(وِدْ ,)

[وَدْقْ ,]

لاأرغبُ بِ الذهَاب ولا أَودُ البقَاء ؛ فَ الخط الفَاصِل بينهمَا هُو قَراريْ ومسْكنِي

,

[وَدْقْ ,]

أعبثُ تارةً بِ فكري مُبحرةً ؛ وتارةً بِ عَاطفتي قمعاً ..!

.

[وَدْقْ ,]

أشعُر بِ أن هُناك رِياح قرِيبة سَ تأخُذُني بعيداً بعيداً

سَ أكون بِخير بِإذن الله ..

,

[وَدْقْ ,]

وطَني ، سَ أرحل
تمنيتُك وهماً ؛ شيئاً يصعُب ذِكرُه
سَأدع البابَ الأخير يعبَث الهواءَ بِه ليلاً
سأبحثْ عَن وَطن
وبِداخلي وطنِي القَديم
أثآرُه بَاقية
هي لِ أرضي مُزلزلة
مزقتُ هويتِي
وهويتُ في أرضٍ قاحلَة
وسماءاً لِ جسدي ساتِره
..
وطنِي : الخطبُ إليك جلَل ..

[وَدْقْ ,]

حرارَة الغِياب مُستوطنة

وإن كنتُ أرآكِ حيناً بعد حينْ

فَ الدمعُ على محَاجرِي مآأثقلَه

مآأوجعَ غِيابك وماأحرَقه

أخفي دمعِي في جوفِ الظلام

خوفاً من رُؤية الرُوح المُدمِية

كذبتُ وتمَاديتْ وتصنعتُ وإدعيتْ

أن الفَرح يلفُني وألتفُ حولَه

كلكُم ذهبتُم بعيداً

جدتي وخَالتي ووجوهاً لامُبصِرَه

الأمّرَ من هذا والأشد وجعاً

روحاً فوق الأرضِ وأرواحنا لها متلهفة!




.

[وَدْقْ ,]

أيهَا الصغِير لاَيسكنُ قلبي سِواكَ سِواكْ

..

[وَدْقْ ,]

أقتلُ غصّاتي برشفات مِن الماءِ المُر ..!

[وَدْقْ ,]

يا أيتُها الإدارة :

كفى عبثاً بِ الأعضَاء

لاتقتلُوا بَقائُنا

كفَى حزماً لامُجدياً

منهجكُم يُثيرُ السُخرية

ويُهيجُ الودَاع
.

[وَدْقْ ,]

ولأنّ ليسَ لي نَصيب مِن مُعرِفي

فَ الآن أعلنتُ تبرُؤي منه ..!

والجَديد تبرأَ مني مِن عهدٍ قَديم ,

إلا أنّني أجدُني تحتَ ظِله ..!

,

[وَدْقْ ,]

حمَد ولَد أبو حمدْ،،
أهلاً أهلاً .. سُرِرْتُ بِ عودتِك ،

،

[وَدْقْ ,]

سَ أروِي لكُم قِصة من قِصص جدتِي أمدّ الله بِ عمرِها على طَاعتِه اللهمّ آمين ..

مِن زمَان كَانت حرمَه توها والَده جايبَه توأم وفي النفَاس زوجهَاعزَم رجَاجيل وقَامت طبخَت وزينَت كل شيء مَاشاءالله علِيها يوم خلصَوا الرِجال وطلعَوا قال لهَا تراهُم خلصوا ظِفي الأكل وطلَع؛ إهي تعبت أكثر عقب شغِل المطبَخ؛ يوم جا الرجَال ولقَى كل شيء مكَانه عصّب وكسَر يدهَا ( يعنِي تأدِيب) ؛ قالَت له جِب لي جبس تجبرهَا جبرتهَا ؛ سألُوها أهلهَا عسى ماشَر قالت طِحت وإنكسرت ؛ تقُول مهمَا كان هذا يظِل زوجِي..

خلصَت القصة يجِيكم مَايُستفَاد من إِن جدتِي ليه تقِص القصُه علي :

منوَل الحرِيم صبَارات مو مثِل اللحِين ؛ خدم وَسواويِق ولسَان طوِيل ولايحَشمون رجَاجِيلهُم ؛ همهَا لبس وسفَر وصدِيقات.. وأنَا ساكتَه أنتظَر تخلِص وقلبي يقرقِع يوم خلصَت ؛
قلت يعنِي تشوفِين تصرف الحرمَة زين يوم إنه كسر يدهَا وماعلمَت قالت إيه صبّاره قلت مو كفُو يصبِر عليه إلي مارحمهَا
قَالت وش عَاد يعنِي تعدِيها تمشِي الدِنيا قلت طيب كِسار يكسَر يدينَه ورجلِينه وخليه عَادي تمشِي الدنيَا سفهَتني جدتِي كَ العَاده لازِم أصير مع الرجَال وضِد النِساء ؛ وألتفِت على أُمي أَنتظِر تعلِيق قَالت : مَن ماتت وزوجُها راضٍ عنها دخلَت الجنة .
قلتْ لاعَاد يكسِر يدها عادِي أهم شيء رضَاه ..! ؛ وأنا بطلَع من البِيت مبيّته النيه إني خَالعتٓه ؛ القضِية مو كسِر فقط فِ البِداية قضيَة رحمَة إذا خلا البَيت من مَوده ورحمَة لايُعتبر صَبر وإهانة لِ الذات ؛ الضِعف والإنكِسار لايقبلَه أي كائن من كَان كُل ذات تحتَاج إلى تقدِير ..

أبي أعرِف ليه تقدِيس الرِجال فِ المَاضي مَازال مُستمِر لِ حد الآن في كثير مِن النِساء ..
خلُوني أقولُكم وحدَه من قرِيبَاتي كبيرَه محفَده ماشاءالله تسُولف علي تقُول منوَل لاجَاء زوجي بيشيل شَيء قمت فَزيت وشلتَه عنه تقُول أمّي عيب تخلِين الرجٓال يشِيل..! واللحِين أَشوف عِيالي مَاشاءالله يِشيل ويحط مع حُرمته ويسَاعدها ؛ وفِيها نبرَة تحسُر على فِعلها فيمَا مضى ..

وجهَة نظرِي خير الأُمور وسَط ؛ وأعطِ كُل ذِي حقٍ حقه ؛ صٓدقُوني النِساء هُن سبَب عن قَول
رِجال الجهَل لهُن الحُرمه ( الله يكرِمك)
لابُد أن يكُون لها شخصيّتها وتقدِيرٓها وصوتِها ؛ أنا أتعجب من بعض البنَات ماأقدر أرد على أَخوي !! وليه؟ قَالت هو لِه الكلمَه هو الرجًّال ..! تصدقُون مَره تسٰولف علي إختي متعجبَه تقُول صدِيقَاتي أخوَانهم متسلطِين عليهُم مَاتقدَر تعبِر عن رأيهَا إكتشَفت يوم قلت إِني قلت لأخُوي مَالك دخَل ؛ قالوا تقُولين لاخُوك كذا..! إحنا مَانقدَر ..
آخر مرَه سمَعت مِن أَخوي بِ الصدفَه يسُولف على أُمي الله يطول بِ عمرها على طاعتِه يارب وأُمهات المُسلمين أجمعِين يقولِي واحد مِنأخوياي ( الحُرمة حدهَا المطبَخ لاتتعداه ..!) لاتعلِيق

إلى متَى فينَا جهِل هذَا المتوَارث ..! تقدِيس الرُجل وقمعْ المرأَة للأسَف مَازال ..

فِ المَاضي يحمِيهُم عذريّ الجَهل والفَقر ؛ أمّا الآن ..!

لاأحرِض سُلطة المرأة على الرجُل والعَكس وأنا ضِده وبِشده بل أُشيد بِ لَوازِم الاحترام والحضَاره فِي التعَامُل فَ شِعارِي (إِفهَم الأُنثَى لِ تَكونَ رِجٓلاً ) ؛ ولنَا في رسُولِنا- صلى الله عَليه وَسلم- أُسوة حسنَة (فَ مِن تكُون أنتَ أَيُها الذَكر لِ تُهينَ الأُنثى) ..!

.

أَزمَة مَتكرِرَه من جِيل إلى جِيل جعلَتنِي أتسَائٓل .. إلَى متَى ..؟!

[وَدْقْ ,]

مَن كَان قلبُه مُتعلِقاً بِ الله أَكثرَ مِن ذِكرِه ،
فَلا يُشغِلنَا كثرَةُ الدُعَاء عنِ الذِكِر لأنَه جَالِب لِ الرزْق بعدَ أن كفّر الذنُوب المحجُوبَة عنْ الاجٓابة ؛
نحنُ مَن يحُرِكُ السعَادَة ويُميتٓها ..
،

[وَدْقْ ,]

أُحبُ العِلمَ ولستُ مِن أهلِه

اللهَم أُرزُقنا علماً نافعاً نعملُ بِه ..
.

[وَدْقْ ,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   ولو أني مالي دخل >> هل تعلم أن أنثى الجربوع عندما يتزوج زوجها بأخرى للتكاثر .. هي من تقوم بحفر الجحر لهم.! اللهم جربع نسائنا ..

والله لايرجَبِع رجَالنا .
,

[وَدْقْ ,]

سَ أجعلُ الذِكرَى سبَباً لِ حُزْني ورغبةْ دمعِي بِ السقُوط ,

عندمَا لآأجد جواباً لِ سُؤال : مآأَحزنَك ..؟
.