العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2011, 08:09 PM   #46
لا إله إلا الله
 
الصورة الرمزية حُلُمٌ مُبَعْثَرْ
 
تم شكره :  شكر 30608 فى 8159 موضوع
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيہ ع الموضوع الرائع والفكره الاروع

التوقيع
أستغفر الله.
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-01-2011, 11:31 PM   #47
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وبشر الصابرين مشاهدة المشاركة  

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيہ ع الموضوع الرائع والفكره الاروع

 


الرائع والأروع هو مرورك الكريم وإطرائك العطر

أشكر لك تشريفك أيتها الكريمة
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-01-2011, 11:37 PM   #48
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  

عندما ابدأ بالقراءه


اقرر عدم الرد وان اكتفي فقط بالشكر
لكن و الله يا اسد عندما اقرا ما تضيف
من روائع لا استطيع الا ان ارد
واوجه لك جزيل الشكر
بما تمتعنا به من مواضيع مفيده!!!

الم اقل لك انك مبدع ؟؟؟
.

تحياتي وتقديري

اسد نجد

 




" أميرة الكلمة "
"بحق اخجلتني كلماتك.. فهي اكبر مما استحق"
" يكفيني تواجدك هنا "


"ولهو الشرف بعينه"



"لجمال حروفك"


"وروعة مرورك"



" قوافل من الشكر"
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2011, 06:04 PM   #49
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار

فيليكس الضفدع الطيّار !!!


درسٌ في الإدارة الفاشلة

الكاتب : فرد نيكولاس



كاتب واستشاري مستقلّ. مديرٌ تنفيذيّ سابق



سمعتُ هذه الأمثولة للمرة الأولى في بداية السبعينات، ومع انتشارها اليوم في أنحاء كثيرة
فإن مؤلّفها الأوّل يبقى غير معروف.
وأعتقد أنّ قوّة استمرارها ترجع إلى إلقائها الضوء على قضايا حيوية متنوّعة –ولو بدرجاتٍ متفاوتة من الوضوح-
إذ تفيد هذه الأمثولة فائدةً عظيمةً في افتتاح وتوجيه النقاشات المستكشفة لجوانب الحياة والعمل في التنظيمات المختلفة.
وتجسيداً لذلك تجد في نهاية القصة مجموعةً من الأسئلة التي يرجى منها التوصيل إلى مزيدٍ من الأسئلة !



الانطلاقة : شدّ عربتك إلى نجم !



كان هناك رجلٌ يدعى كلارينس لديه ضفدعٌ مدلّل اسمه فيليكس.



كان يعيش عيشةً متواضعة في حدود الدخل البسيط الذي يجنيه من عمله بائعاً في أحد المتاجر الكبرى.
ولكنّ حلم الثروة المحلّق بين النجوم لم يفارق رأسه يوماً ولا ساعة!...



في يومٍ من الأيام آتى الإصرار على الحلم ثماره ولمعت في رأسه فكرةٌ مذهلة،



صاح مبتهجاً: فيليكس يا ضفدعي الغالي نحن أثرياء.. وأنت ستتعلّم الطيران!



طار صواب فيليكس رعباً وازداد وجهه الأخضر اخضراراً وهو يقول:



لا يمكنني التحليق. تذكّر أنا ضفدع ولست عصفوراً..



لم يكن هذا الرد الذي ينتظره كلارينس، وبنبرةِ تعليمٍ وتأنيبٍ حكيمة وقاطعة كنبرة الطبيب قال للضفدع :



إنّ موقفك التخاذليّ هذا كفيلٌ بتحقيق الفشل وإن لم يكن الفشل وارداً أصلاً.



وأعتقد أن شيئاً من التدريب الخاص سيفيدك ويغيّرك للأفضل !



الإعداد دون علم.. والتطبيق دون فهم



مضى فيليكس إلى دورةٍ تدريبية مدتها ثلاثة أيام تعلّم فيها عن تطوّر الطيران،



واستمع إلى عرضٍ مكثّف عن مبادئ الهندسة الأيروديناميكية وأشياء معقدة نفخت رأسه نفخاً،



كما استمع إلى مقتطفات رائعة من سير أهمّ المغامرين والمبتكرين في عالم الطيران



( ولأسبابٍ مفهومة لم يذكر فيها شيء عن سقوط إيكاروس ولا عباس بن فرناس).



وبعد التدريب، جاء دور التنفيذ المختلط بدروس التحليق العملية.



كانت الفرحة تغمر كلارينس فلا يعرف كيف يمسك ضحكاته وكان الذعر يملأ فيليكس فلا يستطيع إمساك مثانته!..



وقفا معاً أمام البناية التي يسكنان، وقال كلارينس:
في بنايتنا هذه سبعة طوابق.
ستبدأ يوم تحليقك الأوّل بالقفز من الأوّل.
وفي اليوم الثاني ستقفز من الطابق الثاني وهكذا...



بعد كل قفزة سوف نحلّل أسلوب التنفيذ ونضع الملاحظات الرامية إلى اكتشاف
الحركات والأوضاع الأشدّ فاعليةً في إنجاح الطيران،
ونضع المقترحات التي ينبغي الأخذ بها عند تنفيذ القفزات التالية.
ومع وصولنا بك إلى القفز من الطابق السابع فإنني واثقٌ كل الثقة من أنّك ستكون قادراً على التحليق كالطيور أو أفضل.



جادل الضفدع فيليكس دفاعاً عن حياته ولكنّ براهينه وتوسّلاته لم تلقَ أذناً مصغية.
وقال كلارينس في نفسه: كما هو متوقّع!



إنّ هذا الضفدع لا يدرك أهميّة المطلوب منه.. دماغه الصغير لا يرى الصورة الكاملة!



وهكذا امتدت يدا كلارينس ففتح النافذة وألقى فيليكس من نافذة الطابق الأوّل ليصل إلى الأرض
ويصدر عن وصوله صوتُ ارتطامٍ مكتوم كحبّة طماطم مطبوخة.



مغامرةُ الاختراق لا تنتظر الفهم ولا الاتفاق
في اليوم الثاني، ومع بدء الاستعداد للقفز من الطابق الثاني،
انطلق فيليكس بحماسةٍ أكبر في الدفاع عن حياته، ولكنّ كلارينس كان مستعداً كذلك!
استلّ من جيبه الكتيّب الإرشاديّ "كيف تدير التغيير بفاعلية"
وأشهر في وجه فيليكس المقطع الذي يقول:
يجب أن لا تستغرب عزيزي المدير المجابهة بمقاومةٍ وتمنّع
عندما تطلق أفكاراً ومشاريع ابتكاريةً تخالف المألوف.
هذا أمرٌ طبيعي يجب أن لا يزعزع إيمانك برؤيتك ويعرقل تنفيذ خطتك.."



ودون تردّد أمسك بفيليكس وألقاه من النافذة.
وبدا مجدداً أنّه لا يسمع صوت الارتطام المكتوم.



في اليوم التالي -يوم القفز من الطابق الثالث- جرّب فيليكس مهرباً آخر. إلغاء الفكرة مستحيل.. فلنحاول تأخيرها حتّى تموت الفكرة أو يموت صاحبها أو نموت نحن!..



وهكذا اقترح فيليكس تأجيل هذه المرحلة من المشروع تأجيلاً مدروساً
إلى أن تتحسن أحوال الطقس وتصبح مثاليةً لتحقيق أفضل نتيجة...



لم يطل سرور فيليكس بحجّته العبقرية فقد كان كلارينس مستعداً أيضاً هذه المرة
وأشهر في وجهه مخططاً زمنياً لمراحل الإنجاز وأشار إلى المرحلة الثالثة وهو يقول:



لا تقل لي إنّك تريد تجاوز جدول العمل! أنا متأكّد من أنّك لا تقصد، أليس كذلك؟



وتابع كلارينس تغذيته الراجعة حول أداء فيليكس ليفهمه أنّ تأجيل هذه المرحلة الثالثة
لا يمكن في أي حالٍ من الأحوال إلاّ بشرطٍ واحد :
أن يعوّض في اليوم التالي عن القفزة الفائتة فيقفز مرّتين!



وهكذا اقتنع فيليكس. ومع غمغمته الضفدعيةً المتذمّرة صعد إلى حافة النافذة وقفز.



مكرهٌ موظفك لا بطل..
ليس لنجاحكم أي أمل
بالرغم من كل الذعر الذي يملؤه،
وبالرغم من الاعتراض والتذمر الذي يبديه، لم يكن فيليكس مضرباً عن المحاولة بكل ما أوتي من طاقة.



ففي اليوم الخامس كان بادياً لكل ذي عينين أنّه يجدّف في الهواء بأطرافه جميعاً وكأنّه غريقٌ يكافح،
قبل أن يصل إلى الأرض ويصطدم بها اصطداماً مكتوماً كاصطدام كتلة عجينٍ على صفيح سيارة مسرعة.



وفي اليوم السادس جرّب أسلوب التدريب الذهني بالتخيّل visualization



فارتدى كاباً أحمر كالذي يرتديه سوبرمان وركّز على ملء رأسه الصغير بخيالاتٍ سوبرمانية.
لكن دون جدوى.



في اليوم السابع، كان فيليكس مستسلماً لقدره المحتوم.
لم يعد يناقش، ولم يطلب الرحمة.
اكتفى بالنظر إلى كلارينس في عينيه مباشرةً وقال له : تدرك أنّك تدفعني إلى حتفي، أليس كذلك؟



ردّ كلارينس على ذلك بالإشارة إلى أنّ أداء فيليكس حتى تلك اللحظة
كان بعيداً كل البعد عن المستوى المطلوب للنجاح،
كما أشار إلى فشله في تلبية أيّ من معالم الإنجاز المرحلية milestones ...



ودون انتظار كلارينس حتّى يتمّ تقييم الأداء قال فيليكس بهدوء: اخرس وافتح النافذة.



قفز فيليكس واجتهد كل الاجتهاد في إصابةِ صخرةٍ صلدةٍ مسنّنةِ فقتل فوراً.



تلقّى كلارينس صفعةً مؤلمة. لقد فشل مشروعه في تحقيقِ أيٍ من الأهداف الجزئية المرسومة في الخطة.



وضفدعه فيليكس لم يفشل في الطيران وحسب وإنما بدا عاجزاً عن التحكم في مسار هبوطه
وسقط سقوطاً ككيس إسمنت دون أن يستفيد من إرشاد كلارينس :
اهبط إلى الأرض بذكاء لا بقوّة!



لم يعد بيد كلارينس ما يفعله سوى إجراء مراجعةٍ تالية للتنفيذ العملي
after-action-review
ومحاولة الكشف عن مواطن الخلل. وهكذا بعد عودته إلى السجلات وتأمّله تأمّلاً عميقاً في البيانات،
لمعت بارقة النور في رأسه وتمتم بشفتيه المبتسمتين : وجدتها !



في المرة القادمة سأختار ضفدعاً أرفع ذكاءً وأفضل فهماً.



هل تريد رؤية ما تجب رؤيته؟



• كم كانت مطالب وطموحات كلارينس قادرةً على استخراج وتحريك طاقات فيليكس؟



وكيف كان يمكن تحقيق تلاؤمٍ وتوازٍ أفضل بين توقعات كلارينس ومقدرات فيليكس؟



• ما الذي جعل كلارينس يرسو بسرعةٍ على اختيار التدريب حلاً لمشكلته؟



• ما الدور الذي لعبه "تفاضل القوّة power differential" في تشكيل مسار الأحداث؟



• لماذا كان فيليكس يستجيب ويذعن، حتّى وهو يُساق إلى نهايته؟



• ما الذي أعمى كلارينس عن دوره في فشل محاولته تعليم فيليكس الطيران؟



• ما موهبة فيليكس التي كان يمكنها حقاً أن تجعلهما ثريّين ولكنّ كلارينس لم يكن يراها؟



أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 11:26 AM   #50
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

icon15 رد: أفكار

أفكار لضبط الميزانية الشخصية

شي جميل أن تكون هذه التدوينة في بداية السنة حتى تكون فائدتها وتجربتها خلال هذه السنة أمر جيد ,لمن لم يعتد التخطيط لظبط الأمور المالية الخاصة به , هنا سأتحدث عن أفكار لكبح جماح الصرفيات وإعادة التفكير في ظبط الميزانية الشخصية حتى يتحقق اﻷمان لكل من يسأل سؤال الشعب العظيم '' وين راح راتبي '' ؟

1- أبداء في الإدخار

إذا كنت موظف جرب توفير 10% من المرتب كبداية حتى تصل لنسبة تعتقد أنها لاؤثر على ميزانيتك وتعطيك عائد سنوي إدخاري جيد , إذا كنت طالب جرب الإدخار من المكافئة , أذا كنت عاطل أيضا جرب إدخار أي مبلغ تحصل عليه ..المهم لتكن لديك '' ثقافة الإدخار ''

2- حدد مشترياتك أول

كم مرة خرجت للسوق وقمت بشراء عدة أشياء , لتكتشف بعد مدة أنك لست في حاجتها وندمت على ذالك ,إذاً جرب الشراء بقائمة أكتب قائمة لكل ماتود شراءه خلال هذا الشهر ' جهاز جوال , ألعاب ,كتب جهاز كمبيوتر, ملابس .. إلى آخر القائمة ' وأحتفظ بالقائمة معك وستجد أنك فعلاً تشتري ماتحتاج إلية, ويمكنك توزيع مشترياتك على حسب '' المعارض , التخفيضات , العروض , المواسم '' التي تعتقد أنك ستحصل من خلالها على سعر جيد .

3- سجل فواتيرك بنتظام .

هل تعرف كم صرفت على فواتير الهاتف الجوال أو الملابس أو الهدايا وغيرها من المصاريف في العام
الماضي , هل تعرف أي ' بند ' كان صاحب النصيب الأعلى من صرفياتك في العام الماضي .! تستطيع أن تجعل من تسجيل الفواتير متعة ,عمل يومي , روتين محبب للنفس ..ليس لديك أي أعذار لعدم تسجيل الفواتير أقرب مثال ''هاتفك الذكي الذي تحمله '' يمكنك تنزيل أي برنامج لتسجيل الفواتير وتتابع فواتيرك
اليومية بنتظام , لتعرف أين تذهب أموالك .

4- أبحث عن البدائل .

السوق لدينا مليان سلع متنوعه ,لاتبحث دائما عن الغالي لأن الناس تمدحه مثلاُ أو لأن إعلاناته في كل مكان أو لمجرد الوجاهه وحب المظاهر ,أبحث عن السلع ذات السعر المناسب والجودة العالية من يقول لك '' أن السعر الرخيص دائما ملاصق للسلعة الردئية '' يكذب عليك , هنالك العروض التخفيضات , المحلات التي تعرض بضاعة بسعر منافس ..أجعل هذه الأمكان هي خيارك الأول في التسوق .

5- أقض على الدين

نعم حاول القضاء عليه بالضربة القاضية بدفع ألتزاماتك المالية أولاً بأول , دون الإعتماد على التقسيط الذي بدورة يشكل بداية سلسلة طويلة من ضياع المال والدخول في حسابات معقدة آخرى .

6- وزع الراتب على عدة بنود.

.قسم ألتزاماتك المالية الشهرية قبل أستلامك للراتب ووزعها حسب ' المبلغ المتوقع ' وليس حسب ظنك , مثلاً وزع هكذا '' حساب الإدخار 1000 ريال ,فاتورة الهاتف 500 ريال ,نثريات 300 ريال , إلى نهاية البنود '' وهكذا تستطيع أن تظبط إنفاقك الشهري وتعرف أي بند '' يشفط '' أموالك بشكل أكثر .

7- إعادة فهم مصاريفك .

هذه النقطة تعتمد أعتماد كلي على مدى نجاحك في النقطة السابقة رقم 6 , فإذا كانت كل أرقامك صحيحة وعرفت مثلاً أنك تدفع أكثر لهاتف المنزل أو فاتورة الكهرباء أو أي بند آخر ..عندها تستطيع إعادة توزيع الراتب بناء على الأهم فالأهم ..لتخفف من أستهلاكك للكهرباء أو الهاتف وعندها يقل المبلغ الشهري الذي تدفعه لهما لتظيفه على بند الإدخار أو القرض مثلاُ . '' المهم هنا تعرف كم تصرف أكثر '' .

8- أنشر ثقافة الحرص على المال.

إذا كنت تظبط ميزانيتك الشهرية , وتدخر , وتفكر في مشروعك الجديد وكل الخطط لديك تمشي بنتظام ..مهلاً مهلاً يوجد من يعمل ضدك وضد أفكارك الجهنمية أنهم '' عائلتك '' نعم قد تكون العائلة هي مصدر أفلاسك وربما إدخالك للسجن , هنا تحتاج لتأصيل هذه الثقافة في أبنائك وزوجتك وعائلتك الصغيرة التي تعيش معها عن طريق التشجيع على الإدخار والعقاب والحرمان في حالة الصرف المبالغ وعدم التجاوب مع الرغبات الإستهلاكية المجنونة بالذات عندما يتعلق الأمر ' بألعاب الأطفال أو ملابس الزوجة ' .
بالمناسبة توجد ثقافة '' مدري وش تبي '' هذه الثقافة أو القاعدة تقول : أن كل زوجة لازم '' تهري '' زوجها بالطلبات والطلعات والخرجات والأغراض ...طيب ليه ؟ .. السبب حتى لاتكثر فلوسة ويتزوج عليها .!! .. إذا كانت ' أم عيالك '' من هاذي التركيبة الكيميائية العجيبة الفريدة فحاول تعقد مؤتمر ' صلح ومصارحة ' وتكشف عن نواياك الخبيثة وتشجب وتستنكر أي أفعال مشابهة وتقدس الحياة الزوجية , وتحلف لها أنك راح تعيش معها ع الحلوه والمرهـ . '' المهم هنا وضح لها الأمر ببساطة '' :P

9- تخلص من العادات الغبية .

هناك سلع , أفكار , خدمات ,أشخاص ,أوقات ..تأكل ميزايتك دون أن تقدم لك أي فائدة تذكر ..راجع مصروفاتك ستجد أنك مثلاُ مشترك في ' 4 أستراحات ,ديوانيات ' في حين أن واحده منها تكفي , إذا كنت مدخن تخلص من الدخان ,إذا كنت مشترك في نادي صحي ولاتحظر إلا مره الشهر '' يادب ألغ أشتراكك '' الجميع لديهم تصرفات وعادات غبية تستهلك الوقت والجهد والمال ولاتعود بأي فائدة ..أنت فكر في عاداتك التي تأكل ميزانيتك كل شهر وتخلص منها .

10- عش حياتك دون ترف أو تقشف

يقول الله تعالى {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا****** (الإسراء/ 29) .

ويقول سبحانة وتعالى {وَالَّذِين إذا أنفقُوا لم يسرفُوا وَلم يقتروا وكان بين ذلك قواماً****** (الفرقان/ 67) .

الإعتدال والوسطية هي سمات هذه الأمة ..لذلك كن معتدل في إنفاقك وعش حياتك حسب مستواك الإجتماعي لاتنظر لمن أعلى منك فتخسر لكن أنظر لمن هو أسفل منك ''وأحمد الله كثيرا '' .

Safar.Ayad



اتمنى ان تنجح هذه الطرق معكم !!!

ما رأيكم هل حاولتم من قبل عمل ذلك؟؟

هل نجحتم في ذلك؟؟؟

ام حالكم مثل حالي ؟؟؟

التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2011, 01:19 PM   #51
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار

أسلوبه جداً رائع وترفيهي ويشد للمذاكرة


اللي عنده أبناء أو إخوان أو زملاء فلا يبخل عليهم بهذا الموقع الرائع



www.d-math.com
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 01:31 AM   #52
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار

ذات مرة ، ومنذ وقت بعيد في أرض بعيدة ،
كان هناك أربع شخصيات صغيرة تجري داخل متاهة بحثاً عن قطعة جبن تطعمها ؛ لتحيا حياة سعيدة .
وكان منها فأران اسمهما " سنيف " و " سكورى " ،
و قزمان يماثلان في حجمهما حجم الفأرين ، ولكن تصرفاتهما كانت تشابه كثيراً تصرفات البشر اليوم ،
واسماهما " هيم " و " هاو " .
وبفضل حجميهما الصغير كان من السهل عدم ملاحظة ما كان يقوم به هؤلاء الأربعة ،
ولكن إذا نظرت إليهما عن كثب ، يمكنك أن تكتشف أكثر الأشياء إثارة للدهشة .

وكان الأربعة يقضون كل يوم وقتاً داخل المتاهة باحثين عن الجبن.
وكان الفأران سنيف و سكورى ــ وهما لا يملكان سوى أسنان قارضة وغريزة قوية ــ
يبحثان عن قطعة الجبن اللذيذة التي أحباها كما هو حال جميع الفئران .

