السائد بين المقبول و المرفوض

[قلم صريح]

, "" كلمة الايمان هي المستعملة في القرآن و السنة و العقيدة هي تعبير العلماء عن هذا الإيمان ""
أنا ذكرت أننا نحول المُعتقد إلى عقيدة ثم تسود ,
و لو لم نكن ننساق لم تناقشنا للخروج من هذا السياق , كُلنا في قارب واحد , نتعلق بقشش وسط شرب المالح .

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   , "" كلمة الايمان هي المستعملة في القرآن و السنة و العقيدة هي تعبير العلماء عن هذا الإيمان "" أنا ذكرت أننا نحول المُعتقد إلى عقيدة ثم تسود , و لو لم نكن ننساق لم تناقشنا للخروج من هذا السياق , كُلنا في قارب واحد , نتعلق بقشش وسط شرب المالح .

تماماً هذا ما أردت الوصول إليه ، حتى أننا نترك مصطلحات القرآن و السنة و نستخدم مصطلحات الرجال. أليس لهذا علاقة بالتقديس الذي ذكرته لك في أول تعقيب؟!
و المعتقد لا بد أن يتحول إلى عقيدة بالمعنى المشهور في النسق الشعبي و إلا لم يكن معتقد. و تذكر أنني قلت أن كلمة ( عقيدة ) لم ترد إلا في القرون المتأخرة.
المشكلة هي في استخدام كلمة عقيدة ، ( عقيدتي ) ( عقيدتك ) و هذا التفريق الذي نتج من استخدام هذه الكلمة مع أن هذه الكلمة لا أصل لها في القرون الفاضلة للمعنى المراد بها عند قولها ( من أتاكم من ترضون دينه و خلقه ) لم يقل صلى الله عليه و سلّم عقيدته.!
و ذكرت لك أننا جميعاً ننساق و هذا هو الخطأ ، يجب أن نقف و نسأل و نحلل و نعقل ، لا أن ننساق هكذا لأننا في قارب واحد ، و لعلكم تعرفون حديث القوم في السفينة و من هم في أعلاها و من هم في أسفلها.

[قلم صريح]

ألا تتفق معي أننا لسنا في موقف مستشاريين و لا أخصائيين و لا أصحاب قرار و لا نتحاور لنخرج بنتيجة تؤخذ على أنها نظام أساسي .
و نحن على باب الله نفضفض و نُخفف بعض العوالق البسيطة التي قد يغرق بها بعضنا دون وعي .
أو عندما نصل إلى نقطة أبعد إلى قرار يجب فيه الإلتزام بأصول التخلص من السائد عندها نلتفت إلى المصطلحات و معانيها و كيف و أين توضع ؟

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   ألا تتفق معي أننا لسنا في موقف مستشاريين و لا أخصائيين و لا أصحاب قرار و لا نتحاور لنخرج بنتيجة تؤخذ على أنها نظام أساسي . و نحن على باب الله نفضفض و نُخفف بعض العوالق البسيطة التي قد يغرق بها بعضنا دون وعي . أو عندما نصل إلى نقطة أبعد إلى قرار يجب فيه الإلتزام بأصول التخلص من السائد عندها نلتفت إلى المصطلحات و معانيها و كيف و أين توضع ؟

صحيح ، قد لا نكون أصحاب قرار على المستوى العام و لكن نحن أصحاب قرار على المستوى الخاص.
و هي أفكار نحاول أن ننشرها على قدر الإستطاعة لإبراء الذمة ، و كلٌ له عقل يميز به الصواب من الخطأ ، و يعرف به الفاضل من المفضول.
ثم أنه لا بأس من الفضفضة.

[قلم صريح]

جميل أننا إتفقنا على هذه الجزئية و أنها أفكار أيضاً , و ما يخصنا كعامة , هو النظر بالعين المُجردة
, فلازلنا أمامنا أمور بحجم الجبال سائدة و مُعيقة و مع ذلك لا يراها الكثيرون من العامة , العمل و البحث المجهري في وقت آخر, ربما ليس في زمننا هذا .

[رحّال]

على كل من يرى أن يخبر غيره حتى لا يسقط.
أما الأعمى فيجب أن نأخذ بيده.
و هذا من الأمر بالمعروف ، و الأمر بالمعروف من خصائص الخيرية.

[قلم صريح]

لكنني أحذر و ربما أهاب لمس الأعمى لقيادته لأنه يُنكر أنها أعمى و الحقيقة لديه هي أنني هو من يحتاج إلى قيادة و ربما يتجاوز الإنكار إلى الأذية التي قد تتجاوز الشخص إلى أُناس قد أكون السبب في أذيتهم برعونتي , هم أهلي و أقربائي و من أنتسب لهم . ألم أقل لك أنها جبال.

[رحّال]

و من يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر.

[قلم صريح]

أي حفر ياعم
هذولا مو في الحفر , هذولا هم اللي في القمة و من جا حولهم دزوه بالتهم و التشكيك .

[رحّال]

الحق أبلج ، و الباطل لجلج.!

[قلم صريح]

السائد الغير مستنطق و مُدرَك بفكر عندها يصبح واقع مقبول و حقيقة فيتبعها العامة , فتموت البصيرة و يتحول الموجود إلى بؤس مُمتع.

[رحّال]

بؤسٌ ممتع !!!!
تماماً مثل من يتلذذ بالتعذيب ،
أليس هذا مرضاً أسمه المازوخية / الخضوعيّة؟!!!

[قلم صريح]

عندما يتشرب المجتمع من أفراده المحسوبين عليه كنماذج , الكراهية و الحقد و التربص فيما قد يُقَدِم, تكون كلمتهم هي العليا و ينالون الإعجاب و ينصبون في الصدارة , فيُصاب المُجتمع كُله بأمراض الخضوعية , المازوخية, و لا ننسى الإنفصام في المبادئ و القدرة الهائلة على التلاعب بالأحاسيس الكاذبة على الكُل فيختالون فاخرين متفاخرين بإنجازات رخمة بلية .