¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-12-2010, 01:51 PM | #46 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
إنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْراً قاله النبي - صلى الله عليه وسلم -حين وَفَدَ عليه عَمْرو بن الأهتم والزِّبْرِقَانُ بن بدر وقَيْسُ بن عاصم، فسأل عليه الصلاة والسلام عمرَو بن الأهتم عن الزِّبْرِقان، فقال عمرو: مُطَاع في أَدْنَيْه (هكذا في جميع أصول هذا الكتاب، والأدنون: جمع الأدنى بمعنى الأقرب، ووقع في بعض الأمهات "مطاع في أذينه" والأذين - بوزن الأمير - النداء، يعني أنه إذا نادى قومه لحرب أو نحوها أطاعوه) شدِيدُ العارِضة، مانعٌ لما وَرَاء ظهره، فقال الزبرقان: يا رسول اللّه إنه لَيَعْلَم مني أكثَرَ من هذا، ولكنه حَسَدني، فقال عمرو: أما واللّه إنه لَزَمِرُ المروءة، ضَيّق العَطَن، أحمق الوالد، لئيم الخال، واللّه يا رسول اللّه ما كَذَبْتُ في الأولى، ولقد صدقْتُ في الأخرى، ولكني رجل رَضِيت فقلت أحسنَ ما علمت، وسَخِطْتُ فقلت أقبحَ ما وجدت، فقال عليه الصلاة والسلام "إنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْراً" يعني أن بعض البيان يعمل عمل السحر، ومعنى السحر: إظهار الباطل في صورة الحق، والبيانُ: اجتماعُ الفصاحة والبلاغة وذكاء القلب مع اللسَنِ. وإنما شُبِّه بالسحر لحدَّة عمله في سامعه وسرعة قبول القلب له. يضرب في استحسان المنطق وإيراد الحجَّة البالغة.. |
|||||||||
16-12-2010, 01:52 PM | #47 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
جزاك الله خير أخي الفاضل بارق الشمال وبارك الله فيك على مشاركتك الرائعة تشرفت بتواجدك العطر ...
|
|||||||||
17-12-2010, 01:11 AM | #48 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
|
|||||||||
17-12-2010, 10:03 PM | #49 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
العين بصيرة واليد قصيرة
يروى أنّ الأصمعي قصد ذات يوم رجلاً بحاجة ، لعلمه بكرمه وطيب نفسه، فوجد على بابه حاجباً فمنعه من الدخول عليه، ثم قال والله يا أصمعي ما أوقفني على بابه لأمنع مثلك؛ ولكن لرقة حاله وقصور يده، فكتب الأصمعي رقعة فيها: إذا كان الكريم له حجاب فما فضل الكريم على اللئيم ثم قال للحاجب خذ هذه الرقعة وأوصلها إليه، فأخذها الحاجب ودخل عليه وسلمها إليه، فلما قرأها، كتب على ظهرها بيتاً من الشعر: إذا كان الكريم قليل مال تحجب بالحجاب عن الغريم |
|||||||||
17-12-2010, 11:51 PM | #50 | |||||||||
عضو سوبر
|
رد: أقـوال مـأثـورة
جزاك الله خير |
|||||||||
18-12-2010, 01:17 AM | #51 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
|
|||||||||
18-12-2010, 05:21 PM | #52 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
لسـانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك
اللسان هو أخطر جارحة في الإنسان ، فهي ترجمان قلبه ، وكاشف صلاحه أو عيبه ، ولذا حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في أحاديث كثيرة من شرور اللسان ونصح أمته من أعطابه ومهالكه وجعل إمساكه هو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة .. حفظ اللسان ذات يوم جلس الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، فجاء رجل وشتم أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- وآذاه، فسكت أبو بكر ولم يرُدَّ عليه، فشتمه الرجل مرة ثانية، فسكت أبو بكر، فشتمه مرة ثالثة فرد عليه أبو بكر، فقام صلى الله عليه وسلم من المجلس وتركهم، فقام خلفه أبو بكر يسأله: هل غضبتَ علي يا رسول الله فقمتَ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نزل مَلَك من السماء يكذِّبه بما قال لك، فلما انتصرتَ (أي رددتَ عليه) وقع الشيطان (أي: حضر)، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان) [أبو داود]. *كانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- تجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبلت عليهما أم المؤمنين السيدة صفية بنت حُيَي -رضي الله عنها-، فقالت السيدة عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا -تعني أنها قصيرة-، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد قلتِ كلمة لو مُزِجَتْ بماء البحر لمـَزَجَتْهُ (عكَّرته). [أبو داود والترمذي]، أي أن تلك الكلمة قبيحة لدرجة أنها تُنْتِنُ ماء البحر لِقُبْحِها وسوئها. ما هو حفظ اللسان؟ المقصود بحفظ اللسان، هو ألا يتحدث الإنسان إلا بخير، ويبتعد عن قبيح الكلام، وعن الغيبة والنميمة والفحش، وغير ذلك. والإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه؛ حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، يقول الله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)[ق: 18]. وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكَفِّر اللسان (تذل له وتخضع) تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمتَ استقمنا، وإن اعوَجَجْتَ اعوَجَجْنَا) [الترمذي]. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يستقيمُ إيمان عبد حتى يستقيمَ قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه) [أحمد]. وقال ابن مسعود: والذي لا إله غيره، ما على ظهر الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان. ضوابط الكلام: من أراد أن يسلم من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية: * لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره. * أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال. ومن تحدث حيث لا يحسن الكلام كان عرضة للخطأ والزلل، ومن صمت حيث لا يجْدِي الصمت استثقل الناس الجلوس إليه. * أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، وحسبما يحتاج إليه الموقف، ومن لم يترتب على كلامه جلب نفع أو دفع ضر فلا خير في كلامه، ومن لم يقتصر من الكلام على قدر الحاجة، كان تطويله مملا، فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ. وقيل: اقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغ حاجتك، وإياك وفضوله (الزيادة فيه)، فإنه يزِلُّ القدم، ويورِثُ الندم. * أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، قال الشاعر: وَزِنِ الْكـلام إذا نَطَقْــتَ، فــإنمـا يبْدِي عُيوبَ ذوي العيوب المنطـقُ ولابد للإنسان من تَخَيرِ كلامه وألفاظه، فكلامه عنوان على عقله وأدبه، وكما قيل: يستدل على عقل الرجل بكلامه، وعلى أصله بفعله. * عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم؛ لأن المغالاة في المدح نوع من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي والانتقام. والمؤمن أكرم على الله وعلى نفسه من أن يوصف بشيء من هذا؛ لأن التمادي في المدح يؤدي بالمرء إلى الافتراء والكذب. * أن لا يرضي الناس بما يجلب عليه سخط الله. قال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى الناس بسخط الله وَكَلَهُ الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤونة الناس) [الترمذي]. * ألا يتمادى في إطلاق وعود لا يقدر على الوفاء بها، أو وعيد يعجز عن تنفيذه. يقول تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)[الصف: 2-3]. * أن يستعمل الألفاظ السهلة التي تؤدي المعنى بوضوح، قال صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إلي وأبعدَكم مني يوم القيامة الثرثارون (كثيرو الكلام)، والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون على الناس في الكلام) والمتفيهقون)، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون) [الترمذي]. * ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير، ولا يستمع إلى بذيء، ولا يصغي إلى متفحِّش. وقيل: اخزن لسانك إلا عن حق تنصره، أو باطل تَدْحره، أو خير تنشره، أو نعمة تذكرها. * أن يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب. رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كَثْرَة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعدَ الناس عن الله القلبُ القاسي) [الترمذي]. فضل حفظ اللسان: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام أفضل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده) [متفق عليه]. وقال عقبة بن عامر: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك) [الترمذي]. ومن صفات المؤمنين أنهم يحفظون لسانهم من الخوض في أعراض الناس، ويبتعدون عن اللغو في الكلام، قال الله -عز وجل-: (وإذا مروا باللغو مروا كرامًا)[الفرقان: 72]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت) [متفق عليه]. الغيبة: الغِيبة هي أخطر أمراض اللسان، وقد نهانا الله -سبحانه- عن الغيبة، وشبَّه من يغتاب أخاه، ويذكره بما يكره، ويتحدث عن عيوبه في غيابه، كمن يأكل لحم أخيه الميت، فقال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم )[الحجرات: 12]. وحذَّر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته من الغيبة، فقال صلى الله عليه وسلم: (أتدرون ما الغِيبة؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال صلى الله عليه وسلم: (ذِكْرُكَ أخاك بما يكره)، فقال أحد الصحابة: أرأيتَ إن كان في أخي ما أقول؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه، وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه) [مسلم]. والغيبة تؤدي إلى تقطيع روابط الألفة والمحبة بين الناس، وهي تزرع بين الناس الحقد والضغائن والكره، وهي تدل على خبث مَنْ يقولها وامتلاء نفسه بالحسد والظلم، وقد شبَّه الإمام علي -رضي الله عنه- أصحاب الغيبة بأنهم أشرار كالذباب، فقال: الأشرار يتبعون مساوئ الناس، ويتركون محاسنهم كما يتبع الذباب المواضع الفاسدة. والذي يغتاب الناس يكون مكروهًا منبوذًا منهم، فلا يصادقه أحد ولا يشاركه أحد في أي أمر. قال أحد الحكماء: إذا رأيتَ من يغتاب الناس فابذل جهدك ألا يعرفك ولا تعرفه. والغيبة تفسد على المسلم سائر عباداته، فمن صام واغتاب الناس ضاع ثواب صومه، وكذلك بقية العبادات. ويروى أن امرأتين صامتا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكانتا تغتابان الناس، فعلم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فقال عنهما: (صامتا عما أحل الله، وأفطرتا على ما حرم الله) [أحمد]، أي أنهما صامتا عن الطعام والشراب، وأخذتا تتحدثان وتخوضان في أعراض الناس فلم يقبل الله صيامهما. والغيبة عذابها شديد، وعقابها أليم يوم القيامة، قال الله صلى الله عليه وسلم: (لما عُرِجَ بي (أي في رحلة الإسراء) مررتُ بقوم لهم أظفار من نحاس يخْمِشُون (يجرحون) وجوههم وصدورهم، فقلت: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم) [أبوداود]. وهناك أمور أباح الإسلام فيها للمسلم أن يذكر عيوب الآخرين، ولا يعد هذا من قبيل الغيبة التي يعاقَب عليها المرء، وهذه الأمور هي: * التظلم إلى القاضي أو الحاكم: فيجوز للمظلوم أن يشكو إلى القاضي أن غيره قد ظلمه. * تغيير المنكر ورد العاصي إلى الرشد والصواب، فيجوز للمسلم أن يقول: فلان يفعل كذا وكذا من المنكر حتى يزدجر ويرجع عما يفعله، طالما أنه لا يستجيب لنصح ولا ينفع معه ستر، ولكن يشترط أن يكون القصد هو تغيير المنكر وليس التشهير بالعاصي. * تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم: فيجوز للمسلم أن ينصح أخاه بالابتعاد عن أحد الأشخاص لما فيه من صفات ذميمة تجلب الشر والخسران. * المجاهرة بالفسق والبدع: فإذا كان من الناس مَنْ يفعل الذنوب علانية؛ كأن يشرب الخمر، أو يظلم الناس، فإنه يجوز ذكر عيوبه؛ حتى يرتدع ويرجع إلى الله. * التعريف: فإذا كان بعض الناس لا يعرف إلا بلقب يسمى به بين الناس كأن نقول: فلان الأعمش أو الأحول، فإن ذلك يجوز إذا كان الغرض معرفة الإنسان، ولا يجوز إذا كان الغرض سبه وتنقيصه. وكما قال الحسن: لا غيبة إلا لثلاثة: فاسق مجاهر بالفسق، وذي بدعة، وإمام جائر. |
|||||||||
19-12-2010, 11:00 PM | #53 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
