العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-2011, 10:48 PM   #91
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

الظلم ظلمات يوم القيامة

الصياد والملك


يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام،
حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء،
والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء وظل على هذا الحل عدة أيام!!

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة،
وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي،

فدعاء الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح،
وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

( ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أضنها لا تفرج )

فأمسكها بيده؛؛ وظل يسبح في الخيال ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة فأخذ يحدث نفسه ؟!؟

سأطعم أبنائي من هذه السمكة سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران سأبيع الجزء الباقي منها وقطع عليه أحلامه
صوت جنود الملك يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها.
فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها
فأمر جنوده بإحضارها , رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه
وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة...

وفي القصر طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء

وبعد أيام أصاب الملك داء (الغرغرينة) وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان

فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه،

فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه،
وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجوب بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها،
ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة،
فرأوا أن المرض قد وصل لركبته فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر فوافق الملك,

وفعلا قطعت ساقه وفي هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون.
فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات فاستدعى أحد حكماء المدينة،
وسأله عن رأيه فيما حدث فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي

فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد

فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور

فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا:
أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذتُ منك السمكة الكبيرة؟!!
فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا!!؟
فقال الملك: تكلم ولك الأمان!! فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال؛؛ توجهت إلى الله بالدعاء قائلا!!

" اللهم لقد أراني قوته عليّ، فأرني قوتك عليه "

عن جابر أن رسول الله قال:
( أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم،
حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم )[رواه مسلم].


لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ... فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه... يدعو عليك وعين الله لم تنم

الإنس ثمرة الطاعة والمحبة فكل مطيع لله مستأنس وكل عاص لله مستوحش
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 10:50 AM   #92
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

جاءت إمرأة لأحد العلماء
وهي تظنه ساحرا
وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها ولا يرى غيرها من نساء العالم


فقال لها : إنك تطلبين شيئا عظيما و ليس سهلا فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم


قال لها : أُريد شعرة من رقبة أسد
قالت : الأسد ؟


و كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس وممكن أن يلتهمني أليس هناك طريقة أسهل ؟
قال لها : لن يتم لك ما تريدين من هذه المحبة إلا بها وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق هدفك وهو محبة زوجك



بدأت المرأة بالتفكير في كيفية الحصول على هذه الشعرة


فاستشارت من تثق بحكمته فقال لها أن الأسد لا يفترس أحدا إلا إذا جاع فعليها إشباعه حتى تأمن شره


أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد عنه واستمرت على هذا الحال إلى أن ألفها الأسد وألفته


وفي كل يوم كانت تقترب منه اكثر إلى أن جاء اليوم وتمدد بجانبها ، وهو لا يشك في محبتها له
فوضعت يدها على رأسه ومسحت على رقبته بكل حنان وأخذت الشعرة من راسه بهدوء وهو مستسلم لها


فأسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه الشعره
والفرحة تملأ قلبها ..
فأخيرا سوف يتحقق حلمها
لما رأى العالم الشعرة ....
سألها ماذا فعلت حتى حصلت عليها ؟
فشرحت له كيف روضت الأسد، بمعرفتها طباعه


فعليها أولا إشباع بطنه ثم الاستمرار ...
ومن ثم الصبر بعدها يحين وقت قطف الثمار


حينها قال لها العالم : يا أمة الله زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد
افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد فتملكيه
تعرفي على مداخل قلبه وأشبعي جوعه
تأسريه.
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-01-2011, 09:32 PM   #93
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

"الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله".




خرج الأمير علي ابن الخليفة العباسي المأمون الى شرفة القصر العاجية ذات يوم وراح
ينظرإلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق
فلفت نظر الأمير حمّال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح فكانت حباله على كتفه
والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر ومن مكان إلى مكان
فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق وعندما إنتصف الضحى ترك الحمّال السوق وخرج إلى
ضفاف نهر دجلة وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه وأخذ يدعو ثم عاد إلى السوق فعمل
إلى قبيل الظهر ثم إشترى خبزا فأخذه إلى النهر فبله بالماء وأكل
ولما إنتهى توضأ للظهر وصلى ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل

وفي اليوم التالي عاد و راقبه الأمير علي وإذ به نفس البرنامج السابق... والجدول الذي لا يتغير
وهكذا اليوم الثالث والرابع
فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر فذهب الجندي وإستدعاه
فدخل الحمّال الفقير على الأمير وسلم عليه
فقال الأمير ألا تعرفني؟
فقال ما رأيتك حتى أعرفك
قال أنا ابن الخليفة
فقال يقولون ذلك
قال ماذا تعمل أنت ؟
فقال أعمل مع عباد الله في بلاد الله
قال الأمير قد رأيتك أياما... ورأيتُ المشقة التي أصابتك فأريد أن أخفف عنك المشقة
فقال بماذا ؟
قال الأمير أسكن معي وأهلك بالقصر آكلا شاربا مستريحا لا همّ ولا حزن ولا غمّ
فقال الفقير
يا ابن الخليفة, لا همّ على من لم يذنب , ولا غمّ على من لم يعص ولا حزن على من لم يُسيء
أما من أمسى في غضب الله وأصبح في معاصي الله فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن
فسأله عن أهله فاجابه قائلا
أمي عجوز كبيرة وأختي عمياء حسيرة وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار
ثم نفطر جميعا ثم ننام
فقال الأمير ومتى تستيقظ ؟
فقال إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا - يقصد انه يقوم الليل
فقال هل عليك من دين ؟
فقال ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي
فقال ألا تريد معيشتنا ؟
فقال لا و الله لا أريدها
فقال ولم ؟
فقال أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني

فقال الأمير هل تفضل أن تكون حمالا على أن تكون معي في القصر؟
فقال نعم و الله
فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها
وراح الحمال يلقى عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد ثم تركه وذهب

وفي ليلة من الليالي شاء الله ان يستيقظ الأمير وان يستفيق من غيبوبته
وأدرك أنه كان في سبات عميق وأن داعي الله يدعوه لينتبه

فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته
أنا ذاهب إلى مكان بعيد
أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت وقولوا له
بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر
قالوا ولم ؟
فقال نظرتُ لنفسي وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله

فخرج وسط الليل وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ومشى واختفى عن الأنظار
ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب
إلى مدينة واسط كما تقول كتب التاريخ وقد غير هيئته كهيئة الفقراء وعمل مع تاجر
في صنع الآجر
فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ويصوم الأثنين والخميس ويقوم الليل ويدعو الله
عز وجل وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط
فذهب همه وغمه وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه
ولما أتته الوفاة أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه وقال
أنا ابن الخليفة المأمون إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم
فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره وأتى بالخاتم للمأمون
وأخبرهُ خبره وحاله فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون وارتفع صوته وبكى الوزراء
وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق
هذه قصة من قصص التاريخ اُثبتتْ وحفظتْ ونقلتْ
فهل من عاقل؟

د.عائض القرني
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-01-2011, 12:07 PM   #94
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

================

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-01-2011, 12:15 PM   #95
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة


حتى لا يضيع المعروف بين الناس‎


أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من
البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا
قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
، وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص ...
‏الإعدام
.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص
منه ..
‏قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك
‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم
أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود
إليَّ؟
‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر
‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :
أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها
الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو
كان قاتلا!
‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله
؟
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
شاء‏الله
‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني
تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ...
‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه
قتل ....
‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر
‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير
المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت‏الصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا
الله.
‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمون‏معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
عرفنا مكانك !!

‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله
ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا
ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من
الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا
تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه
تسيل على لحيته ....
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ
‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
‏لصدقك ووفائك ..
‏وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك....
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-01-2011, 06:47 PM   #96
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

من يصنع المعروف لايعدم جوازيه ... لايذهب العرف بين الله والناس



للمعروف فضائل عظيمه لا أحد يجهلها أويتناساها أو يحاول التغاضي عنها ..
ولكن يختلف بإختلاف البشر .. تقول العرب

إن أكرمت الكريم ملكته ... وإن أكرمت اللئيم تمردا
اذا ً فالنفس السوية بطبعها لاتنسى من وقف معها وساندها ذات يوم ..
وقد حث الدين الإسلامي على صناعة المعروف في العديد من المواضع حيث
قال تعالى " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس "
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم
" أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة
أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً
( في مسجد المدينة) " رواه ابن ابي الدنيا وحسن الألباني إسناده ..

اذا ً هذا الحديث يكفي لأن يقوم الإنسان بصناعة المعروف والتفضل على الآخرين في زمن ٍ أصبح البعض يفكر
فقط في نفسه " نفسي ... نفسي " أو أنفعني و أنفعك ..!!
ووصل الأمر بالبعض أن يفكر بالفائده التي سيجنيها من فعل المعروف لك ...
فإن كان سيجني شيئا ً فسوف يسدي لك المعروف وإلا فلا تحلم بشيء ٍ منه ..

ونسوا فضل صناعة المعروف والوعيد لمن منعه ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم " فذكر منهم

(( ورجل منع فضل ماء فيقول الله: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك ))
و صنائع المعروف تقي مصارع السوء ..

