قـصـص لـلأطـفـال

[أسد نجد]

الارنب الكسلان

كان هناك أرنب له بيت خشب وكان أمام الباب حجر

أرنوبة زوجة الأرنب قالت له تعالى نبعد الحجر من أمام الباب ولكن الأرنب رفض

لأنه كان ينط ويجري فوقع الأرنب على الحجر ورجله انكسرت وضربت رأسه في الباب

فقالت له أرنوبه فى كل مره يصطدم بالحجر ان يرفعه عن الطريق ولكنه يرفض

وفي يوم أرنوبة زوجة الأرنب كانت تقوم بعمل فطيرة لكن الفطير

لا يأكل إلا بالعسل والعسل عند الدبة وهي تسكن قريباً منهم

وقالت أرنوبة للأرنب أأت بها معنا لتأكل فهي تحضر العسل ونحن الفطير

ولكن الأرنب لم يذهب وقال وهو جالس كلام بصوت عال لتسمعه الدبة

فذهبت الدبة لبيت الأرنب ومعها قدرة العسل والدبة كبيرة لم تشاهد الحجر

فوقعت على الباب الخشب والشباك الخشب والبيت الخشب فيهدم البيت ويقع العسل

الدرس المستفاد

من جد وجد ومن زرع حصد

[ساااهر]

قصص جميلة

[أسد نجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساااهر   قصص جميلة

أشكرك أخي الكريم

أسعدني مرورك

[نورالشمس]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأطفالنا الصغار بعض الأذكار بصورة مبسطة
دخول المنــزل ..




الخروج من المنــزل ..

عن قراءة القـــران ..

عن دخول الخلا .. الحمآم .. والخروج منه .. أجلكم الله ..

عند سمآع الأذان ..

عند الوضوء . وبعد الإنتهاء منه ..

عند دخول المسجـد ..

عند الخروج من المسجد ..

[أسد نجد]

رآئع .. رآئع

جزاك الله خير أختي الفاضلة نور الشمس

[أسد نجد]

ابن الملك وابن الشريف

أربعة اصحاب، أحدهم ابن الملك والثاني ابن الشريف والثالث ابن تاجر والرابع ابن أكّار،

وكانوا جميعاً محتاجين وقد أصابهم ضرّ وجهد لا يملكون شيئاً إلا ما عليهم من ثيابهم. فبينما هم يمشون إذ قال ابن الملك: إن أمر الدنيا كله بالقضاء والقدر وانتظارهما أفضل الأمور. قال ابن التاجر: بل العقل أفضل من كل شيء. قال ابن الشريف: الجمال خيرٌ مما ذكرتم. قال ابن الأكّار: الاجتهاد أفضل من ذلك كله.

ثم مضوا نحو مدينة يقال لها مطون. فلما انتهوا إليها أقاموا في ناحية منها وقالوا لابن الأكار: انطلق فاكتسب لنا باجتهادك طعاماً ليومنا هذا. فانطلق فسأل: أي عمله إذا عمله الرجل من غدوّه إلى الليل به ما يشبع أربعة نفع؟ فقيل له: ليس شيء بأعز من الحطب. وكان على رأس فراسخ منها فتوجه إليه فحمل حملاً من الحطب الجزل فباعه بنصف درهم ثم اشترى به ما يصلح أصحابه، وكتب على باب المدينة: "إجتهاد يوم واحد يبلغ ثمنه نصف درهم"، وأتاهم بما اشترى فأصابوا منه وأكلوا.

فلما أصبحوا قالوا لابن الشريف: انطلق بجمالك فاكتسب بعض ما يوقتنا. فانطلق وتفكّر في نفسه وقال: لست أحسن من الأعمال شيئاً، وأستحي أن أرجع إلى أصحابي بغير طعام، فهمّ أن يفارقهم فأسند ظهره إلى شجرة في المدينة من الهم. فمر عليه مصوّر فأعجبه جماله فأرسل إليه خادمه فأتى به وأدخله داره ثم أمر فنظّف وظل معه يومه ذلك وأخذ رسمه ليعرض صورته على أهل المدينة. فلما كان عند المساء أجازه بخمس مائة دينار، فتوجه إلى أصحابه وكتب على باب المدينة: "جمال يوم واحد ثمنه خمسة مائة دينار".

فلما أصبحوا قالوا لابن التاجر: انطلق أنت فاكتسب لنا بعقلك وتجارتك ليومنا هذا شيئاً. فذهب فلم يبرح إلا قليلاً حتى أبصر سفينة عظيمة في البحر قد أرست إلى الشط غير بعيدة من المدينة فخرج إليها أناس ليبتاعوا ما فيها فساوموا أصحابها فوجدوا ثمنها غالياً، ثم قال بعضهم لبعض: فلننصرف اليوم دون أن نبتاع منها شيئاً حتى تكسد البضاعة على أصحاب السفينة فيرخّصوا علينا. ففعلوا ذلك فخالف إليها ابن التاجر فاشترى منهم ما كان فيها بمائة ألف دينار. فلما بلغ التجار ما فعل أتوه فأربحوه مائة ألف دينار. فانتقدها وأحال بائعه عليهم ورجع إلى أصحابه. فلما مرّ بباب المدينة كتب عليه: "عقل يوم واحد ثمنه مائة ألف درهم". فتمتعوا بما أصابوا وأخصبوا.

فلما أصبحوا في اليوم الرابع قالوا لابن الملك: انطلق فاكتسب لنا شيئاً بالقضاء والقدر. فذهب حتى أتى باب المدينة فجلس على دكان من دكاكين باب المدينة فقضي أن ملكها هلك ولم يترك ولداً ولا أخاً ولا ذوي قرابة. فمروا عليهب جنازة الملك فبصروا به لا يتحرّك ولا يتحاشى ولا يحزن لموت الملك. فسأله البواب: من أنت؟ وما يقعدك على باب المدينة ولا يحزنك موت الملك؟ فلم يجبه فشتمه وطرده، فلما مضوا رجع إلى مكانه.

ثم انصرفوا من دفن الملك فبصر به البواب وقال له بغضب: ألم أنهك عن هذا المجلس؟ وتقدم إليه فأخذه وحبسه. فلما اجتمعوا في الغد ليملّكوا عليهم رجلاً يختارونه قام الذي كان ألقى الفتى بالحبس فحدثم بقصته فقال: إنت رأيت أمس غلاماص جالساً على الباب ولم أره يحزن لحزننا وتلوح عليه لوائح العزة والشرف، كلمته فلم يجبني فألقيته بالحبس وإني أتخوف أن يكون عيناً علينا فابعثوا إليه. فأتوا به فسألوه من هو وما أمره وما الذي أقدمه أرضهم. قال: "أنا صهر ملك قروناد. توفي والدي فغلبني أخي على الملك وأنا أكبر منه فهربت منه حذراً على نفسي حتى انتهيت إليك". فلما سمعوا ذلك منه لم يتحققوا صدق كلامه حتى عرفه بعض من كان منهم يغشى بلاد أبيه. فأثنوا عليه وملّكوه عليهم وقلّدوه أمرهمز وكانت سنتهم الطواف لمن ولّوه عليهم فحملوه على فيل وأجالوا به. فلما مرّ بباب المدينة بصر بما كتب عليه أصحابه فأمر أن يكتب: "الاجتهاد والعقل والعمل وما أصاب الانسان من خير أو شرّ يجري بقضاء الله وحكمه. إعتبر ذلك بما ساق إليّ من الخير والسعادة بفضله".

ثم إن الملك أتى مجلسه فقعد على سريره وأرسل إلى أصحابه فأتوه فموّلهم وأغناهم. ثم جمع عمّاله وأهل الفضل وذوي الرأي من أهل مملكته فقال: أما أصحابي فقد استيقنوا أن الذي رزقهم الله من الخير إنما كان بما أتوه بفضل عقلهم وجمالهم ونشاطهم. وأما أنا فإن الذي منحني الله وهيّأه لي لم يكن من الجمال ولا العقل ولا الاجتهاد وإنما كان يحكمه تعالى وقضائه. وما كنت أرجو إذ طردني أخي وجفاني أن أصيب هذه المنزلة ولا أكون بها لأني قد رأيت من أهل هذه الأرض من هو أفضل مني جمالاً وحسناً وعلمت أن فيها من هو أكمل مني رأياً وأشد مني اجتهاداً. فساقني الله وقضاؤه إلى أن اغتربت فملكت أمراً قد علمه الله وقدّره وقد كنت راضياً أن أعيش بحال خشونة وشظف معيشة.

فقام شيخ كان في أرضهم فقال: أيها الملك إنك قد تكلمت بحلم وعقل ورأي حسن ظناً بك ورجاؤنا فيك وعرفنا ما ذكرت وصدّقناك بما وصفت وعلمنا أنك قد كنت لما ساق الله إليك من ذاك أهلاً بفضل قسمته عندك وتتابع نعمته عليك. فإن أسعد الناس في الدنيا والآخرة أولاهما بالسرور فيها من رزقه الله ما رزقك وجعل عنده مثل الذي جعل عندك. وقد أرانا الله الذي نحب إذ ملّكك علينا وقلّدك أمرنا فنحمد الله على ما أكرمنا به من ذلك وامتنّ علينا فيه.

[أسد نجد]

محاولة إحراق سيدنا إبراهيم عليه السلام

كان أهل بابل يتنعمون بعيش رغيد ونعم كثيرة أنعم الله بها عليهم، ولكنهم مع ذلك نسوا فضل الله عليهم واتبعوا الشيطان
فعبدوا الأصنام التي كانوا ينحتونها بأيديهم وهي التي لا تضر ولا تنفع، لا تخلق ضرراً ولا نفعاً.
وكان ملكهم النمرود قد طغى وضل حتى ادعى الألوهية وأمر قومه بعبادته من دون الله عز وجل.
في هذه البيئة المنحرفة ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام وكان منذ نعومة أظفاره قد ألهم الإيمان بالله تعالى
وأن الله لا يشبه شيئاً من مخلوقاته وأنه هو خالق هذا العالم بأسره.
فلما أوحي اليه برسالة الإسلام دعا قومه لعبادة الله وحده، وأمرهم بأن يتركوا الأصنام
التي كانوا يتفننون بنحتها وتزينها ويذبحون لها الذبائح على زعمهم تقرباً اليها،
فلم يطعه الكثيرون بل ازداد تكبرهم وتجبرهم وعلى رأسهم ملكهم النمرود.

ولما رأى إبراهيم عليه السلام أنهم ما زالوا متعلقين بعبادة الأصنام وأنهم لم يتقبلوا الأدلة والبراهين الواضحة الجلية التي جاء بها،
قرر أن يفعل بأصنامهم فعلاً يقيم الحجة به عليهم لعلهم يفيقون من غفلتهم العميقة.
وكان من عادة قومه أن يقيموا لهم عيدًا، فلما حلّ عليهم عيدهم خرجوا ليحتفلوا خارج المدينة في البساتين والحدائق.
فدخل ابراهيم عليه السلام إلى بيت الأصنام الذي كان قومه يعبدونها فيه،
فإذا في صدر البيت صنم كبير وعلى يمينه ويساره أصنام صغيرة،
فأمسك بيده اليمنى فأساً وأخذ يهوي به على الأصنام الصغيرة يكسّرها ويحطمها ثم علق الفأس في عنق الصنم الكبير،
حتى إذا رجع قومه يظهر لهم أن هذه الأصنام لم تستطع أن تدفع عن نفسها ضراً فكيف تُعبد من دون الله تعالى.
عاد قومه فعرفوا أنه هو من حطم أصنامهم، ولكنهم لشدة جهلهم وكفرهم لم يفهموا ما قصد إليه ابراهيم عليه السلام
فاغتاظوا وأرادوا أن ينتقموا منه، فاختاروا نوعاً من أشد أنواع العذاب وهو الإحراق بالنار.
صار الكفار يجمعون الحطب من جميع ما يمكنهم من الأماكن،
وأتوا بهذا الحطب الكثير ورموه في حفرة عظيمة وأضرموا فيها النار
فاضطرمت وتأججت والتهبت وعلا لها شرر عظيم وصوت مخيف لم يُر ولم يسمع بمثله.

وكان من شدة اشتعالها أنها تحرق الطائر الذي يمر فوقها
وكان الكفار لا يستطيعون لقوة اللهب أن يتقدموا من النار فكيف سيرمون إليها إبراهيم عليه السلام؟

أتى ابليس اللعين متشكلاً وعلّمهم صنع المنجنيق الذي لم يكن يعرف من قبل،
وقيل إن رجلاً منهم اسمه ((هِيْزَن)) كان أول من صنعه فخسف الله به الأرض،
ثم اخذ قوم إبراهيم عليه السلام يقيدونه ويكتفونه وهو يقول: لا اله الا أنت سبحانك، لك الحمد ولك الملك لا شريك لك،
فلما ألقي في النار قال بلسان المتوكل على الله: حسبنا الله ونعم الوكيل.
وأعطى الله نبيه الكريم معجزة باهرة فلم تحرقه النار ولم تصبه بأذى ولا حتى ثيابه،
وإنما أحرقت وثاقه الذي ربطوه به، قال الله تعالى:
﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾

وكان الناس يقفون على مسافة بعيدة، ينظرون هذا المنظر الهائل المخيف.
مكث النمرود أياماً لا يشك أن النار قد أكلت إبراهيم عليه السلام، فرأى إبراهيم جالساً وإلى جنبه رجل مثله،
فقال لقومه: لقد رأيت كأن إبراهيم حي، ولقد شبه علي، ابنو لي منصة عالية لأرى ما الأمر،
فبنوا له منصة وأشرف منها فرأى ابراهيم عليه السلام جالساً وإلى جنبه رجل في صورته،
فنادى نمرود سائلاً إبراهيم عليه السلام: هل تستطيع الخروج؟.

فأجابه: نعم ثم سأله: أتخشى إن أقمت فيها أن تضرك؟.
قال: لا.
ومع كل هذه العجائب فإن النمرود وقومه ظلوا على كفرهم وعنادهم ولم يؤمن الا القليل
لكنهم أخفوا إسلامهم خوفاً من ملكهم الكافر الذي سيلقى جزاءه العادل يوم القيامة.

[إبراهيم بن محمد]

مشكور على هذا الجهد المبذول

[أسد نجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن محمد   مشكور على هذا الجهد المبذول

أهلا بك أيها الكريم

أشكر لك تشريفك الكريم

[ديكان]

قصص رائعة وترتيب اروع

[أسد نجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكان   قصص رائعة وترتيب اروع

جزاك الله خير

تشرفت بمرورك

[شموع]

قصص رائعه ،،

شششكـراً لك أخي الفاضِل ،،

[أسد نجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع   قصص رائعه ،، شكـراً لك أخي الفاضِل ،،

أشكر لك تشريفك أختي الفاضلة

[أسد نجد]

حكاية
" العصفورتان "

عاشت عصفورتان جميلتان في بلاد الحجاز , بلاد الصحراء والضياء .

وقد بنت العصفورتان عشهما على غصن علا في السماء ,في روض قليل الزرع والماء.

وذات ليلة وبينما كانت العصفورتان تتحدثان على الفنن , مرت على سكنهما ريح آتية من بلاد اليمن.

حيث الريح العصفورتين وقالت لهما في عجب : كيف تعيشان في مثل هذا الروض الخامل الفقير ,
أنتما أشبه بجوهرتين وضعنا في إناء حقير .

ثم تنهدت ( تنفست بعمق ) الريح متذكرة جمال بلاد اليمن وقالت : لقد رأيت في اليمن , حول صنعاء وفي ظل عدن,
أشجاراً ملتفة الأغصان كثيرة , ورياضاً خضراء وفيرة ,ريحها عنبر , وحبها سكر , وماؤها عسل ولبن ,
لم يرها طير إلا سحر بها وافتتن , فهيا اركباني إليها في ساعة من الزمن .

أعرضت العصفورتان عن الريح بوجهيهما , ولم تقبلا دعوتها الملحة ( المؤكدة ) لهما ,
وقالت للريح – في ثقة – إحداهما , وكانت عصفورة فطنة ذكية , ولوطنها محبة وفية :
أيتها الريح .. أنت ابنة سبيل لا تستقرين في مكان ولا تعرفين السكن , فكيف لك أن تعرفي قيمة الوطن ,
فوالله لو كانت جنة السعد هي اليمن , فلا مكان- في أعيننا- يعدل الوطن.

