متصفح للجميع وبهم يزهو ويزدهر

[بنت الاصول]

لا شي أعظم من الله ..............

بسم الله الرحمن الرحيم

.لا شيء أعظم من الله، ولا حديث أحسن من الحديث عنه، فذكره دواء، وكتابه شفاء، واتباع أمره نجاء..
الله العظيم المتفرد بالصفات العلى والأسماء الحسنى، كمل فيها وعظم، فما من صفة عظيمة في مخلوق إلا وهي فيه أتم شيء {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير******..
فلا يداخله نقص، ولا تأخذه سنة ولانوم، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وليس له شريك في الملك، وليس له ولي من الذل، له الخلق والأمر..
تبارك وتعالى، عز وتكبر، هيمن وتجبر، فاطر السموات والأرض، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار..
نور السموات والأرض ومن فيهن، وهو قيوم وملك، ورب وإله، وهو ُيطعِم ولا يُطعَم، وهو القاهر فوق عباده..
لا تخفى عليه خافية، يعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين..
السموات والأرض في قبضته، والعباد تحت قدرته، يحيي ويميت، بيده الضر والنفع..
هو الذي خلق، وهو الذي ربَّى ورزق، وهو الذي يهدي، وهو الذي يشفي، وهو الذي يميت ، وهو الذي يحيي، وهو الذي يبعث، وهو الذي يثيب: { الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون******.
يجب على الناس أن يتعبوا أنفسهم في ذكره، فذكره حياة القلوب: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلو*********..
فالله أجل وأعظم من كل شيء، ينبغي أن يستعلي على كل اهتماماتنا، وأن يستحوذ على قلوبنا وعقولنا، حتى لا نمشي إلا ونحن نذكره...
نذكره في فرشنا، وفي طرقنا، وفي بيوتنا، وفي أعمالنا، وفي أسواقنا، وفي أفراحنا، وفي أتراحنا، فذلك هو طريق السعادة وزوال الهموم والبلايا وارتفاع المحن والنقم والفتن..
فالمعظمون لله المحبون له يفرحون بذكره ويشمئزون من ذكر من هو دونه، والأشقياء هم الذين يشمئزون إذا ذكر، ويفرحون من ذكر من هو دونه: { وإذا ذُكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون******.
.

وقــــفـــة =======
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا إلي طاعتك ,اللهم زدنا ولا تنقصنا ,وأكرمنا ولاتهنا واعطنا ولا تحرمنا ,وآثرنا ولا تؤثرعلينا , وارضنا وارض عنا اللهم آآآآآمبن

هم الدنيا ظلمة في القلب "" وهم الآ خرة نور في القلب

[بنت الاصول]

أعظم ألم في الحياة ليس أن تموت ..!!!

ولكن بأن يتجاهلك الآخرون !!! ...

باْن تكون اعددت لهم من الحب اشجارا ،، ومن الاخوة انهار ..

بأن تخسر صديقاً تحبه جداً لتكسب آخر لا يكترث لك أبدًا ..!!!
والسبب في الخسران هو ،، فقدان الامان ..
في اخوة الايام ..
أعظم ألم في الحياة ليس بأن تموت, لكن بأن تُنسى ؟؟ ..

تُنسي .. !! وانتـ تحيا بحب صديق .. يجهل هذا الحب .

حينما تطلع أحدهم على أعمق افكارك ثم يضحك ساخراً في وجهك ..!!

يضحكـ .. !! من جهلة وليس من سوء فكركـ ..
يضحكـ من حقده الدفين ..
حينما يكون أصدقائك مشغولين جداً عن مواساتك عندما تحتاج
لأحد كي يرفع من معنوياتك ..!!

حينما يبدو لك أن الشخص الوحيد الذي يهتم لأمرك هو أنت !!!! ....

لذلك اعد نفسك .. !! كي تقف بجوار نفسك ..
في اي وقت ..

هل سيبالي الناس بأمر بعضهم البعض ؟؟..

سؤال هو .. !! والاجابة في مكنون قلبكـ .. !!
واجهة نفسكـ .. !!