وهذه قصة ذكرها الدكتور جاسر الحربش ...

عندما كنت طالباً في ألمانيا الغربية عام 1969م.
كنا أربعة شباب سعوديين (شباب آنذاك بالطبع)، ثلاثة منا يدرسون الطب في جامعة هايدلبيرج
ورابعنا قريبٌ لأحدنا قَدِمَ إلى ألمانيا لزراعة قرنية في عينه وزُرعت له ونجحتْ، وغداً يعود إلى الوطن،
فقررنا توديعه بعشاء نتشارك في تكاليفه في مطعم معتبر عند متوسطي الحال.
انصرفنا من المطعم عند منتصف الليل، وكانت السماء تصب وتهب والظلام دامس لغزارة المطر
ونحن الأربعة محشورون في سيارة أوبل صغيرة كان يمتلكها محدثكم أيام شبابه.
في وسط الميدان الرئيس لمدينة هايدلبيرج (ميدان بيسمارك) انكسر شيء ما أسفل السيارة
وتوقفت مائلة على جنبها الأيسر فتسمرنا بداخلها لا ندري ماذا نفعل.
ما هي إلا دقائق قليلة وتوقفتْ أمامنا سيارة شرطة المرور بأنوارها المتلألئة وواحدة مثلها خلفنا،
وإذا بشرطي ألماني طويل عريض مرتدياً لباس المطر الجلدي يسلط نور مصباحه اليدوي على وجهي،
وكنت السائق. أصبت بالخوف من ثقل الغرامة المتوقعة لأنني كنت قد تخطيت موعد الفحص الدوري على سيارتي بشهور كثيرة،
ولأنَّ الشرطي أطال النظر في وجهي على ضوء مصباحه. أخيراً طلب منا بلطف نسبي لا نتوقعه كأجانب
في مثل ذلك الموقف أن نتفضل معه إلى إحدى السيارتين.
سألته، وكنت أقدَمَ زملائي وأفصَحَهم، إلى أين سيأخذنا؟ فقال إنه سوف يقِلُّنا إلى حيث نسكن في بيت الطلبة.
هكذا، وبدون أن يطلب أوراق السيارة الرسمية وبدون سؤال وجواب ينقلنا إلى بيت الطلبة!
إن هذا غريب وغير متوقع. سألته عن مصير سيارتي فرد بهدوء: لا تقلق،
سوف تجدها غداً في ورشة إصلاح سيارات أوبل في الشارع الفلاني.
عند بيت الطلبة رفضت أن أترجل من السيارة قبل أن يخبرني عن سبب لطفه وكسره لقواعد الصرامة
المعهودة في الشرطة الألمانية فوعدني أن يحضر غداً ليخبرني بذلك، وأعطيته رقم غرفتي في بيت الطلبة وانصرف.
وبالفعل في اليوم التالي حضر الشرطي واتضحت الأمور
كما اتضح لي أيضاً أن الدنيا صغيرة وأن المعروف مهما طال الزمن لا يضيع
أحدثكم هنا بما قاله لي ذلك الشرطي الألماني الذي ربطتني به لاحقاً صداقة طويلة فتحدث وقال:
«كنت في التاسعة عشرة من عمري جندياً في جيش القائد الأماني رومل في الصحراء الليبية غير بعيد عن مدينة طبرق الساحلية.
خسرنا الحرب هناك للحلفاء بقيادة الإنجليزي مونتجومري فصدرت لنا الأوامر بالتفرق إلى جماعات صغيرة
أو أفراد ومحاولة أن ينجو كل واحد بنفسه بوسائله الخاصة. هربت وهربت وهربت في الصحراء حتى أغمي عليَّ من الإعياء والعطش.
صحوت بعد أيام في خيمة بدوي عربي ليبي يسكن مع زوجته وأطفاله فيها ويرعى أغنامه حولها».
استمر الألماني وعيناه مغرورقة بالدموع: «مكثت عندهم أكثر من شهرين،
أنام معهم في خيمتهم وآكل مما يأكلون ولا أبرح الخيمة إلا في الظلام خوفاً من أن تلتقطني دوريات الحلفاء.
ذات ليلة مقمرة أفهمني ذلك البدوي أن يا رالف (وهذا هو اسمي) هذه الليلة سوف تعود إلى وطنك
انطلق معي على ضوء القمر إلى شاطئ البحر قرب طبرق وكمنا هناك.
ما هي إلا ساعتان أو ثلاث حتى رأينا أنوار قارب عسكري في عرض البحر يرسل ومضات ضوئية
عرفت معناها لأن القارب كان ألمانياً. ناولني البدوي الليبي مصباحاً صغيراً من ردائه فأرسلت للبحر
ومضات محددة تدربت عليها في الجيش، وما هي إلا أقل من ساعة
ويصل قارب مطاطي به جنديان ألمانيان يأخذانني معهما
بعد أن ودعت صديقي الليبي بما أملك من متاع الدنيا آنذاك وهو الشكر والامتنان وغصة في الحلق».
قال الشرطي الألماني: «ذهبتْ السنين وكبرتُ وتزوجتُ وصار لي أولاد وأنا أتذكر ذلك العربي كل يوم.
البارحة حين رأيتك في السيارة على ضوء المصباح
عرفت أنني وجدت ابن ذلك البدوي أو قريبه أو أحداً من قبيلته فأنت تشبهه إلى حد بعيد.
"أردت أن أرد له بعض الجميل في شخصك". انتهت القصة
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-01-2011, 02:09 AM   #97
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة




لماذا سُمي الحب اعمى؟؟

السبب هو ..........

في قديم الزمان

كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..

وتشعر بالملل الشديد....

ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...

اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..


أحب الجميع الفكرة...

وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...

أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...

وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....

ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...

واحد... اثنين.... ثلاثة....

وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..

وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..

وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...

وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..

ومضى الشوق إلى باطن الأرض...


الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..


واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...

كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..

وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..


تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....


وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة ،،،،،،

قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..

فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت إليكم.... أنا آت

إليكم....


كان الولع أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...

وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!

وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...

وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....


ماعدا الحب...


كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن الحب...

إلى أن اقترب منه الحسد ،،،

وهمس في أذنه:

الحب مختف في شجيرة الورد...

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد

بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب

ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...

ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...



صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...

أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي ...

وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون !!!


قال الشاعر

جننت بمن تهوى ، فقلت لهم *** العشق اعظم مما بالمجانين

لعشق لا يستفيق الدهر صاحبه*** وانما يصرع المجنون الحين
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-01-2011, 01:01 PM   #98
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

قطعت جهيزة قول كل خطيب



أصله ان قوما اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين قتل أحدهما من الآخر قتيلاً ،
ويسألون أن يرضوا بالدَّية ، فبينما هم في ذلك إذ جاءت أمة يقال لها : جهيزة ،
فقالت : إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتلوه ،
فقالوا عند ذلك : قطعت جهيزة قول كل خطيب

وأصبحت مقولة تقال لمن يأتي بقول يحسم جدلاً أو خلافاً
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2011, 02:45 PM   #99
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

"الناس إن نقدتهم نقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك"

لماذا نخاف من النقد ؟؟

---------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام .. وبعد:

أولاً ماهو النقد ؟؟

المعنى الأول: تمييز الجيد من الرديء من الدراهم والدنانير والنقود، فأنت تقول:
نقدت الدراهم وانتقدتها إذا ميزت جيدها من رديئها، وأخرجت زيفها، ولذلك قال الشاعر:

الموتُ نـقَّاد على كفـه دراهمُ يختارُ منها الثمينَ

فهذا معنى للنقد: اختيار الجيد، وتمييز الزائف.

المعنى الثاني: العيب والتجريح،
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "الناس إن نقدتهم نقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك"،
يعني إن عبتهم عابوك، وإن سكت عنهم عابوك -أيضًا- فلا سلامة منهم.
وعلى كل حال، فالمعنى الأول الذي هو تمييز الطيب من الخبيث،
والحسن من القبيح، والمزيف من الحقيقي؛ هو الذي ينطبق على المفهوم الشرعي للنقد.

فالنقد في الشرع يعني: معرفة الخطأ والصواب، ويعني: الثناء على الخير ومدحه،
وذم الشر ونقده، سواء أكان هذا الخير أو الشر في شخص.

أما المعنى الثاني للنقد -الذي هو: الثلب، والعيب، والتجريح- فهذا هو الغالب على أهل هذا الزمان،
الذين يعدّون النقد -كما أسلفنا- صورة من صور العداوة، والبغضاء، والتشهير، والتأليب على الشخص المنتقد،
أو على الجهة المنتقدة، ولذلك لا يقبلون النقد؛ لأنهم يعدّونه نوعًا من التنقص.


وكذلك هم لا ينتقدون إنسانًا إلا إذا أبغضوه، وحاربوه، فهم ينتقدونه؛ لأنهم يسعون إلى إسقاطه،
لا لأنهم يسعون إلى معرفة الحق من الباطل، بل همهم جمع المثالب، وحشد المعايب.
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه:
"لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة"(2)،
فاللعان: هو الذي لا يعرف من الناس إلا موضع العيب، فكلما ذُكر عنده شخص عابه.

حكم هذا النوع من النقد:
لا شك أن النقد بهذا المعنى محرم؛ لأنه نوع من الغيبة، والله عز وجل يقول:
(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) [الحجرات:12]،
وفي صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: "الله ورسوله أعلم"، فقال:
"ذكرك أخاك بما يكره"،
قيل: "أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟"، قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه"(8).


:: مواقف الناس من النقد ::

الإنسان بطبيعته يحب المدح ويكره الذم، وقد قـال أبو ذر رضي الله عنه:
"قيل يا رسول الله، أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه"،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"تلك عاجل بشرى المؤمن"(25).

وما دام أن الخطأ لابد منه، فإن قبول النقد من الكمال البشري. وإذا كان النقص مركبًا فيه وهو جزء من طبيعته،
فمن الكمال أن يعرف هذا النقص، ويعمل على تلافيه.

وما أجمل أن يقول الإنسان: أنا أخطأت، وأسأل الله أن يغفر لي ويتوب علي، لكن كون الإنسان يقع في الخطأ ثم يقول:
هذا أمر لا أرى فيه شيئًا؛ لأن فلانًا في القرن السابع قال كذا، وفلانًا في القرن العاشر قال كذا،
والعالم المعاصر قال كذا وكذا..!! فيبحث عن الخطأ ليحوله إلى صواب، فهذا مسلك غير مقبول.



::أسباب الخوف من النقد::

أولاً: نجد كثيرًا من الناس يخافون من النقد؛ لأنهم يعدّون النقد نوعًا من التنقص، والبحث عن العيوب،
وأنه لا يصدر إلا من حاسد، أو حاقد، وهذا المفهوم يجب تغييره،
وأن يفهم الناس أن الذي ينتقدك هو من يحبك؛ لأن صديقك من صدَقك لا من صدَّقك.

ثانيًا: ومنهم من يخاف من النقد لأن بيته من زجاج، فهو يحارب النقد البناء، تجنبًا للفضيحة،
وسترًا على الهفوات والجرائم التي ارتكبها، سواء أكان هذا النقد في ذاته أو في جرائمه،
أو على استغلاله لموقعه ومنصبه، أو هزائم جر الأمة إليها.

:: أهمية النقد ::

أولاً: النقد مهم لكشف الأخطاء وسرعة علاجها:
فالنقد مطلب إنساني لمواجهة الانحرافات والأخطاء.

ثانيًا: النقد مشاركة من الجميع في الإصلاح:
بحيث يصبح كل فرد في المجتمع له دوره ومجاله،
ولا يغدو الناس مجرد قطعان تساق، وهي لا تفكر ولا تعي.

ثالثًا: النقد احتفاظ بإنسانية الإنسان:
حيث يتأمل وينظر ويعمل عقله.

رابعًا: النقد مرآة تكشف عيوب النفس:
كما أن من جوانب أهمية النقد
أنه يجلي للإنسان وللأمة، وللجماعة وللدولة صفة نفسها وصورتها.


:: أنواع النقد ::

الأول/ النقد العام:
هو نقد المظاهر المنحرفة دون تخصيص، ودون أن نسمي أحدًا.
فتقول - مثلاً-: من الناس من يفعل كذا، ما بال أقوام يفعلون كذا؟،
وفي القرآن كثير من هذا، ومن ذلك قوله تعالى: )وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)
الثاني/ النقد الخاص:
وهو نقد الأشخاص، ولسنا نعني بالأشخاص الأفراد، فقد يكون الشخص المراد
عبارة عن شخص معنوي -دولة، أو جماعة، أو مؤسسة-، وقد يكون فردًا بعينه.

أ/ نقد الذات:
وهذا ما يسمى بالنقد الذاتي، فيكتشف خطأه بنفسه، ويحاسب نفسه بنفسه.
والنقد الذاتي مهم جدًّا؛ لأنه دليل على شجاعة الإنسان، وتحرره من عبوديته لنفسه.

ب/ نقد الغير:
يعني أن يكون النقد من جهة أخرى، سواء أكان النقد سرًّا أم علانية.
ويجب على الجميع تهيئة الفرص للنقد. وينبغي أن تتاح الفرصة للنقد البناء الصحيح الهادف بالوسيلة الصحيحة،
وبالأسلوب المناسب، وبعيدًا عن أساليب الجرح، أو التنقص، أو سوء الظن، أو غير ذلك.


*خطورة غياب النقد:
إذا غاب النقد فإن البديل عن النقد الصحيح هو المديح!
وكثيرون يكيلون المديح بلا حساب، وهذا الإطراء يغر الإنسان ويغريه بأن يصر على الخطأ،
كما أنه يخدع الأمة ويزوِّر الحقائق.
فقد رأى رجلاً يمدح أخاه، فقال صلى الله عليه وسلم:
"ويلك قطعت عنق أخيك "
وفي حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احثوا في وجوه المداحين التراب"

- فنهى عن المبالغة في المديح والإطراء؛ لأن الإطراء لا يزيد الإنسان إلا إصرارًا على ما هو عليه،
ولكن يُمدح الإنسانُ بقدر، تشجيعًا له على صواب صدر منه، واعترافًا بفضل له؛
لكن لا ينبغي أن يكون هذا دأبًا وديدنًا، كما هو الواقع اليوم في عالم الإسلام .



من مقالات د. سلمان العودة ::
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2011, 11:19 PM   #100
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

" اعلمه الـرماية كل يوم فلما أشتد ساعده رماني "



اشتكت أرانبُ الغابةِ لحُكمائها من أصحابِ الرّأيِ والشأنِ والخبرةِ عندهم تناقصَ أعدادها بفعلِ هجماتِ وُحوشِ الغابةِ عليها
التي ازدادت في الآونةِ الأخيرة و أصبحت أكثر فتكاً بهم و أضحت أكبر خطرٍ يُهدد وجود نوعهم في الغابة

فُعقد مجلس حُكماء الأرانب وانتظرت الأرانب وقلوبها وجّلة ما سيتمخضُ عنه اجتماع ذلك المجلس
الذي امتد إلى ساعةٍ متأخرةٍ من الليل وتعالتِ فيه الصيحات التي عكست تباين
وُجهات النظر بين الحكماء داخل قاعتهم المغلقة
وما أن فقدتِ الأرانب الأملَ في توصل المجلس إلى حلٍ يُخرجهم من مأزقهم هذا وبدؤوا يغادرون الساحة
جارين ورائهم ذيول الخيبة والخواطرُ مكسورة


والقلوبُ حزينة والنفوسُ مهمومة حتى سمعت الأرانبُ صوت ضحكاتٍ ومُباركاتٍ وتهنئاتٍ

صادرة من داخل القاعة المغلقة
ثم خرج الحكماء وقال كبيرهم مخاطباً الجمع : يا معشر الأرانب ناموا بسلام ٍآمنين
وغداَ ستسمعون الأخبار الطيبة التي ستريحُ أعصابكم..
ثم ذهبت الأرانب إلى مسكنها واستلقت على فراشها ثم لم.......... تنم ؟؟؟!!!!


استيقظ مجلس الحكماء وخرج من القاعة ليرى جمهوراً غفيراً ينتظرهم بفارغ الصبر فقال كبيرهم :

يا قوم لقد توصلتُ و إخواني الحكماء إلى نتيجةٍ مفادها أن أفضل شيءٍ يُنقذك من الوقوع في براثن عدوك
هو أن تعرفه جيداً ..
أن تعرف كيف يفكر..
أن تعرف نقاط ضعفه فتعزف على أوتارها..
أن تعرف نقاط قوته فُتسارع إلى تجنب الوقوع في أسرها..
ولأجل ذلك قررنا أن نرسل أذكى و أقوى فُتياننا لاتباع دورة مُعايشة مع وحوش الغابة
فيتعرف على أسرارهم وطباعهم وطقوسهم و أحدث طرائق وفنون الصيد التي توصلوا إليها
والمبادئ التي يتبنونها والمُعتقدات التي يؤمنون بها حتى إذا ما أصبح بعدونا خبيرا عاد إلينا بخير و سلامة
وتلا على مسامعنا خُلاصة تجربته الصادقة فنتعرف على أخبارهم التي إن أحسنا استخدامها والتعامل معها
تجنبنا بوائقه ومكائده و أزلنا الخطر الداهم الذي بات يطرق أبوابنا بشدة وعنف في الآونة الأخيرة
وبعد مفاوضاتٍ عسيرة نجحت الأرانب في الحصول على موافقة المجلس الأعلى لشؤون الغابة بالموافقة على إتباع أحد أفرادها لتلك الدورة
و اضطرت وحوش الغابة للإذعان إلى قرار المجلس الأعلى لشؤون الغابة على مضض .


بدأ الأرنب الموفد دورته ورافقهم في رحلات الصيد وهو يدون ملاحظاته عن طريقة نصبهم للأفخاخ والمكائد والمصائد
ومع مرور الأيام بدأ يشاركهم في صنعها و قوّي عضده وخشن صوته وغلظ طبعه

ونمت أظافره وبدأ يستشعر لذّة وقوع الفرائس في الفخ ويشاركهم أكلها وتمزيقها إرباً إربا .

ومضت سنة كاملة والأرنب يتعلم ويتابع ويشارك وحوش الغابة كل تفاصيل حياتها ثم انتهت دورة

المعايشة
وعاد الأرنب إلى قومه وانتظرت جميع الأرانب أبنها الذي عقدت عليه آمالِ كبيرة
تقدم الأرنب إلى الساحة بخطوات فيها مشية الوحوش و نظراتٍ فيها نظرة الوحوش
ثم طبّق أول فنٍ أتقنه و أول درسٍ تعلمه من مدرسة وحوش الغابة فسارع إلى الإقتراب من أضعفهم و أقربهم إليه

و.............استوحش ؟؟؟؟!!!!

مما راق لي



أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2011, 11:26 PM   #101
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية شامخة بوجودها
 
تم شكره :  شكر 9389 فى 1583 موضوع
شامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

" اعلمه الـرماية كل يوم فلما أشتد ساعده رماني "




اشتكت أرانبُ الغابةِ لحُكمائها من أصحابِ الرّأيِ والشأنِ والخبرةِ عندهم تناقصَ أعدادها بفعلِ هجماتِ وُحوشِ الغابةِ عليها
التي ازدادت في الآونةِ الأخيرة و أصبحت أكثر فتكاً بهم و أضحت أكبر خطرٍ يُهدد وجود نوعهم في الغابة

فُعقد مجلس حُكماء الأرانب وانتظرت الأرانب وقلوبها وجّلة ما سيتمخضُ عنه اجتماع ذلك المجلس
الذي امتد إلى ساعةٍ متأخرةٍ من الليل وتعالتِ فيه الصيحات التي عكست تباين
وُجهات النظر بين الحكماء داخل قاعتهم المغلقة
وما أن فقدتِ الأرانب الأملَ في توصل المجلس إلى حلٍ يُخرجهم من مأزقهم هذا وبدؤوا يغادرون الساحة
جارين ورائهم ذيول الخيبة والخواطرُ مكسورة


والقلوبُ حزينة والنفوسُ مهمومة حتى سمعت الأرانبُ صوت ضحكاتٍ ومُباركاتٍ وتهنئاتٍ

صادرة من داخل القاعة المغلقة
ثم خرج الحكماء وقال كبيرهم مخاطباً الجمع : يا معشر الأرانب ناموا بسلام ٍآمنين
وغداَ ستسمعون الأخبار الطيبة التي ستريحُ أعصابكم..
ثم ذهبت الأرانب إلى مسكنها واستلقت على فراشها ثم لم.......... تنم ؟؟؟!!!!


استيقظ مجلس الحكماء وخرج من القاعة ليرى جمهوراً غفيراً ينتظرهم بفارغ الصبر فقال كبيرهم :

يا قوم لقد توصلتُ و إخواني الحكماء إلى نتيجةٍ مفادها أن أفضل شيءٍ يُنقذك من الوقوع في براثن عدوك
هو أن تعرفه جيداً ..
أن تعرف كيف يفكر..
أن تعرف نقاط ضعفه فتعزف على أوتارها..
أن تعرف نقاط قوته فُتسارع إلى تجنب الوقوع في أسرها..
ولأجل ذلك قررنا أن نرسل أذكى و أقوى فُتياننا لاتباع دورة مُعايشة مع وحوش الغابة
فيتعرف على أسرارهم وطباعهم وطقوسهم و أحدث طرائق وفنون الصيد التي توصلوا إليها
والمبادئ التي يتبنونها والمُعتقدات التي يؤمنون بها حتى إذا ما أصبح بعدونا خبيرا عاد إلينا بخير و سلامة
وتلا على مسامعنا خُلاصة تجربته الصادقة فنتعرف على أخبارهم التي إن أحسنا استخدامها والتعامل معها
تجنبنا بوائقه ومكائده و أزلنا الخطر الداهم الذي بات يطرق أبوابنا بشدة وعنف في الآونة الأخيرة
وبعد مفاوضاتٍ عسيرة نجحت الأرانب في الحصول على موافقة المجلس الأعلى لشؤون الغابة بالموافقة على إتباع أحد أفرادها لتلك الدورة
و اضطرت وحوش الغابة للإذعان إلى قرار المجلس الأعلى لشؤون الغابة على مضض .


بدأ الأرنب الموفد دورته ورافقهم في رحلات الصيد وهو يدون ملاحظاته عن طريقة نصبهم للأفخاخ والمكائد والمصائد
ومع مرور الأيام بدأ يشاركهم في صنعها و قوّي عضده وخشن صوته وغلظ طبعه

ونمت أظافره وبدأ يستشعر لذّة وقوع الفرائس في الفخ ويشاركهم أكلها وتمزيقها إرباً إربا .

ومضت سنة كاملة والأرنب يتعلم ويتابع ويشارك وحوش الغابة كل تفاصيل حياتها ثم انتهت دورة

المعايشة
وعاد الأرنب إلى قومه وانتظرت جميع الأرانب أبنها الذي عقدت عليه آمالِ كبيرة
تقدم الأرنب إلى الساحة بخطوات فيها مشية الوحوش و نظراتٍ فيها نظرة الوحوش
ثم طبّق أول فنٍ أتقنه و أول درسٍ تعلمه من مدرسة وحوش الغابة فسارع إلى الإقتراب من أضعفهم و أقربهم إليه

و.............استوحش ؟؟؟؟!!!!

مما راق لي



 
تبارك الرحمن .. أخي الكريم .. أسد نجد..

دوما أختياراتك مفيدة ..نافعة ..

لك أصدق الدعوات أن يحفظ عليك ربي جّدك و نشاطك..(تبارك الرحمن)

دمت بخير أخي الكريم ..

شــــــــــــــامخة..
التوقيع
إِنْ غِبْتُ عَنْكُم يَوماً !! فَـــ سامِحُونِي وادْعُوا لِي
شامخة بوجودها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2011, 11:41 PM   #102
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخة بوجوده مشاهدة المشاركة  

تبارك الرحمن .. أخي الكريم .. أسد نجد..

دوما أختياراتك مفيدة ..نافعة ..

لك أصدق الدعوات أن يحفظ عليك ربي جّدك و نشاطك..(تبارك الرحمن)

دمت بخير أخي الكريم ..

شــــــــــــــامخة..

 

جزاك الرحمن أعالي الجنان
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2011, 10:53 PM   #103
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

" مـشـيـة الـطـاووس "

مشى الطاووس يوماً باعوجاج .... فقلـد شكـل مشيتـه بنـوه

فقال علام تختالـون؟ قالـوا .... بـدأت بـه ونحـن مقلـدوه

فخالف سيرك المعوج واعدل .... فإنـا إن عدلـت معـدلـوه

أما تدري أبانـا كـل فـرع .... يجاري بالخطى مـن أدبـوه

وينشأ ناشـيء الفتيـان منـا.... على ما كـان عـوده أبـوه


إن الأبنـاء يرصدون!
فراقب نفسك
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2011, 10:39 PM   #104
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ ، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.


إبن اللبون هو ولد الناقة الذي أتم عامين من عمره فلا يقدر أحد على ركوبه لصغر سنه
ولا بمقدور أحد أن يحلبه لانه ببساطة ذكر !
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 05:52 PM   #105
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

أقوال من ذهب

ليس العالـِمُ الذي يحسن بهرجة القول ،إنما العالم الذي يعرف قدر ميراث النبوّة .

ليس العلم بكثرة المحفوظ ، إنما هو نور يقذفه الله في القلب.

ليس طلب العلم استعجالا ، وطيشا، وتصدّرا قبل النضوج ،
بل إخلاص ، وصبر ، وتواضع ، وتؤدة ، وجهاد في التحصيل والمذاكرة
.

ليس كلّ من نصبوه مفتيا يُؤخذ عنه الدين ، لكنْ من فقه في دين الله ،فقام لله ، وأمر بالقسط ،
(
وربك يخلق ما يشاء ويختار) .

ليست البصيرة أن تعرف الفتنة بعدما تدبر، إنما البصيرة أنْ تبصرها وهي مقبله .

ليس الفقه بالتشديد على الناس ، إنما في تقريبهم إلى دينهم بالرفق والحكمة .

ليس الرفق أن تدع الحقّ أو تتخاذل عن نصرة أهله ، بل أن تبحث عن أفضل وسيلة تنصر بها الحقّ ، وتُعليه .

ليس الداعية الذي يتحدث عن الدعوة ، إنما ذلك الذي يخوض ميدانها ،ويصبرعلى الأذى فيه .

ليس الخطيب الداعية ، الذي يؤدي وظيفته بقول ما يريده دافعُ الدراهم ،
إنما الخطيب الذي يقوم لله ويشهد بالقسط ، ويصبر على
الأذى.

ليس كلّ من يُبكي الناس من الوعّاظ ، يبتغي ما عند الله ، بعضهم يبتغي ما عند الناس .

وليست النائحة الثكلى ، كالمستأجرة .

ليس قارئ القرآن الذي يأكل به الدنيا ،إنما ذلك الذي يقوم بحقِّه .

ليس العجَبَ والله ممن هلك كيف هلك ،وإنما العجب ممن نجا من هذه الفتن ، كيف نجا ؟!

مما راق لي
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه