[align=center]مجالسنا اليوم لم يعد حالها كما كانت بالأمس ..
أصبح من بين الجدران أو من تقلهم الدكة كل منهم في واديه قد هام ..
تعطلت لغة الكلام إلا من رحم ..
وصارت أجهزة ذات تقنية هي مدار الجلسة ومحط اهتمام جمعها ..
تسابق على ذلك الصغار والكبار على حد سواء ..
الكل " إلا من رحم " يترقب الجديد ..
استبدلت ذاكرة " النقال " بعقول الرجال ..
لم يعد الصغير في ركب الكبار يسير ..
ولن تعدم جلسة يسيرها صغير ..
الكل يتطلع لهذا " الصغير " وما حملته " ذاكرة " جواله من المقاطع ..
أرني أشاهد ..
مقطع رهيب أرسله على هاتفي النقال ..
العفو " البلوتوث " مغلق ..
ما عندك سالفه مشغل لكن سو بحث ..
عملت بحث لم أجد شيئاً ..
يقاطع صوت صغير موجهاً كلامه للكبير :
أكيد لم تعمم وإنك عامل حضر ..
الكبير :
ما أدري ياوليد عن شيء تعال شف وش فيه ما يستقبل ..
الصغير " ينط " بخفه لصدر المجلس ..!
يأخذ الجوال يعيده سيرته الصحيحه ليصبح مهيأ للاستقبال ..
وهكذا تبدأ البعض من جلساتنا وتنهي ..
ثم نأتي نسأل عن تبدل الحال ..
ضياع الهيبة ..
فقد مكانة الكبير ..
أعلق الموضوع على شماعة الواقع النكوس ..
[/align]