العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-2011, 12:14 AM   #181
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة

المهراجا صالح كامل!!!




لا شك ان وجود صالح كامل في المملكة العربية السعودية كمواطن سعودي

يُسبب لنا نحن المواطنين السعوديين حرجاً كبيراً أمام أنفسنا وأمام العالم ، مثل الإحراج الذي سببه لنا من اشترى نظَّارة أم كلثوم!!! ،

ومن سقطات (الشيخ!!! / صالح كامل) أنه صرَّح بأنه من عتاة جريمة الرشوة في بلادنا ،
حين دفع مبلغ عشرة آلاف ريال من تحت الطاولة للحصول على تأشيرة ،

وبحسب ما بلغني فإن هذه التأشيرة كانت على (الهند) فالتمست له العذر وقلت لعلها تخص أحد الأقارب وصلة الرحم واجبة!!! ،

ولكنه خرج علينا ليقول : أن الشاب السعودي كسول وأنه أيْ صالح كامل منذ كان صغيراً

وهو إنسان حِرِك وشِغِّيل وعنده طموح ليؤكد لنا أنه لم يكن شاباً سعودياً ، إذ أن الشاب السعودي كسول... (حسب وصفه)!!! ،

فتبين لي بعد الفحص والتمحيص وإجراء بعض التحاليل المِخبرية أنه لم يكن شاباً سعودياً حينها ،
بل كان شاباً هندياً فتياً ، قويُ الشكيمة صعبُ المراسِ آتاه الله من العزيمة والصبر والجلَد مالم يؤت أحداً من أقرانه السعوديين!!! ،

لذلك اقترحت أن نمنحه لقباً يعني له الكثير وهو :
(المهراجا صالح كامل )!!! ،

وبحكم أننا شعب لا عنصرية لدينا ولا نحمل الضغائن فلا مانع لدينا من وجود مهراجا يتبختر بيننا ويغلط علينا ،

و لا مانع أيضاً من تركِه يسخر من عقولنا ويسرِقُ أموالنا ويبيعنا غث الكلام دون سمينه
كما كان يبيع (البليلة) التي اوصلته إلى هذه المواصيل!!! على حد وصفه ،

أحدُ القراء مُعلِّقاً على موضوع بيع البليلة وأنها كانت بدايات صالح كامل أرسل لي يقول : السر في البهارات الهندية التي كانت توضع في البليلة!!!.

هذه المقدمة الساخرة عن المهراجا صالح كامل هي غيض من فيض مما يتداوله الناس ويتندرون به في مجالسهم عن هذا الرجل


كما أنها بالنسبة لي مدخلٌ للرد عليه في مسألتين :

المسألة الأولى : قيام هذا المهراجا بتقديم عرض لجمهورية مصر باستثمار مائة مليار جنيه مصري
(حسب تصريح السفير السعودي في القاهرة)
أي ما يُعادل سبعة عشر مليار دولار أمريكي ، (ولا يحضرني سعر الصرف بالروبية الهندية)!!! ،
وهنا اتوجه إلى الشباب السعودي لأسألهم : لو كان هذا الرجل مواطناً سعودياً يحمل دماءً سعودية وولاءاتٍ سعودية ألم يكن من الأجدر به
في هذه المرحلة أن يستثمر هذا المبلغ الضخم في الوطن ؟؟؟

ليُساهم في تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وتطلعات شعبه ، فكم مستشفى كان سيبني؟
وكم جامعة كان سيُنشئ؟
وكم منزلاً للمواطنين المشردين كان سيُشيِّد؟
وكم وظيفة للسعوديين كان سيُحدِث؟
لو أنه دفن هذه الثروة الطائلة في تراب الوطن النفيس ،
ولنا أن نتساءل كيف حصل المهراجا على هذه الثروة الطائلة إلَّا من بركة بلادنا وسواعد شبابنا
ثم انظروا كيف يرُد الجميل لوطنٍ وشبابٍ لولاهم لما كان شيئاً !!! ،

ثُم أيُّ عقلية اقتصادية هذه التي حملته على رغبة الاستثمار في بلد لم تستقر أحواله بعد!!! ،

وإن شئت فقُل أيُ حبٍ حمله على هذا التصرف؟؟؟ ،
بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك فطالب بإنشاء صندوق سعودي لدعم البورصة المصرية
(بالله إيش رايكم فيه)؟؟؟!!! ،

(ويحك) يا صالح كامل لا يزال ضحايا البورصة السعودية مُقطَّعةُ أوصالهم تنزف جراحهم وتبكيهم نسائهم ،

أما تفتَّق ذهنك عن حلٍ لهم؟؟؟!!! ،

يا بخت الشعب المصري فيك يا مهراجا!!!.

المسألة الثانية: دأب هذا المهراجا في أكثر من مناسبة على مهاجمة الشباب السعوديين
ووصفهم بالكسل والتخاذل وعدم الفاعلية ، وهنا اقول :


لو كان الأمر للشباب السعودي يا مهراجا لكنتَ الآن تندُب حظك في حيدر آباد تحت شجرة فلفلٍ عظيمة ،

ولكنهم شبابٌ طيبوا القلب لا عُنصرية لديهم ، سليمةٌ صدورهم يرضون بالقليل ويشكرون الكثير ،

فدعنا نُهديك نظارات سعودية لترى بها الشباب السعودي وهم يعملون في كل مكان وفي كل زاوية من هذا الوطن

وبعضهم يشن حملة شرسة للمطالبة بالحقوق عبر الإعلام والمُكاتبات والاعتصامات بشكل حضاري وسلِس ،
ولا يُنغِص عليهم إلا أمثالك الذين يتكلمون عن شبابنا بعدوانية مقيتة وكأنهم لا ينتمون إليهم ،
بل إني أعتقد أنك تقول هذا الكلام من باب الافتراء على شبابنا لتحصل على فيزٍ أكثر وتنهب خيرات البلد بشكل أكبر .

وختاماً : كُف عنَّا أذاك يا مهراجا ،
وإلَّا فسنٌضطر إلى تقليب الملفات القديمة والبحث في السجلات الخاصة ،
ومواجهتك بشكل صارم يردعُك عن التجاوز على شباب الوطن ، ولا فرق عندي إن اعتبرت هذا وعيداً أو نصيحةً .


رجاء أخير :

لا أحد يجيني ويقول : انت يا دكتور حسن تعرضت لرمز من رموز هذا البلد وشخصية من شخصياته الهامة ،
أبداً أنا لا أعتبره من رموز هذا البلد ولا من شخصياته المهمة مُطلقاً ، بل إني أعتبره مُجرد شخص لا يعرف كيف ينتقي ألفاظه ،

والله يكرِّمنا ويكرِّم بلدنا عن فاقدي الضمير وعدِيمي الإحساس بالمسئولية ومن (طرَّفْ لي نفسه لا يلوم إلا نفسه ).


د/حسن العجمي
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 09:22 PM   #182
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة

الإخوان المسلمون وقناة الجزيرة ما سر العلاقة ؟!!




المتعارف عليه عند جمهور الناس أن الإخوان المسلمين جماعة إسلامية تحمل الهم الإسلامي وهموم المسلمين
وهدفها وغايتها الكبرى والقصوى هي إقامة خلافة إسلامية على غرار العصر النبوي والعهد الراشد
هذه هي الصورة المعلنة للجماعة أما الصورة الخفية والتي تسعى الجماعة بكل إمكانياتها ووسائلها أن لا تفتضح

هي الولاء الأكيد لدول غربية كبرى وربما أن فكرة إنشاء الجماعة خطط لها وطبخت أفكارها في دهاليز
سفارات بعض تلكم الدول في مصر أنذاك!! .

هذا ليس اتهاما مني ولكنه ما اعترف به بعض كبار مؤسسي الجماعة وكبار قيادييها .


سيد قطب اعترف أن سفارة إنجلترا في مصر كانت مقرا للعديد من اجتماعات التنظيم وأعضائه

فما علاقة السفارة بالتنظيم ؟!!.

حينما نعود لتاريخ تلكم الحقبة الزمنية ونستعرض الصراع الدولي الساخن بين أمريكا وحليفتها المملكة المتحدة
وبين إتحاد الجمهوريات الروسية والمسمى بالدب الأحمر ومصر حينها بقيادة جمال عبد الناصر
مصنفة بالنظام الشيوعي ألا يتصور بل يغلب على الذهن أن فكرة زرع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر
من قبل الإنجليز وأمريكا بهدف سياسي استخباراتي بحت ؟

جمال البنا شقيق حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان اعترف بهذه العلاقة بين التنظيم والإنجليز
حيث قال في مقابلة معه قبل عدة أشهر تقريبا في قناة دريم " إن حزب الإخوان المسلمين مرتبط بالمخابرات البريطانية " !!!.

أيضا حينما نجد أن بعضا من كبار قياديي التنظيم الإخواني في عالمنا العربي والخليجي
إذا قرر إعلان التمرد والخروج على نظامه الحاكم في بلده لا يجد بلدا يضمه ويحميه ويؤويه ويحتويه سوى المملكة المتحدة

محمد سرور زين العابدين وسعد الفقيه والمسعري وغيرهم الكثير من أبناء العرب المنتمين للإخوان المسلمين
حصلوا على لجوء سياسي هناك وحصلوا على تأمين السكن والسيارة والمعيشة !!
فما سر هذه الاهتمام والاحتضان والعلاقة ؟!!

أتذكر في عام 1415 هـ دعيت لمأدبة عشاء على شرف عدد من قياديي الإخوان المسلمين في السعودية
ومن يتزعمون الدعوة للإصلاح في مجتمعنا وكنت حينها مجهول الهوية يعني لست محسوبا على تيار معادي او خصم لهم
فلفت نظري أن أحدهم وبعد مأدبة العشاء يقول وبالحرف الواحد للحضور من لديه وثائق تدين الدولة فليسلمها لي
كي أبعث بها لبعض المؤسسات الحقوقية في بريطانيا تنشرها هناك كي نحرجهم !!!.

والسؤال ماذا يفهم من هذا أليس صريح الولاء لتلك الدولة ومؤسساتها ؟!!

قناة الجزيرة معروفة الهوية والهدف والانتماء ومع ذلك تعتبر قناة رسمية لتنظيم الإخوان المسلمين

فالشيخ القرضاوي وهو أحد كبار منظري تنظيم الإخوان المعاصر
ينفث سمومه الحزبية وأفكاره الإخوانية الثورية والتحريضية من خلال هذه شاشة هذه القناة !!

