( حماتي / خالتي / هي أمي الثانية / )

[شـمـ إمرأة ــوخ]

بسم الله الرحمن الرحيم...

أسعد الله مساءكم/ صباحكم بُكل خير..

في مجتمعاتنا العربيه..يكثر الجدل والشكوى..في مجتمع النساء من "الحماة" أم الزوج
فتجد أن مُعظم النسوه..لايُحببن ..حمواتهن...إلا من رحم ربي..متناسيه كُل منهن..أن هذه الحماة
هي قبل كُل شيء أم منحتكِ أجمل مافي وجودها "أبنها" الذي حملت به تسعة أشهر..وسهرت عليه
في مرضه..وشاركته أفراحه وَاتراحه قبل أن تدخُلي أنتِ بسهولةٍ إلى حياته..لتأخذيه "منها"وهو في كامل نُضجه
.
.
.
البعض من الحموات ربما...قاسيات في تعاملهن مع زوجات أبنائهن..لكن ..عزيزاتي..بنات حواء
لماذا حين تُخطىْ في حقنا "الحماه" لانُقابل السيئةَ بالحسنه؟!.لماذا لانتذكر أنها..أم لــ أحب الناس
أم لرجل يشارككِ حياتكِ..ويلبي لكِ كُل متطلباتكِ..رجل يُقدر والدتكِ ويحترمها فلماذا لانتغاضى
عن زلات والدته وهفوات لسانها"ألم يقولو في الأمثال.."من أجل عين تُكرم مدينه"

تذكري أختي الحبيبه..
أن المرأة الكبيره..تتحسس من أدنى ..كلمة..حتى وأن بدت "أمرأة ذات جبروت"
تذكري أنها.."لربما تشعر ببعض الغيره على ابنها" خاصةً وإن كان زوجك مولعاً بكِ بصورة واضحه للعيان
فلاتلوميها..إذا ماخاطبتكِ بجفاء وإذا ماتصيدت لكِ الأخطاء

كوني ذكيةً معها..أقلبي الأدوار..حوليها برقتك وتهذيبك إلى أم آخرى لكِ تلجئين لها وتسندي رأسك
على أكتافها.بدلاً من أتخاذها عدوه..ونداً.نافسي أبنها في محبتها..وكوني أنتِ من تذكرينه دائماً وأبداً بحقوقها وَواجباته تجاهها

بادري كل مره تزورينها فيها..بشراء هديه..رقيقه...فمهما..كانت قيمتها الماديه..ستفاجئين,,بسعادتها بها
حين تُحديثها قولي لها "أميِّ"بدلاً من كلمة "خالتي وَعمتي" فهذه الكلمة تكسر الحواجز وتُقرب القلوب

كانت والدتي دائماً تقول ليِّ حكمة.."يابنتي..الطِيب يثمر طِيب"
بمعنى المعاملة الطيبه..سوف تثمر..ماهو أطيب مع الأيام...

واليوم..أكتشفت أن أمي.."كانت مُحقه"
في الختام..
لنغير من نظرتنا للحموات فهن أمهات..قبل كُل شيء...