أما القزمان ــ هيم وهاو فقد استخدما عقليهما مع الاستعانة بالعديد من المعتقدات
من أجل البحث عن نوع مختلف تماماً من الجبن مميز عن غيره ، وكانا يعتقدان أنه سيجعلهما يشعران بالسعادة والنجاح.

وعلى الرغم من أن هناك اختلافاً بين الفأرين والقزمين ، إلا أنهم جميعاً يشتركون في شيء ما :
أن كلاً منهم يقوم كل صباح مرتدياً بدلة العدو وحذاء الجري ، تاركين منازلهم الصغيرة ؛
حيث يبدؤون السباق داخل المتاهة باحثين عن الجبن المفضل لديهم .

كانت المتاهة عبارة ممرات وحجرات يحتوي بعضها على جبن لذيذ ،
ولكن كان بها أركان مظلمة وممرات مسودة لا تؤدي إلى شيء ، وكان من السهل أن يضل أي شخص فيها .

وبرغم ذلك ، فمن يجد طريقه داخل هذه المتاهة ، يجد ما يجعله يستمتع بحياة أفضل .

استخدم الفأران ــ سنيف و سكورى ــ طريقة المحاولة و الخطأ البسيطة وغير المجدية للبحث عن قطعة الجبن
فقد كانا يدخلان أحد الممرات ، و إذا وجداه فارغاً تركاه وانتقلا إلى غيره .

وكان سنيف يشم الجبن باستخدام أنفه الكبير ، وبناءً عليه يحدد الاتجاه الخطأ ، وكثيراً ما ارتطما بالجدران .

بينما استخدم القزمان ــ هيم وهاو ــ طريقة مختلفة تعتمد على قدرتهما على التفكير والتعلم من خبراتهما الماضية ،
ولكن كانا في بعض الأحيان يرتبكان بسبب معتقداتهما وعواطفهما .

أخيراً ، اكتشف الجميع ما كانوا يبحثون عنه ، ووجد كل منهم ذات يوم نوع الجبن المفضل لديه في أحد الممرات في " محطة الجبن ج " .

وبعد ذلك تعودت الشخصيات الأربع كل صباح على ارتداء ملابسها والتوجه إلى محطة الجبن " ج"
ولم ينقضِ وقت طويل حتى تعود كل منها على هذا الروتين في الوصول إلى قطعة الجبن .

استمر كل من سنيف و سكورى في الاستيقاظ مبكراً كل يوم و الدخول في سباق خلال المتاهة ، وعادة ما كانا يتبعان نفس الطريق .

وحال وصولهما إلى وجهتهما يتخلص الفأران من حذاء العدو ، ويقومان بربط حذائيهما حول رقبتيهما ،
حيث يسهل عليهما الوصول إليهما سريعاً عندما يحتاجانهما مرة أخرى ، ثم يستمتعان بالجبن .

وفي البداية ، كان كل من هيم و هاو يقومان بالتسابق تجاه محطة الجبن " ج " كل صباح ليستمتعا بالطعم اللذيذ لقطعة الجبن التي طال انتظارها .
ولكن بعد فترة ، اتبع القزمان روتيناً مختلفاً .
كان هيم و هاو يستيقظان كل يوم في وقت متأخر ،
ويرتديان ملابسهما في بطء ، ويمشيان إلى محطة الجبن " ج " ؛ فقد عرفا مكان الجبن الآن ، وكيف يذهبان إليه .

لم يكن لديهما فكرة عن مصدر الجبن أو من الذي يضعه في مكانه و إنما افتضا وجوده هناك .
و بمجرد وصول هيم و هاو إلى محطة الجبن " ج " كل صباح ، يستقران ويشعران بأنهما في منزلهما ،
ويقومان بتعليق ملابسهما وخلع حذائيهما ، وارتداء خفيهما ،
وكانا يشعران بالارتياح والاطمئنان في ذلك الوقت ؛ لأنهما وجدا الجبن .

قال هيم " ما أعظم هذا ؛ فها هنا جبن يكفينا مدى الحياة " وشعر القزمان بسعادة غامرة وبنجاح باهر ،
واعتقدا أنهما الآن يعيشان في أمان .

لم يمض ِ وقت طويل حتى اعتبر هيم و هاو الجبن الذي وجداه في محطة الجبن " ج " خاصاً بهما .

لقد كان بمثابة مخزن الجبن الذي انتقلا في النهاية إلى الإقامة بالقرب منه ، ورسخا نوعاً من الحياة الاجتماعية حوله .

وليشعرا بأنهما في منزلهما ، قاما بتزيين الجدران ببعض الأقاويل ،
حتى إنهما قاما برسم صور للجبن لرسم الابتسامة على وجهيهما ، ومن هذه الأقاويل :

امتلاك الجبن يشعرك بالسعادة

في بعض الأحيان ، كان هيم وهاو يقومان باصطحاب أصدقائهما ليروا أكوم الجبن المخزنة لديهما في محطة الجبن " ج " ،
ويشيران إليهما بفخر قائلين : " ياله من جبن رائع ، أليس رائعاً ؟ "
وكانا يتقاسمان الجبن في بعض الأحيان مع أصدقائهما ، وفي أحيان أخرى لا يقومان بذلك .

وكان هيم يردد " إننا نستحق هذا الجبن ، فقد تعين علينا العمل بالتأكيد لوقت طويل وبجد حتى نحصل عليه "
ثم يلتقط قطعة طازجة ويلتهمها وبعد ذلك ، يستسلم هيم للنعاس كعادته .

فقد كانا يعودان كل يوم إلى منزلهما ممتليء المعدة بالجبن ،
ويعودان كل صباح بثقة تامة في الحصول على المزيد واستمر ذلك لفترة من الزمن .

وبعد مرور بعض الوقت ، تحولت ثقة هيم و هاو إلى تكبر وغطرسة ،
وسرعان ما أصبحا واثقين جداً لدرجة أنهما لم يلاحظا ما كان يحدث .

وبمرور الوقت ، استمر سنيف و سكورى في طريقتهما ، فقد كانا يصلان مبكرين كل يوم ويشمان محطة الجبن " ج "
ويهرولان حولها ويتحسسان المنطقة ؛ ليريا ما إذا كان قد حدث ثمة تغير عن الأمس ، ثم يجلسان و يقضمان الجبن.

وذات صباح ، وصلا إلى محطة الجبن" ج " ليكتشفا عدم وجود الجبن.

لم يندهشا لذلك ؛ حيث إنهما لاحظا ان مورد الجبن كان يتناقص كل يوم ،
وكانا مستعدين لذلك المصير الحتمي ، وكانا يعرفان غريزيا ما سيقومان به .

نظرا لبعضهما البعض ، وخلعا نعليهما اللذين كانا قد أحكما ربطهما في عنقيهما و أعادا ارتداءهما وأحكما الرباط .

ولم يغاليا في تحليل ما حدث ولم يكونا مكبدين بالمعتقدات المعقدة .

فبالنسبة للفأرين كان كل من المشكلة و الحل بسيطاً ، حيث تغير الموقف في محطة الجبن" ج " ؛
لذا فقد قرر سنيف و سكورى أن يتغيرا .

نظر كلاهما إلى المتاهة ، ورفع سنيف أنفه واشتم ، ثم أشار برأسه إلى سكورى الذي انطلق مهرولاً خلال المتاهة ،
بينما تبعه سنيف بأقصى سرعة يتحملها ,انطلقا سريعاً بحثاً عن جبن جديد .

وفي وقت متأخر من نفس اليوم ، وصل هيم و هاو إلى محطة الجبن " ج "
لم يكونا يعيران للتغيرات الطفيفة التي كانت تحدث كل يوم اهتماماً ؛ لذا فقد اعتبرا وجود الجبن هناك أمراً مسلماً به .

ولم يكونا مهيئين لما وجدا .
صاح هيم : " ماذا ! ألا يوجد جبن ؟ " . واستمر في صياحه : " ألا يوجد جبن ؟ ألا يوجد جبن ؟ "
وكأنه عندما يصيح بصوت عالٍ سيأتي شخص ما ويعيد لهما الجبن.
و أخذ يصرخ قائلاً : " من الذي حرَك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ "
و أخيراً ، وضع يديه على فخذيه واحمرَ وجهه وصاح بأعلى صوته : " ليس هذا من العدل ! " .
وكل ما فعله هاو هو أنه حرك رأسه في حالة من عدم التصديق ؛
فلقد اعتمد هو الآخر على وجود الجبن في محطة الجبن " ج " .
وتوقف في مكانه لوقت طويل في حالة من الذهول من هول الصدمة؛ فلم يكن مستعداً لهذا .

كان هيم يصرخ ببعض الكلمات ، ولم يكن هاو بحاجة إلى سماع ما يقوله هيم ؛
فلم يكن يرغب في التعامل مع ما واجهه ؛ ولذا فقد أطاح بكل شيء .

لم يكن تصرف القزمين لائقاً أو منتجاً ، ولكنه كان مفهوماً .

فالعثور على الجبن لم يكن بالأمر اليسير ، وكان يتطلب عملاً من جانب القزمين أعظم من مجرد الحصول على كم كاف من الجبن كل يوم .

فالعثور على الجبن كان بالنسبة للقزمين هو السبيل الذي اعتقد أنه هو كل ما يحتاجانه للوصول إلى السعادة ،
حيث كان ما يرونه عن مدى أهمية الجبن لهما يقف عند طعمه اللذيذ .

فلأحدهما ، كان العثور على الجبن مجرد شيء مادي ،
أما الآخر فقد كان يعني له الاستمتاع بصحة جيدة أو الوصول إلى الإحساس بوجوده.

بالنسبة لهاو ،
كان الجبن يعني مجرد الإحساس بالأمان والشعور بأنه ذات يوم سينعم ببناء أسرة سعيدة مع العيش في كوخ يملؤه الدفء .

اما هيم
فالجبن عنده أصبح يعني الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين ، مع امتلاك منزل كبير على أحد المرتفعات .

ونظراً لان للجبن اهمية خاصة عندهما ، فقد أمضى كلاهما وقتاً طويلاً في محاولة اتخاذ قرار بشأن ما يتعين عليهما فعله تجاه ما حدث .

كل ما كانا يفكران في فعله هو التحديق في محطة الجبن " ج " الخالية من الجبن ليتيقنا من حقيقة اختفاء الجبن .

وبينما تحرك سنيف و سكورى سريعاً ،استمر هيم و هاو في الثرثرة و التلعثم .