غالب ضيوف القناة في برامجها الحوارية يحملون الهوية الإخوانية
وغالب قيادات الإخوان المسلمين في الخليج وغيره يحرص وبقوة على أن يحل ضيفا على الجزيرة
أو على الأقل مداخلة في بعض البرامج او الحوارات يستثمرها في تصدير فكره وثقافته الحزبية الحاقدة

وربما يتهم فيها بعض الأنظمة الخليجية بالفساد والاستبداد والعنف ونحو ذلك مؤيدا من مدير الحوار بالقناة !!.

لا يشك عاقل ومثقف ومدرك ولبيب أن غالب من شارك في المظاهرات في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن
هم جمهور تنظيم الإخوان المسلمين وإن زعموا خلاف ذلك وإن أنكروا ذلك تماما فهذا هو الواقع والحقيقة

لأن التنظيم ومنذ عدة قرون كان شغله الشاغل وهمه الأول وكل جهوده تجميع الأتباع
وإكثار الجمهور التابع للتنظيم أو المتعاطف معه وكانت الآلية والوسيلة الرداء الديني والإصلاحي!!

فمن المحرض لهؤلاء ومن الداعم بل من الراعي الإعلامي الرسمي والمستحق للوسام الذهبي
في تغطية ودعم وتحريض هؤلاء الثوار أليست قناة الجزيرة ؟!!

والسؤال هنا ما سر علاقة القناة بتنظيم الإخوان المسلمين ؟!! وهل هما منتج للمصنع ذاته؟!!.

د. إبراهيم بن عبد الله المطلق
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-04-2011, 03:32 PM   #183
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة



( أُكِلتُ يوم أُكِل الثور الأبيض )

يُصاب المرأُ بإحباطٍ عندما يرى توحّد الغرب بكل تناقضاته ضد كل ما هو إسلامي,
فكانت حربهم القذره تحت غطاء محاربة "الأرهاب "...

فاحتــُلت دولٌ ، وفتحت معتقلات ، ونهبت ثروات،وأغلقت جمعيات خيرية ،ومزّق القرآن الكريم ،
و أُهين رسول الله ، وحُذفت "آيات "والمسلمون في سبات.

ومع كل أسفٍ نجد الحكام العرب بدلاً من مواجهة هذه الوحدة الغربية الشريرة و الشرسة , تقوقع كل واحدٍ منهم حول نفسه
أو رقعته يظن أنه بذلك يحمي نفسه , و لكن الظنون كواذبٌ ...
وها هم على قاب قوسين من مقولة : " أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض ".

و المصيبة أنه " لجأ بعضهم إلى عقد معاهدات " أمنية " مع الغرب ليحميه من " أخيه " العربي ,

فإنتشرتِ القواعدالعسكرية الصليبية في كل مكان من الأراضي العربية , وأصبحت المياه الإقليمية العربية مرتعًا لحاملات الطائرات الحربية ,
وأما الأجواء الفضائية فحدث ولا حرج.

ولم يكتفي هؤلاء الحكام ـ بذلك , فعقدوا الصفقات بالمليارات الدولارات مع العدو الغربي ,
وحاكوا المؤامرات ضد بعضهم بعضًا ..فهذا سني يجب إبادته ،و ذاك شيعي يجب التخلص منه .

و دخلت المؤسسة الدينية في جدال بيزنطي . فـ " أيات الله " الشيعة يرون في كل سني ما هو سوى " ناصبٌ من النواصب " ، و " أهل السنة " لا هم لهم سوى ترديد " الرافضة أكفر من اليهود و النصارى " ...

و بقت الشعوب المغلوبة على أمرها تنتظر نتيجة "هل البيضة وجدت الأولى أم الدجاجة " .. و ضاعت أوطان ...

و أعجب من هذا كله هو رفض هؤلاء الحكام للسلاح النووي الإيراني بحجة خطره عليهم ،
وهم يتناسون خطر الغواصات النوويه الغربية في مياههم الإقليمية..

وكأني بالقنابل النووية في تلك الغواصات عند هولاء مصنوعة من"الأيسكريم " أو" الشكولاته" ,

و الأغرب من هذا أنهم يتناسون القنابل النووية الإسرائيلية ، التى هي قبالتهم و على مرمى قوسٍ من أوطانهم .

أليس من المؤسف أنه في مقابل توحّد الولايات المتحدة والغرب مع إسرائيل في مواجهة دول وشعوب العالمين العربي والإسلامي اللذين يصعب الفصل بينهما،

نجد أن بعض قادة وحكومات هذه الدول يتعاملون مع الأمر وكأنه لايعنيهم،
فيما يذهب بعضهم إلى دعم هذه الحرب الصليبية للحفاظ على مصالحهم وكراسيهم ،
بينما تلوذ معظم الأطراف العربية والإسلامية بالصمت والخنوع .


منقول بتصرف
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-04-2011, 08:04 PM   #184
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة


ماذا لو


شاهد هذا التقرير الخطير الذي قدمه أحد الأعضاء بالكونجرس الأمريكي




http://www.safeshare.tv/v/68iKXzOKlOY
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2011, 05:13 PM   #185
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة


شَيْخُ شَمْلِ جَامِعَةِ الْإمَام


بقلم : طالب بن عبد الله آل طالب
قـاضي محكمة تثليث سابقا


13/ 5 / 1432


( 1 )

قبل سنواتٍ قريبة هناك في ولاية إنديانا الأمريكية ..
كنت أقفُ بسيارتي في مواقف الجامعة المكشوفةِ للشمس ..
قبل أن أترجّلَ منها لحضور درس المعلم "ستيفن" ..
وكان يقف إلى جواري بانتظامٍ لا يعرف التأخر ..
رجلٌ في العقد السادس من عمره ..
ليس له لحيةٌ ولا يشهد الصلاةَ مع جماعة المسلمين ..
كنت أراه يسير وحدَه .. يتبسّمُ في وجهي ويحييني .. ثم يتّجه إلى مبنى من طابقٍ واحد فيختفي عن نظري ..

وأظلّ أتذكرُ أنني سبق أن رأيت صورته ذاتَ مرّة ..
كلّفنا المعلمُ ذاتُه ـ كنشاط تعليمي يشجع على مهارتي الاستماعِ والتحدّث ـ إجراءَ مقابلة "إنترفيو"
مع شخصٍ يعمل في الجامعة .. وكنت مصمّما على اختيار السيّد المتبسّم لهذه المهمّة ..

ذهبتُ للمبنى الذي كان يرتاده .. ودخلت لأفاجأ بلوحةٍ مكتوبٍ عليها
"يونيفيرستي ادمنستريشن"

لمْ أصدّق عيني وأخرجت القاموسَ الالكتروني لأتأكّد من الترجمة ..
وكانت النتيجةُ بالعربية كما هي بالانكليزية لا فرق " إدارة الجامعة" ..

وإذا صاحبنا يقف على باب مكتب صغير .. وأمامه لوحة مكتوب عليها "مدير الجامعة" لم أعد أتذكّر هل كانت الكتابةُ بالعربية أم بغيرها ..

الذي أتذكره أنني سرحتُ طويلاً بعد أنْ بادلته ابتسامةً غير معتنى بها ..
ثم انصرفتُ من مكاني لمكتبة الجامعة وأجريتُ بحثا سريعا على موقعها الالكتروني لأجد صورةَ صاحبنا المدير
واسمَه غيرَ مسبوقٍ ب ألف ولا دال .. وسيرته وبحوثَه ومشاركاتِه ..

أخذتُ نفسا عميقاً ورجعتُ أستحضر الحدث بتأنّ : يقفُ إلى جوار سيارة طالب .. لم تكنْ سيارته فارهةً .. المواقف مكشوفة ..

يمشي ولا ظلّةٌ من الناس تتبعه .. ويتبسّم أيضاً .. وهو أخيرا يحضر في وقتٍ منتظم ..

( 2 )

مرّت عليّ الشهور .. وعدتُ والعود أحمدُ لديار المسلمين ..
وفوجئتُ أنّ مدراءَ الجامعات عندنا يعينون على مرتبة ممتازةٍ تشجيعا لهم على " الفوقيّة "
وحظيتُ بأحدهم ليدرسني بمرحلة الدكتوراه .. كانت له لحيةٌ وهو الذي يؤمّ المصلين .. وكان أمرُه عجبا ..


غاب الخمسةَ الأسابيعَ الأولى كاملةً عن التدريس .. ولم يبلّغنا في أي مرّة لنغيبَ معه .. ولم يعتذرْ لنا بعد الحضور ..
أو يطرأ له ذلك على بال ..
كان يَقْدُم علينا وهو يرتدي مشلحاً .. ومعه " أخويا " وإن كان بعضهم بشهاداتٍ عالية ..
وخلفه أقوامٌ معهم "معاريض" .. حتى إذا أخذَ مكانه في القاعة حمدَ الله وصلّى على رسوله ..
وكانتْ تلك هي الجملةُ الوحيدة التي نسمعها منه .. ثم ترك المجالَ للطلبة الدارسين يتحدثُ أحدهم ويناقشُ البقيّة ..


كان من الواجب عليه أن ينْتظمَ في تدريسنا يومَ الثلاثاء من كلّ أسبوع أربعَ ساعات .. وفي تدريس القاعة الأخرى ساعتين ..

غيرَ أنه كان يجمع القاعتين سويةً مدّة ساعةٍ تصل أحيانا للساعة والنصف .. يكْتفي بها عن الست ساعات المقررةِ عليه ..
والتي يتقاضى عن كل ساعةٍ منها ألفَ ريال بحكمِ مرتبته الممتازة ..

وكان له تدريسٌ مسائي لزملاءَ لنا يصنعُ بهم مثل ما يصنع في الصّباح .. وتكونُ أجرَتُه التي يتقاضاها عن التدريسِ شهرياً ثمانيةً وأربعين ألف ريال ..
وهي سوى راتبِ كونِه مديراً بالمرتبة الممتازة .. والرازق في السماء ..
والحاسد مواطنٌ ضعيف ..لا زال يحلمُ أن تؤدي هيئةُ مكافحة الفساد دورَها على النّحوِ المطلوب ..


( 3 )

لا يهمّ .. المهم أن معاليه كان يحبّ الوطنَ كثيراً .. وقد أقام مسابقةً بمناسبة شفاءِ سمو سيّدي ولي العهد ..

ثمّ أخرى بمناسبة شفاءِ سيدي خادم الحرمين .. ثم ثالثةً في حفظ أحاديثٍ السّمع والطاعة ..

وربطَ على مؤخرات حافلاتِ المعاهد العلمية لافتاتٍ ترحبُ بقدوم ملك الإنسانية .. وتركَها تجوبُ الشوارعَ والطرقات ..

وبقي منتصباً في كل شاشةٍ يشكر خير هذا الوطن .. ويذمّ الذين لا يشكرون ..

وأنشأَ لجنةً فكرية لتطاردَ كلّ فكرةٍ لا يُفهم منها الانتماءُ لمعتقداته .. وأخرى لتدقيقِ الرسائل والبحوثِ العلمية ..
وطردَ على إثرهما أناساً تم تعيينهم بعد ذلك بسلك القضاء وفي وزارة الداخلية !!

صرف الكثيرَ على مؤتمرات تدندن حولَ هذا الموضوع .. وأعلنَ عن مشروعِه القومي : أنت يا وطني أنا .. ووزّع مطوياتِ التهاني ..

واختزل مناقشاته العلمية في بضعِ دقائقَ يتحدثُ فيها عن منجزات الجامعة في ظلّ العهد الميمون ..

وإذا دخْلتَ مبنى إدارة الجامعة فاجأتك أقوالُ ملوكِ الدولة معلقةً على الجدران وكأنك تدخلُ ثكنةً عسكريّة ..

وكانت لمعاليه قدرةٌ عجيبة على تطويعِ أيّ موضوعٍ لصالح مواطنته كما يفهمها أو يحبّ أن يفهمَها ..

فالطفولةُ مثلا : كان لبلادنا الدورُ الأسمى في رعايتها .. وكان ملوكُ هذه البلاد الواحد تلو الآخر يعتنون بها ..

والحجامة : ضعفَ الإقبالُ عليها .. وما ذاك إلا أن رؤوسَ الناس سعدت بالقرارات الملكية .. وخفّ عنها بسببها ما كانتْ تجد .. وهكذا ..


( 4 )


فتح البابَ على مصراعيه للشّفاعات المحمودةِ والمذمومة .. فصار مستحقو القبولِ لا يجدون لهم مقاعدَ ..

في حين تحضن عباءةُ معاليه أناسا كثيرين شفعَ لهم سموّ طويلِ عمرٍ أو معالي مستشار أو ربما رئيسُ تحرير صحيفة ..
يتابعُ موضوعاتِ قبولهم بنفسه ويتأكّد من تمامها .. وإذا كان المرسولُ مهماً استضافه بمطعم برجِ الجامعة ..

جعلَ له مستشارين .. وأوكلَ لهم مهامّ أكاديميةً خاصّةً منها : المشي إلى جوارِه .. وحضور مناسباتِه ..
وتصحيحِ أوارق طلابه .. ونشْرِ ثقافةِ أن الحظوة للأقربين .. وإشاعة الأخبار التي من شأنها إظهار نفوذه ..
والتأكيدِ على أفكار معاليه الخاصّة في السمع والطاعة .. والتلذّذ بشهيّ مطاعمها ومشاربها وحضورها الإعلامي ..

وقد رأيتُه كشيخ قبيلةٍ يتقدّمهم في حضورِ مجلس الملك .. ويشرحُ لهم قبل ذلك طريقةَ السّلام والدخول .. تعددت مواهبُهم ..

فاشتركوا في عشرينَ لجنة .. وتقاسموا أكلَ الكعكة .. فهم إلى جانب تخصّصاتهم الشرعيةِ
ماهرون بتقنية الحاسب وملمّون بالهندسة العمرانية وأكفاء بالاستشارات القانونية .. ومتفوقون في التحقيقات الأمنية ..

وعلى باع طويل بتقاليد المراسم والمناسبات .. وغيرهم هو المتّهمُ حتى يشهدوا له بالحُسنى ..

جَعلوا من مشروعِ الجامعة مساهمةً عقارية لم تزل تتعثر من جرف لهاوية يربح فيها العالون .. ويُمنى بالخسار البقية ..

وما ظنَّكم بجامعة يفقد الواحد شرفَ الانتساب لها حين يُكتشف أنه قد ألمَّ بمشاهدة قناة فضائية ..
أو لمْ يمتلأ قلبه غيظاً على داعية أو هيئةٍ رسمية ..

ويكون فرضاً عليه أن يمثلَ أمام لجانٍ تمارسُ عملها كمحاكمِ تفتيش في محاولة استنطاقِ الضمائر و تتبع فلتاتِ اللسان ..

وكيف نزعمُ أننا سننجح في دعوتنا العالميةِ لحوار الحضارات .. وهذه أخلاقُ جامعاتنا و محاضننا التعليمية ..


ولئن امتدّ بنا زمانٌ على هذه الحال ـ ومعاذَ الله أن يكون ـ فسترونَ بأعينكم قناة فضائيةً باسم الجامعة مطوّرةً عن صحيفتها مرآة الجامعة ..

يصطفّ فيها إلى جوارِ المدير أولائك المستشارون يتراقصونَ على طبول العرضَةِ يرددون :
نحمد الله جتْ على ما نتمنّا ...
كل شيٍ حولنا ينثرْ دراهمْ
ويأخذون المكافآتِ المجزيةَ على ذلك المجدِ .. من بند خارج الدوام .. وبند التمثيلِ الإعلامي ..
وبند نصرة معالي المدير .. وبند محاربة الأناشيد الإسلامية .. وبند رعاية المكتسبات الوطنية ..
والبنود الأخرى المتعلقة باللجان السريّة كلٌّ فيما يخصّه .. وما عهدنا والله أشياخَ الدين في بلدنا المباركِ يبتذلون أنفسَهم ..
ويتصاغرون في دفع الرِّيب عنهم .. ويضعون من شأنِ العلم والمؤسسات التعليمية .. ولو أنهم عظّموا في النفوسِ مكانَ العلمِ لعظمهم ..


( 5 )


يا مَعالي الدكتور .. أنتَ مديرُ جامعة عريقة .. و حبّ الوطن لا تكفيه المظاهر .. إنما هو شأنٌ يبدأ من حسن أداء العمل ..
وتركِ مجاملةِ الأقربين .. وتحقيقِ مبدأ تكافؤ الفرص بين المتقدمين ..
والنتيجةُ التي أراها تكبرُ في أذهان الطلبةِ من وراء بطولاتك هي تشكيكهم في صدقِ انتمائهم .. وفي وطنيّة أشياخِهم ..
وتشويهُ مفهوم الوطنية .. حتى صارَ الواحدُ منهم يحسبُها شيئا يجعلُ لك منصباً .. ويوفر لك قوتاً .. ويبعدُ عنك اللوائم ..

وإنّني أتمنى عليك أن تخصّص من طريقك إلى الجامعة دقائق .. تكرر فيها ألف مرة قولك "أنا مدير جامعة أنا مدير جامعة أنا مدير جامعة ... "
لعل عقلكَ الباطنَ أن يعود بك لممارسةِ عملك كمديرٍ أكاديمي لا كشيخِ شمل ..
وتترك عنك محاولةَ إرضاء الآخرين والإسهاب في الكلام المكرور ..

ولو أن حكيماً زار أهل بلدة .. وبقي يحدثُهم عن الشمس وحسن ضوئها شهراً وشهرين لكرهوا لأجله الشّمس ..

فحاذرْ أن تجرّ إلى الوطنِ بغضائَك .. واستعنْ بالله أن تنْصرفَ إلى المطلوبِ منك .. وتسيرَ على خطى إخوتك
"عثمانِ الملك سعود" و"عقلا الجامعةِ الإسلامية" وسواهما من مدراءِ جامعاتنا المختلفة ..
في خدمةِ الوطن بالعمل قبل القول .. والاهتمامِ بالعلومِ والمعارف .. وتلبيةِ حاجات الطلبةِ والدارسين ..

وفي طلاّبكَ يا معالي المدير .. القريبينَ منك داخلَ أسوار الجامعة والبعيدين هناكَ في المعاهد العلميةِ المتفرقة ..
شبابٌ فقراء .. يدّخرون من رواتبهم لأسرهم .. ولا يمدّون أيديَهم .. ربما انقطع الواحدُ منهم عن الدراسةِ آخرَ الشهر بسبب ضعف اليد .. أو طلب السُّلفة من زميله على استحياء .. هم أولى وأحق بتلك الأموال من جميع صورك التي تُعلّقها ..
ومؤتمراتِك التي تَحشدُ لها .. وإعلاناتِك التي تخطبُ بها ودّ الصحف والمجلات .. ولو أسهمتَ في دعم صندوق إعانةٍ لهم ..
لكان ذلك أبلغَ أثراً في مواطنتِهم من ثلاثةَ عشر مؤتمر .. وستٍّ وسبعين مسابقة .. وتسعمائة خطبةٍ عصماء ..

وقد جادت يدُ القيادة ـ جاد الله عليها ـ بما لا يكادُ يحصر على قطاع التعليم العالي داخلا وخارجا .. استثماراً في التعليم ..
ورغبةً في رفع مستوى الوعي .. ونشر ثقافةِ الحوار .. ولم تزلْ تصرفاتك تبدد ذلك الجود .. وتقضي على تلك الطموحات ..

وإذا كنتَ لن تفيَ بحقّ التدريس أو مناقشة الرسائل .. فليس عيباً أن تعتذر ..
وسيعوّضك الله عنها خيرا من سعي عقارٍ أو صَلحةٍ بين متخاصمين ..

ولو افترضنا أنك لا تحسن الحديث بغير موضوع وحيد .. فلا مانع أن تُرشِّد قليلا من طلاّتك الإعلامية ..

ولا مانع أيضا سيّدي الفاضلَ ـ ولو قسوتُ عليك ـ أن تتقدّم باعتذارك عن الإدارة إن كنتَ لا تستطيع التخلّصَ من صوتِ الوعظ في خطابك ..
أوْ امتلاكَ الجرأةَ في ردّ الأوراق الخفيات .. مع دعواتٍ منّا كثيراتٍ أن يعليَ الله منزلتك في الدنيا والآخرة .. ويتمّ عليك عفوَه وستره ..

( 6 )

وبعدُ .. فإنّني لا زلت أغتنمُ الفرصةَ في كل مرّة أزور فيها الرياض ـ وأنا الغريب عنها ـ للميلِ على جامعتي المحْبوبة ..

أتذكر بها حكايا السّنواتِ التي أمضيتُها بكل مراحلها الدراسية .. تسلبُ نظري روعةُ البناء .. وتملأ روعي رهبةُ المكان ..

وتنسابُ على خدّي أدمع رقراقة أطفأُ بها لهبَ الشوق وقد ولّى ذاك الزمان .. وتفرّق جمع الأصحاب ..

هذه القاعة شهدت نقاشاتنا العلمية .. وتلك الممرات كانت بها جَمْعات الإفطار .. هنا الطريق إلى المسجد ..
والزوايا التي كانوا يصلون بها ركعات الضحى .. وقد كان لي أشياخٌ و زملاء ناقشوني وناقشتهم ..
وغضبوا منّي وأغضبتهم .. مرّوا في حياتي وما نسيتهم .. غيّب بعضَهم قدرُ الموت .. وأقصى الآخرين بعدُ المكان ..

أظلّ على حالي تلك ساعةً .. ثم يقتادني خيالي لمستقبلٍ مشرق أستشرفُ فيه حبّ الطلبة لجامعتهم ..
وحصول كل واحد منهم على حقِّه الكامل في الدراسة والبحث والمشاركة في الرأي ..

مستقبلٍ تجتمع فيه أطيافهم على الودّ والحوار ..
يحيون به دورَ الجامعةِ في تقديم الدراساتِ العلمية لدور القضاءِ والإفتاء و مراكز الدعوةِ والاحتساب ..
ويبعثونَ فيه ذكرى حلق العلم .. ومنابر الدعوة .. ويا أشياخَنا الذين تعلّمنا منهم حبّ الوطن وعزةَ الرأي و صدقَ الكلمة ..

الأمل فيكم كبير أن تدركوا جامعة الإمام قبلَ أن تكون كتابةُ القصيدة الرنانة مطلباً للقبول ..
أو يكون المعروضُ هو السبيلَ الوحيدَ للحصول على الشهادة العلمية .. واحرصوا أن يكون لكم في نفوس طلابكم قدرٌ ..
وفي ذكرياتِهم حضور .. واستعينوا أن تصِلوا بالنّصح من ولّاه الله أمركم ..
فإنَّما أنتمْ على تلكَ المرابعِ مؤتمنون ..
وإذا الجامعاتُ صلّين يوما ... فقبيحٌ أنْ لا تؤمَّ " الإمامُ
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2011, 12:05 PM   #186
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة


وأخيرا ... عاد بندر بن سلطان
بقلم / جون هنا
22 ابريل 2011
مجلة فورن بوليسي






و أخيرا ، عاد بندر بن سلطان إلي الملاعب مجددا ، بعد أن كان قد تواري عن الأنظار بسبب مرضه تارة ، وبسبب دسائس تارة أخرى ، عاد مجددا سفير السعوديةالأسطوري السابق في واشنطن ، و ها هو مرة أخرى ، يحجز مقعده على المسرح العالمي ، وهو الآمر الذي استدعي احد مستشارين أدارة أوباما بأن يصرح قائلا " انه من الحكمة أن نستفيد من خبرة بندر بن سلطان والذي ظل يعمل في الماضي جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة "
ليس من الصعب معرفة السبب الذي دعا بندر بن سلطان للعودة مجددا و بهذه السرعة ، ففي الوقت الذي كانت فيه الكثير من الدول الغربية منشغلة بحلحلة كوارث الديمقراطيات والحريات في الدول العربية ، كان السعوديون لا يرون سوى كارثة واحدة تشغل بالهم ، وهي تصاعد قوة إيران في منطقة الشرق الأوسط وتحولها إلى ند قوي لبيت آل سعود ، وتزايد هيمنة المد الفارسي في الكثير من الدول العربية .

كما أن التطورات الأخيرة كانت غير مشجعة ، فاهو نظام حسنى مبارك ، الخصم قوي الشكيمة لإيران ودعامة الاستقرار الإقليمي قد رحل ، و اليمن الواقعة على الحدود الجنوبية للمملكة ، تتأرجح على حافة الفوضى وهي الأكثر تهديدا للجميع ، والبحرين الحديقة الخلفية للمملكة والبوابة الشرقية لمنطقة الخليج تتأرجح بفعل ضربات التيار الشيعي ، كما لم يعد سرا بوجود محاولات فعلية لتغير النظام في البحرين ، لولا الاستباق السعودي بالتدخل العسكري واسع النطاق الذي قمع و اخمد الأزمة المتصاعدة .
كل هذه التطورات ، تمت على مرأى ومسمع من الإدارة الأمريكية التي لم تلفت للنصائح السعودية ، بل على العكس فإدارة أوباما ساهمت بشكل أو بأخر في الإطاحة بحسني مبارك ، و في البحرين ضغطت على الأسرة المالكة لتقديم تنازلات للمتظاهرين ، لكن الرد السعودي كان سيلا من الدبابات السعودية ، ومؤخرا فشلت عمليات أمريكا البطيئة والمترددة من الإطاحة بالقذافي ، وكأنها تريده بأن يستمر ، وهو الرجل الذي حاول قبل بضع سنوات اغتيال العاهل السعودي ، كما وقفت واشنطن موقف المتفرج من عمليات سفك الدماء في سوريا ، رغم انه نظام مناهض للولايات المتحدة وحليف قوى لإيران . كل هذه التطورات استدعت عودة بندر بن سلطان على وجه السرعة ، لمساعدة المملكة في التعامل مع ما تعتبره أزمة غير مسبوقة ولا يخطئها احد بأنها عمليات مدبرة ، قد قضيت بليل ، حيث وجد السعوديون أنفسهم في حالة حرب مع إيران ولكن بوسائل أخرى ، مما استلزم وضع بندر بن سلطان في مقدمة خطوط المعركة ، و في اقل من شهر واحد ظهر بندر بن سلطان في أكثر من محفل رسمي ، حينما زار وزير الدفاع غيتس الرياض لمقابلة الملك عبد الله ، كان بندر هناك ، وفي زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي للملك عبدالله كان بندر أيضا هناك ، و في نهاية مارس ، في أعقاب التدخل السعودي في البحرين ، تم إيفاد بندر إلى باكستان والصين والهند لحشد التأييد لنهج المملكة في التعامل مع اضطرابات المنطقة .

مهارات بندر الهائلة وعلاقاته الضخمة ، وشعوره بأنه محاصر بشكل متزايد وغير قادر على الاعتماد على حماية الولايات المتحدة لوحدها ، جعلته يستثمر علاقاته القديمة لطرق أبواب أخرى مثل باكستان والصين ، وليس سرا انه في أواخر 1980 ، كان بندر وسيطا سريا لتسليم صواريخ متوسطة المدى صينية الصنع للملكة ، وهو ما در مليارات الدولارات للخزينة الصينية ، كما لم يعد سرا أن بندر بن سلطان سبق وان طلب من باكستان نقل جزء من ترسانتها النووية إلى المملكة ، كما تكهن محللون منذ فترة طويلة أن المال السعودي يمول برنامج الأسلحة النووية الباكستانية وذلك في مقابل اتفاق غير مكتوب ، ينص بأنه عندما تحتاج الرياض إلي تلك الترسانة سيكون تحت تصرفها ، في الوقت الذي تجتهد فيه إيران بلا هوادة إلى تحقيق القدرة على إنتاج الأسلحة النووية .

من السيناريوهات الغير متوقعه والتي تسربت ( عمدا أو سهوا) عن لقاءات بندر بن سلطان هو طلبه من باكستان إرسال قوات من الجيش للبحرين لغرض إخماد المد الشيعي ، حيث قالت صحيفة ايران نيوز ، ان تواجد قوات من الجيش الباكستاني في منطقة الخليج سيجلب المزيد من التوترات و يزيد من خطر الوضع و يمكن أن يتحول إلى حرب شاملة بين السنة والشيعة وهو اعتبره محللون امريكان بأنه سيزيد من التطرف الديني في المنطقة وسيساهم في بعث الجهاديين من جديد وقد لا تؤمن المنطقة من عواقبة ، وهو ما حدي بالإدارة الأمريكية إصلاح الخلل مع الرياض حتى لا تحدث هذه الكارثة ، ومما يدل على ذلك الزيارات المكوكية للمسؤلين الأمريكان للرياض ، حيث تشير معظم الروايات أن بندر بن سلطان نجح لحد ما ، من وقف نزيف في العلاقة بين الرياض و واشنطن لكن الجهود يجب أن تستمر.

وتكهن محللون بان الإدارة الأمريكية ستكون ذكية إذا ما أعادت تأسيس خط قوي جدا مع بندر بن سلطان ، باعتباره عاد كلاعب قوي جدا في السياسة السعودية ، وبإمكانه تحقيق مصالح الولايات المتحدة دون بذل جهود كبيرة ، لكن المحللون أكدوا أن بندر بن سلطان من الذكاء بمكان بأن يبدأ العمل كشريك مع واشنطن إلا إذا زال العدو الإيراني المشترك والذي يعتبره بندر أحد الأصول الإستراتيجية الرئيسية لتحركاته وعودته من جديد ، وذلك من خلال الاعتماد على هيبة المملكة ومواردها التي وضعت تحت تصرفه أكثر من أي وقت سابق ، كما اتفق المحللون أن براعة بندر في اللعب بالأوراق وأهداف واشنطن يمكن أن تتقاطع في تعزيز سياسة الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة ، من خلال القيام بتدابير اقتصادية وسياسية تضعف ملالي إيران ؛ و تقوض نظام الأسد ؛ وتدعم الانتقال الناجح في مصر ، وتسهل مغادرة القذافي ، وإعادة إدماج العراق في الحظيرة العربية ، وتشجيع التوصل إلى حل تفاوضي في اليمن و في البحرين ، وهذا كله لن يتم الا بوجود بندر بن سلطان قريبا من رأس الهرم بالسعودية ،، وهذا ما سيكون .


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2011, 02:00 PM   #187
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة


جاءتني الخواطر تسري في المساء

لتعلن أن ليس لي معكم دوم البقاء

فإن كنت سأرحل عن الأحباب يوما

فليكن الرحيل الآن بل قبل القضاء

ذكرياتي الجميلة هنا دوما ستبقى

ترفرف كجناح طير يحلق في الفضاء

سعدت بصحبكم و كنتم نعم القرناء


لن أنسى المحبة يوما ولن أنسى الوفاء

و هل ينسى من إزدان بأجمل الأسماء

هو دار فخرا للثقافة و المسرة و الإخاء

حليتموه بالخلق الرفيع و بذلتم في العطاء

سأذكر الأحباب دوما و سأدعو في الخفاء

بدوام الصحة و المحبة و عيشة السعداء

و سيلهج لساني ذكرا الى سميع الدعاء

علنا نسعد جميعا بلقاه في يوم الجزاء


كلمات أسد نجد

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 02:20 PM   #188
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة

العرب في عين يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً


نوبواكي نوتوهارا

( تلخيص وترجمة : منى فياض )


صدر مؤخراً كتاب ولم يلفت الانتباه بشكل كاف، وهو كتاب الياباني نوتوهارا حول "العرب من وجهة نظر يابانية" .
يكتب نوتوهارا بعد ان تعرف على العالم العربي منذ العام 1974 وزار العديد من بلدانه واقام فيها لفترات، انطباعاته المحايدة عن هذا العالم. ومن اللافت ان اول ما يقوله عن عالمنا العربي: "ان الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويعبر صمتهم عن صرخة تخبر عن نفسها بوضوح". وهو يعيد هذا الشعور الى غياب العدالة الاجتماعية، لأنها اول ما يقفز الى النظـر. وهذا ما يؤدي في نظره الى الفوضى. كما انه يلاحظ كثرة استعمال العرب لكلمة ديموقراطية، وهذا لا يعبر سوى عن شيء واحد: عكسها تماما، الا وهو القمع وغياب الديموقراطية. ولهذا القمع وجوه عدة: منع الكتب، غياب حرية الرأي وحرية الكلام وتفشي ظاهرة سجناء الرأي.
ويشير نوتوهارا، كمراقب اجنبي، ان العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد. لذلك يحاول الناس ان يوحدوا اشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد.
وعندما تغيب استقلالية الفرد وقيمته كانسان يغيب ايضا الوعي بالمسؤولية: عن الممتلكات العامة مثل الحدائق او الشوارع او مناهل المياه ووسائل النقل الحكومية والغابات (باختصار كل ما هو عام) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسبة.
ويجد نوتوهارا ان الناس هنا لا يكترثون او يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين، الافراد الشجعان الذين ضحوا من اجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على انها قضية فردية وعلى اسرة السجين وحدها ان تواجه اعباءها. وفي هذا برأيه اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية. يعطي مثلا عن زياراته الخمس لتدمر (سوريا) دون ان يعرف ان فيها سجنا مشهورا، وهو حتى الآن لا يعرف موقع هذا السجن بسبب الخوف الذي يحيط به بالطبع. فعند السؤال عن سجن ما يخاف الشخص ويهرب، كأن الامر يتعلق بسؤال عن ممنوع او محرم.
الخوف يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة. وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب الى المقابر مع اصحابها.
الناس في العالم العربي "يعيشون فقط" بسبب خيبة آمالهم وبسبب الاحساس باللاجدوى او اليأس الكامل، وعدم الايمان بفائدة اي عمل سياسي.
في العالم العربي يستنتج الشخص افكاره من خارجه، بينما في اليابان يستنتج الناس افكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، وهو يتابع: في مجتمع مثل مجتمعنا نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والافراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون افرادا فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في حياة الناس.
يشير هنا الى التجربة اليابانية التي عرفت ايضا سيطرة العسكر على الامبراطور والشعب وقيادتهم البلاد الى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت الى تدمير اليابان. وتعلم الشعب الياباني ان القمع يؤدي الى تدمير الثروة الوطنية ويقتل الابرياء ويؤدي الى انحراف السلطة.
"لكن اليابانيين وعوا اخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا ان عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة. الانسان بحاجة الى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه او وظيفته الاجتماعية او الهيئة التي ينتمي اليها، ان غياب النقد يؤدي الى الانحطاط حتى الحضيض".
وهو يكتب: "كثيرا ما ووجهت بهذا السؤال في العالم العربي: لقد ضربتكم الولايات المتحدة الاميركية بالقنابل الذرية فلماذا تتعاملون معها؟ ينتظر العرب موقفا عدائيا عميقا من اليابانيين تجاه الولايات المتحدة الاميركية. ولكن طرح المسألة على هذا النحو لا يؤدي الى شيء، علينا نحن اليابانيين ان نعي اخطاءنا من الحرب العالمية الثانية اولا ثم ان نصحح هذه الاخطاء ثانيا. واخيرا علينا ان نتخلص من الاسباب التي ادت الى القمع في اليابان وخارجها. اذن المشكلة ليست في ان نكره اميركا اولا، المشكلة في ان نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم ان نمارس نقدا ذاتيا من دون مجاملة لأنفسنا. اما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلا.
في اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، "مد الياباني يده الى الاميركي يطلب مادة متوافرة عند الآخر. وقتئذ كان شعورنا غير واضح، فمن جهة لم يكن عارا علينا ان نأخذ ممن يملكون ولكن من جهة ثانية، لم تكفّ نفوسنا عن الاضطراب والتوتر الداخلي، والشعور بالحرج، عرفنا معنى ان لا نملك ومعنى الصدام بين ثقافتين او الاحتكاك بينهما".
يشير المؤلف الى الكاتب المصري يوسف ادريس الذي تعرف على المجتمع الياباني وكان يتساءل دائما عن سر نهضة اليابان وتحولها من بلد صغير معزول الى قوة صناعية واقتصادية، الى ان حدث مرة ان راقب عاملا فيما هو عائد الى فندقه في منتصف الليل يعمل وحيدا وعندما راقبه وجده يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من احد وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه. عندئذ عرف سر نهضة اليابان، انه الشعور بالمسؤولية النابعة من الداخل من دون رقابة ولا قسر. انه الضمير اكان مصدره دينيا او اخلاقيا. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه ان يحقق ما حققته اليابان. ومن الامور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع الوسخ في الشوارع، مع اننا نعد انفسنا من انظف شعوب العالم ونتباهى ان صلاتنا تدعونا للنظافة! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط؟ لقد دهش نوتوهارا مرة عندما زا ر منزل صديق له في منطقة تعاني من سوء نظافة شديد كيف ان الشقة كانت كأنها تنتمي الى عالم آخر. الناس هنا لا تحافظ على كل ما هو ملكية عامة، وكأن الفرد ينتقم من السلطة القمعية بتدمير ممتلكات وطنه بالذات.
وتدعم دراسة اخرى هذه الملاحظات، فيظهر لدى الكبار في السن من العرب توجها اوضح لتعليم اطفالهم احترام كبار السن، والحاجة الى تحصيل حياة افضل واحترام الذات، بينما تتأخر قيم اخرى مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وتقبل الآخرين (وهي التي وضعها عرب اميركا في اعلى سلم خياراتهم). وتبين هذه الدراسة اعطاء اهمية كبيرة للدين في كل من الاردن والسعودية والمغرب ومصر، اي اكثرية العرب! فيجد المصريون والسعوديون ان تعليم الدين يعد اهم قيمة لتعليم الاطفال. كذلك اختار المغاربة تعليم الدين والطاعة ليمنحوهما اعلى درجات، وكانت قيمة احترام الذات من ادناها". والمشكلة ليست في تعليم الدين بالطبع، لكن سؤالنا متى لم يكن تعليم الدين اولوية في عالمنا؟ وما دام الامر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال؟ واين القوى والحس بالمسؤولية والضمير الديني بينما يتفشى الفساد الى هذه ا لدرجات المخيفة؟ المشكلة اذن كيف يتم تعليم الدين وعلى اي قيم دينية يتم التركيز؟
ومن المشاكل التي نعاني منها، ويشير اليها نوتوهارا ما يسميه الموظف المتكبر يكتب: "يواجه الياباني في المطار الشعور بالاهانة امام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وايقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور امام نظر جميع المسافرين". وهذا الامر لا يواجه الياباني فقط بل يواجهه كل مواطن عربي غير مدعوم بواسطة او معرفة موظف ما. كذلك يندهش الاجنبي من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويشير الى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب ان تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة!!
مرة طلب منه موظف مبلغا من المال في مطار عربي، فاعطاه اياه معتقدا انه رسم، لكن نقاش زميل للموظف وتوبيخه له جعله يعتقد ان في الامر سوء استخدام وظيفة. لكن بعد ذلك ترك الموظف زميله ومشى دون ان يفعل اي شيء. انه الصمت المتواطئ (لا دخل لي) الذي يؤدي الى غياب اي رقابة واطلاق الحرية للفاسدين. لذا لا نعود ندهش عندما يسرد لنا كيف عرض عليه موظف متحف شراء قطع آثار قديمة. لكنه كياباني لم يستطع ان يصدق كيف ان موظفا اختاره وطنه ليحرس آثاره يخونه ويخون شرفه وتاريخه ويبيع آثارا تركها اجداده منذ آلاف السنين!
ويروي على لسان صديق له ياباني وله وجه مبتسم كيف انه لما مر امام منزل مسؤول صفعه الحارس ظنا منه انه ربما يضحك عليه. موظف السفارة اليابانية قال له: "اشكر ربك انه اكتفى بصفعك"!، يرى في ذلك تواطؤا غير مبرر ولا يليق ببعثة اجنبية. واكثر ما يثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على ان رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع اي شكل من اشكال الاستبداد، فالحكم الطويل يعلم الحاكم القمع، بينما في البلاد العربية يظل الحاكم مدى الحياة! الحاكم العربي يتمتع بامتيازات ما قبل العصور الحديثة واستثناءاتها. ومهما كان الفرد استثنائيا فان مهمات قيادة الدولة اوسع من اي فرد استثنائي. فالحاكم عنده مهمة اكبر من الانسان العادي بينما قدرته محدودة. الفرد الذي يفشل في تحمل مسؤوليته يغير ويحاسب. والحاكم مثل اي مواطن آخر، فهناك مساواة فعلية امام القانون ويعطي مثال سجن رئيس وزراء ياباني واعتقاله كأي مواطن ياباني عندما اكتشف ضلوعه في فضيحة لوكهيد. لا شيء يحمي الفرد اذا كان مذنبا. ومع ذلك نجد ان ابنته الآن عضو بارزة في البرلمان، مما يعني انه لم يحل ذنب والدها في وصولها بكفايتها الى ما هي عليه.
ان اكثر ما اثار دهشته كيف ان الحاكم العربي يخاطب مواطنيه: بيا ابنائي وبناتي! الامر الذي يعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الاب ويتخذ صفة الاله الصغير.
اما عن تعاملنا مع اطفالنا، فهو يشير الى وجود الاعتداء الجنسي الذي لم يفصّله نظرا الى حساسيتنا تجاه الموضوع واكتفى بلفت النظر الى مسألة ترك الاولاد في الشوارع من دون رقابة الاهل. لا يمكن في فرنسا او اي بلد مماثل رؤية اولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الاطفال.
ربما يجعلنا ذلك نتأمل في انفسنا ونقوم بنقدها على نحو جذري كي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا ونظامنا التربوي ولكي نحاول اللحاق بمتطلبات عصر لن يقف منتظرا ان نجهز لدخوله. فليس كل الحق على... الآخرين
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 03:34 PM   #189
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6637 فى 1168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة

بارك الله فيك على الانتقاء الممتاز.
فيه من الدروس ما فيه، أخي أسد. يستاهل يكون موضوع متفرع لوحده لما فيه من النقاط التي يجب علينا أن نتناقشها و نجد لها حلول على أرض الواقع.
كفانا مثالية بأننا شعب الله الذي إختاره للإسلام. ضيعنا المبادئ و أصبحنا فقط مسلمين بالإسم.
لا أذكر من قال هذه المقولة لكن سأذكرها لكم.
ذهب أحدهم إلى بلدان الغرب فسألوه كيف وجدهم هناك فقال:
ذهبت لبلدانهم فوجدت الإسلام و لم أجد المسلمين. و جئت إلى هنا فوجدت المسلمين و لم أجد الإسلام.
مؤسف جدأ ما آلت إليه دولنا.
و يا ليتنا نستفيق.

اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 04:52 PM   #190
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشواق مشاهدة المشاركة  

بارك الله فيك على الانتقاء الممتاز.
فيه من الدروس ما فيه، أخي أسد. يستاهل يكون موضوع متفرع لوحده لما فيه من النقاط التي يجب علينا أن نتناقشها و نجد لها حلول على أرض الواقع.
كفانا مثالية بأننا شعب الله الذي إختاره للإسلام. ضيعنا المبادئ و أصبحنا فقط مسلمين بالإسم.
لا أذكر من قال هذه المقولة لكن سأذكرها لكم.
ذهب أحدهم إلى بلدان الغرب فسألوه كيف وجدهم هناك فقال:
ذهبت لبلدانهم فوجدت الإسلام و لم أجد المسلمين. و جئت إلى هنا فوجدت المسلمين و لم أجد الإسلام.
مؤسف جدأ ما آلت إليه دولنا.
و يا ليتنا نستفيق.

 

أشكر لك تشريفك العطر أيتها الكريمة


والذي ذهب إلى بلاد الغرب وقال مقولته

هو الشيخ الجليل محمد عبده


وكما ذكرتي أنها والله مصيبة كبيرة

قال الشاعر أبي العتاهية



يا ذا الذي يقرأُ في كتبهِ ... ما أمَرَ الله، وَلا يَعْمَلُ

قد بينَ الرحمن مقتَ الذي...
يأمر بالحقِّ ولا يفعلُ

مَنْ كانَ لا تُشْبِهُ أفْعَالُهُ...
أقْوالَهُ، فصَمْتُهُ أجْمَلُ

من عذلَ الناسَ فنفسي بمَا...
قد فارَقَتْ مِنْ دِينِها أعْذَلُ

إنّ الذي يَنْهَى ، ويأتي الذي... عنهُ نَهَى في الخَلقِ، لا يَعدِلُ

والراكبُ الذنبِ على جهلهِ... اعذَرُ ممنْ كانَ لا يجهلُ

لا تَخْلِطَنْ ما يَقْبَلُ الله مِنْ...
فعلٍ بقولٍ منكَ لا يُقبلُ
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2011, 09:57 PM   #191
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة

علامة تعجب!

«قشّة» الأردن و.. المغرب!!




.. بصراحة شديدة، لست متحمسا ولا مؤيدا ولا راضيا عن حكاية انضمام «الاردن والمغرب» الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي
لاسباب اقتصادية – في الاساس – والذي هو عصب التكتلات الكبرى سواء بين الامم او الدول او حتى.. الشركات!!

المملكة الاردنية مرهقة اقتصاديا وماليا وسياسيا منذ تأسيسها، فهي بلا نفط ولا غاز ولا موارد طبيعية،

وارضها بركانية لا ينبت فيها عود اخضر الا بنصف غالون من المواد الكيميائية، تعيش على المساعدات والقروض والهبات وتحويلات الاردنيين – من اصول فلسطينية – في شتى بقاع الارض،

عدد سكانها حوالي ستة ملايين، %10 فقط منهم من اهالي الاردن الاصليين، والباقي خليط يتصارع عليه حركات «النضال الثوري الفلسطيني» من..
«حماس» و«فتح»، وجبهة شعبية، وجبهة ديموقراطية، وجماعة سورية، وجماعة العراق، وجماعة ليبيا، وجماعة اسرائيل.. و«انت رايح»!

نسبة المواليد به هي.. ثلاثة اطفال في كل.. دقيقة! ومعدل البطالة للذكور %11 وللاناث %23، أي ما يعادل ثلث السكان،
أي حوالي 2 مليون نسمة سوف يتدفقون على دول الخليج الست للبحث عن عمل أو فرصة أو حتى.. زوجة خليجية لـ«الذكر» وزوج خليجي لـ«الانثى»،
في الوقت الذي يبحث فيه مئات
الآلاف من الشباب السعودي والعماني والبحريني والكويتي عن.. وظيفة!!

تعالوا الى الشقيق «الثامن» - المرتقب – في مجلس التعاون وهو المملكة المغربية لنعرف ان عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة

نسبة البطالة بين الشباب من الجنسين تتجاوز الاربعين بالمائة،
وتقارير الامم المتحدة تقول ان حوالي %70 من الاسر المغربية لا يزيد دخلها «الحكومي» عن مائة دولار شهريا فقط.. لا غير!

بحسبة صغيرة وبسيطة، فان قرار دول مجلس التعاون الخليجي – في حال السعي قدما في هذا المشروع «الوحدوي» مع الاردن والمغرب
يعني اضافة حوالي ستة وثلاثين مليون نسمة الى «المنظومة»، عدد العاطلين من العمل منهم حوالي عشرة ملايين.. نسمة،

سوف تزدحم بهم مطارات وموانئ الدول الخليجية الست، بجيوب فارغة من المال، وادمغة مليئة بالايديولوجيات الحزبية والشعارات «الحلمنتيشية»!!

اذا كان الهدف الخليجي من دعوة البلدين للانضمام إلينا «التلويح بقوة بلدين عربيين تضاف الى قوانا مجتمعين» ضد إيران،

فذاك امر تجاوزه معظمنا، اذ لدى الكويت اتفاقيات دفاع مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، ودولة قطر بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية خارج حلف الناتو،
والامارات لديها قاعدة فرنسية ضخمة، والبحرين تستضيف «الاسطول الخامس الامريكي» منذ اكثر من نصف قرن،
وسلطنة عُمان لا تستطيع ذبابة قادمة من ايران ان تدخل سماءها دون ان يهتز رأس الاسد البريطاني العجوز،
وبالطبع، فان السعودية وعلاقاتها الوطيدة منذ 70 عاما مع واشنطن ومصالح هذه الاخيرة عندها اكبر من ان توصف.. بالكلمات،

فما الداعي – اذن – لكي نزيد الاحمال على ظهور «إبلنا ونياقنا وبعاريننا» السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمزيد من..
«اعواد القش» المستوردة من.. عمّان والرباط؟
!

٭٭٭
..
اما اذا كان الهدف هو «حماية العرشين الملكيين في كلا البلدين» ضد أي ثورات «بوعزيزية» محتملة،
فان ذلك يتم عبر مليارات من الدولارات تقدم كمساعدات او هبات – او حتى قروض – للعاصمتين العربيتين من اجل ايجاد ملايين فرص العمل لشباب البلدين وشاباتها،
وتطبيقا للقول الشامي الشهير.. «الله يسعدك.. ويبعدك
»!!

٭٭٭
..
خبر خاص.. وحصري:
..
الزميل العزيز غسان بن جدو» - مدير مكتب «الجزيرة» في بيروت – استقال من منصبه

ثم.. ملأ الدنيا زعيقا وصراخا عن «معايير تلفزيون الجزيرة المزدوجة، وانعدام المهنية، وفساد الاعلام في قطر والضمائر الميتة».. الى آخره،

ثم.. تبين لنا – من مصادر مصرفية لبنانية – ان مبلغ اربعة ملايين
وثمانمائة الف دولار قد جرى ايداعها في حسابه المصرفي الخاص جاءته من..
زعيم النصر الالهي سماحة السيد حسن نصر الله، ثمنا.. للاستقالة من القناة التي تبث اخبار ثورة الشعب السوري،
وهذا ما لا يريده «السيد».. دام ظله! بهذا المال «الايراني – والكويتي النظيف»،

افتتح غسان بن جدو.. تسعة مطاعم دفعة واحدة داخل «الضاحية الجنوبية» - معقل الحزب الالهي – مع استعدادات لفتح عدد آخر.. مستقبلا!!

حكمة قديمة سمعتها من الفنان الراحل «صلاح منصور» في فيلم له مع «رشدي اباظة ولبنى عبدالعزيز» - نسيت اسمه – يقول فيها..
«ما فيش راجل مالوش ثمن، المهم، ما تديش راجل اقل من ثمنه عشان يرفض، فتفتكر انت انو.. شريف
»!

.. «
وعجبي على.. الزلم اللي ما عادوا.. زلم»!!

٭٭٭

.. آخر خبر خاص.. وحصري:
.. «
أسماء الأخرس» - زوجة الرئيس السوري بشار الأسد –
اتصلت بجهاز الاستخبارات البريطانية
(M.I.5) للحصول على الحماية اللازمة – كونها تحمل الجنسية البريطانية –
وذلك على منزل والدها في مقاطعة «اكتون» بالقرب من.. لندن
!

٭٭٭
..
وأيضا، آخر خبر حصري.. وخاص:
..
الاستخبارات الباكستانية احتجزوا ارملة «بن لادن» اليمنية لثلاثة أيام و.. «عصروها عصر»
لاستخلاص كل المعلومات التي لديها، ثم.. اتصلوا بالمخابرات الامريكية
(C.I.A) عارضين.. «بيع ما لديهم من معلومات لهم شرط الدفع.. كاش»!!

رد عملاء الـ
(C.I.A) كان كالتالي: «لو كنا نريد معلومات منها لاخذناها معنا بعد ان قتلنا زوجها، لذلك نقول لكم.. شكرا،
لا نريد معلوماتكم، استمتعوا بها بمفردكم»!! يوم غد – ان شاء الله – سأكتب عن.. الشرطي الباكستاني الذي اشتريته بعشرة.. دولارات
!!

٭٭٭
..
آخر لحظة قبل.. الطبع:
..
المذيعة السورية الجميلة «زينة يازجي»، اجبرتها المخابرات العامة السورية على تقديم استقالتها من قناة «العربية»!

فؤاد الهاشم



أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2011, 06:43 PM   #192
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة

دعوة الأردن والمغرب ... لا بد من مراجعتها

الأحد, 15 مايو 2011


فاجأت قمة الرياض التشاورية لمجلس التعاون الخليجي الثلثاء الماضي العالم بالترحيب بطلب الأردن الانضمام إلى المجلس،
ودعوة المغرب للانضمام إليه كذلك.
أثار هذا الإعلان حيرة الجميع تقريباً.

وما زاد الأمر حيرة أن الإعلان جاء من دون مقدمات عادةً ما تسبق موقفاً مثل هذا تترتب عليه إعادة رسم خريطة التحالفات الإقليمية،
وأنه صادر عن تكتل إقليمي بوزن مجلس التعاون.
توقيت الإعلان لا يقل مفاجأة وسط انشغال المنطقة بثورات شعبية تعصف بخمس جمهوريات عربية.

هل هو دعوة لتكتل الملكيات العربية أمام جمهوريات تعاني من عدم الاستقرار السياسي؟

أم إنه، كما يقول أنصار أسطورة الممانعة، محاولة لترميم ما يسمى بتحالف الاعتدال العربي، بهوية مَلَكية هذه المرة؟

لا أزال أتذكر اتصال رئيس تحرير صحيفة «الأخبار» اليومية اليمنية، مساء الثلاثاء الماضي مبدياً دهشته قائلاً:

«كنا ننتظر من القمة موقفاً من تطورات الثورة في اليمن، ومما انتهت إليه المبادرة الخليجية،

فإذا بنا نفاجأ بأن المجلس منهمك بالترحيب بانضمام الأردن والمغرب».

وأضاف متسائلاً: ماذا عن اليمن؟ هل أدار الأشقاء الخليجيون ظهورهم لليمن؟

أما الصديق السعودي الذي لم تفاجئني دهشته فقد استنتج أمام حيرة استولت على كثيرين،

أن موقف مجلس التعاون لم يخضع للدراسة، وأنه جاء مرتجلاً،

بدليل أن لا أحد يملك شيئاً واضحاً حول مبرراته وعوائده بالنسبة إلى دول المجلس.

ولم تجد الصحف من مشرق العالم العربي إلى مغربه، ما تقدمه لقارئها إلا تحليلات وتوقعات المراقبين،
في محاولة لفك غموض أحاط بموقف بدا وكأنه نزل من زرقة السماء الدنيا.

المعلومة الوحيدة عن الموضوع انفردت بها صحيفة «القبس» الكويتية،

وهي أن إعلان القمة لم يحظَ بالإجماع، وأن عُمان والكويت وقطر تحفظت عنه.

وإذا صح هذا فإن الدول التي وافقت على الفكرة هي السعودية والإمارات والبحرين.
وبالتالي تكون إحدى هذه الدول الثلاث هي صاحبة المبادرة بطرحها، والأرجح أن السعودية هي من بادر إلى ذلك.

اللافت أن الصحف المغربية كانت الأقل اهتماماً بما صدر عن القمة التشاورية.

أما صحيفة «البلاد» الجزائرية فكانت أبرز ضحايا المفاجأة. إذ وضعت عنوان تغطيتها للموضوع بصيغة مغايرة لحقيقة ما حصل.

يقول العنوان «الرباط تستبدل المغرب العربي بمجلس التعاون الخليجي».

انطلقت الصحيفة الجزائرية من فرضية أن المغرب متهالك لعضوية مجلس التعاون.

فالمغرب، كما تقول، وهو «المنهك اقتصادياً والمهدد اجتماعياً لا يريد أن يضيع فرصة ذهبية كهذه...»،

ثم أضافت ما ينبئ عن المحرك العميق خلف اهتمامها بالموضوع بتأكيد أن «للمغرب مآرب أخرى،
ليس آخرها إغاظة الجزائر (كذا)...»،

وهذا على رغم أن الرباط لم تطلب الانضمام الى مجلس التعاون بل دعيت إليه،
ولم تبدِ في موقفها حماسة لفكرة الانضمام.

على رغم الاختلافات اتفق الجميع على أن الموقف الجديد لمجلس التعاون أتى كرد فعل على انفجار الثورات الشعبية العربية،
وتمدد نفوذ إيران، خصوصاً تدخلاتها في الدول الأعضاء، كما أشار إلى ذلك بيان المجلس.

إذاً، الهدف الأساسي من دعوة الأردن والمغرب للانضمام إلى مجلس التعاون هو الاستفادة من الوزن السياسي والعسكري لهاتين الدولتين،
لمواجهة التطورات الإقليمية، وما قد تمثله من تهديدات لمصالح الدول الخليجية.

في هذا الإطار، لاحظ البعض أن في ترحيب المجلس بعضوية دولة تقع في الطرف الشمالي الغربي للجزيرة العربية شيئاً من المنطق.

أما دعوة دولة في أقصى المغرب العربي، فبدا وكأنه خارج السياق، إلا في حالة أن الدعوة هدفت لتشكيل تحالف للملكيات،
وهي خطوة تأتي في ظل تباطؤ في ضم اليمن الذي ينتمي إلى الجزيرة العربية،
والعراق وهو امتدادها الشمالي، ويقع على حافة الخليج العربي.

انطلاقاً من ذلك يبرز هذا السؤال: هل اتخذ قرار الدعوة على أساس دراسة وافية لما يمكن أن يحققه ويضيفه
إلى مجلس التعاون من النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية،
كما لكل من الدولتين المدعوتين؟
ولماذا لم تطرح فكرة التوسع للنقاش العلني،
بدلاً من مفاجأة الجميع بموقف لم يخطر على بال أحد؟
هناك سؤال آخر يفرضه اختلاف رد فعل الدولتين المدعوتين على بيان الرياض.

هل تم الاتصال مع كل من الأردن والمغرب قبل إعلان القمة التشاورية؟

الموقف الأردني المرحّب بدعوة المجلس يوحي بأنه كان على علم مسبق.

أما رد فعل المغرب الرافض ضمنياً فكرةَ الانضمام فيبدو أنه فوجئ بالدعوة.

لأن لو تم التشاور مع الرباط، وموقفها هو نفسه الذي أعلنته، لما جازفت القمة بدعوة المغرب.

والأرجح أن سبب رفض المغرب ليس عدم التشاور المسبق معه، بل لأسباب سياسية واستراتيجية ألمح إليها بيان وزارة الخارجية المغربية.

السؤال الأهم من كل ذلك هو: هل لدى الدولتين المَلَكيتين ما تقدمانه لدول مجلس التعاون أمام الثورات العربية،
وتمدد النفوذ الإيراني، ولا تملكه دول المجلس؟
بالنسبة الى موجة الثورات ليس لدى أي دولة ما تقدمه لأخرى لأن أسباب هذه الثورات وأهدافها داخلية صرفة،

وبالتالي فالاستعانة لمواجهتها بدولة أخرى هو من نوع الاستعانة بالخارج على الداخل،
الأمر الذي سيؤدي إلى تكريس عزلة الدولة عن شعبها، وتداعي شرعيتها الداخلية.
ثم إن موجة الثورات حتى الآن تكاد تكون ظاهرة تتعلق في شكل شبه حصري بطبيعة الأنظمة السياسية في الجمهوريات العربية،

وما انتهت إليه في علاقاتها بمجتمعاتها. والأمر يختلف كثيراً في حالة الأنظمة الملكية.

هذا لا يعني أن المَلَكيات العربية خالية من المشكلات، أو أن ليس فيها من النواقص ما يتطلب وبإلحاح إصلاحات كبيرة،
سياسية واقتصادية وإدارية. الأمر على العكس من ذلك تماماً. لكن الأنظمة الملكية تتمتع،
إلى جانب عوامل أخرى، بشرعية تاريخية مستمدة من كونها ملكيات نشأت في شكل طبيعي منذ مئات السنين،
ما أدى بعلاقاتها مع مجتمعاتها إلى أن تكون أكثر طبيعية وانسجاماً من الأنظمة الجمهورية،
وبالتالي لم تصل هذه العلاقات إلى ما يجعل من الثورة على هذه الأنظمة خياراً يفرض نفسه كما حصل في حالة الجمهوريات.
وبقدر ما إن هذا يعكس طبيعة علاقات المَلَكيات العربية بمجتمعاتها في هذه المرحلة،
فإنه يعطي هذه الملكيات مرونة ومساحة كافيتين للانطلاق في برنامج إصلاحات يكرس تلك العلاقات،
ويستبق أي ضغوط قد تنشأ مستقبلاً، داخلية أو خارجية. لأن إذا كانت أسباب الثورات العربية هي حصرياً أسباباً داخلية،
والملكيات لم تصل إلى هذه المرحلة، فمن الحكمة والحصافة السياسيتين،
بل ومن مصلحة الدولة والمجتمع معاً، استباق الأحداث والمبادرة إلى الإصلاح بما يحقق مصلحة الدولة في ترسيخ استقرارها،
وتعزيز متانة علاقاتها مع مجتمعاتها، وبما يحقق مصلحة المجتمع في التنمية بمعناها الشامل،
أو التنمية الاقتصادية والسياسية والعلمية، وما يتطلبه ذلك من نشر لقيم القانون والعدل،
والمشاركة السياسية، وضمان الحريات الفردية والعامة.

هذا الخيار ليس الأصلح فحسب، بل هو الخيار الوحيد للتأقلم مع المرحلة الجديدة التي يتجه إليها العالم العربي.

أمام ذلك، كيف تبدو فكرة بناء تكتل يبدو وكأنه تكتل للملكيات مقابل الجمهوريات؟
في إطار موجة الثورات العربية التي تسعى الشعوب من خلالها إلى إسقاط هذه الجمهوريات واستبدالها بغيرها،
يبدو هذا التكتل وكأنه في مواجهة الشعوب. وهو ما يمثل نوعاً من الاصطدام بالتاريخ،
وخروج من إطار المرحلة بدل البقاء في وسطها.

لأن إذا كان صمود الملكيات في خضم موجة الثورات الشعبية يتضمن تميز هذه الأنظمة،
فالأجدر تعزيز هذا التميز من خلال توسيع قاعدة الانفتاح على الشعوب وخياراتها،
وليس مواجهتها، والاصطدام بطموحاتها.

والنموذجان السوري والليبي خير شاهد على ما يمكن أن ينتهي إليه هذا الخيار.

عندما نأتي إلى مسألة النفوذ الإيراني لا بد من تأكيد ثلاث مسائل.

الأولى أن المغرب العربي هو المجال الحيوي للمغرب، وبالتالي تتركز مصلحته الاستراتيجية هناك، وليس في الخليج العربي.

لا يعني هذا أن المغرب غير معني بما يحدث في الخليج، لكن اهتمامه بهذا الموضوع يخضع لمبدأ الأولويات السياسية. ثانياً،
وهذا هو الأهم، أن النفوذ الإيراني لم يتحقق نتيجة لتفوق سياسي أو عسكري،
وإنما حصل لوجود ثغرة تاريخية اسمها الطائفية، وإيران دولة طائفية تعتمد في سياستها الإقليمية على نسج تحالفات تستند إلى مبدأ الطائفية.

كما تمدد النفوذ الإيراني نتيجة سقوط العراق تحت الاحتلال، وقبل ذلك وبعده نتيجة رفض دول مجلس التعاون
تطوير مفهوم لأمنها الوطني يتضمن، ضمن عناصر أخرى،
امتلاك قدرات عسكرية تتناسب مع موقعها الإستراتيجي، ووزنها الاقتصادي،
وحجمها السكاني الذي يتجاوز 36 مليون نسمة،
فضلاً عن حجمها الجغرافي الذي يمتد من البحر الأحمر إلى سواحل الخليج العربي.

وبالتالي، أو ثالثاً، تتطلب مواجهة النفوذ الإيراني خطوتين استراتيجيتين هما:
إصلاح سياسي واجتماعي في دول المجلس يرسخ مفهوم الدولة والمواطنة، ويحيّد الطائفية سياسياً،
ومن ثم يسحبها كورقة من يد إيران.
الخطوة الثانية، اعتماد دول المجلس على قدراتها الذاتية في الدفاع عن أمنها ومصالحها،
والقبول بأن تكون طرفاً فاعلاً في معادلة التوازنات الإقليمية، بدلاً من ترك هذه المعادلة لإيران بمفردها،
خصوصاً بعد خروج العراق منها.

وهذا مع الإبقاء على التحالفات الدولية والعربية لدول المجلس كخط دفاع ثانٍ.

من هذه الزاوية، تشير دعوة الأردن والمغرب إلى عدم وجود إجماع بين دول المجلس حول مفهوم للأمن الوطني
يستند إلى القدرات الذاتية، بدلاً من البحث عن مظلات أمنية خارجية.


* كاتب وأكاديمي سعودي.
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2011, 11:49 PM   #193
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة


الحمدلله اولا واخيرا
إن الوطن ليس مجرد سلعه تباع وتشترى أو نراهن عليها مع تغير الظروف ..
إن الوطن اعم واشمل من أن يوضع في كفة للمقارنات الجائرة..
إن ما نحمله لوطننا الحبيب من حب وولاء كفيل بان نقف معه ضد كل ما يؤثر على علاقتنا به
إن ما يحدث حولنا من تداعيات وثورات يجب أن لا نقيسها على أنفسنا وإلا كنا بذلك اشد ظلما لأننا نعيش في نعم من الله بها علينا و يتمناها الكثيرين وقد يحسدنا عليها من حرموا منها وكان لزاما علينا أن نحترمها ونحافظ عليها وان لا نبحث عن الإصلاح بتلك الطرق الغوغائية التي تهدم أكثر مما تبني
وان لا نستجيب لمن يسلبنا وطنيتنا لأجل الصراعات الطائفية التي نسجها الكارهون والحاقدون على أمننا واستقرارنا
وسعوا إلى إيقادها بشرارات من ألسنتهم الشيطانية والنفث عليها من صدورهم الحمئة حقدا و حنقا تجاهنا .
إن وطننا لازال يقدم الكثير ويعدنا بالأكثر ولازال نبعه يفيض علينا بلا شح بعناية وحرص من ولاة أمرنا الكرام الذين قدموا الشيء الكثير لنا ولغيرنا من المقيمين على هذه الأرض الطاهرة في ظل الشريعة الإسلامية
و بفضل من الله وامتد حتى إلى خارج حدود وطننا والذين يثبتون يوما بعد الآخر أنهم حريصون على استكمال بناءه ورعايته فكان حقا علينا أن نعينهم وان لا نخذلهم أبدا
وان لا نألو جهدا في تقديم كل ما نستطيع تجاههم فكل منا جدير بان يخدم هذا الوطن في أي مجال وبقدر المستطاع ويضع لبنة خير بناءة ويفخر بذلك لنعتلي به ولا نجعل من أنفسنا أدوات في أيدي العابثين ممن يحملون الضغينة تجاهنا وتجاهه كل مقدراتنا ومكاسبنا الكبيرة ولنكون سداً قوياً ضد كل فاسد ومفسد يعيث في بلادنا .
إن العاقل المبصر لا يلتفت لتلك الترهات مهما كان تأثيرها وبحثها الدائم على مواطن الضعف والتركيز عليها
لتجد لها مدخلا لتقويض صرحنا الشامخ الذي تعهدنا بالحفاظ عليه
ولا يغرنا اللعب على مصطلحات وتحويرها لأجل مصالحها الخفية كالحرية والديمقراطية والمساواة وغيرها
من المصطلحات التي في الأصل نحن سبقنا غيرنا بتطبيقها في حدود الشريعة الإسلامية
وبحثهم الضال لوضع قدم بين صفوف امتنا وتغافلهم عن جوانب اكبر مثل الأمن والأمان
وجانب التلاحم الشعبي مع ولاة الأمر وغيرها من الجوانب التي لازالت تلك الجهات تنخر وتبث السموم من خلف أقنعة خداعة وتبحث عن من يغررون بهم و تستغلهم لتطعن بهم الوطن طعنة غدر بكل خسة ودناءة وجبن.
إن الجبن والخذلان صفة ملازمة لتلك الأصابع النجسة التي تخدش صورة المواطنة القوية
ولكن بتوفيق من الله أولاً ثم بتمسكنا بديننا الحنيف وولائنا لولاة أمرنا كمواطنين وكل من يقيم بيننا,سنبقى صفا عاليا لا يتداعى و يقف بكل عزة وشموخ ونعالج كل موطن ضعف لكي لا يكون مدخلا لمن أمهلهم الله
ولن يهملهم بقدرته وجلاله,وسنطأ كل من يعكر ويقف في وجه تقدمنا بكل قوة وعزة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته وتابعيه بإحسان وسلم تسليماً كثيرا.

هذا فيديو يفضح مخططات من ينوون بوطننا السؤ ويريدون أن تعم الفوضى بلادنا

http://www.youtube.com/watch?v=UbPmc...mbedded#at=179


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-05-2011, 09:42 AM   #194
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة



إطفاء ثورة إيران بإشعال ثورة البحرين


في عام 2008م , نجا نظام الملالي في إيران , بأعجوبة , من ثورة شعبية أبهرت العالم وأدهشتهم ,

ثورة تحمل شعار الإصلاح , لإصلاح الضرر الذي لحق بإيران دولة وشعباً من قبل نظامه الحاكم على مدى ثلاثين عاماً,

وما كان لينجو لولا قمعه الوحشي باستخدام قوات الحرس الثوري أو ما يسمى “الباسيج” ,

فقد طفت على السطح تسريبات مقاطع القتل والتعذيب الدموي ,
بل تحدث قادة المعارضة أمثال كروبي عن اعتداءات جنسية في السجون بحق المعارضين !!! وانتهاكات صارخة لأبسط الحقوق الإنسانية .


ومع انطلاق ربيع الثورات العربية التي أزهرت من تونس , بدأت الثورة الذابلة في إيران تستعيد نظارتها ,
مما جدد مخاوف نظام الملالي , فالشعب مع بقايا ثورته الأولى يحمل كرهاً لقامعيه وعزماً على اللحاق بركب من نجح فيما فشل فيه …

فما كان من النظام إلا أن أخرج ورقة اضطهاد الشيعة في دول الخليج ,
ليحول مسار الثورة في إيران من إسقاطه إلى إسقاط أنظمة جيرانه التي لا يتمتع بحميمية معهم ,

فبدأ ينفخ بكيره الإعلامي في الشيعة العرب ليتأججوا ناراً تحرقهم وتحرق دولهم ,
ثم يتباكي عليهم أمام الشعب الإيراني الذي نسي قضيته الحقيقة وأنساق لقضية زائفة مصطنعة!!!


فشل النظام الإيراني في إشعال الشيعة في السعودية لعدة عوامل :وهي نسبتهم القليلة وفطنة النظام السعودي الممسك بزمام الأمور .

لكنه نجح في البحرين , للنسبة التي يمثلها الشيعة فيه ,
إضافة إلى توزع الشيعة في مرافق الدولة من مجالس برلمانية إلى نقابات إلى مؤسسات ووزارات مختلفة,
كذلك الرقابة المتساهلة التي سهلت التحركات من وإلى إيران .


من تلك الحركة الماكرة يظهر خاسران : الأول الشعب الإيراني الذي سيفوته ربيع الثورات إلى صيف تذبل معه كل الزهور ,

والخاسر الثاني : من أنساق من الشيعة العرب خلف السراب الإيراني الذي أوهمه أنه في كابوس ويجب أن يبدل كابوسه بحلم جميل …
والحقيقة أنه سيدخله في كوابيس مرعبة , فإن نجح في مأربه , فلن يعيش حياة أفضل من الشعب الإيراني الذي يئن من نظامه ,
وإن فشل في ثورته , فلن ترجع أوضاعه كما كانت ,
لأنه صار على الدوام مشكوكا في ولائه وانتمائه من قبل المواطنين الآخرين ومن قبل حكومته .



http://www.mashahd.net/video/3a2db495897cc35aaf3

بواسطة ابوعماد

شكرا نور الشمس

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2011, 05:45 PM   #195
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة

عندمات اكتشف النفط في السعوديه , استولت الشركات الامريكيه على اكثر دخله حتى
جاء قرار المشاركه 49-51% ثم تلاها تملك الشكه بالكامل من قبل الحكومه السعوديه
( مع الاعتراف ان الاداره الامريكيه كانت افضل انتاجا ومردودا على موظفين ارامكو)

وكان هناك احتفاء بالعلاقه الجديده بين هذه البلاد التي تدر ذهب لامريكا , وشجعت السعوديه عن طريق الاتفاقيات على ارسال ابناءها للدراسه فيها
و كان الطالب السعودي ( بغض النظر عمن يكون )
يعامل معاملة خاصه ويمنح تأشيره دبلوماسيه

ثم كثر الطلاب وكثرة مشاكلهم و تعلمت امريكا من خلال المشاكل أن السفاره لا تتدخل في مثل هذه المشاكل ,
ولولا وجود الملحق الثقافي الاسطوري(عبدالعزيز المنقور) ومتابعاته لكان الوضع اسوأ ,
فالغت الفيزا الدبوماسيه
وصار الطالب السعودي يحصل على فيزا طالب لكن كان هناك بعض المميزات
مثل ( رقم التأمين الاجتماعي ) والذي كان في ايامنا في البعثه يحصل عليه كل الطلاب السعوديين ,

و مع انه لا يقدم اي ميزة ماديه الا انه يسهل الحصول على الكثير من الخدمات مثل استئجار السكن وغيرها ,

ثم تدرج الوضع سواء واصبح ابنائنا في الوقت الحالي لا يحصلون على على رقم
اجتماعي(social Security number )

يضطرون للدفع المضاعف لمن يقبل بتأجيرهم سكن او بيعهم سياره بالتقسيط اوالتعامل معهم ,

مع سكوت تام من قبل المسئولين في الخارجيه والسفاره السعوديه تحديدا وكأن الامر لا يعنيهم ,
كل هذا غير التعامل السئ في المطارات والتدقيق على السعوديينواستفز ازهم

واصبحت علاقتنا وامريكا مثل الحب من طرف واحد , وعلى رأي فريد, الاطرش ان الحب من غير امل اسمى معاني الغرام
فمتى يعي الامريكان ان هناك مصالح متبادله و أنه لكي تأخذ لابد أن تعطي , ومتى تتدخل الملحقيه وتضع ثقلها في بعض المواضيع التي يعاني منها ابنائنا
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه