يحمل المهرجان الوطني لهذا العام إضافات جديدة في نشاطه التراثي الذي يمثل الجناح الثاني لأنشطة المهرجان من
النشاط الثقافي، حيث يشمل هذا الجانب السوق الشعبية في دكاكينها وأجنحتها وساحاتها الداخلية والخارجية التي
تتنوع فيها الأنشطة وتتناغم معا لتجسد صورة حية للممارسات المعيشية لماضي الآباء والأجداد.
وتدخل ضمن النشاط التراثي الحرف التقليدية التي تمثل مناطق المملكة والتي تقام لها نماذج في القرية بطرازها
المعماري المميز وحرفها وفنونها وعاداتها وتقاليدها ومن أولويات الجانب التراثي في المهرجان إبراز أوجه
التراث الشعبي المختلفة من خلال تقديمه نماذج للصناعات اليدوية والحرف اليدوية ليفتح إطلالة من الماضي للجيل المعاصر
واليكم بعض من صور التغطية للهذا المهرجان :
صانع الفخار :
وهي من الحرف القديمة التي تعتمد على الطين وقد كانت منتشرة منذ آلاف السنين , ويحتاج السكان إلى الأدوات
الفخاريةفي طهي الطعام وحفظ المياه ، ومازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج .
الخواص :
وهو من يقوم بأخذ خوص وجريد النخل للصناعة :
المهفة : مروحة يدوية
السفرة : بساط من الخوص دائري الشكل يوضع على الأرض
المقشة : مكنسة بدائية مصنوعة من سعف النخيل
الزبيل : يستخدم للحمل , وقد كانت تستعين به النساء في شراء حاجاتها من السوق
وهذا منظر للرحول المستخدمة في السفر قديماً , ويتضح السفايف وهي ما يتدلى من خرج المطية الذي
يوضع على ظهرها ويتميز بألوانه الزاهية ونقوشه الجميلة
الربابة : وهي رفيقة ابن الصحراء في الترحال,وهي من الوتريات القديمة جدا وقد بدأ العزف عليها عام 1256م
وفي رواية يقال ان رجلا كان يحب زوجته وهي أيضا ولكنه أراد ابتلاءها لكي يمتحنها في مدى إخلاصها له
وقد فوجئت بتلك التصرفات، وتركته وقالت له لن أعود اليك إلا أن يتكلم العود، ويقال ان
هذا الرجل ذهب وهام بالبيداء وأخذ يسأل عن هذا السر وارشدته أمرأة عجوز
على أحضار قوس وجلد وشعر ذيل الفرس، اخذ القوس يدندن ويلحن وهكذا..
المجلس الشعبي وتكون قديماً من :
1-الكشاف : فتحه في السقف لها باب خشبي لخروج الدخان
2-بيت القهوه : دواليب تقفل يوضع بها الهيل والقهوه والعود
3- حبل الكشاف : وهو الذى يفتح به الكشاف
4- بيت الحطب : فتحه في الجدار خلف معد القهوه يوضع بها الحطب
5- مركى : يتكى عليه الجالس بجانب معد القهوه
6- الوجار : هو مكان ايقاد النار
7- الكمار : هو مجموعة أرفف فوق الوجار توضع عليها الدلال والاباريق
8- المحكمه : مركى يتكى عليه صاحب المجلس وغالبا يكون به دروج للفناجيل ووضع العبس
9- النقيره : وهي حصاه مربعه الشكل بها فتحه في الوسط لدق القهوه
10- الوتد (المشقاص) : وهو خشبه موضوعه في الجدار لتعليق الاشياء
11- فتحه المحماس : وهي فتحه في الجدار على شكل محماس لتعليق المحماس بها
12- المشاكى (الرفوف) : وهي رفوف تحفر في الجدار لوضع الاشياء عليها
وهذه بعض من العملات والنقود القديمة التي يتراوح اعمارهم بأكثر من خمسة وعشرين سنة
ومن الحرف القديمة ايضا : حياكة البشوت يدوياً ,ويلاحظ كثرة الطلب على البشوت بشكل
خاص في مواسم الأفراح والأعراس والأعياد ويأتي الاقبال على البشت المصنع يدويا
من قبل سكان المدن الصغيرة والقرى, بينما يكتفي سكان المدن الكبيرة بشراء البشوت الجاهزة الباهضة الثمن .
صناعة الليف : ويقوم بأخذ ليف النخيل , وتوظيفها اما في صناعة النعال او المقلاع او غيره من منتجات اللليف
بعض من القطع التراثيه وهي :
مغزل : وهو قطعة من أعواد الشجر الأملس ويكون في راس المغزل قطعة
حديدية تسمى ( السنارة ) ووظيفة المغزل الأساسية هي برم الشعر وغزله.
المقلاع : ويصنع من الصوف له طرفان طويلان يلتقيان بقطعة شبه دائرية في
شكلها يوضع بوسطها حجر صغير، ويمسك الصياد بطرفي المقلاع ويحركهما
مجموعان بحركة دائرية سريعة ثم يفلت بأحد الأطراف نحو الهدف، فينطلق الحجر نحوه بسرعة
مبرد :ويستخدم لتبريد حبات القهوه بعد حمسها على النار في اناء الحمس المسمى المحماسه
حيث تنثر حبات القهوه في المبرد لتنخفض درجة حرارتها بعد الحمس وتبرد قبل وضعها في
النجر لدقها وسحقها استعداد لوضعها في انا التلقيم ليتم طبخها
محماسة , مفاتيح قديمة , مهفة , منفاخ , محش , حبالة صيد
وهذا جانب من أدوات الحلي والزينه النسائية
لقطة للممثل المشهور : علي المدفع ,, يوضح فيها طريق التعليم سابقاً
وهذه صور من منتجات البحر المشهور عند اهل الخليج والغواصين سابقاً
أحد الدكاكين الخاصة بتصلح الاختام وصيانتها
السواني :
وهي أحد الطرق المستخدمة لاخراج الماء من البئر
بواسطة المواشي ( ذهاب وعودة ) ..
ليصب الماء في مكان يسمى ( اللزا )
الغرب : هو الاداة المستخدمة لرفع الماء من البئر
الرشا : حبل متين معمول من الليف مرتبط بالغرب او الدلو
اللزا : وهو مجمع الماء بعد اخراجه من البئر
المحالة : تستخدم لسنى الماء .. وهي مصنوعة من خشب الاثل ولها اسنان
يكون بداخلها الرشا وهي تشبة العجلة
ويقول الشاعر :
يا مل قلبٍ هواجيسه يسوقنّه
............ سوق السواني على مطوية الجالي
في لاهب القيظ ولا لاهب الكنّه
............. والنفس والمال حادية أشهب اللالي
خطاب قديم من خطابات الملك سعود - رحمه الله
وهذه مجموعة من الصور التراثية
بندق نارية عصملي ، من السلاح الذي زودت به الدولة العثمانية غمارة آل رشيد
, تتسع خزانتها لرصلصة واحدة ، وهي رديئة جدا ، لأن فيها عيبين ، أحدهما أنها تكذب ، أي لاتنطلق رصاصتها حينا ، إما لقصر في النادوس
أو لين في شريطها ، والثاني : أنها تلصق ، أي بعد انطلاق رميتها تلصق صفرتها في بطنها .، إما لضعف في ناتوشها عن سحبها أو خلل فني
في صنعها ، وعندئذ تدق الصفرة في بالمشحان ( المرجس ) مع فوهتها حتى تسقط وهذا عيب فيها لأنه يعطل مواصلة الرمي وتتابعه .
وأخيراً هذه صورة ألتقطها لاحد الزوار الاجانب .. وهم يتمتعون بالتراثيات والعادات القديمة
التي هي مصدر فخر لنا وتاريخ عظيم لاجدادنا الطيبين الذين عاشوا على هذه الارض الطيبة
وأكلوا لقمة العيش مغموسة بعرق الكفاح والصبر ومتحلين بأخلاق ومثاليات تفوق الوصف
ومن أيسرها أنهم كانوا بمثابة الاسرة الواحدة , من حيت الترابط والتلاحم التعاوني بالرغم
من صعوبة المعيشة وقلة الموارد .
أخوكم : راعي الغاط
16-02-2007, 09:10 PM
العرض العادي
