![]() |
#241 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
رأي المواطن س - ... فيمَ أفنيت عمرك؟ في زحمة الطرق وتسديد الفواتير للجوازات و المرور ونحوه كثير س - مارأيك بمشايخ تفسيرالأحلام . أعتقد اننا بحاجة لمشايخ تفسير الواقع!! س - ماهو أسرع مشروع حكومي تم تنفيذه وما أقدم مشروع حكومي لم يتم تنفيذه ؟ أسرع مشروع حكومي تم تنفيذه هو ( ساهر ) ... وأقدم مشروع حكومي هو شبكة الصرف الصحي بالرياض س - ماهي الديمقراطية الزوجية عند الزوجه ؟ أن تترك الحرية لزوجها ليختار جهاز التلفزيون الذي سيشتريه .. بشرط أن يبقى الريموت في يدها طوال الوقت .. س - ماهي أبرز مظاهر الذكاء عند المواطنين ؟ أن يرتابوا في المتسول الذي يجدونه قرب الإشارات المرورية .. ويثقوا كل الثقة بالمشعوذين س - ماهي مشكلة تدوين تاريخنا كعرب وكمسلمين ؟ أننا نتعامل مع التاريخ كما نتعامل مع أولادنا .. حيث نخبرهم ما نريدهم أن يعرفوه فقط س - من هو ( الذيب ) في نظرك ؟ الذي يسرق من الحكومة ولا ينمسك س - ومن هو الكلب الذي ينبح في نظرك ؟ هو من يطالب بالقبض على الذيب ومحاسبته س - لمن ستتبرع بإعضائك بعد وفاتك ؟ ليس لمن يقضي نقاهته بعد الإصابة بالزكام في سويسرا س - متى تعرف انك على تراب وطنك ؟ عندما أبحث عمن أعرفه قبل مراجعة الدوائر الحكومية عندما أعلم بفرار المسئولين عن السياحة الداخلية لقضاء إجازاتهم بالخارج عندما يعرف أطفال في سن العاشرة نصاب زكاة الإبل (إبنة لبون و حُقّه ) ولا يعرفون حقوقهم وواجباتهم كمواطنين. بقلم مجهول |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#242 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
هل الإسلام هو المسؤول؟ لماذا أصبح حال الكثير من المثقفين العرب كحال ذلك الشخص الذي أضاع قطعة نقدية في مكان مُعتم، فبدلاً من البحث عنها حيث أضاعها راح يبحث عنها تحت عامود كهرباء، فسأله أحد المارة: "عما تبحث، فقال: عن قطعة نقدية، فقال له: وهل أضعتها هنا تحت العمود، فقال: لا أضعتها هناك، فسأله: لماذا تبحث عنها هنا إذن، فقال صاحب القطعة الضائعة: أبحث عنها هنا لأن هنا يوجد ضوء، أتريدني أن أبحث عنها في العتمة؟" إنها نكتة حمصية مضحكة بامتياز. لكنها، ولسخرية القدر، تعبر عن واقع عربي ملموس يعيشه مئات المثقفين العرب وخاصة أولئك "الليبراليين العرب الجدد" الذين كفروا بكل ما هو إسلامي بشكل أعمى وراحوا يعزون كل مصائبنا وكوارثنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية إلى الإسلام. وبدلاً من البحث عن العلل الحقيقية وقفوا تحت الأضواء التي يسلطها الغرب وأعوانه المحليون علينا وأخذوا يقولون: هنا الحقيقة، فقط لمجرد أنهم وجدوا ضوءا يبحثون تحته عنها متناسين أن الآخرين لم يوفر لنا الأضواء كي يدلونا على أمراضنا وعيوبنا بل ليحددوا لنا الإطار الذي يريدوننا أن نفكر ونتحرك داخله لا أكثر ولا أقل. لطالما سمعنا المثقفين العرب وخاصة العلمانيين منهم الذين يبحثون عن ضالتهم المفقودة تحت الأضواء الغربية يعزون التخلف العربي والإسلامي إلى الإسلام محملين إياه كل ما وصلت إليه الشعوب العربية والإسلامية من تدهور وانحطاط. وهذه أكبر كذبة لا بل تجن خطير لا تسنده أي حقائق. متى كان الإسلام حاكماً في أي بلد عربي كي نلومه على ما حصل لنا؟ من الذي تولى مقاليد السلطة في معظم الدول العربية بعد الاستقلال؟ هل هي حكومات إسلامية أم قومية وعلمانية واشتراكية وعسكرية بائسة؟ من المسؤول عادة عن نهضة المجتمعات أو تخلفها؟ أليست أنظمة الحكم؟ فما ذنب الدين في هذه الحالة؟ هل الإسلام هو الذي جعل إسرائيل تفترسنا البلد تلو الآخر عسكرياً؟ هل الإسلام هو الذي جعلنا نتسول السلام على أبواب واشنطن وتل أبيب؟ هل الإسلام هو الذي حولنا إلى إمة من الشحاذين والمحتاجين؟ هل الإسلام هو الذي جعلنا نعتاش على المساعدات الخارجية؟ هل الإسلام هو الذي جعلنا نستورد حتى الفلافل والحمص والفول والبقدونس والغترة والعقال ؟ هل الإسلام هو الذي جعلنا نعيش على قارعة الحضارة علمياً وتكنولوجياً؟ هل الإسلام هو الذي جعل بلداننا مرتعاً للفساد الإداري والتجاري والسياسي والاقتصادي؟ هل الإسلام هو الذي جعلنا نتذلل لأمريكا ونقدم لها بيانات مفصلة عن اسلحتنا وعتادنا ونفتح لها أبوابنا على مصاريعها كي تسرح وتمرح على هواها اقتصاديا وتجاريا وعسكريا وسياسيا ؟ ؟ هل الإسلام هو الذي أفقر بلداننا وبذر ثرواتها الناضبة على المشاريع السياسية والاقتصادية الوهمية؟ هل الإسلام هو الذي حول أوطاننا إلى مزارع خاصة للطغاة والمستبدين؟ أرجوكم احترموا عقولنا يا من تقحمون الإسلام بمناسبة ومن دون مناسبة في كل الأوضاع الرديئة التي آلت إليها مجتمعاتنا! فالإسلام بريء تماماً من كل ذلك. الإسلام يا جماعة الخير حورب وما زال يُحارب بشراسة عز نظيرها من قبل العديد من أنظمة الحكم العربية. ولا داعي للتذكير بأن بعض الدول العربية توافق على تأسيس جمعية أو حزب مؤيد للتطبيع مع إسرائيل خلال إسبوعين بينما ترفض السماح بتأسيس حزب إسلامي أو أنها تماطل في السماح له عشرات الأعوام هذا إن لم تضع أنصاره وراء القضبان لعشرات السنين. فالإسلاميون مفروض عليهم أن يغيروا أسماء أحزابهم وجمعياتهم كما لو كانت تسمياتها تسيء للذوق العام. النشطاء الإسلاميون يقبعون في غياهب السجون في معظم البلدان العربية. الإسلاميون محاربون بلقمة عيشهم ومطاردون في المنافي. وحتى خطب الجمعة تـُفرض عليهم من الدولة. ففي إحدى الدول العربية التي ترفع راية الإسلام زوراً وبهتاناً تقوم وزارة الداخلية بكتابة المواعظ والخطب التي يجب أن يلقيها الخطباء والأئمة في المساجد، والويل كل الويل لمن لا يتقيد بتعليمات "السيد الوزير" أو أذنابه من أجهزة وكلاب صيد. ولا داعي للحديث عن أن الـُدعاة ووزراء الأوقاف ومسؤولي المعاهد والمؤسسات الإسلامية الحكومية هم في معظمهم من طينة معينة بعيدة عن الإسلام بعد الأرض عن الشمس. وهم في أغلب الأحيان مجرد مرتزقة أو خدم لأجهزة الأمن ووزارات الداخلية العربية، إلا ما ندر، أو أبواق مفضوحة ورخيصة للأنظمة الحاكمة لا أكثر ولا أقل تـُفتي فقط بما يُطلب منها ومستعدة أن تحرّف التفاسير وحتى الآيات كي ترضي أسيادها. لقد دأبت كل الدول العربية تقريباً على تفصيل إسلام خاص على مقاسها ورغباتها، وقد أضفى كل نظام لمسته النافرة على الاسلام الذي يريد، فالإسلام الدارج في بلد عربي يدّعي الاشتراكية مثلاً هو إسلام مختلف تماما عن الإسلام المتبع في دولة عربية ملكية أو علمانية أو قومية. وكم ضحكت ذات مرة عندما استضفت "عالم دين" حكومياً من إحدى الدول العربية. فقد لف صاحبنا و ودار وحاول أن يتجنب التطرق إلى بعض الآيات التي تكفر غير المسلمين عندما طلب منه الضيف الثاني تعريف الكافرين. لماذا؟ لأن الزعيم الذي يخدم "العالم" تحت أمرته حاكم "اشتراكي" لا يؤمن بالفروق بين البشر أو هكذا يدّعي. ولذا وجب على خادمه العالم غير الجليل طبعاً أن يمارس الإسلام على الطريقة اليسارية أو الحزبية المتبعة في بلده. وهكذا دواليك. وكم أتفاجئ عندما أسمع بعض الكتاب العرب يقولون إن الأنظمة الحاكمة "تترك عقول شعوبها لينهشها رجال الدين وتصبح مهلهلة لا تقدر علي التمييز ولا التفكير بواقعية فيما يجري أمامها وعلي أجسادها. ولأن المشايخ ورجال الدين لا حل عندهم سوى في الماضي، الذي لن يأتي أبدا، فالنظم الحاكمة تنفق عليهم بسخاء من عوائد جهد وعمل الشعوب". بالله عليكم من يصدق مثل هذه الأكاذيب والمزاعم التي يسوقها البعض؟ فلو أحصينا عدد الساعات المخصصة للبرامج والقضايا الدينية في وسائل الإعلام العربية لوجدنا أنها في انحسار وتناقص هائلين. فأين التأثير الخطير للإسلاميين الذي يحدثنا عنه بعض المثقفين العرب الليبراليين على النشء الصاعد؟ من الذي يخرب ويشل عقول الناس؟ أليست فضائيات الهشك بيشك والمدح والردح ووسائل الإعلام الساقطة شكلاً ومضموناً أقوى في تأثيرها على الشباب بمئات المرات من الإسلاميين المساكين؟ أليس هناك تغييب قسري لا بل تمييع للإسلام في الحياة العربية المعاصرة؟ ألم يحولوا الإسلام إلى مجرد طقوس شكلية في الكثير من البلدان كما حدث للمسيحية في الغرب، والحبل على الجرار؟ لكن بالرغم من فظاعة الهجمة الإعلامية التغريبية والتسطيحية التي تشنها بعض وسائل الإعلام العربية على الشعوب، فإن الأخيرة ما زالت قادرة على الصمود والتحدي والتمسك بدينها كالقابض على الجمر. فقد اشتكى لي أحد العلمانيين قبل فترة من أن معظم المطاعم في إحدى الدول العربية العلمانية المنفتحة لم تعد تقدم المشروبات الروحية نظراً لتكاثر عدد العائلات المسلمة المحافظة التي ترتادها. "يا رجل لم يعد بإمكاننا أن نأخذ كأساً من البيرة"، يتذمر صاحبنا. لا بل إن هناك اتجاهاً متصاعداً نحو ارتداء الحجاب في بعض الدول العربية. من المسؤول إذن عن تصاعد المد الإسلامي في هذه الدول المعروفة بعلمانيتها الصارخة؟ هل هم رجال الدين؟ بالطبع لا؟ إنه، كما سنرى في مقال الأسبوع المقبل، توجه روحي عام لدى الكثيرين بالرغم من محاولات التمييع والعلمنة وتضييق الخناق على الإسلام والإسلاميين ومضايقتهم وشل حركتهم. فهل بالمقابل إذن سستصاعد الهجمة على الإسلام والمسلمين في العالم؟ هل سيزداد استخدام تلك التهمة السخيفة المسماة بالإرهاب؟ د. فيصل القاسم |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#243 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
ما قيمة من يحمل الجواز السعودي يا وزارة الخارجية؟؟؟
من أجمل التعليقات التي تناقلها السعوديون واستوقفتني (في الجواز الأمريكي كتبت عبارة/نحميك فوق الأرض وتحت الأرض وفي السماء وأينما كنت ويتحرك الفيلق السابع لخدمتك ..وفي الجواز السعودي كتب لايجوز السفر لغير البلدان المصرح بها إلا بإذن ومن يخالف ذلك يكن عرضة للجزاء) كان مناسبة تناقل ذلك عدة أحداث منها.. أحوال المبتعثين في الخارج، وإعصار إيرين الذي ضرب الساحل الشرقي وعدة ولايات في أميركا، ورغم إعلان الرئيس الأمريكي حالة الطوارئ وقطعه إجازته،والملحقيه الثقافية ترسل رسائل التنبيه والتحذير وتعلن أرقام الطواري.. ولكن ماحدث كما يحدث في كل مرة لاجديد أبدا .. فالأرقام المخصصة لاترد مع غياب تام للملحقيه؟؟؟ فانتشرت حالة من الرعب والخوف للمبتعثين والسفارة في إجازه!!! المبتعثين أعلنوا عن استيائهم في مواقع التواصل وخاطبوا الإعلام المحلي وطالب عدد من الطلبة المبتعثين بإيصال أصواتهم لخادم الحرمين الشريفين عبر الصحف الإلكترونية ووسائل الإعلام الأخرى.وأكدوا: إنه نتيجة اللجوء إلى الصحافة الورقية والإلكترونية والكتابة عن معاناتهم مع الملحقية، أصدرت الملحقية –على حد قولهم- بياناً تهديدياً ودأبت على ملاحقة أي خبر صحفي أو مقال يتطرق لها، حتى إنها راسلت موقع "يوتيوب" لحذف كل ما هو قادر على فضح ممارساتها ضد الطلبة، أو يُظهر حقيقة ما يعانيه المبتعثون في أمريكا.وقد نجحت في ذلك إلى حد كبير..ومنها مقطع فيديو تم نشره على موقع اليوتيوب يثبت فشل المُلحقية في التواصل مع المواطنين والطلاب السعوديين المُعرضين لخطر أقوى إعصار يضرب شرق أمريكا، حيث وثق طالبان مُبتعثان مُحاولات تواصلهم مع المُحلقية بصورة مخزية تأكد تغييب الموظفين عن العمل ...ويابلادي واصلي.. ورغم كل الخزي الذي حدث، إلا أن الواقع لم يتغير ولم نسمع عن محاسبة مسيء، أويعلن أي قرار مرضي يحفظ كرامة الحكومة ومواطنيها المغتربين؟؟؟ إن من النعم التي انعم الله بها على الشعب السعودي والوطن، هو عودة إبتعاث الطلبة للخارج ،ورغم أن نفس آلية الإبتعاث بها الكثير من العيوب، ومحاربه من قبل كثيرين، إلا أنها تشكل أعظم أمل للجيل،وقامت على أهداف جوهريه كبيرة أكثر من قضية تعلم وتخصصات،ولإنقاذ مايمكن إنقاذه من جيل يتخبط بين اكثر من سلطة، لم يعد يفرق بين الحلال والحرام، بين الصواب والخطا ،بين الواجب والمسئولية والحقوق، ويفقد هويته وإنتماءه ولايستطيع تحديد ولاءه لمن !!! إن درجة وعي طلابنا زادت بالمطالب بحقوقهم المكفولة بنظام الدولة وقد جهزوا عريضة جماعية للملحق الثقافي بأميركا.. تضمن خطاب الطلاب مايلي(( أننا جئنا من السعودية وتغربنا عن أهلنا وذوينا لطلب العلم، ولنعود للمشاركة في بناء وتطوير الوطن الغالي ، لا أن نعود مُحملين بالديون المادية؛ بسبب تقاعس بعض المشرفين في الملحقية. وأضافوا : "مطالبنا ليست بالمعضلة عليكم وليست خارج نطاق صلاحياتكم ولا يوجد بينها ما يتطلب تجاوز النظام بل هي مطالب بسيطة، فهدفنا إكمال مشوارنا الدراسي بكل يسر وسهولة، وأن نفخر بملحقيتنا التي نريد منها حفظ كرامتنا كطلاب علم.. وإنجاز أعمالها في حدود نظام الابتعاث في وزارة التعليم العالي.. وزادوا:يعلم الله.. لم يكن لنا السبق في السعي وتصيد الأخطاء، إلا بعد أن أشغلتنا الملحقية وموظفوها بتأخير معاملاتنا والمماطلة في إنجازها، والأسلوب البعيد عن الإنسانية وغير اللائق من بعض الموظفين والمشرفين معنا، نريد حل يجعل الطالب متفرغاً كُلياً لدراسته، إن بعضنا مُهدد بالترحيل من أمريكا بسبب الإقامة غير النظامية، إلى جانب أن بعض الجامعات والمعاهد يهمها في المقام الأول حصول الطالب على تأمين صحي وتقديم خطاب الضمان المالي للجهة التي يدرس بها لكي لا يتعرض للطرد،هناك الكثير من الطلاب انتهت فترة إقامتهم النظامية في أمريكا وهم عرضة للسجن، وكل هذا يحدث بعلم من قبل بعض المشرفين ، إذا تم الرفع عن طريق البوابة الإلكترونية لا نجد من يجيبنا، أي أننا في الحالتين أصبحنا تائهين وأصبح مستقبلنا بين فكي التكهن والاستفهام، فأصبح تفكيرنا ..متى يتم الرد علينا؟؟ ومتى سيتم طردنا من أمريكا؟؟ فأي تعليم نستطيع الحصول عليه مع هذا الضغط النفسي والتشرد الذهني الذي نعايشه بشكل يومي؟؟؟؟)) ورغم كل هذا الإذلال وسلب الحقوق ورغم كل المطالب البسيطة البديهية.. إلا أنني بحثت عن تجاوب رسمي ع نطاق السفارة أو الوزارة ولم أجد؟!؟! مما أضطر بعضهم للإعتصام خارج الأسوار وثبتوا ذلك..واخزياه ياوطن.. حقيقة ثابته: كل السعوديون مغرمون ومعجبون حد الثمالة بسعودالفيصل وزير الخارجية،وأنا منهم،ولايختلف اثنان على أنه سياسي محنك،ويدان له بالسمعة الخارجية للسياسة السعودية التي تحظى بالتقدير والاحترام.. ولكن الحقيقة المضادة إننا بمجرد أن خرجنا وتعاملنا مع سفاراتنا في الخارج كرهنا أي شيء يجبرنا على مراجعة السفارة، وفقدنا كامل الثقة بها أو الاعتماد عليها .. ولايبرر انشغال الوزير الأمير بأمور سياسية مصيريه، أن يترك الحابل عل الغارب للسفراء والموظفين والمسئولين ، لقد ثبت خلال كل التجارب المؤلمة أن تعامل سفاراتنا معنا في الخارج هو الأسوأ..لاعلي صعيد دول الخليج،ولا كدولة بترول ثرية تلعب دورا حاسما في مصير واقتصاد العالم!!! بلاد العجائب ياوطن.. يقول الكاتب خلف الحربي الذي يرى أن الحل بتغيير الملحق وتدوير الموظفين (والمبتعثون اليوم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة، أي أنهم شعب كامل يتلقى العلم في مشارق الأرض ومغاربها، وستكون لهم بصمتهم الواضحة حين يعودوا إلى أرض الوطن، ولكن المنغص الأكبر على هذا البرنامج هي الملحقيات الثقافية التي لم تستوعب حتى الآن أهداف هذا المشروع الوطني الكبير) لاأعلم هل لأن الوطنية حصرت بمادة لا يلزم أن ننجح بها؟؟ هل لأن المحسوبيات والوساطة تتفوق دوما على الأمانة والإنتماء للعلم؟؟ هل عقدة السعودي بالإزدواجية والتعالي والفوقية والتمييز تتغلب على الواجبات؟؟ هل لأننا بلد نفتقد لثقافة الحقوق والواجبات، والقوانين بشرعنا محرمة، والكل آمن من العقوبة؟؟؟ هل لأن استغلال المنصب والسلطة أصبحت سمة من سمات الوطن الذي لايحاسب الحرامي ويكافئه بترقية وظيفية؟؟؟ حين يحصل ونلتقي مع موظفي السفارات السعودية ونناقشهم في أخطائهم يكون الرد والمبرر الوحيد إن المغترب السعودي حضر (للصياعة)؟؟ يعنى أنا أبفهم هل هذه السفارات موجودة بمكة والمدينة مثلا؟؟؟ هل السائح السعودي خرج للخارج معتمرا مثلا؟؟ والسؤال الأهم، موظفي السفارات هل يمثلوا أنموذجا يقتدي بهم؟؟ هم معروفين لدينا ونعلم مايفعلونه..ولست هنا منتقده أو محاسبه للسلوك الشخصي .. كيف ربينا دائما على أن ننظر لأنفسنا أننا عبئا ونكرة .. أهكذا ربانا الخطاب الديني الذي تولى التعليم وترشيد المجتمع؟؟؟ أي فرحة يجب أن يحاسب عليها السعودي وأن يكون دوما محروما؟؟ يافرحتي فيك ياوطن!!! ولو تحدثت مع جنسية أخرى كالكويتية أو القطرية لايمكن أن تجد رد الموظفين بهذا الازدراء القبيح..ولن تجد مواطنيهم يشتكون كما نشتكي.. هل تعلم حكومتنا إننا اضطررنا للاستعانة بهم لتوفير محامين ولإنقاذنا بعلاقاتهم وحسهم العالي بالمسئولية تجاه المواطن الخليجي؟؟ السعوديون في البحرين وسوريا يسجنوا دون أن تراعي الدولة المضيفة أي اعتبار للجواز السعودي،ودون أن يكون تحرك السفارة حاسم وقوي، ونفس الدولتين لايمكنها فعل ذلك مع الكويتي أو القطري.. السائح السعودي يضرب ويهان، يسيل دمه بشوارع القاهرة بنفس المكان الذي يسهر به موظفي السفارة ..دون تدخل حاسم أو اعتبار لكرمهم الذي لايضاهيه كرم..ولكن لن تسمع أبدا عن ضرب كويتي أوإماراتي أوقطري!!! أبسط المطالب في المعاملة علاقة الإنسان بالإنسان.. التعامل الفوقي، وسوء استغلال السلطة..هل هي السمة السعودية العربية التي ألصقت بأصالتنا؟؟ وهل هذه المعاملة السيئة بسبب الغيرة من الطالب والسائح السعودي؟؟ هل ربينا على الحسد؟؟؟هل تخصصنا بتشويه الحياة وتضيقها على الآخرين؟؟ المضحك أن المبتعث السبب الأول لوجود مبنى الملحقية والموظفين.. فهل وجودهم كفر؟؟ أم إن الحسد للسعودي (الشعيرة المأكولة المذمومة) دائما حاضر؟؟ لماذا هم غير ممتنين لوجودهم ؟؟لومنع الإبتعاث يوما ستقل الفرص الوظيفية وسيضطروا للرحيل .. من سيعوض نفسيات الطلاب لتعرضهم لخطر السجن والترحيل؟؟؟؛ يرضي من أن يصبح المبتعث السعودي ، قابعا تحت خط الفقر بسبب تأخر رواتبهم الشهرية التي استمرت لدى البعض أكثر من 3 أشهر، إلى جانب غلاء المعيشة بأمريكا؟؟؟ يعني كيف يعيش مغترب بلا مال بسبب موظف لم يؤدي عمله؟؟ هل يتعمدون الإساءة للوطن بذلك؟؟ هل يريدون تدمير أبنائه وجعلهم يلجئوا للأخطاء مقابل القليل من المال ليأكل مثلا؟؟؟ هل يوجد بيننا خونه يحاربون برنامج الأبتعاث الوطني كإنجاز تاريخي للملك الصالح المصلح؟؟؟ المتصفح لردود الطلاب في الشبكة العنكبوتيه سيقرأ خزيا لايوازيه خزي، وصل الأمر باعترافهم أنهم يستدينون القروض من الضمان الاجتماعي الأمريكي، ويحصلون على مساعدات من الحكومة الأمريكية من خلال طرق كثيرة مثل برنامج WiC وغيرها، وقالوا/ بقى نروح للمساجد و الكنائس ليتصدقوا علينا!!! في رمضان حرموا المكافئة الشهرية و(المستجدين) صارعوا المرض فلم يقبلهم أي مُستشفى، لأنهم لم يستلموا التامين الصحي.. حدث ذلك في شهر الخير والرحمة والسعوديون يتبرعون للصومال بـ 50مليون دولار.. وسفارتنا في سوريا تقدم للسعوديين المنقطعين مبلغ مئة دولار فقط مع تعهد بإرجاع المبلغ !!! عمار يا أرض البترول!!! كتبته:سعادالشمري* *حقوقيةإصلاحية وناشطة سياسية سعودية |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#244 | |||||||||
عضو سوبر
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
لئلا ننسى .. من تاريخ المؤامرة على فلسطين جذور المؤامرة : - انقطعت صلة اليهود عملياً كتواجد سياسي بفلسطين منذ سنة 135 ميلادية ، وعاشوا فيها كأفراد . وفي عام 15 هـ/636م ثم فتح بيت المقدس في عهد الخليفة سيدنا عمر ابن الخطاب، واشترط أهلها عدم إقامة يهودي واحد بالقدس. |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#245 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#246 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
هل الحاجة أمُّ الاختراع، أم أنَّ الفراغ هو الأرض الخصبة للاختراعات؟ في حياتنا اليومية تصادفنا، أحياناً، الحاجة إلى التفكير في اختراعات لم تُخترع، وأحياناً أخرى يدفعنا الفراغ إلى التفكير في اختراعات لم تخطر على بال، أقل ما يقال عنها إنها أفكار مجنونة. بين الفكرة المجنونة والاختراع شعرة. الكاتبتان تسلطان الضوء على الشعرة التي بين الجنون والإبداع، وتستنطقان عدداً من الأشخاص حول أفكارهم المجنونة التي تراودهم لاختراعات وابتكارات غريبة. كثيراً ما تجد من يُقزّم الفكرة ويضع أمامك العراقيل دون أن يعرف أنه قتل مشروعاً عظيماً أو فكرة ربما خدمت البشرية إن العامل الأول لتقدم مستوى الدول هو رفع الأداء الإبداعي للفرد، وإن الفرصة لتحقيق ذلك تعتمد كلية على سنوات التنشئة الأولى ألم تراودك ذات يوم فكرة مجنونة أو اختراع أو ابتكار أو محاولة اكتشاف متهورة؟! أم أنَّ الخوف والخجل يعصمانك عن البوح؟! لكلٍّ منا أفكاره وهلوساته التي لا يصرِّح بها أحياناً خوفاً من أن يُتَّهم بالجنون أو الغباء، لذا تظل الفكرة في ركن قصي حتى الموت. الفكرة في قفص الاتهام إن طرح الفكرة، عادةً، يتطلب الثقة والإيمان بها، فماذا لو كانت هذه الفكرة غريبة وغير مطروقة؟ عندها ستحتاج إلى الكثير من الجرأة والصمود في وجه من ينفيها، لذا كان العظماء وأصحاب الأفكار الخلاقة والاكتشافات العجائبية عرضة للانتقاد والاتهام بالجنون أو الكفر، أحياناً، من قبل محيطهم. عندما بدأ سيدنا نوح، عليه السلام، بصنع سفينته، وصمَه مجتمعه بالعته والجنون. وعندما قال غاليليو إن الأرض تدور، قامت الدنيا من حوله ولم تقعد، واتهمته الكنيسة بالكفر، وحكمت عليه بالموت ما لم يعد عن فكرته حول الأرض ودورانها. ولم تكن ردة فعل المحيط الاجتماعي حول الأخوين رايت مختلفة عن ذلك عندما قاما بتجاربهما في الطيران. كذلك عندما تحدَّث توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي عن فكرته. كما أن مكتشف الموجات الكهرومغناطيسية غوليلمو ماركوني اُقتيد إلى مستشفى الأمراض العقلية بعد أن تحدَّث عن نتائج أبحاثه. على المبدع أن يعرف الأسباب التي تدفع المجتمع لقمع فكرته في منشئها، وذلك ليكون قادراً على الاستمرار في ظل غياب الدعم المعنوي، كما يجب عليه أن يتبنى ثقافة الاختراع والابتكار التي تتجلى في التخطيط السليم، والدراسة المتأنية، والعمل الجاد في ظل الإمكانات المتوافرة والمتابعة المستمرة. لماذا يرفض المجتمع الفكرة الأولى؟ يرجع بعض الباحثين هذا السلوك السلبي إلى الميل الفطري في البشر لمقاومة كل ما يشكِّل تهديداً لحياتهم ويدفعهم للخروج من منطقة المألوف. إن الشخص الذي يبحث عن التغيير من دون أن يكون مأمون العواقب، حتماً سيواجه نقداً شديداً لا يهدأ حتى يشعر من حوله بالأمان والثقة. كل ما على صاحب الأفكار هو السير قدماً في طريقه وعدم تحميل من حوله عبء المسؤولية تجاه ما يفعل، بل ينتظر بصبر أن تتحدث نتائج أفكاره عنه. أغرب الأفكار كثيرة هي الأفكار الغريبة والمبتكرة التي طرحها الناس الأكثر جرأة أمام أصدقائهم أو معلميهم، وبدلاً من التشجيع أو حتى اللامبالاة وعدم إظهار الدعم، تجد هناك من يُقزِّم الفكرة ويضع أمامك العراقيل من دون أن يعرف أنه قد يقتل مشروعاً عظيماً أو فكرة ربما ستخدم البشرية. ولعل فريدريك سميث عندما طرح فكرته حول البريد السريع بدعم لوجستي أمام أستاذه في الجامعة في منتصف الستينيات الميلادية كان واحداً من أولئك الذين يملكون أفكاراً مذهلة وغير اعتيادية. لكن أستاذه ردَّ عليه بأن هذه الفكرة غير قابلة للتطبيق. كان هذا في منتصف الستينيات، لكن في عام 1971م أسس فريديرك شركة فيدكس التي عُدَّت من أكبر شركات الشحن والنقل. وبما أنَّ كثيراً من الناس تراودهم أفكار جريئة وغريبة، توجهنا إلى عدد من الأشخاص في مراحل عمرية مختلفة بالسؤال المُلِح عن أغرب الأفكار التي راودتهم. أبو خلدون.. هكذا أراد أن يكون اسمه، يقول: كنت أفكر في عملية الولادة، لماذا لا تتم بالطرد المركزي للجنين من رحم الأم، وذلك لتسهيل الولادة بأن يخف الضغط عن الأم؟ ربما تبدو الفكرة لأول وهلة مجنونة، ولكن فكرة أبي خلدون ليست بجديدة، فقد طرقت في الخمسينيات الميلادية من قبل زوجين أمريكيين، لكنهما أُتهما بالجنون والقسوة. كما أن هذه الفكرة نهضت من سباتها، وطُرحت مرة أخرى في الستينيات الميلادية، وأرفقت معها الخطوط والرسومات التوضيحية، وأخذت صاحبة الفكرة براءة اختراع عليها، لكنها لم تطبق إلى الآن. أريج عبدالله.. ترددت كثيراً قبل أن تصرّح لنا بفكرتها المجنونة تقول: هي ليست مجنونة تماماً لكنها غريبة. أفكر دوماً في سعر متر الأرض، وتصميم المدن. لماذا يكون سعر الأرض أفقياً فقط، لماذا لا يكون عمودياً أيضاً؟ مثلاً أشتري مساحة صغيرة من الأرض بينما أشتري مساحة أكبر من السماء. وتكون امتدادات مبناي كما أريد، يكون ضيقاً من الأسفل ومترامي الأطراف من الأعلى، بينما جاري يكون العكس. لماذا البيوت مربعة أو مستطيلة أو دائرية؟! بحيث تكون المنازل أشبه بقطع البازل. أعرف أن العملية معقدة هندسياً، لكنَّ هناك أناساً سيحتاجون إلى السكن في الطابق الخمسين لكنهم لا يريدون الطوابق التسعة والأربعين السفلى. لا تقولوا لي بناية وأدوار متعددة، بل فكرتي تعتمد على أن لكل مالك مبناه المستقل. ربما كانت فكرة أريج تدور حول العمارة المستقبلية من دون أن تدري. وما تفكر فيه يحتاج إلى ثورة هندسية جارفة، بحيث تصبح المنازل ذات تفاصيل يصعب حلها، بحيث تكون مرتبطة وغير مرتبطة. لم ننتقد الفكرة لكنها بالتأكيد تحتاج إلى تطوير. أما محمد، وهو شاب صغير على عتبات المراهقة، تحدَّث عن فكرته الغريبة بقوله: لماذا لا توجد مطاعم لشاورما لحم الضب، ويضاف لها الفقع وبعض الحشائش الربيعية التي تؤكل، وتزين أكشاك شاورما الضب بأنواع وأحجام محنطة من هذا الزاحف. وتكون هذه الوجبة موسمية ولها مهرجان، يقام في أمكان تجمعها. إن فكرة محمد عن مهرجان الضب الذي يبدو للكثيرين مقززاً ومخيفاً، فكرة طريفة جداً، خصوصاً أن بعض الدول لها مهرجانات حول ما تنتجه مثل إسبانيا ومهرجان الطماطم، وجنوب أفريقيا ورحلات السفاري التي يتناول فيها المقتنصون وجبة من لحم التماسيح. أما عبدالعزيز.. مليء بالأفكار الغريبة، ومهتم بالتجميل وبالأعشاب. سرد لنا أكثر من فكرة، فيها ما هو غير صالح للنشر. عن إحدى أفكاره يقول: لماذا لا نقوم بصناعة قوالب للوجوه من السيليكون، وكل يحفظ قالب وجهه للطوارئ، فلو، لا قدر الله، تعرَّض لحريق أو تشوه بفعل ماء نار أو من حرب أو مشادة سيسهل بالتأكيد أن نعيد الملامح. لقد كانت فكرة عبدالعزيز تشاؤمية، ولكن لمَ لا، مثلما هناك بنك للخلايا الجذعية، فلماذا لا تكون هناك قوالب للوجوه؟! المشكلة ليست في القالب، المشكلة في كيفية بناء ما يملأ القالب. ياسمين.. تقول: تأثرت كثيراً بفيلم تيتانيك عندما غرقت السفينة، لذا فكرت في سفينة من أجزاء، كل جزء فيها يستطيع أن ينقذ نفسه من الغرق، وتكون من اللدائن وليس من الحديد. بحيث يسهل أن تطوف وتتحول إلى قوارب نجاة. لقد كانت الفكرة رائعة، لكن حتى من كانوا في قوارب النجاة لم يسلموا من الموت في عرض المحيط القاسي. ولكن ربما مع التقنية تكون هذه القوارب آمنة أكثر من القوارب العادية. كثيرون من الذين استنطقناهم حلموا بالسيارة التي تطير، والأكل خالي السعرات تماماً، والجسم الرياضي من دون أدنى مجهود! والوجوه الجميلة في غضون ساعات، والسفر إلى كواكب أخرى للسياحة. وتمنينا لو جمعناهم معاً في جلسة عصف ذهني لأحدث الابتكارات، حتماً، ستتفتق أذهانهم عن أشياء مذهلة. لماذا نقتل السؤال عند أطفالنا؟ يقول علماء النفس في تحليل سيكولوجية تفكير الجمهور: لماذا لا يصفق معظم الناس إلا بعد أن يبدأ أحدهم بالتصفيق ثم يتبعه تلقائياً الجميع ؟ ذلك أن طبيعة الإنسان أن ينتظر من يسبقه ويطمئنه أن الفعل آمن فيتشجع ، فقليلٌ من يتحمل عبء المبادرة الأولى وكثيرٌ من يتبع بعد ذلك. هذا هو ما يحصل حين لا يجد الطفل في بيئة المنزل أو المدرسة من يشجعه على السؤال، بل ويعرف الطفل اللحوح ببطء الفهم وعرقلة سير الحصة الدراسية. وإن وجد الطفل من يتقبل أفكاره بتشعبها واتساعها، فإن المناهج التعليمية آثرت طريقة التلقين والحفظ على التفكير الإبداعي. تشير دراسات قام بحصرها الدكتور طارق السويدان إلى أن متوسط نسبة الإبداع في عمر خمس سنوات تصل إلى %90 بينما تنخفض إلى %10 في عمر سبع سنوات، أي حينما يلتحق الطفل بالمدرسة ويلتزم بقواعد صارمة للكلام والحركة. إن إتاحة الفرصة للطفل أن ينطلق بتفكيره كفيلة لجديرة بإطلاق ملكاته الإبداعية في الكبر التي تعود بفائدة على المجتمع. في دراسة قام بها العالمان جيلفورد وتورانس في أواسط التسعينيات تستنتج أن العامل الأول لتقدم مستوى الدول هو رفع الأداء الإبداعي للفرد، وأن الفرصة لتحقيق ذلك تعتمد كلية على سنوات التنشئة الأولى. دور الآباء في تعزيز الثقة إن للآباء والمعلمين القدرة على منح الثقة الكافية لأطفالهم ليكونوا من العظماء والقادة، ولنا في التاريخ مثل وعبر. رفع عبدالمطلب جد رسول الله من قدر حفيده وكان له دور في صقل شخصيته العظيمة حين نظر إلى زعماء قريش قائلاً: «إن ابني هذا سيكون له شأن». على هذا النهج سار الحبيب المصطفى؛ فحفيده الحسن سمعه يقول عنه « إن ابني هذا سيد، وإن الله يصلح به فئتين عظيمتين». وظهر أثر هذه الكلمات في دور الحسن في فتنة الخلافة بين علي رضي الله عنه ومعاوية. ومن همسته بأذن طفل «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل» ظهر ابن عباس حبر الأمة وفقيه زمانه. إن إيمان معلمة أمريكية تدعى آن سوليفان بطفلة عمياء أهدى للعالم الكاتبة والناشطة الأمريكية هيلين كيلير. مضادات لتقوية المناعة لا تغيب مؤلفات الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويللو عن رفوف المكتبات. خلف هذا الصيت تقف نفس صلبة الإرادة. استطاع كويللو أن يتجاهل محاولات والديه المتكررة لإيقافه عن ولعه في الكتابة إلى حد أنهم اعتقدوا أنه مصاب بالجنون فأدخلوه المصحة النفسية ثلاث مرات! لم ير باولو أيّاً من العوائق سبباً لتخليه عن حلمه، فقد كان يراه نجاحه رأي العين. تتوالى الكتب والمقولات والحكم لتقوي مناعة المبدع والمخترع تجاه سيل النقد والإحباط الذي يواجهه سواء من عائلته، أو من أصدقائه أو من مجتمعه بلده أو حتى من داخل نفسه. إن كل من حققوا إنجازاً يمتازون ببعض الصفات المشتركة مثل: الجرأة، وسعة الخيال، وطول النفس، والإيمان التام بأن كل من يقف ضد فكرته فسيسانده حين يراها على أرض الواقع. من هذا الإيمان عرف العالم الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي الذي كان يقول لأصدقائه: «سأكبر لأصبح أشهر فنان في إيطاليا وسأخالط طبقة الأمراء والنبلاء بأعمالي». ريم السبيهين وسارة عفيفي
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#247 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#248 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
عيون وآذان («رياء واشنطن بوست»)
يوم الثلثاء الماضي، كتبتُ في زاويتي هذه عن مهرجان التراث والثقافة (الجنادرية)، وبدأت بكلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي انتقد الفيتو في مجلس الأمن لمنع إقرار الخطة العربية لوقف نزيف الدم في سورية، وعدت إلى بيتي في المساء وأنا أحمل قصاصات من صحف العالم، وترجمات الصحف الإسرائيلية، وتقارير وأبحاثاً من مؤسسات فكر أكثرها أميركي، وهو ما أفعل في كل يوم عمل. فوجئت وأنا أقرأ ما اختار لي مركز أبحاث «الحياة» من الصحف الأميركية، افتتاحية في «واشنطن بوست» عنوانها «رياء ملك السعودية»، وتحته أنه في اليوم نفسه عندما تحدث في الجنادرية، كانت قوات الأمن السعودية تطلق النار على متظاهرين في القطيف وتقتل واحداً لليوم الثاني على التوالي، ثم تتحدث عن قضية الصحافي السعودي حمزة كشغري. أدين قتل أي متظاهر في السعودية والبحرين وسورية وغيرها، وأرجو أن يُستتاب حمزة ولا يسجن، وأكتب هذا من دون تحفظات في جريدة يملكها أمير سعودي يعرفه الأميركيون جيداً، ثم أزيد أن ليس لي أي علاقة خاصة أو مصلحة مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإنما أعرفه جيداً، وقد أعطاني أول مقابلة صحافية له (مع زميل آخر) عندما خلف أخاه فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وبيني وبينه قصة طريفة منذ ثلاث سنوات، فقد وعد أن أكون شريكَه «نص بنص» إذا فاز بجائزة المليون ريال في البرنامج التلفزيوني المعروف. أريد أن أكتب رداً على الافتتاحية الأميركية عنوانه «رياء واشنطن بوست»، وأطالب هذه الجريدة العريقة، الليبرالية في كل شيء باستثناء قضايا العرب والمسلمين، أن تردَّ علي بكل ما لديها من قدرة إذا أخطأْتُ، وأن تتذكر قبل الرد، أن المتظاهرين يدينون بالولاء لإيران، وأن حزب الله السعودي قتل 29 جندياً أميركياً في انفجار الخُبَر سنة 1996، والفَعَلَة واعترافاتُهم والأحكام عليهم تعرفها السلطات الأميركية، إلا أن موت الأميركيين غير مهم طالما أن هناك مصلحة إسرائيلية. الغريب أن الزميل عرفان عرب سألني في مقابلة مع تلفزيون الـ «بي بي سي» أمس عن الافتتاحية، وقلت إنها موضوع مقالي هذا اليوم. «واشنطن بوست» تنتصر لمتظاهرَيْن سعوديَّيْن قُتلا (وقد دِنْتُ قتْلَهما في السطور السابقة)، إلا أنها لا تنتصر لمليون عراقي قتلتهم إدارة جورج بوش الابن في حرب زوَّرت أسبابها عمداً وأيدتها «واشنطن بوست» لأن في قسم الافتتاحيات فيها ليكوديين متطرفين من نوع تشارلز كراوتهامر وجاكسون دييل. العراق هوجم لأسباب نفطية وإسرائيلية، ودييل كان في مقدم موكب المحرضين والمسهِّلين من أنصار الحرب، وعندي مقال كتبه جيمس بوفارد من مؤسسة «مستقبل الحرية» هو إدانة كاملة موثقة لدور «واشنطن بوست» في الحرب على العراق. دييل نائب رئيس صفحة الافتتاحيات في «واشنطن بوست»، وأسأل: هل يجوز أن يسلّم ليكودي متطرف هذه الصفحة وهو يتهم أبو مازن بأنه غير مهتم بالمفاوضات. أنا أتهم بنيامين نتانياهو وأعضاء حكومته بأنهم فاشست محترفو كذب، وعنصريون يريدون طرد الفلسطينيين من بلادهم، وهي من البحر إلى النهر، وأقول للّيكودي دييل إن طلبه الاعتراف بإسرائيل «دولةً لليهود» فُجور، لأن إسرائيل المزعومة لم تقم يوماً، وأنبياؤها كذبة، ولا آثار لها في بلادنا. والفرق بيني وبين دييل، أنه يكتب تطرفه وأنا أسجل ما تعلمت بين الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة جورجتاون، فهذا هو التاريخ الصحيح لدولة مزورة وشعب مختلط من بقاع الأرض كلها أقامه أشكناز من أصول خزرية. كراوتهامر أسوأ من دييل وأكثر تطرفاً، إن كان هذا ممكناً، وهناك آخرون تُفتح صفحة الرأي لهم في «واشنطن بوست» طالما أنهم يهاجمون العرب والمسلمين. هل هناك دولة أخرى في تاريخ العالم غيّر كل رئيس وزراء فيها اسم أسرته لأنه بلا أصل. أكتب هذا ثم أقبل دولة فلسطينية في 22 في المئة من أرض فلسطين، فهذا هو الفرق بين طالب سلام مثلي ودعاة حروب مثلهم. أنا أعرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهم لا يعرفونه، وأعرف أنه لا يستطيع أن يكون مُرائياً ولو حاول، وأتحداهم أن يثبتوا أنه قال ولم يصدق مرة واحدة في حياته. وأسجل للقارئ أنني لا أقول إن عبدالله بن عبدالعزيز بطل السلم والحرب، ولا أقول إنه رائد القومية العربية، أو خالد بن الوليد زمانه. أنا لا أمدحه، وكل ما أفعل هنا هو تسجيل صفات شخصية، فأنا أعرفه وهم لا يعرفونه. ثم تتحسر «واشنطن بوست» على مقتل متظاهرَيْن، وقد شاركَتْ في قتل مليون عراقي دمهم على أيدي المتطرفين فيها. السبت, 18 فبراير 2012 جهاد الخازن |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#249 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
تعميم
من وزارة الاعلام يمنع الكتابة عن الفقر عندنا ياسلام !! قال الحكماء ( الفقر رأس كل بلاء) وقال لقمان لابنه ( يا بني اكلت الحنظل وذقت الصبر فلما ارا شيئا امر من الفقر فأذا افتقرت فلا تحدث به الناس كي لا ينتقصونك , ولكن اسأل الله تعالي من فضله , فمن ذا الذي سأل الله ولم يعطه من فضله او دعاء فلم يجب )) وقال ابن الاحنف في الفقر يمشي الفقير وكل شئ ضده والناس تغلق دونه ابوابها وتراه مبغوضا وليس بمذنب ويري العدواة لا يرا اسبابها حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه خضعت لديه وحركت اذنابها واذا رات يوما فقبر عابرا نبحت عليه وكشرت انيابها وقال الشاعر ان الدراهم في الاماكن كلها تكسو الرجال مهابه وجمالا فهي اللسان لمن اراد فصاحه وهي السلاح لمن اراد قتال اسمعوا مداخلة الدكتور زهير كتبي http://www.youtube.com/watch?v=p0096...ayer_embedded#! |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#250 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
رسالة إلى سماحة الشيخ صالح اللحيدان
د. عبدالله بن ثاني إن من أهم ما يميز علماء الأمة تقديرهم للمصالح ودرء المفاسد وبخاصة في ظل تكافؤ الأدلة واعتباريتها، واختلاف الناس في النوازل ومضلات الفتن، وأكبر خسارة ابتليت بها الساحة وافتتن بها المسلمون خروج سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو في هيئة كبار العلماء من الطرف اللين والقلب الكبير والرأي الواسع والرحمة بالمخالف إلى الطرف المتشدد والداعي للسفك في صورة لم تعهد عن تاريخ سماحته حينما كان يمثل قطبا ثالثا مع الشيخين رحمهما الله ابن باز وابن عثيمين، وكان هؤلاء الثلاثة شامخين ثابتين يديرون الأمور بعقلانية تنطلق من مقاصد الشرع على فهم السلف الصالح فلا يتأثرون بما ينقله الشباب لهم ولا يفتون وفق ما تتطلبه حماسة الجماهير ولم يقبلوا ضغطا من أحد علماً أن المنطقة في تلك المرحلة تعرضت لهزات كبيرة ومسائل خلافية كادت أن تعصف باستقرار الأمة وما زالت تعاني من آثارها الحركية. إن الأثر الذي تؤمله الأمة من سماحة الشيخ صالح الذي نحبه ونتقرب إلى الله بحبه شيخنا الكريم يجعلنا في حيرة شديدة من هذا التحول إلى الضد تماما والذي يقدم السيف والدم والمواجهة وخلق المشكلة فنراه يفتي بقتل ذاك وردة هذا ويؤيد الثورات ولو سحق النظام ثلث الشعب على خلاف ما علمناه وما تعلمناه من هدوئه ورزانته بصوته الشجي المميز الذي لا يمكن أن يختلط بغيره، صوته المملوء بنبرة السماحة وملامحه المألوفة لدى الناس ونسأل الله جلَّ وعلا أن يديم عليها الستر وآثار الإيمان الذي ميزها وأعطاها الهيبة بسبب ما توافر فيها من منهجية السلف الصالح في الثبات وعدم العجلة أمام الفتن والملاحم والنوازل الكبرى والقدرة الفذة على تطبيق تلك القواعد فنجح في احتواء كثير من الشباب بحماسهم وكان مصدر أمان لدولته وولاة أمره والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. ولكن من يتتبع فتاواه الأخيرة يكاد يلمس من جوانبها التهييج ودفع الشباب للمواجهة على خلاف ما قام به الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة في زمانه مع فقهاء بغداد وثمة فرق شاسع بين الشباب والفقهاء، حيث كان الإمام أحمد وقَّافًا عند حدود الله تبارك وتعالى زمن الفتنة التي وقعت، عاملا بالسنة، فلقد تبنى الخليفة العباسي في زمنه أحد المذاهب العقدية الضالة، مذهب المعتزلة في نفي صفات الله تبارك وتعالى، وحمل الناس عليه بالقوة والسيف، وأريقت دماء جم غفير من العلماء والأخيار، الذين لم يوافقوه، وضيق عليهم في أرزاقهم، فعزلهم عن وظائفهم، وألزم الناس بالقول بخلق القرآن، ونفى أن الله تبارك وتعالى تكلم به، أو أنه كلامه جل وعلا، وقرر ذلك في كتاتيب الصبيان، فكان يعلمهم هذا المعتقد الباطل، إلى غير ذلك من الطامات والعظائم والجرائم، ومع هذا كله، فالإمام أحمد لا ينزعه هوى، ولا تهلكه العواطف، بل يثبت على السنة، لأنها خير وأهدى، فيبين الحق، ويرد البدعة، ويأمر بطاعة ولي الأمر في غير معصية الله تبارك وتعالى، ويجمع العامة عليه، خوفا من الفتنة العامة وسفك دماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم، يقول حنبل رحمه الله: «اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى الإمام أبي عبدالله أحمد بن حنبل رحمه الله وغفر له، وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا -يعنون: إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك مما أحدثه السلطان من المظالم- وقالوا: لا نرضى بإمارته ولا سلطانه -أي: أنهم يريدون نزع البيعة ومقاتلة السلطان حماية للين زعموا- فناظرهم الإمام أحمد رحمه الله في ذلك وقال -قال كلاما جميلا يبين معتقد أهل السنة والجماعة في هذا الباب وعند وقوع تلك الفتن- قال إمام أهل السنة: عليكم بالإنكار في قلوبكم، ولا تخلعوا يدًا من طاعة، لا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم، وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بر ويُستراح من فاجر. إن تطبيق شرع الله في هذه الدولة المباركة يستحق الحمد والشكر، والوقوف وراء ولاة الأمر من باب التعاون على البر والتقوى وهو خير معين لهم على بذل المزيد وإن كان هناك ما يعتقد أنه ليس من الشرع فيمكن مناقشته في ظل الستر لأن الإعلان يؤدي إلى توحش المسلمين في حياتهم العامة وهذا مما لا تحمد عقباه على المدى البعيد وإن كانت هذه القضايا متسع فيها الخلاف فرأي ولي الأمر رافع للخلاف وملزم للمصلحة العامة ووحدة الأمة، قال سماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: «الله الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان، وأن لا يتخذ أحد من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس، وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور، فهذا عين المفسدة، وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس، كما أن ملء القلوب على ولاة الأمور، يحدث الشر والفتنة والفوضى، وكذلك ملء القلوب على العلماء، يحدث التقليل من شأن العلماء، وبالتالي التقليلَ من الشريعة التي يحملونها». ولذا فإنني أؤكد أنه في هذا الوقت الذي تمر به الأمة العربية يقتضي من العقلاء ألا يفتحوا بابا للشر لا تحمد عقباه وأن يجمعوا الناس على ولاة أمرهم، كما أن الاستدلال بهذه الآية في غير مكانه لأن تفسير أهل القرى بالأمة الكافرة كما هو عند أهل العلم من أمثال ابن كثير وغيره فلا يستدل بها على مجتمعنا المسلم ولا يسقط معناها على هذه الدولة المسلمة التي لو رأت من مهرجان الجنادرية ما يدعو للفساد بشكل ظاهر لمنعته. ولو نظرنا لوجدنا العرب عرفوا اللعب ومارسوا ألعابهم وأهازيجهم وأقر ذلك رسول الله وفي مسجده صلى الله عليه وسلم وليس في الجنادرية إذ ورد في صحيحي البخاري ومسلم إنَّ عائشة قالت: واللّه! لقد رأيت رسول اللّه (ص) يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول اللّه (ص)، ورسول اللّه (ص) يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتّى أكون أنا التي أنصرف. فاقدروا قدر الجارية الحديثة السنّ حريصة على اللهو.وأما عن فتوى سماحته بقتل الكشغري وإن تاب، وقبل الحديث عن هذه المسألة نبرأ إلى الله جل وعلا من كل متطاول على الذات الإلهية ثم مقام النبوة، ولا نجد مسوغا لتمرير ذلك ولا بد من محاسبة المتطاول ولكن هناك أمور يجب الوقوف عليها: أولها كيف يحكم على هذا المتطاول وهو غائب، وكيف يصدر الحكم مهما كان دون سماع له ومعرفة حاله وتوافر الشروط وانتفاء الموانع وهذه لا تكون إلا بسماعه والتحقيق معه وعرضه على طبيب شرعي لتبرأ الذمة من دمه إن قتل. كما أنه لم يجمع علماء الأمة على قتله ورأى بعضهم وإن كان خلاف فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية قبول توبته من باب أن قبول توبته في حق الله جل وعلا أعظم وأجل من قبول توبته في أي بشر بعد ذلك. الإسلام ليس دمويا أو مصاصا للدماء ولكنه دين الرحمة والرفق والعذر ولذلك الحرص على تطبيق الشرع من أجل إدخال الهيبة في نفوس الناس دون الحرص على إراقة الدماء وإلا لما أقر الدية والعفو وعدم الإسراف في القتل. المعروف ان هناك أمر ملكي ينص على الحصانه لاعضاء هيئة كبار العلماء وعدم التطرق اليهم في الصحافه بالانتقاد او الذم 00 هل هذا تحريض من الكاتب لولاة الامر على سماحته باسلوب ماكر؟ |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#251 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
خادم الحرمين للرئيس الروسي: أي حوار حول سوريا لا يجدي الآن ![]() الرياض - واس: تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اليوم اتصالا هاتفيا من فخامة الرئيس ديمتري ميدفيديف رئيس روسيا الاتحادية الذي استعرض مع خادم الحرمين الشريفين العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة وخاصة ما يجري في سوريا . وقد أبدى فخامة الرئيس الروسي وجهة نظر الحكومة الروسية تجاه ذلك ، فأجابه خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بأن المملكة العربية السعودية لا يمكن اطلاقا أن تتخلى عن موقفها الديني والأخلاقي تجاه الأحداث الجارية في سوريا ، وكان من الأولى من الأصدقاء الروس أن قاموا بتنسيق روسي عربي قبل استعمال روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ، أما الآن فإن أي حوار حول ما يجري لا يجدي . كفو والله أبو متعب |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#252 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
وبعدين معاكي يا آرامكو !!
![]() لعبت آرامكو السعودية دوراً ريادياً في تنمية الفرد خلال سنوات نشأتها الأولى "أيام بو كبّوس" حيث ساهمت بفاعلية في تنمية المجتمع من خلال إيجاد فرص عمل للمواطن السعودي بكافة أطيافه وخلفياته العلمية والتقنيّة وحتّى "الكوليّة" ، حتى بات الموظف الأرامكاوي والذي يحمل بطاقة آرامكو هدفاً لكل عائلة لديها فتاة "على وش جواز" . ويحق لشركة بهذا الحجم أن تفخر بما قدّمته لتنمية المجتمع في ذاك الزمان ، فقد ساهمت - بالاضافة الى توظيف المواطنين وتدريبهم - في بناء العديد من المدارس الحكومية وقدّمت العديد من البرامج التنمويّة التي ساعدت في إيجاد جيل جديد واعي ومثقف حتى أصبحت المنطقة الشرقية قبلة لكل سكان المملكة للالتحاق بهذه الشركة العملاقة ، فمالذي حصل بعد أن تحوّلت الشركة من "بو كبّوس أصلي" إلى "بوشماغ من غير بصمة" !!. في الماضي كان الموظف يفخر بكونه موظفاً في آرامكو ، فكان موعد تقاعده من الشركة يوم شؤم عليه "وعلى اللي خلّفوه" ، فكان يبحث عن الواسطات يميناً وشمالاً "ويقط خيطه في كل إتجاه" عسى أن يجد من يساعده في تمديد مدّة خدمته ولو لشهور معدودة يستمتع بها كموظف في آرامكو ، وكان البعض يسعى الى صبغ شعره ليبدوا شابّاً وهو يقدّم إلتماسه للجنة تحديد الأعمار لتغيير تاريخ ميلاده أملاً في البقاء آرامكاويّاً إلى أقصى مدّة ، فكان مجرّد وضع البطاقة على صدره "خاصة إذا كانت بطاقة سينير ستاف" مدعاة للفخر والتباهي !!. واليوم .. "عساك ما تلاقي آرامكاوي" وتسأله عن أحواله وأحوال العمل إلاّ ويبادرك بنفس النغمة التي بتنا نسمعها من العديد من الموظفين : "الله يعيننا .. ننطر بكج علشان نفتك" !! حتى وإن لم يتجاوز الخمسين من العمر بعد ! ، فترى البعض منهم يتوقف عن صبغ شعره ويطلق لحيته البيضاء حتى يخيل إليك أنه انضمّ إلى "متطوّعي الهيئة" بعد أن كان "داشراً" في السابق ، أملاً في التحايل على اللجنة وتكبير عمره الى فوق الخمسين ! . فأصبح انتظار نظام جديد للتقاعد هو الشغل الشاغل للعديد من الآرامكاويين ، والإشاعات تنتشر مع كل بارقة أمل سواء كان تقاعداً طبيّاً أم "عمالة زايدة" حتى كان البعض يزيد من زياراته للمستشفى وتضخيم حالته الصحية لضمان ضمّه إلى أي برنامج للتقاعد الطبي ، وكذلك الحال في برنامج العمالة الزائدة التقاعدي ، فقد رأيت سابقاً بأم عيني العديد من الموظفين المميزين يتقاعسون عن أداء أعمالهم عمداً أملاً في حصولهم على تقدير مقبول ومن ثمّ ضمّهم إلى قائمة "المتكاسلين" وحصولهم على التقاعد على بند "العمالة الزائدة"!. هذا البند المجحف الذي لم يكن ليرى النور لولا إعتماد سياسة إحلال المقاولين بدل التوظيف المباشر ، وإلّا فمالذي يمنع أكبر شركة نفط بالعالم من استثمار كل ماله علاقة بهذه الصناعة العملاقة لتوطين الوظائف لأبناء البلد بدل "بنغلتها وفلبنتها وتهنيدها" !. ![]() وبالمقابل نرى المئات بل الآلاف من الموظفين السعوديين المتفانين في أعمالهم يعملون بكل جد لإيجاد لقمة العيش لهم ولأبنائهم ويتقاضون رواتب متدنيّة بالكاد تكفيهم إلى منتصف الشهر ، كل ذنبهم أنهم موظفون متعاقدون عن طريق مقاولين لا يرحمون ، همّهم مصّ دماء هؤلاء الفئة والاكتساب غير المشروع من جهودهم المضنية ، فكيف وصل بهم الحال الى هذه الدرجة في أكبر شركة نفط بالعالم بعد أن كانت مضرب الأمثال في توظيف وتأهيل أبناء الوطن !! وكيف لا تفكر الشركة بإيجاد حل لتوظيف هؤلاء بدل من يحلمون بالتقاعد المبكّر من الآرامكويين وبذلك تكون قد حلّت ولو جزءاً يسيراً من المعضلة التي يعانيها هذه الفئة المنسيّة والتي تحلم بالالتحاق بالشركة !. حتى وإن لم تستطع تعيينهم ، لماذا لا تحدّد سقفاً للرواتب من خلال عقود منصفة مع المقاولين تؤمّن للمواطن السعودي العيش بكرامة !. ما ذنب فئة من المتعاقدين عن طريق مقاول يعملون في مجال إسعاف المرضى بسيارات الإسعاف بأن يتم رميهم من قبل المقاول بعد انتهاء عقده مع الشركة ليتم ضمهم إلى مقاول آخر نظراً لحاجة الشركة الماسّة إلى خدماتهم ، ويتكرر نفس السيناريو ثلاثة مرات خلال الأعوام الخمس السابقة "من مقاول إلى آخر" وبدل أن يكافأوا على خدماتهم برواتب أفضل ، تضطرهم الحاجة الى قبول النقل برواتب متدنية أقل بكثير من رواتبهم السابقه ، وبدلات قليلة لا تسمن ولا تغني من جوع ، و"شفتات" عمل مرهقة حتى أن بعضهم يستمر للعمل 16 ساعة يومياً دون راحة ببدل "أوفر تايم ما يوكّل عيش" ، وهم الذين يعملون بجد لتوفير خدمات الإسعاف الضرورية للموظفين على مدار الساعة . ومع ذلك كله لم يجدوا بدّاً سوى قبول الوظيفة في كل مرّة لحاجتهم الماسة إلى العمل . لماذا ترغمهم الشركة بالانضمام الى مقاولين جدد وبدون محفزات بدل تعيينهم موظفين نظاميين طالما أنها هي المحتاجه لخدماتهم ! أهذا ما يستحقه أبناء الوطن من الجهة التي يفترض أن تكون قدوة هذا الوطن في إيجاد الحلول للقضاء على البطالة !! . فالوطن بحاجة إلى وقفة صارمة من إدارة الشركة لتنمية الفرد والمجتمع كما كانت من قبل من خلال برامج توطين الوظائف والمساهمة في تنمية قطاعات البلد والعودة الى بناء المدارس. تميّز آرامكو لا زال عالقاً في ذاكرة الأجيال السابقة لقوة مشاركتها الفاعلة في قطاعات التنمية ، فاستعيدوا قوّة الماضي بزرع ثقة الأجيال القادمة بكم بجعل تنمية الفرد السعودي من أهم ألولوياتكم ، ولتتذكّركم الأجيال القادمة بشيء أكبر من مجرّد مشاركات في برامج إجتماعية وترفيهية "قرقيعانيّة" ينتهي مفعولها بانتهاء البرنامج !!. واتركوا البصمات المتوالية على "أشمغتكم" ليستشعر المواطن الفرق بينكم وبين "بوكبّوس" !! المهندس اسماعيل محمد الشكري |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#253 | |||||||||
عضو سوبر
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
بقلم:غسان بن جدو عن الثورات لما يسمى بالربيع العربي ااا بقلم:غسان بن جدو |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#254 | |||||||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
ياسلام عليكِ يا نور ... مقال قوي جدا وفيه بين السطور كلام أقوى
فيه وقفات أنا مع الكاتب ووقفات لي تحفظ عليها ووقفات أخرى لا أوافقه عليها . أشكر لك إمتاعنا بهذا الطرح المتميز تحيتي وتقديري |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#255 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـقـالات سـاخـنـة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|