عندما يوقظك صوت(اتقي شر من أحسنت إليه) من سبات عميق يمكنك أن تجيبه(اعمل الخير وارميه في البحر).... فما أشبه النفوس السيئة الجاحدة بالبحر الذي تركوا كل صفاته ومكوناته الجميلة واقتبسوا منه الغدر ليكون شيمتهم ويالها من سقطة تهوي بصاحبها حتى يتلاشى بعدها ويصبح(لاشيء).... عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ استعاذ بالله فأعيذوه، ومَنْ سألكم فأعطوه، ومَنْ دعاكم فأجيبوه، ومَنْ آتى إليكم معروفاً فكافئوه، فإنْ لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه). |
|||||||||
20-12-2010, 08:07 PM | #54 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
القرد بعين أمه غزال
يرجع أصل هذا المثل فيما ترويه "خرافات إيسوب" إلى مسابقة فى الجمال أقيمت في العصر الروماني ..وهذا المثل العامّي له ما يقابلها من أمثال العرب قال ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد : مرَّ أعرابيّ بقوم وهو يَنْشد ابنَاَ له، فقالوا له: صِفْه؛ قال: كأنه دُنَيْنير، قالوا: لم نَره. ثمِ لم يَلْبث القومُ أن أقبل الأعرابيّ وعلى عُنقه جُعَل، فقالوا: هذا الذي قلت فيه كأنه دُنينير؟ فقال: القَرَنْبي في عَين أمها حَسناء. والقَرَنْبي دُوَيبة من خَشاش الأرض إذا مَسَّها أحد تقبَّضت فصارت مثل الكرة. و قال ابن منظور في اللسان : حكى الأَصمعي أنه دُوَيْبَّة شِبْهُ الخُنْفُساءِ أَو أَعظم منها شيئاً طويلة الرجل وأَنشد لجرير تَرَى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى ... إِلى تَيْمِيَّةٍ كعَصا المَلِيلِ وفي المثل القَرَنْبَى في عين أُمها حَسَنَةٌ والأُنثى بالهاءِ |
|||||||||
24-12-2010, 02:14 PM | #55 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
ومن الحب ماقتل
قصة حب (مغيث وبريرة) الصحابيين قصتنا اليوم عن الحب بين الرجل والمرأة روى البخاري في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال رأيت مغيثا يدور وراء بريرة في الطرقات ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس الا تعجب من حب مغيث لبريرة وبغض بريرة لمغيث فقال ألاتشفع له يارسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام يابريرة اماترين من حال مغيث؟ وفي رواية اتق الله في مغيث يابريرة فقالت تأمرني يارسول الله؟ قال لا ولكن اشفع قالت لاأحبه ومغيث هذا عبد تزوج بريرة وهي جارية ايضا ولها منه اولاد لكنها كانت تتطلع للحرية فتكاتبت مع سيدها على تسعة اواق مقابل حريتها تسعة اواق في تسع سنين تدفعها فدفعتها عائشة دفعة واحدة وتحررت بريرة وفرحت فرحا شديدا وتركت مغيثا وهو يرجوها وهي رافضة والاسلام يعطي الحق للامة اذا تحررت الخيار في ترك زوجها إن كان عبدا مالم يعاشرها بعد التحرر المهم مغيث يحبها حبا شديدا وهي تبغضه وحبه اوصله الى العجب العجاب يدور خلفها في الطرقات ودموعه تسيل على لحيته ماالذي يستنبط من هذا الحديث من احكام ايش نستخرج منها من احكام 1_ الامة اذا تحررت لها الخيار في فسخ نكاحها ان كان زوجها عبدا مالم يعاشرها بعد العتق 2_ فضل العتق كما فعلت السيدة عائشة رضي الله عنها قال عليه الصلاة والسلام من اعتق رقبة مؤمنة اعتق الله بكل ارب منها اربا منه من النار 3_ فيه صور من المجتمعات صورة الرجل الذي يحب وزوجته تبغضه 4_ لا حرج على من اخذ بحقه الذي شرعه الله له وان كان فيه ايذاء الاخرين فبريدة اخذت بحقها وان كان فيه ايذاء مغيث 5_ فيه صورة الحب الذي ياخذ بمجامع الرجال 6_ فيه ان هناك مشاكل لاحل لها ... تترك للنسيان وتقادم الزمان ومرور الايام 7_ الفات النبي عليه السلام اصحابه الى النماذج البشرية والتعجب منها نعم الحب الذي اخذ بمجامع الرجال اي سيطر على قلبه وصار شغله وشاغله ومسالة الحب ليست مسالة اني احببت طعاما فان لم اجده ابدلته بغيره هي مسالة ان القلب هوى ولا يروي ضمأه احد الا من يهواه لذلك قال عليه الصلاة والسلام عندما قسم بين زوجاته عليه الصلاة والسلام اللهم هذا قسمي في ما اقدر فلا تلمني فيما تقدر ولا اقدر فقد كان يحب عائشة حبا جما حتى ان نساءه بعثن فاطمة يسالنه المساواة ببنت الصديق فقال لفاطمة اتحبينني يافاطمة؟ قالت نعم قال فاحبي هذه يقصد عائشة ومن ثم بعثنه زينب زوجته لتفاوض فقال لها لاتؤذينني في عائشة اذا الحب اذا سيطر على مجامع القلب فليس من السهل التخلص منه فكم اردى الحب من قتيل وكم ترك من عليل وهذا حب مفرط ارايت حب زليخا ليوسف عليه السلام كانت تعطي من الذهب والعطايا لكل من يقول رايت يوسف حتى افتقرت ثم بعدما تزوجت من يوسف وامنت ومن بعد الايمان دخل حب الله في قلبها فشغلها عن يوسف حتى انه كان يدعولها للفراش ليلا فتؤجله للصباح ويدعوها صباحا فتؤجله ليلا الى ان قال لها ان الله اوحى الي انه مخرج منك نبيا فأجابته لابد من الاعتدال الحب المفرط يؤذي هذه الواقعة لابد أن يفهم منها الاباء والامهات ان مسالة الحب ليس لعبا ونزوة بل هو امر فطري فكيف نتعامل معه؟ سيما اذا احب ابني فتاتا قد تكون على خلاف الاعراف والتقاليد بل قد تكون على خلاف الشرع وهذا خطا كبير من الشاب عليه ان يسيطر على خواطره من البداية قبل ان تتحول الخواطر الى ارادات والارادات الى افعال فيعرف من يحب ومن يهوى فلا يحب جمالا فقط وانما خلقا ودينا وجمالا وحسبا فهذه الامور التي تنكح من اجلها المراة وهي بالعكس تصح ايضا اما بالنسبة للاباء فكيف ينقذون ابنهم من حب يخالف الدين والعرف يراعون فرط حبه ويعطونه زيادة في الحنان والود ويقولون له والله كبرت وبدك زواج يافرحتنا بك ويصير عندك اولاد لكن ياابني اترى الفلاح عندما يريد ان يبذر البذر في الارض هل يبذره في اي ارض يعني سبخة مثلا لاتنبت العشب يبذر بها او ارض فيها ادغال تقتل البذور او في رمال الصحراء مثلا لاشك انه يختار الارض الخصبة لان مقابله العناء والتعب وسهر الليالي فاذا خرج النبت طيبا هان كل شي وذهب التعب وبعكس ذلك عاش نكدا وتعبا على تعب فعليك ياولدي ان تحسن اختيار الزوجة فإن العرق دساس اختاروا لنطفكم لان الهدف من الزواج ليس الشهوة فقط وانما بناء اسرة تسعدك في الدنيا والاخرة ويبصر الابن اكثر من مرة عن طريق الامثال والعبر وتذكر له فلانة بنت فلان وفلانه لها حسب ونسب ودين وذات علم شيئا فشيئا حتى تغير البرمجة السلبية ببرمجة ايجابية وقد يحتاج الى وقت وهذا بحسب شطارة الاب والام كتبه الدكتور السامرائي |
|||||||||
25-12-2010, 07:48 AM | #56 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
بيدي لا بيد عمرو هكذا قالت الزباء ملكه تدمر قبل موتها ؛ كان جذيمة الابرش ملكا على الحيرة؛ وكانت الزباء ملكه على تدمر؛ وفى صراع بينهما على رغبه كل منهما فى توسيع مملكته على حساب الاخر قتلت الزباء جذيمة؛ فثار ابن اخته عمرو بن عدى؛ وقرر ان يثأر لخاله؛ ووضع خطه تعتمد على المؤامرة والدهاء لاختراق مقر الزباء من الداخل؛ ليتسلل هو ورجاله ويقتلوها. وبعد تفاصيل كثيرة تمكن عمرو من أن يدخل رجاله القصر مدججين بأسلحتهم ؛ وكانت الزباء قد أعدت لنفسها نفقا للهرب منه ساعة الخطر ؛ فلما رأت الهلاك محدقا بها؛اسرعت للنفق لتهم بعبورة؛ ولكنها فوجئت بعمرو يقف لها عند باب النفق؛ فأدركت أن الموت آت لا محاله؛ ولم ترض لنفسها أن تقع فى الاسر ليفعل بها عمرو مايريد قبل قتلها ؛ وكان بيدها خاتم ملأته بالسم لمثل هذا اليوم ؛ فوضعته على فمها ومصت السم وهى تقول (بيدي لا بيد عمرو) فصارت مثلا ؛ وماتت هي من فورها ؛واستولى عمرو على ملكها ... |
|||||||||
27-12-2010, 02:32 PM | #57 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
|
|||||||||
29-12-2010, 01:21 PM | #58 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
" إنَّ المُنْبَتَّ لاَ أرْضاً قَطَعَ وَلاَ ظَهْراً أبْقَى "
المنبتُّ: المنقطع عن أصحابه في السفَر .. والظَّهْرُ: الدابة.. قاله عليه الصلاة والسلام لرجل اجتَهَد في العبادة حتى هَجَمت عيناه: أي غارَتَا، فلما رآه قال له "إنَّ هذَا الدينَ مَتِينٌ فأوْغِلْ فيه بِرِفْقٍ، إنَّ المُنْبَتَّ" أي الذي يجدُّ في سيره حتى ينبتَّ أخيراً، سماه بما تؤول إليه عاقبتُه كقوله تعالى (إنَّكَ مَيِّت وإنهم ميتون).. يضرب لمن يُبالغ في طلب الشيء .. ويُفْرِط حتى ربما يُفَوِّته على نفسه.. |
|||||||||
29-12-2010, 06:12 PM | #59 |
عضو جديد
|
رد: أقـوال مـأثـورة
شكرا لك |
31-12-2010, 02:35 AM | #60 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
وشكرا لك على مرورك العطر أخي الكريم
|
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|