و يخصصون وقتاً لأولئك الذين يحتاجون اهتمامهم؟؟..

.. ييتعذر الاجابة .. ولكن قليلين هم في هذا الزمن ..
فالمصحلة الفردية اصبحت الاولوية ..

لكل واحد منا دور لابد أن يلعبه ...


في هذه المسرحية التي نسميها الحياهـ ..!!!

فاين دوركـ .. ؟؟ اتعرفه .. ؟ ام جاهل به .. !!

على كل واحد منا واجب للإنسانية .. !!

اختفي معناها الا في القليل .
فاصبح الواجب الاّن في الاْنانية ..

إذا كنت لا تهتم لأمر أصدقائك, فلن يعاقبك احد !!! ..

لكن سيتجاهلونك و ينسونك بكل بساطة..

تماما كما فعلت بالآخرين ..!!!

حافظ على اهتمامك بهم وسيحافظون على بناء حبهم لك..

واعلم ان هناك من يحبك ،، ولا يقدر علي البوح لك ..
فعبر له انت عن حبك ..

ليس التعبير بعيب .. ولكن قد يجهل هو طريقة التعبير ..
فاعطي من احبك قدر من عطفك ..

من جهدك .. اولا من قلبكـ ..

واذكر يوما ساْل عنك .. ان تركك اساْل انت عنه .. فهو دربك ..

ولا تعطي للانانية مجال .. واجعل الحب شعارك مع الايام .. مهما كان ..

[بنت الاصول]

التاريخ ...


تاريخنا من بياض ناصع إلى ليل حالك الظلمه
عندما نحاول كتابه التاريخ من جديد نمزق الصفحات البيضاء
لنعود مره اخرى فقط لنتفاخر بالبيضاء
(( لا نقوى على كتابة اي حرف .. هؤلاء نحن))



المجاعة ...


أناس نسمع صوت بكائهم وتضرعهم لنا لكي ننقذهم
نتباكى عليهم قليلا ونحن خلف شاشات التلفاز
وعلى مقاعدنا الفارهه
(( هل رأيتم أكثر من هذه الرحمه )) .


الأثرياء ...

يلبسون أحذيه من أبدان الحيوانات
ويرتدون الماس ويبتسمون في كل المناسبات
لكن عقولهم خاويه لا تستمع الا لثرثرتهم ولهيب شهواتهم

الوساده ...
مكان نضع رؤوسنا عليه لـ ننام
لكن الصحيح هو مكان يتحمل الكثير من حسابات الضمير وجموع الندم
(( يا ليت للوسادات لسان لتكشف الجميع للجميع))


الصناعه ...

نرى كل لحظه أحدهم يعتلي المنصه مهللا بكلام لصنع التاريخ
لكن هم انفسهم من يصنع الجريمه بحرفيه ومهنيه فائقه
يجمعون ويجمعون ... وبالنهايه لا نأخذ منهم سوى اللههله .

الكتابه ...

حين نمسك ورقه وقلم ونبدأ بالخربشه
نرسم أنفسنا بواقعها الصحيح لذالك غالبا ما نمزق الورقه سريعا!!

(( كشف ذاتي خطير لمكنونات النفس))

السكن...

نحاول خلق السكن والسكينه في أنفسنا
فلا نجد إلا جدران سوداء في مكان مظلم فهي سوداء في سوداء
فبأس السكن .

الضمير...



هو كائن وهمي يظهر بالليل كشبح ويغادر في النهار هاربا منا
فكثير قتلوا هذا الكائن .. خوفا من ملاحقتهم له في النهار..!!


المصلحه...

كثير ما نذهب لحفلات لنجامل فلان ونضحك بـ وجه الاخر
في آخر الحفله نكتشف كم نحن أغبياء
حيث أننا نسير أجسادنا وعقولنا ومشاعرنا وفقا لمصلحتنا..!!



العواطف...

هي فاكهة الحياه لا تقطف لتباع .. أو تكون على سرير لتستباح
ولا هي سياره فارهه... أو ورق وشهود
بل هي الفاكهه التى لا زمن الا اذا اردنا قطفه


القول ...