وصاحا و هذيا بالحديث عن الظلم نتيجة لما حدث ، وبدأ الشعور بالكآبة يسيطر على هاو ما الخطب ،
وما عساه يحدث إذا لم يكن هناك جبن بالغد ؟ فقد خطط لمستقبله على أساس وجود الجبن .

لم يصدق القزمان ما حدث . كيف أمكن لهذا أن يحدث ؟ لم يحذرنا أحد ، لم يكن ذلك صحيحاً ،
لم تكن هذه هي الطريقة التي يفترض أن تسير بها مجريات الأمور .

وعاد هيم و هاو إلى منزلهما في هذه الليلة جائعين ، مثبطى الهمة ، ولكن قبل المغادرة كتب هاو على الجدار :

كلما كانت قطعة الجبن هامة بالنسبة لك ؛ فأنت في حاجة إلى الاحتفاظ بها رغم ما تواجهه من صعاب .

في اليوم التالي غادر هيم و هاو منزليهما عائدين إلى محطة الجبن " ج " مرة أخرى ،
حيث كانا لا يزالان يتوقعان أن يعثرا على قطعتهما من الجبن.

لم يتغير الموقف ، ولم يعد هناك وجود للجبن ، ولم يعرف القزمان كيف يتصرفان حيال ما حدث ووقفا متجمدي الحركة مثل تمثالين صامتين .

أغمض هاو عينيه بقدر المستطاع ووضع يديه على أذنيه . وتمنى لو توقف الزمن ؛
فلم يكن يرغب في معرفة أن مورد الجبن يتضاءل تدريجياً . لقد كان مؤمناً بأنها تحركت فجأة .

قام هيم يتحليل الموقف مرات و مرات ، و أخيراً سيطر عقله المعقد المكتظ بالأفكار الضخمة على ما حدث ،
وتساءل : " لماذا قاموا بذلك تجاهي ؟ ، ما الذي يحدث حقاً هنا ؟ " .

وفي النهاية فتح هاو عينيه ، ونظر حوله قائلاً : " بمناسبة ما حدث أين سنيف و سكورى ؟
هل تعتقد أنهما يعرفان شيئاً غير ما نعرف ؟ " .
قال هيم : " ما هو الشيء الذي قد يعرفانه ؟ " .
واستطرد هيم قائلاً : " ما هما إلا مجرد فأرين صغيرين ، ولا يقومان بشيء سوى الاستجابة لما يحدث حولهما ،
أما نحن فبشر ونتميز عنهما . يجب أن تكون لدينا القدرة على تفسير ما حدث ،
وعلاوة على ذلك ، نستحق نصيباً أفضل
ما كان ينبغي أن يحدث ذلك لنا ،
وحتى إذا حدث ، فيجب على الأقل أن ننعم بشيء من الربح و المكسب " .
و طرح هذا التساؤل : " لمَ لم يتعين أن نجني ربحاً ؟ " .
أجاب هيم : " لأننا ملتزمان " .
و أراد هاو أن يعرف " ملتزمان تجاه أي شيء ؟ "
" إننا ملتزمان تجاه تجاه جنبنا "
تساءل هاو : " لمَ ؟ " .
قال هيم : " لأننا لم نتسبب في هذه المشكلة ، بل تسبب فيها شخص آخر ، و يتعين القيام بأي شيء للخروج من هذا الموقف "

و اقترح هاو : " ربما يتعين علينا أن نكف عن تحليل الموقف بصورة مبالغ فيها ،
دعنا ندخل المتاهة ولنبحث عن جبن جديد "
قال هيم : " يا إلهي بل سوف أتطرق إلى أعماق هذا الأمر "

وبينما كان يحاول كل من هيم و هاو اتخاذ قرار بشأن تصرفهما حيال ما حدث ،
كان سنيف و سكورى قد تغلبا بالفعل على ما حدث و مضيا في طريقهما ،
ودخلا المتاهة مارين بجميع ممراتها من أعلى إلى أسفل باحثين عن الجبن في كل محطة جبن يمكن أن يجداها .

و لم يفكرا في أي شيء سوى الحصول على قطعة جبن جديدة .

لم يجدا أي شيء لبعض الوقت حتى ذهبا أخيراً إلى أحد الأماكن بالمتاهة حيث لم يذهبا إليه أبداً : هذا هو محطة الجبن " ن " .

وصرخا مبتهجين ، لقد وجدا ما كانا يبحثان عنه ، مورد كبير للجبن الجديد .

لم يصدقا ناظريهما ، لقد كان أكبر مخزن للجبن يمكن لهما كفأرين رؤيته .

و في ذات الوقت ، كان هيم و هاو لا يزالان في محطة الجبن " ج "
يقّيمان الموقف و كانا يعانيان من آثار غياب الجبن ، وأصيبا بالإحباط و الغضب ،
و بدأ في تبادل عبارات اللوم على ماحدث .

و من لحظة لأخرى كان هاو يفكر في صديقيه الفأرين سنيف و سكورى ويتساءل عما إذا كانا قد توصلا إلى أي جبن ،
و اعتقد بأنهما يمران بوقت عصيب ، و انهما يعانيان من بعض التشكك و عدم اليقين في تخبطهما داخل المتاهة .
ولكنه عرف كذلك أنه كان من الراجح أن يستمر هذا الحال معهما للحظات قليلة .

و كان هاو يتخيل في بعض الأحيان أن سنيف و سكورى قد وجدا جبناً جديداً و أنهما يستمتعان به ،
وفكر في مدى روعة دخوله في نوع من المغامرة داخل المتاهة بغية العثور على جبن جديد طازج طازج ،
بل كاد يصل في تخيله إلى حد شعورره بطعم هذا الجبن الطازج .
و كلما كان هاو يرى هذه الصورة في مخيلته ( أي أنه وجد جبناً جديداً و أنه يستمتع به ) أكثر وضوحاً ،
كان يزيد تخيله لنفسه وهو يغادر محطة الجبن " ج "
و فجأة صاح قائلاً: " فلنذهب بعيداً عن هنا " .
أجاب هيم سريعاً : "كلاَّ، إنني أحب هذا المكان وأشعر فيه بالراحة،
وهذا هو ما أعرفه بالإضافة إلى أن المحيط الخارجي محفوف بالمخاطر " .
رد هاو قائلاً "كلاَّ الأمر ليس كذلك، لقد جرينا من قبل في أماكن عدة داخل المتاهة ويمكننا القيام بذلك مرة أخرى "

قال هيم: لقد أصبحت عجوزاً جداً للدرجة التي لا أقوى فيها على فعل ذلك، وأخشى ألا أكون راغباً في أن أظل الطريق،
وتظهر سذاجتى، أترغب أنت في ذلك ؟"
عند هذه المرحلة، عاد شعور الخوف من الفشل ليسيطر على هاو،
وتلاشى أمله في العثور على جبن جديد .

لذا استمر القزمان في عمل نفس الشيء كل يوم؛ يذهبان إلى محطة الجبن "ج"، دون العثور على شيء،
ثم يعودان إلى منزليهما محملين بالمخاوف والقلق والإحباط .

حاولا إنكار ما يحدث لهما ولأنهما عانيا من صعوبة في الحصول على قسط وافر من النوم, ضاعت قوتهما في اليوم التالي ، و أصبحا سريعي الغضب .

لم يعد منزلهما المكان الدافيء كما كان ذات مرة ، وعانيا من صعوبة في النوم
ورؤية الكوابيس ليلاً والتي تتعلق بعدم عثورهما على أي جبن .

إلا أن هيم وهاو ظلا يعاودان نفس الشيء بالذهاب إلى محطة الجبن " ج " والانتظار هناك كل يوم .

قال هيم : " إنك تعرف أنه إذا ما عملنا بجد أكثر مما نحن عليه ،
ستجد أنه لا شيء قد تغير بالفعل فربما تكون قطعة الجبن قريبة من هنا ،
وربما يكونون قد أخفوها وحسب خلف الجدار " .

وفي اليوم التالي ، عاد هيم و هاو حاملين أدواتهما .
أمسك هيم بالإزميل ( المنحت ) بينما استمر هاو في الطرق باستخدام المطرقة ،
حتى أحدثا ثقباً في جدار محطة الجبن " ج " واسترقا البصر ولكن دون جدوى ، فليس هناك جبن .

و أصيبا بخيبة أمل ، ولكنهما أصبحا مؤمنين بقدرتهما على حل المشكلة ؛
لذا أصبحا يبدآن عملهما في وقت مبكر ويستمران لوقت أطول و يعملان بجد أكثر .
و لكن بعد مرور بعض الوقت ، كل ما توصلا إليه هو إحداث ثقب كبير في الجدار .

أخذ هاو في إدراك الفارق بين النشاط و الإنتاجية .
قال هيم : " ربما يتعين علينا مجرد الجلوس هنا و انتظار ما قد يحدث . إن عاجلاً أم آجلاً يتعين عليهم ان يعيدوا الجبن " .

أراد هاو أن يؤمن بذلك ، لذا كان يعود إلى المنزل كل يوم ليحصل على قسط من الراحة
ثم يعود على مضض مع هيم إلى محطة الجبن " ج " ولكن الجبن لم يظهر أبداً .

و بمرور الوقت أصبح القزمان ضعيفين نتيجة الشعور بالجوع والضغط ،
وسيطر التعب و الإرهاق على هاو من مجرد الانتظار حتى يتحسن وضعهما ،
و بدا في رؤية حقيقة أنه كلما استمرا طويلاً دون الجبن، لأصبح وضعهما أكثر سوءاً .

و كان هاو يعرف أنهما قد فقدا كل أمل .
و أخيراً ، بدأ هاو ذات يوم في السخرية من نفسه قائلاً :
" هاو انظر إليَ ، فإنني أقوم بنفس الشيء كل يوم مرات و مرات و أتعجب من سبب بقاء الحال على ما هو عليه دون تحسن ،
إن لم يكن الأمر يدعو للسخرية فقد يكون مدعاة للمرح " .

لم يكن هاو يرحب بفكرة الجري خلال المتاهة مرة أخرى ؛
لأنه يعرف أنهما سيضلان الطريق وليس لديهما أية فكرة عن مكان وجود الجبن .
ولكن كان يتعين عليه الضحك على غبائه عندما أدرك سبب خوفه من القيام بذلك .

و سأله هيم : " أين وضعنا رداء العدو و أحذية الجري " .
و أمضيا وقتاً طويلاً حتى وجدا هذه الأشياء ، لأنهما أهملا كل كل شيء طرحاه جانباً عندما عثرا على الجبن في محطة الجبن " ج " ،
معتقدين أنهما لن يكونا بحاجة إلى الحذاء والرداء مرة أخرى .

و عندما رأى هيم صديقه يرتدي رداء العدو ، قال : " إنك لن تعاود التخبط داخل المتاهة حقاً ، أليس كذلك ؟
لم لا تنتظر هنا حتى يعود وضع الجبن ؟ "
قال هاو : " لأنك لا تستوعب الموقف ، أنا لم أكن أرغب في رؤيتها أيضاً ،
لكنني الآن أدرك أنهم لن يضعوا الجبن القديم مرة ثانية ،
لقد كان هذا جبن البارحة ، لقد حان الوقت للبحث عن جبن جديد " .
لكن هيم تساءل : " لكن ماذا لو لم يكن هناك جبن بالخارج ؟ أو حتى إذا كان هناك ، ماذا لو لم نجده؟"

قال هاو : " لست أدري " ، وتساءل هاو محاولاً الإجابة على تلك الأسئلة مراراً و تكراراً ،
ثم بدأ يشعر بالخوف الذي أقعده عن الحركة من قبل يتسلل إلى نفسه من جديد .

ثم فكر هاو في العثور على جبن جديد و ما يصاحبه من أحداث طيبة ، فاستجمع رباطة جأشه .

قال هاو : " في بعض الأحيان تتغير الأشياء و لا تعود لطبيعتها أبداً و يبدو أننا نمر بشيء مشابه .
هذه هي الحياة يا هيم ! فالحياة تسير ، ولابد أن نسير نحن أيضاً " .

ونظر هاو إلى رفيقه الحزين و حاول إقناعه ، لكن خوف هيم تحول إلى غضب عارم منعه من الإنصات لهاو .

ولم يقصد أن يكون وقحاً مع صديقه ، لكنه لم يمنع نفسه من السخرية على حماقتهما .

و بينما استعد هاو للرحيل ، بدأ يشعر بالنشاط فقد علم أنه طالما سخر من نفسه ، فسوف يعاود المسير دون أن ينظر وراء ظهره .

وصاح هاو معلناً : " لقد حان وقت المتاهة ! "
لكن هيم لم يضحك ولم يستجب لهاو .
و التقط هاو قطعة حجر صغيرة حادة ونحت بها على الجدار فكرة عظيمة لهيم كي يتأملها ،
وكما اعتاد هاو ، فقد رسم صورة لقطعة جبن حول العبارة ، وتمنى أن يساعد هيم على أن يبتسم ، و ان يخفف من همومه ، و ان يبدأ البحث عن الجبن الجديد ،
لكن هيم لم يفعل شيئاً من ذلك .
و كتب هاو في عبارته قائلاً :


إذا لم تتغير ؛ فمن الممكن أن تفنى .

وبعد ذلك اشرأب هاو بعنقه وحدق بنظره في المتاهة ، وفكر في كيفية أنه أدخل نفسه في هذه المحطة الخالية من الجبن .

لقد ظن أنه لايوجد أي جبن في المتاهة أو ربما لن يجده ، وهذه الظنون المخيفة كانت تشل حركته .
و ابتسم هاو ؛ فهو يعرف أن ( هيم ) كان يتساءل في نفسه : " من الذي حرك قطعتي من الجبن ؟ "
وتساءل ( هاو ) : " ولماذا لا أنهض و أتحرك مع قطعة الجبن حالاً ؟ .
و عندما بدأ في السير داخل المتاهة نظر ( هاو ) للخلف حيث المكان الذي جاء منه فشعر بالرغبة في العودة إليه ،
وشعر وكأن شيئاً يدفعه إلى مكانه المألوف ، على الرغم من أنه لم يجد أي جبن لبعض الوقت .

أصبح ( هاو ) أكثر قلقاً ، وتساءل عما إذا كان يريد أن يدخل المتاهة .
وكتب مقولة على الحائط في مستوى رؤيته، وحدق فيها أمامه، ودقق النظر فيها لبعض الوقت:

ماذا تفعل إذا لم تكن خائفاً ؟؟

و أخذ يفكر في هذه العبارة .

إنه يعرف أن قليلاً من الخوف قد يكون مفيداً أحياناً ، و عندما تكون خائفاً فإن الأشياء تتحول للأسوأ إذا لم تفعل شيئاً ،
لذا فهو يحثك على التصرف ، ولكنه يكون ضارا عندما تكون في حالة شديدة من الخوف ،
إذ أن هذا يقيدك عن فعل أي شيء .
ونظر عن يمينه إلى الجزء الذي لم يمر به في المتاهة وشعر بالخوف .
وبعد ذلك أخذ نفساً عميقاً ، واتجه نحو اليمين داخل المتاهة واندفع ببطء إلى المجهول .

وبينما كان يحاول أن يجد طريقه ، شعر هاو في البداية بالقلق لأنه ربما انتظر وقتاً طويلاً في محطة الجبن " ج "
ــ ولم يتناول أي نوع من الجبن لمدة طويلة مما جعله يشعر بالضعف ،
وقد ظل على هذا فترة طويلة مما زاد آلام هذه الرحلة الشاقة داخل المتاهة ،
وقرر بأنه إذا سنحت له الفرصة مرة ثانية سوف يتكيف مع التغيير ، وهذا يجعل التعامل مع الأمور أكثر سهولة .

وعندئذ ابتسم هاو ابتسامة خفيفة ، وفكر في أنه " في التأني السلامة "
وفي أثناء الأيام التالية : وجد بعضاً من الجبن القليل هنا وهناك ولكنه لم يستمر في ذلك طويلاً ،
وتمنى أن يجد جبناً كافياً ليعود ببعض منه إلى هيم لكي يشجعه على الدخول في المتاهة .

ولكن لم يشعر هاو بالثقة الكافية حتى الآن ، وكان عليه أن يعترف بأنه وجد ذلك مربكاً ومرهقاً في المتاهة ؛
حيث بدت الأشياء كلها أمامه وقد تغيرت منذ الفترة الأخيرة التي كان فيها خارج المتاهة .

وعندما كان يعتقد أنه يتقدم في طريقه كان يجد نفسه تائهاً في الدهاليز ،
وبدا تقدمه وكأنه يسير خطوتين للأمام وخطوة للخلف ،
وكان هذا تحدياً ولكن كان عليه أن يعترف بأن الرجوع للخلف في المتاهة والمطاردة من أجل الجبن
لم يكن تقريباً بنفس الدرجة من السوء التي كان يخشاها .
ومع مرور الوقت بدأ بالتساؤل عما إذا كان واقعياً أن يجد قطعة الجبن الجديدة ،
وتسائل " هاو " عمّا إذا كان يبالغ في تطلعاته ،
وابتسم بعد ذلك ، و أدرك أنه ليس لديه ما يسوغ حلمه في هذا الوقت .

وحين شعر بالإحباط يتسرب إلى نفسه ذكّر نفسه بأن ما كان يعتقد أنه غير مريح ، هو في الواقع أفضل من البقاء في مكان ليس به جبن .

فكان يسعى للتحكم في تصرفاته أكثر من السماح لحدوث أي شيء ،
وبعد ذلك ذكّر نفسه بأنه إذا كان سنيف و سكورى قد استطاعا التحرك والاستمرار في سعيهما ؛ فمن الممكن له أن يفعل ذلك .

وعندما أعاد هاو التفكير في الأمور أدرك أن قطعة الجبن التي وجدها في المحطة " ج " لم تختف بين العشية وضحاها كما اعتقد من قبل .
إن حجم الجبن كان يصغر شيئاً فشيئاً ، وما تبقى منه أصبح قديماً ولم يعد لها مذاق جديد .
بل ربما بدأت طبقة من العفن تظهر عليه ، على الرغم من أنه لم يلاحظ ذلك ،
ولذلك كان عليه أن يعترف أنه لو أراد ذلك ربما أمكنه فهم ما يحدث ولكنه لم يرد .

و أدرك هاو الآن أن التغيير ربما لم يكن ليمثل له مفاجأة لو كان قد شاهد ما كان يحدث طوال الوقت وتوقع هذا التغيير ،
وربما كان هذا ما قام به كل من سنيف و سكورى .

وتوقف لأخذ قسط من الراحة ، وكتب على حائط المتاهة :

اشتم رائحة قطعة الجبن من حين لآخر حتى تعرف متى يصيبها العطب .



و بعد مرور فترة بدت طويلة لم يعثر فيها على قطعة الجبن ، وجد هاو نفسه أخيراً أمام محطة جبن بدت مبشرة بالخير ،
وحين دلف إلى داخلها، أصيب بخيبة أمل كبير؛ حيث أنها كانت خاوية .
وحدَّث هاو نفسه قائلاً: "لقد راودنى هذا الشعور بالخواء كثير من قبل".
وشعر باليأس قد أطبق عليه. وبدأ هاو يفقد طاقته الجسدية،
وكان على يقين أنه قد ضل الطريق وأنه هالك لا محالة، وفكّر في أن ينعطف ويعود أدراجه إلى محطة الجبن ج.
فلو وصل هناك، ولا يزال هيم موجوداً، فلن يكون وحيداً على الأقل، ثم سأل نفسه مجدداً:
"ماذا كنت أفعل لو لم أكن خائفاً؟".
لقد كان يخشى أكثر من أي شيء آخر أن يعترف حتى لنفسه بذلك .
فلم يكن دائماً على يقين من الشيء الذي يسبب له شعوراً بالخوف، لكنه الآن ، وفي حالته الهزيلة تلك،
أدرك أنه خائفاً؛ لانه لا يريد أن يستمر وحيداً، ولم يعرف هاو بأنه كان يجري؛ لأن أفكاراً مخيفة أثقلت رأسه .

وتساءل هاو عما إذا كان هيم قد تحرك مجدداً أم أنه لم يبرح مكانه بسبب مخاوفه،
ثم استرجع في مخيلته الأوقات التي شعر فيها بأنه في أوج نشاطه داخل المتاهة .

هذه الأوقات هي التي كان يتحرك فيها هاو ولا يتوقف عند أي شيء.

وكتب هاو على الحائط، وكان يعلم أن هذه الكتابة ليست تذكيراً بمروره من هذا المكان، بقدر ما هي تذكير له شخصيا :

إن السير في اتجاه جديد يجعلك تعثر على المزيد من الجبن
تطلع هاو إلى الممر المظلم، وأدرك ما اصابه من خوف، ترى من الذي ينتظره في الطريق، هل سيكون خالياً؟
أو سيكون محفوظاً في المخاطر؟ وبدأ خياله الجامح يصور كله كل الهواجس المفزعة حتى تملكه الذعر الشديد .

ثم سخر من نفسه، فقد أدرك أن هواجسه هذه تزيد الطين بلة،
ثم فعل ما كان سيفعله لو لم يكن خائفاً ، واصل المسيره لكن في اتجاه جديد .

وعندما بدأ يجري في اتجاه الممر المظلم، أخذ يبتسم، ولم يدرك هاو عندئذٍ أنه وجد غذاء روحه،
فقد ألقى بالهموم خلف ظهره، وبدأ يثق فيما ينتظره من مصير،على الرغم من أنه لم يعرف ماذا سيكون.

واندهش هاو، إذا بدأ يستمتع بالأمر أكثر فأكثر، وأخذ يتساءل:
"ترى ما الذي يجعلني أشعر بهذه السعادة ؟" " ليس لدي جبن، ولا أعرف إلى أين أنا ذاهب ".

وقبل أن يمضي وقت طويل، اكتشف سبب شعورة بتلك السعادة ، وتوقف كي يكتب على الحائط مره أخرى :

عندما تتحرك متجاوزاً شعورك بالخوف ، ستشعر بالحرية

أدرك أنه وقع أسيراً لهواجسه وعندما تحرك في اتجاه جديد ، حرر نفسه من القيد .
الآن ، و الآن فقط ، بدأ يشعر أن نسيماً بارداً أخذ يهب على ذلك الجزء من المتاهة .

التقط أنفاساً عميقة و أحس أن الحركة قد أعادت إليه الحياة ، وبعد أن كسر حاجز الخوف ،
اكتشف أن الأمر أكثر إمتاعاً مما كان يعتقد من قبل .
ولم يكن هذا الشعور قد راود هاو منذ فترة طويلة ؛ ولهذا السبب كان قد نسى مدى البهجة التي يدخلها على قلبه .

ولكي يجعل الوضع أفضل ، بدأ في رسم صورة من وحي خياله ، ونسج في تلك الصورة حتى أدق التفاصيل الواقعية ،
فقد تخيل نفسه جالساً وسط كومة هائلة من أنواع الجبن المفضل لديه ، بدءاً من الشيدر ، و انتهاءً بالبراي !
وتخيل نفسه وهو يأكل ما لذ و طاب منها . استمتع هاو بما رآه ، ثم تخيل كيف أنه يستطيع أن يستمتع بتذوقها جميعاً .

كلما اتضحت صورة ذلك الجبن الجديد داخل عقله ، زادت واقعيتها ، وازداد شعوره بقرب عثوره عليه .
ثم كتب :

عندما تخيلت نفسي وأنا استمتع بالجبن الجديد ، حتى قبل أن أعثر عليه ، وجدت طريقي إليه .

حدّث هاو نفسه قائلاً : " لماذا لم أفعل هذا من قبل ؟ "

بدأ هاو يجري داخل المتاهة ، لكن بقوة و رشاقة أكبر مما مضى ،
ولم يمض وقت طويل حتى عثر على محطة الجبن ، وشعر بالسعادة وهو يلحظ قطع جبن جديدة قد وضعت بجانب المدخل .

ولم يكن قد رأى قط في حياته أصناف الجبن تلك ، لكنها بدت له رائعة . تذوقها ، فوجد طعماً طيباً للغاية ،
وتناول هاو معظم قطع الجبن الموجودة ، ووضع بعضاً منها في جيبه كي يتناولها فيما بعد، أو ليتقاسمها ، وبدأ يستعيد قوته .

دلف هاو إلى محطة الجبن تغمره السعادة والإثارة . لكن ، ولسوء حظه ، وجدها خاوية ، فقد سبقه إليها شخص ما ،
لم يترك سوى تلك القطع من الجبن الجديد .
وأدرك أنه لو كان قد عجل الخطى ؛ لوجد كمية كبيرة من الجبن هنا .

وقرر هاو أن يعود أدراجه كي يرى إذا ما كان هيم على استعداد للانضمام إليه .

وبينما هو يقتفي آثار العودة ، توقف وكتب على الحائط :

كلما أسرعت بالتخلص من الجبن القديم ، عثرت على الجبن الجديد .

وبعد فترة نجح هاو في العودة إلى محطة الجبن " ج " ووجد عندها هيم ،
وعرض على هيم تناول بعض قطع الجبن الجديدة ، لكن الأخير رفض العرض .

وشكر هيم صديقه على هذه اللفتة الجميلة ، وقال له : " لا أعتقد أنني سأستمتع بالجبن الجديد ، فأنا لست معتاداً عليه ،
كل ما أريده هو جبني المفضل ، ولن أتغير أبداً حتى أحصل على ما أريد " .

هز هاو رأسه وهو يشعر بخيبة الأمل ، وجعل يؤخر رجلا ويقدم الأخرى ، معاوداً الانطلاق بمفرده من جديد ،
ومع وصوله إلى أبعد نقطة كان قد وصل إليها في المتاهة ، بدأ يشعر بالحنين إلى صديقه ،
لكنه أدرك أنه بصدد اكتشاف شيء ما .
فحتى قبل أن يعثر على ما كان يعتقد أنه كمية هائلة من الجبن الجديد
أدرك أنه لم يكن يشعر بالسعادة لمجرد عثوره على الجبن .
لقد كان سعيداً لأنه لم يصبح أسيراً لخوفه بعد الآن ، وبدأ يستمتع بما يفعل .

وحينما أدرك ذلك ، لم يشعر بذلك الضعف الذي انتابه حين كان يجلس في محطة الجبن "ج "الخاوية ،
وحينما أدرك أنه منع نفسه من أن يستوقفها الخوف ، واتخذ وجهة جديدة ؛ شعر بالحياة تدب في أوصاله من جديد .

لقد وجد الآن أن المسألة أصبحت مسألة وقت قبل أن يصل إلى ضالته المنشودة بالفعل .
وابتسم حين أدرك أنه :

من الأسلم أن تبحث في المتاهة ، من ان تبقى دون جبن .

و أدرك هاو ما ، كما أدرك من قبل ، أن ما تخشاه لن يكون بنفس القتامة التي يصورها لك عقلك ،
وأن الخوف الذي تتركه يسيطر على عقلك هو أخطر بكثير من الوضع القائم بالفعل .

لقد كان هاو متخوفاً لدرجة كبيرة من أن لا يعثر على الجبن الجديد ، لدرجة أنه لم يرغب في الاستمرار في البحث عنه ،
لكن ما إن عاود رحلته مجدداً ، عثر على قطع من الجبن في الممرات تكفيه لمواصلة المسير .

الآن بدأ يتطلع إلى العثور على المزيد و المزيد ، وأصبح مجرد التطلع إلى ما هو آتٍ أمراً ممتعاً في حد ذاته .

لقد كان تفكيره القديم مغلفاً بسحابة من الخوف والقلق ، فقد كان يشعر دائماً أنه لن يعثر على جبن كافٍ ،
أو انه لن يحظى به للمدة التي يريدها ، وكان كثيراً ما يشغل باله بما قد يحدث له من مصائب، لا من مفاجآت سارة .

لكن هذا التفكير تغير في الأيام التي أعقبت تركه لمحطة الجبن "ج ".

واعتاد هاو أن يعتقد بأنه لا ينبغي تحريك الجبن ، وأن هذا التغيير ليس صائباً .

أما الآن فقد أدرك أن عدم التغيير أمر ينافي نواميس الكون و الطبيعة ،
فلابد للتغيير أن يقع باستمرار سواء توقعناه أم لا ، ولايمكنك أن تفاجأ بالتغيير ، إلا إذا لم تكن تتوقعه و تبحث عنه .

وحينما أدرك هاو التغيير الذي اعترى معتقداته ، توقف كي يكتب على الحائط :

إن المعتقدات البالية لا ترشدك إلى جبن جديد .

لم يعثر هاو على أي جبن بعد ، لكن كل ما كان يشغل تفكيره وهو يعدو في ممرات المتاهة هو ما تعلمه حتى الآن .

لقد أدرك الآن أن هذه المعتقدات الجديدة تدفعه إلى التصرف على نحو جديد ،
فقد بدأ الآن يسلك مسلكاً يختلف عن مسلكه عندما كان يصر على العودة إلى محطة الجبن الخاوية .

وأدرك هاو أنك عندما تغير معتقداتك ، فأنت تغير تصرفاتك .

عليك أن تعتقد بأن التغيير قد يضرك ، وأنه لابد لك أن تقاومه ،
أو يمكنك أن تعتقد بأن عثورك على جبن جديد سوف يساعدك على استيعاب التغيير والتكيف معه .

كل ذلك يعتمد على المعتقد الذي تختار أن تؤمن به .

كتب هاو على الحائط قائلاً :


عندما ترى أنك تستطيع العثور على جبن جديد وتستمتع به ؛ فستغير طريقك .


و أدرك هاو أنه كان سيصبح في حالة أفضل الآن لو أنه استوعب التغيير في محطة الجبن "ج" بسرعة ودون تلكؤ ،
وساعتها كان سيشعر بالقوة تدب في جسده وروحه ، ويستمر في التحدي حتى يعثر على الجبن الجديد ،
بل كان في إمكانه العثور عليه بالفعل لو أنه توقع التغيير ، بدلاً من إضاعة وقته في مقاومته ،
بعد أن حدث بالفعل .واستجمع هاو قواه وقرر مواصلة المسير في الأجزاء الجديدة من المتاهة
وبدأ يجد بعض قطع الجبن المتناثرة هنا و هناك ، فعادت إليه بعض طاقته وثقته بنفسه .

وعندما فكر في الطريق الذي جاء منه شعر بسعادة ؛ لأنه كتب على الحائط في أماكن كثيرة ،
فقد أيقن أن تلك العبارات ستكون دليلاً له أثناء سيره في المتاهة ، إذا اختار أن يترك محطة الجبن "ج ".

وتمنى هاو لو أنه يسير في الاتجاه الصحيح ، وفكر في إمكانية أن يقرأ هيم كتابته على الحوائط كي يعرف طريقه هو الآخر .

ثم كتب هاو على الحائط ما عبر عما كان يدور بخلده لفترة من الزمن :


ملاحظة التغييرات البسيطة تجعلك تتأقلم مع الغييرات الجذرية التي قد تصادفك مستقبلاً.

والآن فقد طوى هاو صفحة الماضي ، وبدأ يتطلع إلى المستقبل .

واستمر يقطع دروب المتاهة بقوة وسرعة أكبر مما مضى ، ولم يمضِ وقت طويل حتى حدث ما كان يتمناه .

وفي الوقت الذي شعر فيه هاو بأنه سيظل بهذه المتاهة إلى الأبد ،
أفضت رحلته ــ أو على الأقل هذا الجزء من رحلته ــ إلى نهاية سريعة و سعيدة .

لقد عثر على جبن جديد في محطة الجبن "ن" !

حينما دلف إلى داخلها ، لم يصدق ما رأته عيناه : جبال عالية هنا و هناك من الجبن الذي لم يره في حياته قط ،
ولم يستطع التعرف على كل الأنواع الموجودة أمامه ؛ حيث إن بعضها كان جديداً عليه تماماً .

ثم تساءل هاو للحظات عما إذا كان ما يراه حقيقة أم من نسج الخيال ،
إلى أن وقعت عيناه على صديقيه سنيف و سكورى .

رحَب سنيف به بإيماءة من رأسه ، أما سكورى فقد لوَح له بكفه ،
وظهر من معدتيهما الممتلئتين أنهما سبقاه إلى المكان بفترة ليست بقصيرة .

ألقى هاو التحية عليهما ، ثم سارع إلى تناول قضمات من أنواع الجبن المفضلة لديه ،
ثم خلع عنه حذاءه ورداء التريض ووضعهما بالقرب منه حتى إذا احتاجهما مرة أخرى تناولهما سريعاً
ثم انقض على الجبن الجديد ، وحينما أخذ كفايته ، تناول قطعة من الجبن الطازج في يده و صاح : " مرحباً بالتغيير ! " .

وبينما أخذ يستمتع بمذاق الجبن الجديد ، استرجع ما مر به من أحداث وما تعلمه خلاله وأدرك أنه عندما كان خائفاً من التغيير ،
فقد كان متمسكاً في الواقع بوهم الجبن القديم ، والذي لم يعد موجوداً .

وتساءل هاو : " إذن ما الذي غيرني هل هو خوفي من أموت جوعاً ؟ وحدث نفسه قائلاً : " لقد كان لذلك تأثيره " .

ثم ضحك وأدرك أنه لم يكن ليتغير لولا أن بدأ يسخر من نفسه ومما كان يرتكبه من أخطاء ،
واكتشف أن أسرع طريقة للتغيير هي أن يضحك الإنسان من حماقته ، وساعتها ، سينسى ما فعل،
وسوف يواصل المسير وأدرك هاو أنه تعلم شيئاً مفيداً من صديقيه الفأرين ، سنيف و سكورى في أمر التنقل إلى موضع آخر ،
فقد كانا يعيشا حياتهما ببساطة . لم يحاولا المبالغة في تحليل وتعقيد الأمور،
وعندما تغير الموقع ، وتحرك الجبن ، غيرا من أنفسهما و تحركا مع الجبن، ولم يكن بدٌ من أن يتذكر ذلك .

استخدم هاو عقله الرائع كي يفعل ما يفعله الأقزام بأسلوب أفضل من الفئران .

وتدبر الأخطاء التي ارتكبها في الماضي ، واستخدمها كي يخطط مستقبله ،
لقد أدرك أن باستطاعة الإنسان أن يتعلم كيف يتعامل مع التغيير :
كيف يأخذ الأمور ببساطة ، كيف يكون مرناً ، وكيف يكون سريع التصرف .
يتعلم ألا يبالغ في تعقيد الأمور ، وألا يقع فريسة لمعتقدات مفزعة .

يتعلم أن يلاحظ التغيرات البسيطة ؛ لكي يكون مستعداً للتغيير الجذري ، الذي قد يحدث في المستقبل.

أدرك هاو أنه بحاجة إلى التكيف سريعاً مع التغيير ؛ لإنه إن لم يفعل ذلك ، فقد لاتواتيه تلك الفرصة أبداً .

وكان عليه أن يعترف بأن أكبر عقبة تقف في طريقه تكيفه مع التغيير موجودة بداخله هو ، وأن الأمورلا تتحسن إلاَ بعد أن تتغير أنت .

الأهم من هذا وذاك ، أن هاو قد أدرك أن هناك دائماً جبناً جديداً أمام عينيك ، سواء لاحظته أم لم تلاحظه ،
وأنك تستمتع به فقط عندما تتخلص من مخاوفك وتخوض المغامرة .

وأدرك هاو كذلك أنه لاضير من بعض الخوف ، إذ إنه قد يحميك من خطر محقق ،
ولكنه اكتشف أيضاً أن معظم مخاوفه لم يكن لها مايبررها ، بل إنها منعته من أن يتغير في الوقت الذي كان لزاماً عليه أن يتغير .

لم يعجبه التغيير وقتها ، لكنه أدرك فيما بعد أن ذلك التغيير نعمة من الله كي ترشده إلى المزيد من الجبن ،
رغم أنها كانت ترتدي قناعاً .

لقد عثر هاو على جزء جميل من نفسه ، وبينما كان يتذكر الدروس المستفادة ، فكر في صديقه هيم ،
وتساءل عما إذا كان عيم قد قرأ شيئاً من عباراته التي كتبها على الحائط عند محطة الجبن "ج" أو في باقي المتاهة .

ترى ما الذي كان يحدث لو طوى هيم صفحة الماضي ، وواصل المسير ؟

ترى ما الذي كان يحدث لو دخل المتاهة ، واكتشف ما كان يجعل حياته أفضل ؟

فكر هاو في العودة مجدداً إلى محطة الجبن "ج "؛
ليرى ما إذا كان باستطاعته العثور على هيم ، وهو يفترض أنه يستطيع العودة إلى النقطة التي كان فيها ،
وفكر في أنه إذا عثر على هيم ، فسيمكنه عندئذٍ أن يريه كيف يخرج من مأزقه ،
ولكنه أدرك أنه قد حاول بالفعل أن يجبر صديقه على التغيير.

وكان على هيم أن يجد طريقه بمفرده ، متغلباً على أوجاعه ومتجاوزاً مخاوفه ، ولايمكن لشخص آخر أن يؤدي له ذلك بالنيابة عنه ،
أو أن يقنعه بذلك ما لم يكن الاقتناع داخلياَ . كان يتعين على هيم أن يشعر بمزايا التغيير نفسه .
وعلم هاو أنه قد ترك خلفه أثراً لهيم كي يتعقبه ، وأنه يستطيع بمفرده أن يجد طريقه ،
فقط إذا قرأ العبارات التي كتبها هاو بخط يده على الجدران .

ثم بدأهاو في كتابة ملخص للدروس التي استفادها من رحلته على أكبر حوائط محطة الجبن " ن " ،
ثم وضع كل تلك الومضات داخل رسمة لقطعة جبن كبيرة ،
وابتسم وهو ينظر إلى ما كتبه :
التغيير يحدث
قطع الجبن تتحرك باستمرار
توقع التغيير
استعد عندما يتحرك الجبن
راقب التغيير
اشتم رائحة الجبن كثيراً
كي تعرف متى يصيبها العطب
تكيف مع التغيير بسرعة
كلما أسرعت بالتخلص من الجبن القديم ،
استطعت أن تستمتع بالجبن الجديد
تغيَر
تحرك مع الجبن
استمتع بالتغيير
تذوق طعم المغامرة
واستمتع بمذاق الجبن الجديد
كن مستعداً كي تتغير بسرعة
واستمتع بالتغير من جديد
قطع الجبن تتحرك باستمرار

أيقن هاو إلى أي مدى قد وصل منذ أن كان برفقة هيم في محطة الجبن "ج "،
ولكنه أدرك أنه من السهل أن يعود إلى ما كان عليه لو أفرط في الراحة ، فقام كل يوم بتفقد الجبن في محطة الجبن "ن "؛
كي يطمئن إلى مخزون الجبن فيها ، وكان على استعداد ليفعل أي شيء كي لايفاجأ بأي تغيير لم يضعه في الحسبان .

وعلى الرغم من أن لديه مخزوناً كبيراً من الجبن، أصر هاو على أن يخرج ليتجول في المتاهة
كي يكون على علم بما يحدث من حوله ، فقد أدرك أنه من الأسلم له أن يبقى على علم بالواقع من حوله ، بدلاً من أن يعزل نفسه في صومعته المريحة .

ثم أنصت هاو إلى صوتٍ ، ظن أنه صوت حركة بالخارج ، وحينما أخذ الصوت يعلو تدريجياً ، أيقن أن شخصاً ما كان يقترب منه .

هل كان هيم ؟ هل كان يوشك على أن يظهر من بين أحد الأركان ؟

دعا هاو و تمنى ــ كما فعل كثيراً من قبل ــ أن يتمكن صديقه في النهاية من أن …

يتحرك مع الجبن و يستمتع بذلك ! !
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 12:06 AM   #53
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار

اصنع الحظ لنفسك !




لاشك أن كثيراً من القراء قد أتاهم نبأ ( تيد ويليامز) ؛
الأميركي الذي تحول قبل أسابيع قليلة من مجرد متشردٍ يمتهن التسول
عند إشارات مرور مدينة كولومبس إلى نجم إذاعي و تلفزيوني شهير خلال 48 ساعة فقط ..

القصة بدأت بعد أن صّور له احد الهواة مشهدا بجواله وهو يتحدث على طريقة كبار المذيعين
ثم نقله إلى الانترنت ، ليحظى المشهد بأكثر من 13 مليون زيارة خلال يومين ،

انهالت بعدها العروض على ويليامز فحصل على فرصة للعمل مذيعاً،

كما اختارته شركة <كرافت> للترويج لمنتجاتها، بالإضافة إلى عدة عروض للتمثيل في السينما .

هذا التحول السريع لا علاقة له بالحظ كما قد يعتقد البعض ؛
ولا بالشفقة كما قد يعتقد البعض الآخر،
فمن شاهد المقطع لابد أن يشهد بندرة موهبة الرجل ..
غير أن غيبوبة المخدرات التي أدمنها لأكثر من عشرين عاما أفقدته الثقة بنفسه و بموهبته
كما أفقدته والدته وزوجته وأبناءه الخمسة..

والتحول الحقيقي حدث في اللحظة التي عاد فيها إلى وعيه وقرر العودة إلى نهر الحياة ؛
حينها تذكر موهبته النادرة ، فاستجمع ثقته بنفسه،
ووضع على صدره لافتة صغيرة يقول فيها انه يحتاج فقط إلى فرصة وكان له ما أراد.

هي الثقة إذن وليس الحظ ..
الثقة بالنفس والثقة بالموهبة والثقة بالقدرة على النجاح ..

فمهما كان حجم موهبتك لن يثق بك احد ما لم تثق أنت بنفسك أولاً وتؤمن بتميزها ،

ومهما كان جهدك ونبوغك فلن تحقق شيئاً ما لم تنتصر على الانهزامية واليأس في داخلك .

الحظ صناعة بشرية لا تتأتى للخاملين والمحبطين..

وأدبيات النجاح تحوي مئات القصص التي تؤكد أن الإنسان هو من يصنع الحظ وليس العكس ،

لعل من أطرفها قصة ( ألان سمبسون) رجل الأعمال الأمريكي الشاب
الذي لجأ ذات مساء إلى إحدى الحدائق العامة
بعد أن أنهكه التفكير في الديون التي تكاد أن تُغرق شركته الصغيرة ..

ولشدة انهماكه في التفكير لم يشعر (سمبسون) بذلك العجوز الذي جلس بجواره
إلا بعد أن بادره بالسؤال: لابد أن ثمة أمرا جللا يزعجك ..
فطفق سمبسون يحدثه عن المصاعب الضخمة التي تهدده بالإفلاس ..

حينها كتب العجوز شيكاً سلّمه لسمبسون وهو يقول :
خذ هذا المبلغ ،عالج به مشاكلك ، وسألقاك هنا بعد عام كي تعيده لي ..

لم يصدق سمبسون عينيه وهو يرى بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار
موقعاً باسم ( جون روكفلر) احد أشهر أثرياء أمريكا والعالم ..
فقرر للوهلة الأولى أن يسدد كل ديونه ،
لكنه عاد بعد تفكير ليقرر الاحتفاظ بالشيك وعدم صرفه قدر الإمكان..
ثم سعى لجدولة ديونه ، وانطلق يعمل بهمة و ثقة ،
وخلال شهور استطاع أن يعيد شركته لدائرة الربح دون أن يصرف الشيك ..

وفي الموعد المحدد ذهب سمبسون إلى الحديقة ذاتها فوجد العجوز جالساً على احد المقاعد ،
وما أن جلس بجواره حتى وصلت إحدى الممرضات لتمسك بالعجوز بلطف قائلة :
أرجو أن لا يكون قد أزعجك فهو دائم الهروب من المصحة العقلية الملاصقة للحديقة
وكثيرا ما يدعيّ أنه جون روكفلر.

الحظ معادلة بسطها العمل؛ ومقامها الثقة بالنفس مضروبة في الاجتهاد ..
فاجعل من ثقتك بقدراتك وقودا لنجاحك و لا تقلق أبداً من تأخرك في النجاح ،
فالمباني المتميزة تحتاج في بنائها إلى وقت اكبر من الذي تحتاجه المباني العادية..

واعلم انه قد تكون هناك أحلاماً أعظم أو أقل من أحلامك الخاصة ..
ولكن لن يكون هناك حلم يشبه تماماً حلمك الخاص ،
ذلك لأنك متفرد أكثر مما تظن.

محمد البلادي

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 12:37 AM   #54
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية بدر ولد ابراهيم
 
تم شكره :  شكر 4313 فى 1427 موضوع
بدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضوبدر ولد ابراهيم نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيہ ع الموضوع الرائع والفكره الاروع

التوقيع
بدر ولد ابراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 04:53 PM   #55
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر ولد ابراهيم مشاهدة المشاركة  

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيہ ع الموضوع الرائع والفكره الاروع

 

الله يعافيك أخي الكريم

الرائع والأروع تشريفك للموضوع

دمت بخير
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 11:11 PM   #56
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار





قصة حقيقية حدثت بين عميل لجنرال موتورز
وقسم خدمة العملاء بالشركة
في القرن الماضي في بداية تصنيع السيارات

شكوى تلقتها شعبه بونتياك بشركة جنرال موتورز الامريكيه نصها كما يلى :

' هذه هي المرة الثانية التى أكتب فيها إليكم ،

وأنا لا ألومكم لعدم الرد ولكن الواقع هو ان لدينا تقليدا في أسرتنا وهو تناول الأيس كريم للتحلية بعد العشاء كل ليلة.

لكن نوع الآيس كريم يختلف كل ليلة حيث يحدث تصويت بين أفراد الأسرة يومياً على نوع الأيس كريم
الذى سنتناوله هذه الليلة وهنا مكمن المشكلة ...

فقد قمت مؤخرا بشراء سيارة بونتياك جديدة من شركتكم

ومنذ ذلك الحين أصبحت رحلاتي اليومية إلى السوبر ماركت لشراء الآيس كريم تمثل مشكلة .

فقد لاحظت أننى عندما أشترى أيس كريم فانيليا وأعود للسيارة لايعمل المحرك معى ولا تدور السيارة ..

أما إذا أشتريت أى نوع أيس كريم آخر تدور السيارة بصورة عا دية جداً .. وصدقونى أنا جاد فيما اقول '.

وعندما قرأ رئيس شركة بونتياك هذه الرسالة أرسل أحد مهندسى الصيانة لمنزل صاحب السيارة ..

فأراد صاحب السيارة أن يثبت للمهندس صدق روايته ..

فأخذه لشراء الأيس كريم واشترى ايس كريم فانيليا وعندما عادا للسيارة لم يدور محركها

تعجب مهندس الصيانة وقرر تكرار هذه التجربة 3 ليال
وفى كل ليلة كان يختار نوع أيس كريم مختلف
وبالفعل كانت السيارة تدور بصور ة عادية بعد شراء أى نوع من الآيس كريم إلا نوع الفانيليا .

تعجب مهندس الصيانة من ذلك ورفض تصديق مايراه لأنه منافى للمنطق بأى حال من الأحوال ..

وبدأ فى تكرار الرحلة للسوبر ماركت يومياً مع تسجيل ملاحظات دقيقة للمسافة التى يقطعها يومياً
والزمن الذى يقطعه والشوارع التى يمر منها وكمية الوقود بالسيارة
والسرعة التى تسير بها وكل معلومة تتعلق بالرحلة إلى ا لسوبر ماركت .

وبعد تحليل البيانات التى جمعها وجد أن
شراء أيس كريم الفانيليا
يستغرق وقتا اقل من شراء أى نوع آخر من الآيس كريم

وذلك لأن قسم بيع أيس كريم الفانيليا فى السوبر ماركت يقع فى مقدمة السوبر ماركت
كما توجد كميات كبيرة منه لأن الفانيليا هى النوع الشعبى والمفضل للزبائن ..

أما باقى أنواع الآيس كريم الأخرى فتقع فى الجهة الخلفية من السوبر ماركت
وبالتالى تستغرق وقتاً أطول فى شرائها ..

اقترب مهندس الصيانة من حل المشكلة وهي أن السيارة لا تدور مرة أخرى بعد وقف محركها لفترة قصيرة
وهو مايحدث عند شراء أيس كريم الفانيليا

( أن الموضوع متعلق بالمدة التى يستريح فيها المحرك وليس بنوع الآيس كريم ) ..

وتوصل المهندس للمشكلة وحلها وهي أن محرك السيارة يحتاج لوقت ليبرد
لكي يستطيع أن يؤدى عمله مرة أخرى عند إعادة تشغيل السيارة

وهو مالا يحدث عند شراء أيس كريم الفانيليا نظرا لقصر الوقت .

لكن الوقت الإضافي الذى يستغرقه صاحب السيارة للحصول على نكهات أخرى من الأيس كريم
سمحت لتبريد المحرك فترة كافية للبدء.

تصور أنك رئيس شركة وجائتك شكوى بهذا المضمون ماذا سيكون رد فعلك ؟؟ ..

أو تصور أنك مهندس الصيانة الذى أرسلته الشركة لفحص مشكلة السيارة التى لا تدور
أذا اشترى صاحبها ايس كريم بنكهة الفانيليا بينما تدور أذا اشتراه بأى نكهة أخرى .

من هنا تتحدد كيفية نظرتك للأمور ..

هل تأخذها بجدية مهما كانت مرفوضة منطقياً ..

أم تهزأ من الأمر وتنظر له نظرة جنونية لمجرد أنه منافى للمنطق .

أحيانا قد ننظر نظرة جنونية لمشاكل حقيقية
وتصبح هذه المشاكل بسيطة فقط عندما نجد الحل مع التفكير المتروي. .

فلا تقل ' مستحيل ' دون أن تبذل جهداً صادقاً

مما رآق لي


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:35 PM   #57
عضو جديد
 
الصورة الرمزية هيلدا
 
تم شكره :  شكر 51 فى 23 موضوع
هيلدا is an unknown quantity at this pointهيلدا is an unknown quantity at this point

 

رد: أفكار علمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضووع جدا رائع ومعلومات

مـفـيدة جدا لـنـا ولكـم

وانـا سهـرت لـ+

1- اقــر اهــا

2 أسـتفيد

3 وأفيـد

وشكرا

لكم

التوقيع
~ حلـا وة الدنيا بصديقـ وافي لـلوعد ~

هيلدا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 10:14 PM   #58
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار علمية

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيلدا مشاهدة المشاركة  

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضووع جدا رائع ومعلومات

مـفـيدة جدا لـنـا ولكـم

وانـا سهـرت لـ+

1- اقــر اهــا

2 أسـتفيد

3 وأفيـد

وشكرا

لكم

 

أشكرك أيتها الكريمة

وكلماتك أسعدتني جدا

لأن الهدف الأفادة والأستفادة

أسعدك الله دنيا وآخرة
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2011, 06:43 PM   #59
عضو جديد
 
الصورة الرمزية هيلدا
 
تم شكره :  شكر 51 فى 23 موضوع
هيلدا is an unknown quantity at this pointهيلدا is an unknown quantity at this point

 

رد: أفكار

آمين ولك مثلي وللجميع ايضاً

التوقيع
~ حلـا وة الدنيا بصديقـ وافي لـلوعد ~

هيلدا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2011, 01:19 AM   #60
مراقبة سابقة
 
الصورة الرمزية حنين الذكرى
 
تم شكره :  شكر 38830 فى 6318 موضوع
حنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضو

 

رد: أفكار


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت جهودك أخي الفاضل
ونفع بك ووفقك الله لما فيه الخير
دمت بحفظ الرحمن

التوقيع

كُلَّمآ هَمَمْتُ بِبَوْحِ حُزْنِيْ
أَخْجَلْنِيْ قَوْلِهِ تَعَآلَى :(وَبَشِّرِ اْلْصَآبِرِيْنْ)

إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه
حللوني وسامحوني
حنين الذكرى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه