قبل أن يلزمنا التأمين

[المتوكل على الله]

التأمين الالزامي سيبدأ في 15/9/1423 هـ ، وما زالت الجهود في مواجهة هذه النازلة دون المستوى المطلوب ، ولا أنكر جهد بعض الاخوة لكنه يظل جهدا فرديا .....

ومن أجل توحيد الجهود لنتعامل مع هذه النازلة بشكل أفضل فإني ادعو الإخوة جميعا لتوحيد الجهود وكتابة كل ما يتعلق بالتأمين هنا . وسأسرد النقاط التي آمل أن يكون الحديث من خلالها ، وكذلك طرق التفاعل مع هذا الموضوع .

النقاط : ==== تنقسم المسائل المتعلقة بهذا الموضوع إلى قسمين :

أولا :ـ التأصيل الشرعي ثانيا :ـ التطبيق العملي (الواقع الحالي للتأمين )

أولا :ـ التأصيل الشرعي ========== 1 ـ إحصاء كل ماكتب في هذا الموضوع ؛ سواء كان كتابا مستقلا أو بحثا في ضمن كتاب أو ضمن مجلة علمية ، أو قراراً لمجلس علمي أو فتوى أو غير ذلك .

2 ـ تلخيص أهم ما كتب في هذا الموضوع .

3 ـ التعريف بالتأمين التعاوني والتجاري وتوضيح الفرق بينهما .

4 ـ حكم كل منهما .

5 ـ حكم الإلزام بالتأمين ( حتى على القول بجوازه ماالدليل على جواز الإلزام به مع أنه اقتطاع مال امرئ مسلم من غير طيبة نفس منه)

6 ـ حكم الالتزام بهذا الإلزام .

7 ـ حكم التلاعب على الأنظمة في هذا المجال .

8 ـ حكم أخذ التعويض عن الضرر عند حصوله ( عند القائلين بالتحريم )

9 ـ(متعلقة برجال الأمن) :ما حكم إعطاء الغرامات على من لم يُأمن .

10 ـ تدوير التأمين : تعريفه ، أثر التدوير في أشياء محرمة على عقد التأمين ـ علماً أن هذه المسألة لاتكاد تسمع أحداً ممن يقول بالجواز يتكلم عنها مع أهميتها على عقد التأمين ـ .

11 ـ ما الفوائد و الأضرار التي يتوقع أن تنتج عن التأمين الإلزامي وخاصة أننا في مجتمع قد يفوق قتلى الحوادث المرورية قتلى الانتفاضة ، وخسائره المالية تفوق ميزانية بعض الدول .

12 ـ ما الأساليب التي يمكن أن نواجه من خلالها الالزام بالتأمين ؟ 13. ما البديل الذي يمكن أن نقدمه للناس .

ثانيا : الواقع العملي : ========== 1 ـ إحصاء شركات التأمين في المملكة ، وما مجالاتها ؟

2 ـ ما هي الشركات التي تقوم بالتأمين على الرخص ؟

3 ـ دراسة لعقود هذه الشركات .

4 ـ ما الإجراءات التي ستطبيق على من لم يقم بالـتأمين ؟

5 ـ كيف تقوم تلك الشركات بتدوير التأمين ؟

# طرق المساهمة في هذا الموضوع :

1 ـ الكتابة في فقرات الموضوع لمن كان من أهل الاختصاص من علماء وطلبة علم واقتصاديين وقانونين وغيرهم .

2 ـ ذكر الكتب التي اطلع عليها الكاتب .

3 ـ تلخيص أهم هذه الكتب سواء من قال منهم بالتحريم أو بالاباحة .

4 ـ نشر الفتاوى والقرارت الصادرة بهذه الشأن .

5 ـ سؤال العلماء والمختصين عن فقرات هذا الموضوع ونقل اجابتهم هنا .

6 ـ إبداء وجهة نظرك فيما يتم طرحه وذكر ما تراه من حلول ..

7 ـ من كان من القراء الأعزاء يرى طرح نقاط أخرى تخص هذا الموضوع فليتحفنا بها .

إخوتي الأعزاء : =======

هذا ما تيسر.. وأرجو التفاعل مع الموضوع .. وفقكم الله وحفظكم ..

وهذه بداية الإفادة :

التأمين حكمه وأضراره - خطبة للشيخ الهبدان

http://www.hesba.net/subject/sub12.htm

القولُ المبينُ في شَرِكاتِ التأمينِ

http://www.saaid.net/Doat/Zugail/83.htm

البصائري "التأمين حرام .. هكذا أفتت لجان الإفتاء السعودية" 29/10/02 20:29



اصغــــط هنــــــا

نرجو من الاخوة التفاعل مع الموضوع لأهميته

[السلمان]

جزاك الله خير
يثبت للاهمية ...

[شاعر تميم]

التأمين اجازه بعض العلماء ومن وجهة نظري
هو يدعو الى تكافل المجتمع وترابطه انا اعرف
واحد هندي دخل السجن عشر سنوات بسبب 700000
ديات الى ان قام اهل الخير بالدفع عنه وخرج
وهو راح يوفر على المرور الكثير من التعب
وحتى على السائق .والله مشاكل كثيره تحدث
من الحوادث ولكن التأمين بأذن الله راح يحد مهنا
وللمعلوميه التأمين اجازه كثير من العلماء

[السلمان]

جزاك الله خير اخوي المتوكل على الله على الموضوع
وكذلك اخوي شاعر تميم على مداخلته

الحقيقة ان الموضوع سبق وان طرح في المنتدى في موا ضيع اخرى
وهي :


خطبة الشيخ محمد الهبدان عن التأمين ...... للعضو خالد

التامين الالزامي ماله وما عليه .... للعضو غريب الدار

التأمين بين الحلال والحرام ..... للعضو بن زيد

وهذه هي نفس الفتاوى التي وضعتها اخي المتوكل على الله ونحن بانتظار المزيد من الفتاوى والاراء من المشايخ واصحاب العلم
ومن عنده المزيد فليتحفنا وينورنا وله جزيل الشكر.
واقتبس هذا المقطع من الرابط اللذي وضعه اخوي غريب الدار في الاعلى وتفضلت بوضعه:

كما صدر من هيئة كبار العلماء بجواز التأمين التعاوني وهو الذي يتكون من تبرعات المحسنين ويقصد به مساعدة المحتاج والمنكوب ولا يعود منه شيء للمشتركين - لا رؤوس أموال ولا أرباح ولا أي عائد استثماري - لأن قصد المشترك ثواب الله سبحانه وتعالى بمساعدة المحتاج ولم يقصد عائدا دنيويا وذلك داخل في قوله تعالى : " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" . وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ " وهذا واضح لا إشكال فيه .

ولكن ظهر في الآونة الأخيرة من بعض المؤسسات والشركات تلبيس على الناس وقلب للحقائق حيث سمّو التأمين التجاري المحرم تأميناً تعاونياً ونسبوا القول بإباحته إلى هيئة كبار العلماء من أجل التغرير على الناس والدعاية لشركاتهم وهيئة كبار العلماء بريئة من هذا العمل كل البراءة لأن قرارها واضح في التفريق بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني وتغيير الاسم لا يغير الحقيقة . -انتهت الفتوى-

وكما هو المعروف ان شركة التعاونية للتأمين في نهاية العام المالي تقوم برد جزء من الارباح للمساهمين او تنمية راس المال وهذا هو النوع المحرم من التأمين .... كما هو واضح من الفتوى

عقد التعاونية للتأمين هو عقد مابين غنم وغرم
فانك تدفع 365 ريال لمدة سنة ولا تتعرض لاي حادث فتكون خسرتها او تتعرض للسلسلة من الحوادث تكلفك 15 الف ريال وانت لم تدفع الا 365 ريال فتكون غنمت وهذا هو الميسر المحرم شرعا
فهذا التأمين محرم ولا يجوز شرعا ...
لكن الآن ولاحول ولاقوة الابالله يريدون الزامنا بهذا التامين المحرم فما العمل ؟
يقول البعض ان بعض المفتين اباح هذا التأمين فنأخذ بقولهم .. لكن ما هو وجه اباحته عندهم نرجوا من الذين يعتقدون بهذا الرأي توضيحه لنا لنعمل به ان كان صحيحا والا فلا يجوز لنا ان نتبع هذه الفتوى لقوة الدليل المحرم لها ....

ومما يؤسف ان هيئة كبــار العلماء لم تصدر الى الان فتوى بخصوص هذا التامين وهي المرجع الاول للامور الدينيه والفتاوي مما يعكس ان الموضوع كبير وانه لا يمكن ان يفتوا بجوازه او على الاقل يضع الكثير من علامات الاستفهام حول هذا التأمين.

اخي الكريم المتوكل على الله وباقي الاعضاء الكرام كم نود ان نحصل على الخبر الاكيد حول هذا الموضوع
ثم نتناقش في باقي المسائل الاخرى
كالحكم الالتزام بهذا الإلزام . وحكم التلاعب على الأنظمة في هذا المجال . وحكم أخذ التعويض عن الضرر عند حصوله ( عند القائلين بالتحريم ) و النقطة الــ(متعلقة برجال الأمن) :ما حكم إعطاء الغرامات على من لم يُأمن .
وتدوير التأمين : تعريفه ، أثر التدوير في أشياء محرمة على عقد التأمين ـ علماً أن هذه المسألة لاتكاد تسمع أحداً ممن يقول بالجواز يتكلم عنها مع أهميتها على عقد التأمين ـ . وما الفوائد و الأضرار التي يتوقع أن تنتج عن التأمين الإلزامي وخاصة أننا في مجتمع قد يفوق قتلى الحوادث المرورية قتلى الانتفاضة ، وخسائره المالية تفوق ميزانية بعض الدول . وما الأساليب التي يمكن أن نواجه من خلالها الالزام بالتأمين ؟ وما البديل الذي يمكن أن نقدمه للناس . كما تفضلت في الموضوع
نرجوا من الجميع التفاعل وجزاكم الله الف خير

[moved]اخوكم السلمان[/moved]

[الجريوي]

أذكر فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله بخصوص التأمين على الممتلكات حيث عدّه سفه وعبث وضلال ، وقال عنه أنه يشبه الميسر بل هو الميسر بعينه ؛ لأن الذي يدفع المال من أجل التأمين على شيء ٍ ما لصالح شركة التأمين يعتبر غارماً لأنه سيكون ملزم بدفع ذلك المال من أجل الحصول على التأمين ، وقد يتبدل الحال في لحظة ( كأن يقع حادث على السيارة وتتأثر من جراءه ) ففي هذا المثال أصبحت الشركة هي الغارمة وليس المؤمِّن وهذا هو الميسر بعينه حيث إنه ُ من المعلوم أنَّ كل عقد ٍ دار على الغنم والغرم فهو ميسر ؛ وعليه فإن التأمين الإلزامي الذي سيبدأ تطبيقه في منتصف شهر رمضان هو نوع من أنواع الميسر ولا حول ولا قوة إلا بالله .

[الغلا]

جزيت خيراً أخي المتوكل على الله ..... على هذا المجهود الطيب..
أثابك الله وجعلها في ميزان حسناتك ووفق الجميع لما يحب ويرضى.

واحب ان اضيف هذا الحكم



السؤال :
ما حكم التأمين التجاري المنتشر اليوم ؟ .
الجواب :
الحمد لله
1) جميع أنواع التأمين التجاري ربا صريح دون شك ، فهي بيع نقود بنقود أقل منها أو أكثر مع تأجيل أحد النقدين ، ففيها ربا الفضل وفيها ربا النسأ ، لأن أصحاب التأمين يأخذون نقود الناس ويعدونهم بإعطائهم نقودا أقل أو أكثر متى وقع الحادث المعين المؤمن ضده . وهذا هو الربا ، والربا محرم بنص القرآن في آيات كثيرة .
2) جميع أنواع التأمين التجاري لا تقوم إلا على القمار ( الميسر ) المحرم بنص القرآن : " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "
فالتأمين بجميع صوره لعب بالحظوظ ، يقولون لك ادفع كذا فإن وقع لك كذا أعطيناك كذا ، وهذا هو عين القمار ، وإن التفرقة بين التأمين والقمار مكابرة لا يقبلها عقل سليم ، بل إن أصحاب التأمين أنفسهم يعترفون بأن التأمين قمار .
3) جميع أنواع التأمين التجاري غرر ، والغرر محرم بأحاديث كثيرة صحيحة ، من ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصاة ، وعن بيع الغرر " رواه مسلم .
إن التأمين التجاري بجميع صوره يعتمد على الغرر ، بل على الغرر الفاحش ، فجميع شركات التأمين ، وكل من يبيع التأمين يمنع منعا باتا التأمين ضد أي خطر غير احتمالي ، أي أن الخطر لا بد أن يكون محتمل الوقوع وعدم الوقوع حتى يكون قابلا للتأمين ، وكذلك يمنع العلم بوقت الوقوع ومقداره ، وبهذا تجتمع في التأمين أنواع الغرر الثلاثة الفاحشة .
4) التأمين التجاري بجميع صوره أكل لأموال الناس بالباطل ، وهو محرم بنص القرآن : " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " .
فالتأمين التجاري بجميع أنواعه وصوره عملية احتيالية لأكل أموال الناس بالباطل ، وقد أثبتت إحدى الإحصائيات الدقيقة لأحد الخبراء الألمان أن نسبة ما يعاد إلى الناس إلى ما أخذ منهم لا يساوي إلا 2.9% .
فالتأمين خسارة عظيمة على الأمة ، ولا حجة بفعل الكفار الذين تقطعت أواصرهم واضطروا إلى التأمين اضطرارا ، وهم يكرهونه كراهية الموت .
هذا طرف من المخالفات الشرعية العظيمة التي لا يقوم التأمين إلا عليها ، وهناك مخالفات عديدة أخرى لا يتسع المقام لذكرها ، ولا حاجة لذكرها فإن مخالفة واحدة مما سبق ذكره كافية لجعله أعظم المحرمات والمنكرات في شرع الله .
وإن مما يؤسف له أن بعض الناس ينخدع بما يزينه لهم ويلبسه عليهم دعاة التأمين كتسميته بالتعاوني أو التكافلي أو الإسلامي أو غير ذلك من المسميات التي لا تغير من حقيقته الباطلة شيئا .
وأما ما يدعيه دعاة التأمين من أن العلماء قد أفتوا في حل ما يسمى بالتأمين التعاوني فهو كذب وبهتان ، وسبب اللبس في ذلك أنه قد تقدم بعض دعاة التأمين إلى العلماء بعرض مزيف لا علاقة له بشيء من أنواع التأمين وقالوا إن هذا نوع من أنواع التأمين وأسموه بالتأمين التعاوني ( تزيينا له وتلبيسا على الناس ) وقالوا إنه من باب التبرع المحض وأنه من التعاون الذي أمر الله به في قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " ، وأن القصد منه التعاون على تخفيف الكوارث الماحقة التي تحل بالناس ، والصحيح أن ما يسمونه بالتأمين التعاوني هو كغيره من أنواع التأمين ، والاختلاف إنما هو في الشكل دون الحقيقة والجوهر ، وهو أبعد ما يكون عن التبرع المحض وأبعد ما يكون عن التعاون على البر والتقوى حيث أنه تعاون على الإثم والعدوان دون شك ، ولم يقصد به تخفيف الكوارث وترميمها وإنما قصد به سلب الناس أموالهم بالباطل ، فهو محرم قطعا كغيره من أنواع التأمين ، لذا فإن ما قدموه إلى العلماء لا يمت إلى التأمين بصله .
وأما يدعيه البعض من إعادة بعض الفائض ، فإن هذا لا يغير شيئا ، ولا ينقذ التأمين من الربا والقمار والغرر وأكل أموال الناس بالباطل ومنافاة التوكل على الله تعالى ، وغير ذلك من المحرمات ، وإنما هي المخادعة والتلبيس ومن أراد الاستزادة فليرجع إلى رسالة ( التأمين وأحكامه ) وإنني لأدعو كل مسلم غيور على دينه يرجو الله واليوم الآخر أن يتقي الله في نفسه ، ويتجنب كل التأمينات مهما ألبست من حلل البراءة وزينت بالأثواب البراقة فإنها سحت ولا شك ، وبذلك يحفظ دينه وماله ، وينعم بالأمن من مالك الأمن سبحانه .
وفقني الله وإياكم إلى البصيرة في الدين والعمل بما يرضي رب العالمين .

المرجع: خلاصة في حكم التأمين للشيخ الدكتور سليمان بن إبراهيم الثنيان عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بالقصيم . (www.islam-qa.com)

[السلمان]

جزاكم الله خير اخوي الجريوي واخوي الغلا
والشيخ سليمان الثنيان كان له مداخلة في المحاضرة التي القيت في رحاب مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات في مدينة الرياض عقد يوم أمس الأثنين 18/6/1423هـ محاضرة لمعالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع بعنوان ( التأمين بين الحلال و الحرام ) .
والرابط موجود في موضوع الاخ بن زيد التامين بين الحلال والحرام
واشكرك اخوي الغلا مرة اخرى على اتيانك براي فضيلته واكمال الموضوع ...
وتقبلا تحياتي
اخوكم السلمان

[تأبط شرًا]

جزا الله الجميع خير الجزاء على تفاعلهم في هذا الموضوع المهم للجميع وإيضاح الحقائق التي قد تخفى على الكثيرين . والله يحفظكم ويرعاكم .

[أبو أنــــــس]

أولاً:أشكر أخي المتوكل على الله على هذا الطرح المفيد
ثانياً:أشكر إخوتي الكرام الذين بذلوا جهودهم في هذا الموضوع في الردود...
وبما أنكم أتيتم بكل مافي بالي وزيادة.
أزيد على ذلك أن أحد زملائي قال أن الشيخ الفوزان حفظه الله يقول إذا كان التأمين إلزامي إدفع ولاتستعمله.....
والإثم على من فرضه علينا.......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.............

أخوكم:أبو أنــــــس............