رجعت الريح وقد خاب مسعاها , ولم تنل من العصفورتين مناها ,
بينما بقيت العصفورتان في وطنهما , راضيتين بما أراد الله لهما , ساعيتين لرزق الله ...

قانعتين بما آتاهما , حتّى مّن الله على الرّوض الفقير , بالرّزق الوافر والعطاء الكبير ,
فأوت إليه كثير من الطيور , وعاشوا جميعاً في حبور , ونعيم من الله موفور.

كانت كلما مرت الريح على الروض الأخضر الفسيح حيّت العصفورتين بودّ واحترام ,
وتذكّرت ما دار بينها وبينهما من كلام , وتمنّت لو أنّها تبقى في الروض على الدّوام ,
تهبّ عليه بنسائم الحبّ و الخير و السّلام .

[أسد نجد]

حكايه زهره الامنيات






فى زمن بعيد وفى احدى القرى كان يعيش خباز فقير وله اربع بنات



نرجس الكبيره وريحانه الاصغر ثم فله ثم ياسمين الصغيره



يعيشون مع امهم وابيهم ويساعدون والدهم فى العمل فى سعاده وهناء



وبمرور الوقت توفت الام واصبحت الاسره تعيش فى كآبه وحزن..............




وكان الاب والبنات معظم الوقت يبكون
وبالاخص ياسمين الصغيره
لم تكن تدرك ما معنى
ان امها رحلت
وكانت غالبا ما تتساءل لماذا تركتنى ورحلت؟؟
وتجهش في بكاء مرير




وكانت اخواتها يحاولن طمانتها
وخصوصا نرجس
التي كانت تحتضنها بشده وتقول لها
ان امى الان في مكان افضل
فهى في الجنه
وهى ترانا الان وتحزن بشده اذا راتنا نبكي






وابتسمت ياسمين
وقالت: اذن ساظل مبتسمه للابد
حتى تسعدى يا امى دوما







وبدات الاخت الكبيره نرجس تتحمل المسؤوليه
وبدات تعد الطعام للاسره
كل ذلك مع ضيق ذات اليد
التى تعانى منها الاسره




بالطبع بمساعدة ريحاااااااانه





وكانت تهتم بياسمين لاقصى درجه
لضعف بنيتها وهزالها الشديد








كل ذلك والاب يعمل ليلا ونهارا
ليوفر قوت بناته






ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
ففي يوم وبينما كان الاب في عمله
.
.
.
.
هل تدرون ماذا حدث؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
..
..
..
لقد




لقد اشتعلت النيران في الفرن الذى يعمل فيه ابو البنات









ولكن تم انقاذ الاب باعجوبه






والان ما الوضع؟؟



اب عاطل عن العمل لا يملك المال



ملتزم بالانفاق ع اسرة كبيره










هيا يا اصحاب



فكروا معى ما الحل؟؟



وبينما هو يفكر



ويفكر



ويفكر



جاءت البنات اليه



وقلن له لا تخش شيئا يا ابتي



نحن سنذهب الى المدرسه صباحا ونعمل ليلا



فهذه نرجس تجيد الحياكه



وتملك ماكينه الخياطه التى ورثتها عن امها



وريحانه تجيد الاعمال اليدويه
من كروشيه وخلافه


اما ياسمين وفله
فسيكن المسؤولات عن
اعداد الطعام




وترتيب المنزل














ولكن الاب لم يهدأ له بال



وظل يبحث عن عمل



ويبحث



ويبحث
الى ان وجد ضالته
ووفق في الحصول على وظيفه



خباز في فرن قريب من المنزل






ومع ذلك ظلت البنات تساعدن ابيهن



بتلك الاعمال التى تدر دخلا جيدا




يكفيهم شر السؤال







وتم تجاوز هذه المحنه بسلام




ومرت السنون



وكبرت الفتيات



وتزوجت كل من نرجس وريحانه



واصبحت فله وياسمين فى العقد الثانى من عمريهما
ولكن
ياسمين اصبحت شديدة الجمال والرقه مثل والدتها


مما جعل فله تكره ياسمين وتحقد عليها
وتنتظر الفرصه للتخلص منها
ولكن ياسمين كانت تحب اخواتها ووالدها كثيرا
وكان والدها دائما يرى فيها صفات والدتها من الطيبه والرقه والجمال وحب زراعة الازهار
فكان شديد التعلق بها









وفى يوم وبينما ياسمين تعتنى بأزهارها وتنظر اليهم














وجدت زهره غريبة الشكل
فاقتربت منها لتشم رائحتها
فسمعت انغام جميله











فتعجبت ياسمين كثيرا وشعرت بالخوف
وقطفت تلك الزهره وظهر ضوء غريب يخرج من الزهره فذعرت ياسمين





وسمعت صوتا يقول مرحبا يا ياسمين
قالت ياسمين من الذي يتحدث؟
قال الصوت انا
قالت ياسمين انت من؟
قال الصوت انا الزهره
فنظرت ياسمين الى الزهره فوجدتها تحدثها
وقالت ياسمين من انت وكيف تتحدثين؟
قالت الزهره انا زهرة الامنيات
وانا اتحدث لاننى زهره مسحوره
لا اظهر الا لمن يحب الزهور
حبا جما
ويكون طيب القلب
ويحب الجميع مثلك يا ياسمين



قالت ياسمين :انا!!
قالت الزهره نعم انت يا ياسمين
وانا لا احقق الامنيات بشكل مباشر
ولكنى اسهل لك اشياء لاجعل الامنيه سهل تحقيقها
وانا انفذ لك كل ما تطلبيه بشرط
ألا تبقينى معك كثيرا
لان هذا يحول من يمتلكنى لانسان جشع طماع
ويجب الا تخبرى احد عنى
قالت ياسمين وانا موافقه
وعادت ياسمين مع زهرة الامنيات الى البيت
وهى فى شدة الحيره والسعادة






وفى اليوم التالي اخذت ياسمين الزهره الى الحديقه


وحدثتها وقالت لها اريد ان يجنى ابى المال الكثير من عمله
قالت لها الزهره موافقه ولكن تذكرى اننى لن اساعده بالطريق المباشر
قالت ياسمين موافقه






وعندما ذهبت ياسمين مع والدها الى المخبز ومعها زهرة الامنيات بدأت الزهره فى اصدار انغام رقيقه تسحر من يسمعها وتجذبهم الى المخبز



دون ان يسمع والد ياسمين هذه الانغام او يعلم احد مصدرها ولكنها كانت فقط تجذبهم الى المخبز
واصبح الاقبال على المخبز كبير جدا
والزبائن كثيره والربح اكثر
وجنى والد ياسمين اموالا كثيره
وانتقل الاب وبناته الى منزل كبير




وفي يوم شكرت ياسمين زهرة الامنيات
وقالت لها
اشكرك ايتها الزهره لما قدمته لنا
قالت لها لا يا ياسمين لولا ان خبز والدك اعجب الناس لما جاء احد الى هنا
انا فقط كنت سببا
واصبحت القريه جميعها تتحدث عن الخباز وخبزه اللذيذ الى ان وصل الامر الى الامير
وامر حراسه باحضار الخباز
وذهب الحراس الى منزل الخباز وابلغوه امر الملك فقالت ياسمين لهم لن يستطيع ابى الذهاب لانه متعب من العمل سأذهب انا
وبالفعل ذهبت ياسمين الى قصر الامير





وهناك قال لها الامير من انت؟
قالت له انا ياسمين ابنة الخباز وهو مجهد الان يا مولاى وانا هنا نيابة عنه


وسالته ياسمين:ماذا تأمر يا سيدي الامير؟





فاخبرها لقد سمعت عن الخبز اللذيذ الذي يعده والدك
وقمت بتذوقه فوجدته خبز جميل لم اذق مثله ابدااااااااااااااااا
في حياتى ولذلك جعلت حراسي يقومون بالتحرى عن والدك






واليوم طلبت ان اراه لكي
افاجئه بقرار تعيينى له خبازا للامير




وانتي تعلمين انه مركز لا يصل اليه اي احد بسهوله
لخطورة هذا المنصب






انتظر ان يرى السعاده والفرحه تقفز من عينيها
ولكن عوضا عن ذلك وجدها تقول له:
وهل تظن ان ابي سيسعد بهذا الخبر؟؟

اجابها :طبعا وبكل تاكيد
ولا مجال للشك
قالت له: للاسف اخطات
انا اقرب الناس لابي
وساخبرك ان ابي سيرفض هذا العرض رفضا قاطعا





فقال لها : ماذااااااااااااااااااااااااااااااااااا؟؟
اننى لا اكاد اصدق ما اسمعه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من ذا الذي يرفض طلبا للامير







واخرج سيفه ونادى على حراسه




ايها الحراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااس


فقالت مهلا مولاي
ساحدثك بوجهه نظرى اولا
ولك الحق في الحكم بعد ذلك




اذا جاء ابي ليعمل هنا فانه بذلك سيقوم بخدمه رجل واحد هو سموك
اما اذا ظل في مخبزه فانه سيخدم اهل القريه كلهم الذين تعودوا على خبزه اللذيذ
ولا يمكنهم الاستغناء عنه
وكلنا نعلم انك تؤثر شعبك على نفسك
ولذلك كانت اجابتي السابقه







اممممممممممممممممممم
اعجب الامير بياسمين جداااااااااااااااااااااا
وبطريقه عرضها للامور
وظن انها هى الزوجه المناسبه له ولكن عليه ان يتاكد من ذلك بنفسه
فاخبرها:سأتي الى منزلكم لاتحدث مع ابيكي عن مخبزه وماذا يريد
لكى يتجاوز نشاطه حدود قريتنا وكل الدنيا تسمع عن قريتنا


فقالت له:مرحبا بك في اي وقت سمو الامير


ورحلت الى منزلها في منتهى السعاده





وفى اليوم التالي ذهب الامير الى منزل ياسمين
وقابل والدها وخرجت فله لتسلم على الامير
فقد كانت تحلم بهذه اللحظه
تود ان تكون زوجه للامير

وخرجت ياسمين ايضا لتحيى الامير
وهنا شعرت فله باهتمام الامير بياسمين فهو لا يتحدث الا معها ومع ابيها
ويتجاهلها تماما
فامتلات حقدا وعزمت على التفريق بينهما


هل تدرون ماذا فعلت؟؟
ماذا يا ترى؟؟



وبينما كان الامير يتحدث اخبر والد ياسمين انه يريد منهم ان يرسلو له كل يوم خبزا
وهنا انطلقت فله مسرعه وقالت



انا سأذهب بالخبز وانزعج الامير ولكنه لم يقل شئا
وفى المساء تحدثت ياسمين مع زهرة الامنيات وقالت لها يا زهرتى الا تعرفين ان كان الامير يحبنى ام لا قالت الزهره امنيتك هذه المره سهل تحقيقها فى الحال انتظرى قليلا
واختفت الزهره من بين يدى ياسمين لبضع دقائق ثم عادت الى يديها ثانية
وقالت ياسمين لزهرة الامنيات اين كنت قالت الزهره ذهبت الى ورود القصر الملكى وسألتهم عن الامير
قالوا لى انه يتحدث مع نفسه عن ياسمين وعن رقتها وجمالها
فقالت ياسمين للزهره اشكرك يا زهرتى ووضعتها فى مكانها ثانية



وشعرت ياسمين بفرحه غامرة لانها ادركت ان الامير يحبها ولكنها شعرت بحزن لانها كانت تدرك حب فله للامير
وفى الصباح التالى اعدت ياسمين سلة الخبز واعطته لفله


وذهبت فله بسلة الخبز وهى مرتديه فستانا جميلا












وذهبت فله للامير وكلها امل ان يعجب بها
وقدمت له الخبز
سألها اين ياسمين لماذا لم تات معك؟






فاجابته قائله: لقد اخبرتها ان تاتى معىولكنها رفضت
فقال لها الامير اذا فلتحضريها معك غدا
وعادت فله الى البيت
والكره مسيطر عليها
وظلت تفكر
وتفكر
ماذا تفعل ؟!





وفي النهايه خطرت لها خطة جهنمية
لابعاد ياسمين










انتظرت فلة حتى نامت ياسمين
وغرقت في النوم
فقامت بفتح الشرفة على مصراعيها
فدخل الهواء البارد الى ياسمين
وعندما استيقظت ياسمين في الصباح التالي شعرت بوعكه صحيه
شديده وسقطت طريحه الفراش


ونادت اختها وقالت لها:
لقد اعددت للاميرهذه الكعكه فاعطيه اياها واخبريه انني لم استطع
الذهاب اليه لمرضي الشديد






فذهبت فله بالكعكه الى الامير
وكلها فرح وسرور










ولكن الامير لم يكن سعيدا ابدا عندما دخلت عليه فلة بالكعك وحدها دون يا سمين
وسألها بانزعاج اين ياسمين؟
فاجابته انها مريضة اليوم لذلك لم تقدر على المجئ




ثم غيرت الموضوع قائله:
لقد سهرت ليله امس كى اعد لك هذه الكعكه الرائعه
ألن تتذوقها؟؟




تركها الامير قليلا تم قال لها سوف أتي معك لكي ازور ياسمين وارى حالتها
فصعقت فلة وعصبت جدا


لكنها لم تقدر ان تقول لا للامير
وذهب هو ليلبس ابهى ثيابه
واحضر لياسمين وردا في الطريق
ثم ذهب اليها في بيتها





وعندما وصلوا لم يجدوا احدا في المنزل
ووجدوا جارا لفله يخبرهم
انه تم نقل ياسمين الى المشفى
لسوء حالتها
فذهبوا فورا الى المشفى
فقال لهم الطبيب ان ياسمين تعاني من حمى قاسية
نتيجة لتعرضها لبرد شديد
وضعف مناعتها لاهمالها في اكلها




وحالتها خطيرة جداااااااا
فقال الامير للطبيب انه يريد ان يدخل ليرى حالة ياسمين فسمح الطبيب له بصعوبة






ودخل عليها وهي مستلقيه على سريرها مثل الملاك





فسأل الطبيب عن حالها
فاجابه انها تزداد سوءا






فأمر الامير ان يخصص لها اطباء
من اكفأ اطباء القرية حتى تشفى
وكان الامير لا ينام ابدا
فكان كل مايشغل تفكيره
هو ياسمين وكيف تاخرت حالتها




بينما فلة كانت كلما تسمع بسوء حالة ياسمين
كانت تسأل نفسها ما الذي فعلته؟
ولماذا؟
هذه اختها فكيف تفعل معها هذا؟
وبدأ ضميرها يؤنبها
اين كان لها القلب الذي يجعلها تفعل هذا
فطلبت ان تدخل لترى ياسمين
فدخلت فلة لياسمن وصارحتها بكل ما فعلته
وكلها ندم





كانت ياسمين تسمع صوتا فقط
ولكن لم تكن تراها
فطلبت من المتحدث ان يذهب ويحضر لها الوردة
وارشدته الى مكانها
فذهبت فلة واحضرت الوردة ثم خرجت من الغرفة.




وبدأ حال ياسمين يتحسن يوما بعد يوم ،
وبينما كانت ياسمين في حال جيدة
امسكت وردة الامنيات
وطلبت منها ان تجعل فلة لا تحب الامير
فاجابتها وردة الامنيات:
هذا طلب صعب تنفيذه
فالوردة اذا فرقت بين احد يحب الاخر
هذا يجعل صاحبها لا يستطيع طلب امنيات اخرى
او حتى يحتفظ بالوردة
فقالت ياسمين وهي حزينة لانها ستفارق هذه الوردة
حسنا انا موافقة
لكنى اريد ان تحب فلة اخو الامير
حتى لا تكون وحيدة وتكرهني مرة اخرى
وبالفعل نفذت الوردة ما طلبته ياسمين
وذهبت بعــيــــــــــــــــــــــــــــــدا.



و بعد شفاء ياسمين طرق باب بيت الخباز
ففتحت ياسمين وفوجئت بالامير ومعه اخيه




فدخل الامير البيت بعد ان اذنت له ياسمين بالدخول
ثم اخبرها انه يريد مقابلة والدهما فجاء والدهما
فقال له الامير انه يريد الزواج من ياسمين
وزواج فلة من اخيه




فسمعت فلة وياسمين هذا الخبر
وكانا في اقصى السعادة ووافقا على عرضه
وتزوجت ياسمين الامير وتزوجت فلة اخو الامير








وتوتة توتة خلصت الحدوته






حلوة ولا ملتووووووووووووووووووووووووته




منقوله