نقول ونقول... نصمت ثم نقول...
فقول اللسان ليس كـ كتابة القلب
فلا نعتبر كل ما يقال صدق.. ولا لحظات الصمت ندم

[أبوإبراهيم الشويعر]

نطلب الإفادة ، فإن هي أقبلت أعرضنا عنها و تجاهلناها ...
ثم يثور الجهلة لتندرس الفائدة .

سلوكٌ تطرز كبرًا أم هو استخفاف و استنزاف ؟

[بنت الاصول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   نطلب الإفادة ، فإن هي أقبلت أعرضنا عنها و تجاهلناها ... ثم يثور الجهلة لتندرس الفائدة . سلوكٌ تطرز كبرًا أم هو استخفاف و استنزاف ؟

ماذا تقصد اخي الكريم ابو ابراهيم من تلك الكلمات وظح اكثر

فلست فقيهة في اللغة العربيه بما يكفي

[صياد دمشق]

جزاكِ الله خير والله يعطيكِ ليرضيكِ يابنت الاصول

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاصول   ماذا تقصد اخي الكريم ابو ابراهيم من تلك الكلمات وظح اكثر فلست فقيهة في اللغة العربيه بما يكفي

ما الذي بطَّأ بسؤالك والمشاركة قد طواها من المشاركات ماطواها ؟
مغزى عبارتي - رحمكِ الله - يَسِمُ سلوكًا يعيه من وقع فيه ، و من سعى في طمس ما أفدتُ يدرك ما أردت ...
و إن أوجزتُ فيما أكتبُ فحقي ولا ضرورة أن أسهب ، و قد جعلت الفعل لِـ ( نحن ) فقلت : نطلب ... و لو أردته خطابًا لقلتُ : تطلبين أو تطلب ...و ما حملت على أحدٍ مظنّة ، و لن أبحثَ في السقطات و الهنَّة .
و ما حققت في كثيرٍ ولا يلزمني و لا أنتِ أن نشتغل في التأويل و التفسير ، إلا أن يكون المتصفح مجلس قضاء و حساب ... فإن يكن فليغيَّر العنوان ، وأين الباب ؟ فهجر المتصفح عين الصواب ...

[أبو حمـد]

هلا أبو إبراهيم ،، واسمح لي بإبداء الرأي

فقبل أن أشير للوزن ودرايتي فيه بسيطة ،، نظرت للمعنى وسأورد ما بدا لي ،، يقول الشاعر:


العلمُ صيدٌ والكتابةُ قيده.... قيِّد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالةً... وتتركها بين الخلائق طالــقة


في البيت الأول بالشطر الأول أورد الشاعر كلمة "صيد" ،، وفي الشطر الثاني اورد عبارة "قيد صيودك" ،، فالمعنى سليم هنا فالصيد يجب شد وثاقه ،،

في البيت الثاني بالشطر الأول أورد عبارة "تصيد غزالة" ،، وفي الشطر الثاني أورد الشاعر كلمة "وتتركها" ،، وهنا أتوقف ،، فالمعنى يبدو أنه لا ينسجم مع ما ورد بالشطر الأول من نفس البيت ،، ولا مع ما ورد بالبيت الأول ..

فالصيد جفول وطباعه التوحش والخوف من الخلائق والبعد عنهم واللجوء إلى الجبال والفيافي الواسعة ،، بينما كلمة تتركها ،، أي ترك الغزال يمشي بحرية بين الخلائق ،، قد يوحي أن الغزال أليف ومستأنس ويمشي بين الخلائق دون خوف منهم ،، وهذا ليس طبع الغزال الجفول ،،

يدلل ذلك أنه استخدم كلمة طالقه أي حرة طليقه تهرب منهم أينما تشاء وهذا المعنى يتوافق مع كلمة قيد صيودك ،، ولو كان الغزال أليف فالأولى أن يقول طارقة أو رائقه وشادقه ونحوه ،، لذا المعنى لا يتوافق ،،

كذلك كلمة "تردها" و "تعيدها" ،، نوعاً ما يظل في النفس شيء من حتى ،، لأن معنى يردها أو يعيدها وصف لأناس كانوا في صيد ثم أخذها منهم وأعادها لهم ،، فنجد المعنى هنا غير محبب ولا ينسجم مع كلمة الحماقة ،، لأن المعنى المراد هو جفول الصيد وخوفه من الناس ،، أما رد الشيء وإعادته فتستخدم عادة للمستأنس أو للعارية أي السلعة أو الحيوان ونحوه استعارها من شخص أو أشخاص وردها لهم كالأمانة ونحوه ،، وهذا لا يحقق المراد في البيت الأول ولا السياق عموما ،،


أعود للوزن .. وليس لي به دراية ،، اشعر هناك ثقل ملموس في نطق تكرار حرف التاء ،، ربما كلمات تردها وتعيدها وتفكها أخف نطقاً ،، والأنسب لو قال الشاعر "وتفكها" ،، أي أنه صاد الغزال وأوثق صيده ،، ثم فك وثاقه واطلقه ،، والمعنى هنا متوافق مع الصيد وجفوله ووحشيته وما ورد بالبيت الأول ،،



ثم شكراً للأخوة الأدباء الغانم والشويعر أن اتحفتمونا بهذه المداخلة اللطيفة ،، والشكر أجزله لهذا المتصفح الجميل والأخت الكريمة بنت الأصول ،،

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   هلا أبو إبراهيم ،، واسمح لي بإبداء الرأي

يا هلا و مرحبا وكرتون حلا ...
أسمح لك و زود ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   فقبل أن أشير للوزن ودرايتي فيه بسيطة ،، نظرت للمعنى وسأورد ما بدا لي ،، يقول الشاعر: العلمُ صيدٌ والكتابةُ قيده.... قيِّد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة أن تصيد غزالةً... وتتركها بين الخلائق طالــقة في البيت الأول بالشطر الأول أورد الشاعر كلمة "صيد" ،، وفي الشطر الثاني اورد عبارة "قيد صيودك" ،، فالمعنى سليم هنا فالصيد يجب شد وثاقه ،، في البيت الثاني بالشطر الأول أورد عبارة "تصيد غزالة" ،، وفي الشطر الثاني أورد الشاعر كلمة "وتتركها" ،، وهنا أتوقف ،، فالمعنى يبدو أنه لا ينسجم مع ما ورد بالشطر الأول من نفس البيت ،، ولا مع ما ورد بالبيت الأول .. فالصيد جفول وطباعه التوحش والخوف من الخلائق والبعد عنهم واللجوء إلى الجبال والفيافي الواسعة ،، بينما كلمة تتركها ،، أي ترك الغزال يمشي بحرية بين الخلائق ،، قد يوحي أن الغزال أليف ومستأنس ويمشي بين الخلائق دون خوف منهم ،، وهذا ليس طبع الغزال الجفول ،، يدلل ذلك أنه استخدم كلمة طالقه أي حرة طليقه تهرب منهم أينما تشاء وهذا المعنى يتوافق مع كلمة قيد صيودك ،، ولو كان الغزال أليف فالأولى أن يقول طارقة أو رائقه وشادقه ونحوه ،، لذا المعنى لا يتوافق ،، كذلك كلمة "تردها" و "تعيدها" ،، نوعاً ما يظل في النفس شيء من حتى ،، لأن معنى يردها أو يعيدها وصف لأناس كانوا في صيد ثم أخذها منهم وأعادها لهم ،، فنجد المعنى هنا غير محبب ولا ينسجم مع كلمة الحماقة ،، لأن المعنى المراد هو جفول الصيد وخوفه من الناس ،، أما رد الشيء وإعادته فتستخدم عادة للمستأنس أو للعارية أي السلعة أو الحيوان ونحوه استعارها من شخص أو أشخاص وردها لهم كالأمانة ونحوه ،، وهذا لا يحقق المراد في البيت الأول ولا السياق عموما ،،

أخي الكريم و الحبيب الغالي
الخلائق يراد بها الخلق و الخليقة فالخلق هم الناس و الخليقة هي البهائم و جمعها الخلائق فيراد بها كل خلق الله من بشر و حيوانٍ و نبات و غيرها وأنت قصرت الكلمة على الناس ثم كلمة ( تردًّها ) أي تصرفها فتدع صيدك و تصرفه عنك بلا قيد ...
و اقرأ في التشبيه الضمني و ستدرك جمال البيتين و معناهما و لله درّالقائل الإمام الشافعي رحمه الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   أعود للوزن .. وليس لي به دراية ،، اشعر هناك ثقل ملموس في نطق تكرار حرف التاء ،، ربما كلمات تردها وتعيدها وتفكها أخف نطقاً ،، والأنسب لو قال الشاعر "وتفكها" ،، أي أنه صاد الغزال وأوثق صيده ،، ثم فك وثاقه واطلقه ،، والمعنى هنا متوافق مع الصيد وجفوله ووحشيته وما ورد بالبيت الأول ،،

و تردّها ... و تعيدها ... و تفكّها ... كلها على ( متفاعلن ) و لا ينكسر البيت بأي منها لأن البيت على الكامل ... و لكن كلمة ( و تتركها ) تحدث كسرًا لا ثقلاً لأنها على تفعيلة الوافر ( مفاعلتن ) و ليست من جوازات الكامل ... و الكسر ليس كالثقل ...
و الشاعر يدرك الرواية الصحيحة السليمة و يميز المكسور من السليم إلا أن يكون قد خبط أو أفطر و تغدى و تعشى جريشًا فأثمله خخخخخخخخخخخخخخ
.

[أبو حمـد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   أخي الكريم و الحبيب الغالي الخلائق يراد بها الخلق و الخليقة فالخلق هم الناس و الخليقة هي البهائم و جمعها الخلائق فيراد بها كل خلق الله من بشر و حيوانٍ و نبات و غيرها وأنت قصرت الكلمة على الناس و الشاعر يدرك الرواية الصحيحة السليمة و يميز المكسور من السليم

يا هلا أبو إبراهيم ،، وأشكرك للتوضيح

فقد ذهب بي الفكر أن المقصود بالخلائق هم البشر ،، والأمر كما ذكرته أن الخلائق يراد بها كل خلق الله ،، لذا فكلمة "تتركني" سليمه في موافقتها للمعنى الوارد بالبيتين ،، بل اعتقد أنها أبلغ من أي كلمة طرحتها في مشاركتي السابقة مثل يفكها ونحوه ،،

أما بشأن ما ذكرته أن الشاعر يدرك الرواية الصحيحة السليمة ،، فهذا صحيح لو كان الموضوع محل سؤال عن سلامة الوزن ،، أما والأمر لا يعدو عن نقل أبيات راق لي المشاركة بها ،، فأعتقد لا يحق لي كناقل تغيير حرف مما أورده غيري ،، فالأمانة تقتضي ذكر ما ورد دون تحريف في النقل ،، وأن أشير بأنها منقولة ،،

بالنسبة للوزن لا دراية لي ،، اللهم أني شعرت هناك ثقل في النطق بكلمة تتركني ،، ثم لعل هناك عدد من الشعراء لوحظ في شعرهم تعقيد في اللفظ ،، وقد تدخل هذه ضمنها ،،

شكراً لك ،،

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   أما بشأن ما ذكرته أن الشاعر يدرك الرواية الصحيحة السليمة ،، فهذا صحيح لو كان الموضوع محل سؤال عن سلامة الوزن ،، أما والأمر لا يعدو عن نقل أبيات راق لي المشاركة بها ،، فأعتقد لا يحق لي كناقل تغيير حرف مما أورده غيري ،، فالأمانة تقتضي ذكر ما ورد دون تحريف في النقل ،، وأن أشير بأنها منقولة ،، بالنسبة للوزن لا دراية لي ،، اللهم أني شعرت هناك ثقل في النطق بكلمة تتركني ،، ثم لعل هناك عدد من الشعراء لوحظ في شعرهم تعقيد في اللفظ ،، وقد تدخل هذه ضمنها ،، شكراً لك ،،

رحمك الله ... ما خصصتك بقولي : ( الشاعر يدرك الرواية الصحيحة السليمة و يميز المكسور من السليم ) و إنما الشعراء عامة ... والشعر لا علاقة له بأمانة النقل فتنقل المكسور دون بيان خلله ، لأنه إساءة للقائل أن نروي بيته مكسورا ما لم يكسره و سمعت الكسر عنه أو عن ثقةٍ يروي عنه ، وعلينا التحقق قبل النقل فإن تبين لنا أن الكسر في الأصل فعلى الناقل ـ إن كان شاعرًا يدرك الكسر ـ أن يبينه وهذا مافعلته وحق للشافعي رحمه الله
فلا يرضيني ولايرضيك أن تنتقص شاعرية الشافعي لخطأ في الرواية و النقل و الشافعي منه براءٌ فالشافعي ـ رحمه الله ـ أحق مني و منك ومن الغانم و ممن روى بيته بكسرٍ فيه بإثبات الحق له ...
وإني بمنافحتي عن بيتيه وبيان خطأ النقل أرجو من الله الأجر ، فهذا الإمام الشافعي وليس الشويعر أو حمد ولد أبو حمد أو الغانم أو بنت الأصول أو ... و لو كان الشافعي حيًّا لما رضي أن ينقل عنه البيت مكسورًا إلا أن ينكسر عن لسانه لا عن ناقلٍ أو راوٍ .
لعلك فهمت المراد .
ولا تنسَ أن فصاحة الكلمة لا تؤثر في الوزن .

[بنت الاصول]

ياكليب شب النار ياكليب شبه &&
عليك شبة والحطب لك يجابـي

وعلي أنا ياكليب هيله وحبه &&
وعليك تقليـط الـدلال العذابـي

وادغث لها ياكليب من سمر جبه &&
وشبة الي منه غفى كل هابـي

باغي ليا شبيتها ثـم قبـة &&
تجلـب لنـا ربعـا سـراة غيابـي

بنسريةً ياكليب صلفا مهبه &&
لاهـب نسناسـه تقـل سـم دابـي

سراة بليـل وناطحيـن مهبـه &&
متكنفيـن وشوقهـم بالعذابـي

الوالمة ياكليب عجل بصبه &&
والرزق عند اللي ينشى السحابـي

صبة لقرما صرفته ماحسبه &&
يوم البخيل مكنهب الوجـة هابـي

وصبة لمنعورين ليا جاة نبة &&
يرخص بعمره والدخل لها ضبابي

وعدة عن اللي مايداري المسبه &&
اللي يدور بالقصيـر الغيابـي

عن الطيب عده نازلا له بغبه &&
يضرب علي درب الخطا مايهابي

لا باطن الهلباج خطوا الجلبة &&
يا حلو خبط عصيهـم بالركابـي

أطمر لهم وأبدي سلام المحبه &&
لا جو على هجناً يديهم خرابـي

سلام أخلى من شخاليل جبه &&
وأحلى من السمن الجديد العرابي

مع كبشً مصلاح راسه نجبه &&
لا أدبـر الهيـن متيـن العلابـي

خطو الولد يوم الملاقي نكبه &&
يأتي علينا من حسـاب الزهابـي

وحتى ايش لو يلبس وبينن وجبه &&
معيرة على غضير الشبابـي

أنا لقيت الصبر يازين غبه &&
يرقيك رؤوس مشمرخات الهضابي

من لاصبر ياكليب في حكم ربه &&
هذاك يوم البعث ماله ثوابـي

يقولها اللي ما حسب المسبه &&
ولا عرقل الاجواد ببعض الهلابي

هذا هوى بالي وهذا مطبه &&
من قبـل مايسفـح علينـا الترابـي

[بنت الاصول]

الــبــر يعجــبني إلــيا زان جــوه
......... والارض خــضرا والـسما كله اخيال
وريــح المطــرتوه على الأرض تـوه
.......... هتــّان بــادي يشــرح الصــدر والبال

[أبو حمـد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   رحمك الله ... ما خصصتك بقولي : ( الشاعر يدرك الرواية الصحيحة السليمة و يميز المكسور من السليم ) و إنما الشعراء عامة ... والشعر لا علاقة له بأمانة النقل فتنقل المكسور دون بيان خلله ، لأنه إساءة للقائل أن نروي بيته مكسورا ما لم يكسره و سمعت الكسر عنه أو عن ثقةٍ يروي عنه ، وعلينا التحقق قبل النقل فإن تبين لنا أن الكسر في الأصل فعلى الناقل ـ إن كان شاعرًا يدرك الكسر ـ أن يبينه وهذا مافعلته وحق للشافعي رحمه الله فلا يرضيني ولايرضيك أن تنتقص شاعرية الشافعي لخطأ في الرواية و النقل و الشافعي منه براءٌ فالشافعي ـ رحمه الله ـ أحق مني و منك ومن الغانم و ممن روى بيته بكسرٍ فيه بإثبات الحق له ... وإني بمنافحتي عن بيتيه وبيان خطأ النقل أرجو من الله الأجر ، فهذا الإمام الشافعي وليس الشويعر أو حمد ولد أبو حمد أو الغانم أو بنت الأصول أو ... و لو كان الشافعي حيًّا لما رضي أن ينقل عنه البيت مكسورًا إلا أن ينكسر عن لسانه لا عن ناقلٍ أو راوٍ . لعلك فهمت المراد . ولا تنسَ أن فصاحة الكلمة لا تؤثر في الوزن .

هلا أبو إبراهيم ،، وصبحك الله بالخير ،،

أحسنت ،، واتفق معك بشأن التنبه للوزن وبيان أن هناك خلل ما في البيت ربما سببه بعد العهد والتناقل بين الرواة ،،

ولكن في ضوء توضيحك السابق عن معنى الخلائق ،، لا زلت أرى أن كلمة تتركها أبلغ من غيرها ،، واميل إلى أنها وردت في أصل البيت ،، لجمال وسعة مقاصد هذه الكلمة وموافقتها للمعنى المراد في البيتين،،

وسبب ميلي لهذه الكلمة هو ما ورد في البيت الأول ،، فقد ذكر أن العلم صيد ،، ثم أورد نصيحه على تقييد الصيد ( وهو العلم هنا)،، وبين أن هذا القيد هو الكتابة ،، فهو نصح بتقييد الصيد ،، وعدم الاكتفاء بحفظه بالصدر ،، إذ يظل الاحتمال قائم بنسيانه فتقييده بالكتابة يسهل الرجوع إليه عند النسيان واسترجاع ما فات ،، كذلك لكي يعود إلى ما كتبته من العلم كل من يأتي بعدك من الخلق فينتفعوا بما كتبته ،،

وفي نفس السياق استرسل موضحاً ،، فقال أن من الحماقة أن تصيد غزالة ،، حيث شبه العلم بالغزالة الوحشية الجفول التي تتفلت من القيد ،، ثم قال هل يليق أن تتركها بين الخلائق طالقة وأنت تعبت في صيدها ،، وهذه في نظري من بلاغة المعنى ،، لأنه لو قال تفكها فكأنه يعيدنا لما ذكره في البيت الاول عن القيد ،، واعتقد هذا يضعف البيت ولا يليق بالشاعر ،، ولو قال كملة تعيدها أو تردها فهذا من الضعف البين لأنه لا يجدر أن يعيد صيده أو يرده ،،

لذا من لطف القول أن كلمة "تتركها" قد تكون وردت بعينها في بيت الشعر ،، وربما أن سبب ثقل كلمة "وتتركها" ،، وكسرها البيت الذي أشرت إليه ،، هو حرف الواو وليس كلمة تتركها ذاتها ،، وقد يكون هذا الحرف أضيف في وقت متاخر لأسباب عدة مثل النطق ونحوه ،،

الجميل هنا أن حذف حرف الواو يرتقي بالبيت الثاني كثيراً ،، ويجعله يوافق المعنى الوارد في البيت الأول ،، ولو قرأت البيت بدون حرف الواو ربما يستقيم الوزن عندها: فمن الحماقة أن تصيد غزالة تتركها بين الخلائق طالقة ،،

العلمُ صيدٌ والكتابةُ قيده.... قيِّد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالةً... تتركها بين الخلائق طالــقة

شكراً لك ،،

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   هلا أبو إبراهيم ،، وصبحك الله بالخير ،، أحسنت ،، واتفق معك بشأن التنبه للوزن وبيان أن هناك خلل ما في البيت ربما سببه بعد العهد والتناقل بين الرواة ،، ولكن في ضوء توضيحك السابق عن معنى الخلائق ،، لا زلت أرى أن كلمة تتركها أبلغ من غيرها ،، واميل إلى أنها وردت في أصل البيت ،، لجمال وسعة مقاصد هذه الكلمة وموافقتها للمعنى المراد في البيتين،، وسبب ميلي لهذه الكلمة هو ما ورد في البيت الأول ،، فقد ذكر أن العلم صيد ،، ثم أورد نصيحه على تقييد الصيد ( وهو العلم هنا)،، وبين أن هذا القيد هو الكتابة ،، فهو نصح بتقييد الصيد ،، وعدم الاكتفاء بحفظه بالصدر ،، إذ يظل الاحتمال قائم بنسيانه فتقييده بالكتابة يسهل الرجوع إليه عند النسيان واسترجاع ما فات ،، كذلك لكي يعود إلى ما كتبته من العلم كل من يأتي بعدك من الخلق فينتفعوا بما كتبته ،، وفي نفس السياق استرسل موضحاً ،، فقال أن من الحماقة أن تصيد غزالة ،، حيث شبه العلم بالغزالة الوحشية الجفول التي تتفلت من القيد ،، ثم قال هل يليق أن تتركها بين الخلائق طالقة وأنت تعبت في صيدها ،، وهذه في نظري من بلاغة المعنى ،، لأنه لو قال تفكها فكأنه يعيدنا لما ذكره في البيت الاول عن القيد ،، واعتقد هذا يضعف البيت ولا يليق بالشاعر ،، ولو قال كملة تعيدها أو تردها فهذا من الضعف البين لأنه لا يجدر أن يعيد صيده أو يرده ،، لذا من لطف القول أن كلمة "تتركها" قد تكون وردت بعينها في بيت الشعر ،، وربما أن سبب ثقل كلمة "وتتركها" ،، وكسرها البيت الذي أشرت إليه ،، هو حرف الواو وليس كلمة تتركها ذاتها ،، وقد يكون هذا الحرف أضيف في وقت متاخر لأسباب عدة مثل النطق ونحوه ،، الجميل هنا أن حذف حرف الواو يرتقي بالبيت الثاني كثيراً ،، ويجعله يوافق المعنى الوارد في البيت الأول ،، ولو قرأت البيت بدون حرف الواو ربما يستقيم الوزن عندها: فمن الحماقة أن تصيد غزالة تتركها بين الخلائق طالقة ،، العلمُ صيدٌ والكتابةُ قيده.... قيِّد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة أن تصيد غزالةً... تتركها بين الخلائق طالــقة شكراً لك ،،

أي جمال في حذف الواو ؟
فحذفها يجعل جملة ( تتركها ... ) صفة للغزالة فلاحماقة في صيد غزالة متروكة بين الخلائق إذ الصفة فيها قبل أن تكون صيدًا و لم يعد من داعٍ لقول الشافعي : ( فمن الحماقة ... )
أعلم حبك للغانم و تقديرك له ولكن البيت بروايته مكسورة و الكسر في الشعر زيادة صوتٍ أو نقصه ولا يبرر له بلاغةٌ و لا معنى ولا نحو و إعراب ... ولا المحبة تجبر الكسر ولا نغير علمًا و لا نزيف معلومةً أو نحط من قيمة مفيد لأجل مشاعر أو هوى و لن أخذل من يتلقى عني علمًا فأزيف و أغالط لأجل محبتي لهذا أو ذاك ... ففي المنتدى من يلتمس العلم عن بصيرة لا عن هوى .