العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الأسرة والمجتمع °¨

¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-2011, 02:02 PM   #1
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاري مشاهدة المشاركة  

متصفح آخر رائع أختي الكريمة


أشك أن يكون له مثيل في أي منتدى آخر

كل شوي أكتشف جانب مضيء جدا لهذا المنتدى

أهنئكم

 
الرائع ياابن الكرام تواجدك فيه

أخي الكريم ((ساري)) بارك الله فيك وفي عملك

أسعدتني زيارتك أسعدك ربي برضاه والجنة

شكراً من القلب
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-12-2011, 02:20 PM   #2
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


أبحاث الشيخوخة .. نحو فهم أوسع وتجارب أعمق

الإنسان يستطيع الاستمتاع بمرحلة تقدم العمر وأعضاء جسمه قادرة على العمل لأكثر من مائة عام


الرياض: د. حسن محمد صندقجي
يعقد بين 9 و 12 ديسمبر القادم المؤتمر الثالث عشر للقاء الدولي السنوي للأكاديمية الأميركية لمكافحة الشيخوخة، في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية لمناقشة آخر المستجدات والأبحاث المتعلقة بالشيخوخة والحد من آثارها على الجسم والحلقات الدراسية حولها. ويتوقع رئيس الأكاديمية الدكتور روبرت غولدمان أن يبلغ عدد الحضور من الأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الصحي ما يزيد على 6000 آلاف مشارك. وتقول الأكاديمية ان هذا المجال الطبي تطور في السنوات العشر الأخيرة بشكل يصفه المراقبون الطبيون أنه مذهل. إذْ يبلغ حجم سوق المنتجات الطبية وغيرها الخاصة بمكافحة الشيخوخة في الولايات المتحدة وحدها وفي عام 2004 فقط مبلغاً يتجاوز 45,5 مليار دولار. بمعدل نمو سنوي يبلغ 9,5 % ما يعني أن حجم السوق سيبلغ في عام 2009 بالولايات المتحدة دون غيرها من دول العالم حوالي 72 مليار دولار بحسب إحصائيات شركة «بيزنيس كزمينويكشن» الصادرة في فبراير 2005.
الشيخوخة حالة صحية وطبية تستدعي التعامل السليم بعيداً عن التعرض لآليات العمليات البيولوجية الحيوية في شيخوخة الخلايا أو التركيز على جوانب فردية من عناصر الشيخوخة كتجاعيد الجلد أو الذاكرة أو المفاصل. وبشمول نظرة الى مشكلة الشيخوخة كحالة يتعرض لها معظم البشر ممن يحظون ببلوغ مراحل متقدمة من العمر.

تتميز البحوث الطبية الصادرة في الآونة الأخيرة بالتركيز على كل ما يتعلق بالشيخوخة من الأمراض والتغيرات الصحية ووسائل العناية والرعاية للمسنين في كافة الجوانب المحتملة وذلك لأسباب عديدة أهمها ارتفاع معدل عمر الإنسان في كثير من المجتمعات العالمية. وظهور دراسات طبية كثيرة تربط بين الظهور المبكر للتغيرات الخاصة بالشيخوخة لدى متوسطي العمر نتيجة لعوامل بيئية وغذائية جمة. إضافة الى أن هناك نوعاً من الاهتمام العام الذي يصل الى حد الخوف لدي البعض من ظهور أعراض الشيخوخة على الجلد والشعر والأسنان وكثير من حواس الجسم مما يدفعهم الى اللجوء الى ما يعيد مظهر الشباب لهم بالوسائل المفيدة وغير المفيدة. وهو ما لم يعد اليوم مقتصراً على النساء المتقدمات في العمر بل حتى الرجال وأيضاً متوسطي العمر من الجنسين.

إن الاهتمام الطبي العالمي اليوم بالشيخوخة له ما يبرره لأن الأمر لا يقتصر على تجاعيد الجلد أو بياض الشعر بل هو أوسع منهما بكثير ومن الظلم النظر الى هذين الأمرين على أنهما مظاهر الشيخوخة. فالحد من ظهور أعراضها على ما هو ظاهر أو مستتر من الجسم وكذلك حماية الجسم من التأثر بمتغيراتها خاصة على وظائف الأعضاء الداخلية أو الحواس أو القدرات الذهنية أو الأداء العاطفي تلك التي كان ينظر اليها بأنها أمور وتغيرات طبيعية لم يعد مقبولاً اليوم البتة من الأطباء والهيئات الطبية العالمية. كما أن تطور مفهوم الخدمة الطبية العلاجية والرعاية الصحية الوقائية في الآونة الأخيرة واستيعاب كثير من الأطباء لمعاني روح هذه الخدمة تفرض النظر بشكل أشمل وفي نفس الوقت أدق الى أمرين. الأول متطلبات الإنسان الشخصية للعيش بصحة ونشاط وأيضاً باقتدار للقيام بتكاليف الحياة على المستوى الشخصي والاجتماعي والعملي. والثاني كذلك النظر الى متطلبات رعاية صحة أعضاء جسمه بكل ما تشمله هذه الجملة. وهذان الأمران لا يمكن أن يتما مطلقاً دون بذل نوعية جديدة من التعامل الطبي السليم مع مشاكل الشيخوخة وظهور ملامحها لأن الهدف من الرعاية الطبية والصحية في كل مرحلة من مراحل العمر لها غاية. فالعناية بالأطفال غايتها تهيئتهم لمتطلبات خوض غمار الحياة بعد تخطي مرحلة المراهقة. والعناية بالحامل غايتها المحافظة على سلامتها وسلامة واكتمال نمو الجنين وتيسير خروجه الى العالم. وكذلك حال من تقدم به العمر فالغاية هي توفير الراحة له والعناية الطبية لحمايته من النكسات الصحية أو تقليل تأثير الأمراض المزمنة التي لديه وذلك كي يستمتع بكل ثانية من عمره بعد أن أدى دوراً كبيرا ومجهداً إبان مراحل الشباب. ويظل أكبر عائق أمام تطور أي جانب من جوانب الطب دوماً، النظر الى المرض أو التغير الصحي على أنه أمر طبيعي أو متوقع لا يمكن منعه أو لا علاج له أو لا فائدة من التخفيف منه أو إزالته. وهذا بالضبط ما عانت منه مشاكل الشيخوخة الطبية والصحية لدى الناس. وكلها سبب للتأخر الشديد وغير المبرر في تبني البحوث الطبية فيها نتائج واضحة تفرض أساليب علاجية لإزالة أثار الشيخوخة على أعضاء الجسم إن أمكن أو أضعف الإيمان الحد من آثارها. والأمثلة على هذا أكبر من ان تحصى ولعل مجموعة منها هي ما أشارت إليه أخيرا «الشرق الأوسط» من خلال الأخبار الطبية كالتي تحدثت عن القدرات الذهنية لدى كبار السن ووسائل رفع كفاءتها وعلاقة ضعف الانتصاب بوجود أمراض في شرايين القلب. أو كما سيُلحظ مما ذكرت في موضوع الإمساك في الصفحة الأخيرة من الملحق أن مجرد شكوى كبير السن منه لا يعني البتة إهماله أو إهمال إجراء الفحوصات الطبية كاملة له. لذا فلم يعد من المقبول طبياً أن ينظر الى الأعراض التي يشكو منها كبار السن على أنها أمر طبيعي أو لا يمكن منعه أو لا يعني أكثر من مجرد تغيرات تصاحب التقدم في العمر فقط.

الجانب المهم في الموضوع هو أن البحث في جوانب الشيخوخة من الناحية الطبية لا علاقة له مطلقاً بموضوع وقف التغيرات التي تصاحب تقدم العمر وظهور حالة الهرم. فتغيرات الجسم الطبيعية شيء وأعراض الشيخوخة شيء مختلف تماماً. ولإيضاح الأمر فإن تقدم العمر لا يعني لزوم ظهور الأمراض وهنا مربط الفرس في كل ما يدور حوله الحديث وتدندن حوله الدراسات الطبية. وأوضح مثال لمن تأمل هو أنه في طب القلب لا يوجد شيء يقال عنه فشل القلب الناجم عن تقدم العمر بحد ذاته. وكذلك لا يوجد فشل الكبد أو الكلى الناتج عن مجرد تقدم العمر. الذي يوجد هو أمراض يزداد احتمال الإصابة بها مع تقدم العمر وهي ما تتسبب حال حصولها في اضطرابات وظائف أعضاء الجسم. كما أن التتبع والاستقراء للمدونات والمراجع الطبية يشير الى أن كثيراً من أخطاء الماضي في سلوكيات نمط الحياة وبُعدها عن النصائح الطبية كما في الغذاء والرياضة. وكذلك التعرض للكثير من المواد التي تؤثر على الإنسان مما هو منتشر في بيئة دون أخرى كالتلوث بأنواعه أو ممارسة العادات الغذائية الضارة وغيرها كتناول الدهون بكميات عالية أو التدخين أو غيره. فإنها كلها ستظهر في غالب الأحوال آثاره على الإنسان حال تقدمه في العمر إما لتراكم التأثير مع الزمن أو لضعف قدرة الجسم على مقاومة ضررها. ولذا فإن ضعف تحمل الجسم وأعضائه الداخلية المهمة لتأثير المواد المضرة أو الالتهابات الميكروبية لا يستلزم بالضرورة توقع حصول مرضها أو فشلها في أداء وظائفها بل المنطق يقول ان الأمر يتطلب من الإنسان ومن الطبيب أن يراعيا تطبيق النصائح الطبية ومباشرة العناية الطبية بصفة دورية دائمة. وهذا هو كل ما تدور حوله الدراسات الطبية عند محاولة الحد من آثار الشيخوخة ومكافحة مظاهرها لتكون بالتالي هناك منظومة خاصة ومتكاملة من وسائل الوقاية والرعاية والعلاج للمشاكل الصحية والطبية في مراحل العمر المتقدمة أسوة بما هو الحال عليه لدى الإنسان في مراحل أخرى من العمر.

من المهم جداً أن تُفهم التغيرات الطبيعة التي تطرأ على الجسم أثناء مراحل تقدم العمر أسوة بالتغيرات التي تحصل أثناء نمو الجنين أو نمو الطفل أو على النساء في مرحلة الحمل وغيرها من المراحل أو التغيرات التي يمر بها الإنسان. وكل التغيرات كما سيمر معنا، لا تعني حالة مرضية بل لها علاقة بقدرات الإنسان على ممارسة أنشطة الحياة العملية أو الاجتماعية أو الترفيهية. كما أن من المهم ملاحظة أن مدى التأثر بها وتسارع الحصول لها يختلف من إنسان الى آخر.

ولو راجعنا هذه التغيرات نجد أنه يمكن تقسيمها الى نوعين. نوع لا تأثير له على صحة الإنسان بدرجة عميقة أي أنه لا يؤدي الى ظهور قصور في أداء الأعضاء المهمة لوظائفها أو حصول حالات فشل الأعضاء وهي تغيرات حتمية لا يخلو إنسان منها مطلقاً كترهل الجلد وبياض الشعر ومشاكل العظام والمفاصل وتأثر حواس الجسم كالسمع والبصر والشم والذوق وربما شيئاً قليلاً من الإحساس باللمس. والنوع الثاني هو ضعف يعتري بعض وظائف الأعضاء المهمة لكن من الصعب منع أسبابه أو تنبه الإنسان الى الوقاية منها أو النظر إليها دون اعتبار بعض الأمور الأخرى. وهو ما سيتضح من استعراض بعضها. شرايين الجسم تغدو أكثر صلابة وتفقد شيئاً من مرونتها وهو ما يؤثر على عضلة القلب فتفقد شيئاً من قوتها لملاقاة تغيرات مرونة الشرايين وارتفاع الضغط فيها. لكن تغيرات الشرايين بتقدم السن وبحد ذاتها لا تصل الى حد ظهور مرض ارتفاع ضغط الدم أو هبوط القلب كأمر حتمي مصاحب لتقدم العمر أسوة ببياض الشعر أو ترهل الجلد. كما أن إيقاع النبض وكهرباء القلب تظل تحافظ على ما هو طبيعي لها. وكذلك تأثر وظائف الكلى التي تقل قدرتها على تصفية الدم من المواد السمية والفضلات شيئاً قليلاً لا يمكن النظر إليه بمعزل أن الأسباب الأخرى كتضخم البروستاتا أو تأثير تناول الأدوية المخففة للألم أو وجود أمراض مزمنة مصاحبة تؤثر على الكلى.

من الممكن أن يستمتع المرء بمرحلة تقدم العمر وظهور أعراض الشيخوخة. والحقيقة أنه كما أن هناك تغيرات في جسم الإنسان فإن هناك أموراً إيجابية من المهم الاستفادة منها. فالخبرة والمعلومات التي تم اكتسابها ونضج التفكير وتحمل المسؤولية وفهم الذات ومتطلباتها وانخفاض مستوى القلق كلها أمور يجب استثمارها في التعامل مع تغيرات تقدم العمر. والعناية بالصحة في مرحلة تقدم العمر تبدأ مبكراً جداً أسوة بتهيئة الأمور المالية وغيرها كالتأمين ومخصصات التقاعد. والمقصود بالعناية في تلك الفترة من العمر أمران. الأول الوقاية من الأمراض بشكل عام أو العناية بها إن وجدت. والثاني هو التعامل مع المتغيرات التي تصيب الجسم مع تقدم العمر وتخفيف آثارها كتجاعيد الجلد أو مشاكل قلة الحركة والنشاط في المفاصل أو هشاشة العظام أو ضعف البصر.


ودمتم بود



يتبع
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2012, 02:21 AM   #3
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سبل التعامل مع الاكتئاب لدى المسنين


سنتحدث عن سبل التعامل الممكنة مع الشخص المكتئب وقد كتبتها على شكل نقاط حتى يسهل فهمها ولكن قبل الدخول في هذا الموضوع أحتاج إلى تحديد معاني الألفاظ بشكل دقيق لمنع أي لبس:

• الشخص المسن يقصد به من بلغ العقد السابع من العمر أي أن عمره ستون سنة فما فوق.

• المكتئب هو المصاب بمرض الاكتئاب وليس مجرد الحزن العابر الذي يمر بالجميع حسب ظروفهم الحياتية. مرض الاكتئاب حالة مرضية تؤدي إلى تغيرات واضحة على المستوى النفسي والسلوكي والجسماني. الأمثلة على هذه التغيرات كثيرة وتشمل الانقطاع عن المناسبات الاجتماعية, الشكوى من ضيقة الصدر بشكل مستمر, كثرة البكاء, انخفاض مستوى العناية الشخصية, قلة الحديث مع أفراد العائلة, الشكوى الزائدة من أعراض جسدية غامضة ليس لها تفسير واضح, اضطراب النوم والشهية, التعب المستمر, القلق الشديد وظهور مخاوف جديدة, التفكير المستمر بالموت أو تمنيه, ظهور أوهام وأفكار غير معهودة على الشخص المسن وغير منطقية لكنها متوافقة مع تفكيره المكتئب مثل الاعتقاد الجازم أنه يجلب الحظ السيئ لعائلته وأن موته قادم لا محالة قريبا وأنه عبئ على عائلته. هذا الأعراض تزداد حدتها مع الوقت وتصبح ملحوظة من الجميع.

• سبل التعامل هي أساليب سلوكية يتم استعمالها بغرض مساعدة الشخص على التكيف مع جزئية معينة من المرض أو الوصول للحل إن وجد ولا تمثل بحد ذاتها علاجا شافيا. وهي بذلك تختلف عن الأسلوب العلاجي الذي يحتاج دراسة وخبرة لتطبيقه.


إن مرض الاكتئاب مرض معقد تتداخل عوامل وأسباب نفسية واجتماعية وجسما نية وروحية في تكوينه وتعزيز استمرار يته ويمضي المختصون سنوات في دراسته لبناء خبرة كافية في تشخيصه ومعرفة أنواعه وبالتالي تقديم خدمة جيدة للمصابين به. وإذا صاحب مرض الاكتئاب أعراض ذهانية مثل الهلاوس والتخيلات أو أعراض خرف مثل عدم القدرة (وليس الرغبة) على الاعتناء بالنفس فهذه حالات تحتاج إلى تقييم جسدي ونفسي كامل لدى المختصين وليس مجرد نصائح عامة.

بعد هذا التوضيح المختصر أرجو أن يكون واضحا للجميع أن ما سنتحدث عنه عبارة عن سبل عامة للتعامل مع المرض والمصاب به, وهي ليست بديلا عن المختصين ولكنها عامل مساعد. النقاط اللاحقة, فيما عدا الثلاث الأولى, لا أنصح بتطبيقها على جميع المصابين بالاكتئاب بشكل أعمى إذ أنها تمثل فقط ما يمكن عمله وليس ما يجب عمله, وبالتالي يجب أن يسبق تطبيقها تفكير وتأن لمعرفة مدى مناسبتها للحالات الفردية.


1-الحصول على رأي خبير:

إذا لوحظ على شخص مسن علامات اكتئاب مشابهة لما سبق ذكره فيجب تقييمه بواسطة طبيب نفسي ممن له دراية بشؤون المسنين. والسبب هو وجود عدة عوامل قد تؤدي إلى ظهورأعراض شبيهة بأعراض الاكتئاب مثل اضطرابات الغدة الدرقية وفقر الدم وانخفاض مستوى بعض الفيتامينات واستعمال بعض أدوية القلب والستيرويدات وتعاطي الكحول. كما أن الاكتئاب الذي يحصل لأول في عمر متأخر قد يكون عرضا مبكرا لمرض الرعاش (باركينسون) أو الزهايمر.

ودمتم بود


يتبع


التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 03:03 PM   #4
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

happy رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


مسنون يفرون من التجاعيد-بعضهم يلجأ إلى جراحات التجميل



الشيخوخة مرحلة عمرية يخاف منها بعض الناس لاعتقادهم ان المجتمع سيهمشهم فيهربون إلى الجراحات التجميلية، ظناً أنهم بذلك قهروا التجاعيد. وليست جراحات التجميل وحدها الوسيلة التي يهرب بها الكبار من الشيخوخة فهناك من يعزل نفسه عن الحياة رغم أن الخبراء أكدوا ان هذه المرحلة العمرية تعد البداية الحقيقية لحياة جديدة وتحقيق طموحات وأحلام كانت مجمدة. بين المتفائلين بالشيخوخة والكارهين لها أجرينا هذا التحقيق:

أحمد الشيبة أخصائي علم النفس والاجتماع أكد أن المشكلة تكمن في ان بعض تلك الفئة من البشر لا تعلم أن لكل مرحلة عمرية ظروفها الخاصة، وأن مرحلة الشيب من أحلى فترات العمر، مشيراً إلى أن الانشغال في الحياة والتقدم التكنولوجي الذي يغزوها يومياً يجعل الناس لا تتذكر تلك المرحلة التي تباغتهم فجأة بعد أن تناسوا أن الحياة لها نهاية.

وقال: إن القرآن الكريم يقول “وجاءكم النذير” والمعنى هو ظهور الشيب، والقصد هو الاقتراب من النهاية، وهو أمر مفهوم لدى جميع البشر، وإذا ظهر فإن النهاية قريبة، وقبل هذا الأمر ليست هناك أي إشارات عن اقتراب الانسان من الموت بقدر ما يتضح في تلك الحالة، رغم سعي الجميع لعدم تذكرها، مشيراً إلى أن كلمة الشيب مرتبطة بعملية الضعف وهو أمر لا يحبه الانسان لأنه يحب أن يكون قويا.

وأوضح الشيبة أن لجوء بعض كبار السن لأفعال بهدف التشبث بأيام الشباب وابعاد الشيب عنهم يرجع للتأثير الإعلامي الواضح من خلال البرامج والاعمال الدرامية التي صارت مؤثرة بشكل كبير بجانب غياب الجانب الديني واعتبار أن الشكل أهم عوامل جذب المال.

ويعتبر د. جورج ونيس أخصائي الطب النفسي أن هروب الناس من وقار الشيخوخة سلوك طبيعي لمقاومة التغيرات التي تحدث لهم، بحيث يكونون في أحسن صورة ويقبلهم الآخر، لافتاً إلى أن مرحلة الشباب بالنسبة للإنسان هي القوة والقدرة على العطاء والتأثير في الآخرين، في حين أن الغالبية يعتبرون الشيخوخة تقاعداً وانتظاراً النهاية، مما يدفعهم إلى الهروب من تلك الفكرة المؤلمة.

وأضاف أن محاولات التغيير في الشكل التي يجريها الفرد إنكار للواقع الذي يعايشه ولا يرضى به، مؤكداً ان ارتباط الشيخوخة بالتقاعد أو قرب نهاية العمر أفكار خاطئة لأن كل مرحلة من المراحل العمرية لها هدف محدد في مسيرة الفرد في الحياة، والشيخوخة يكون الانسان فيها قد وصل إلى ما يبتغيه ومن ثم فهي مرحلة للعطاء يستطيع خلالها إعطاء خبراته الحياتية والعلمية والمهنية مما يساعد في زيادة الوعي بضرورة التنمية المجتمعية.

ودلل د. ونيس على العديد من النماذج التي حققت نجاحات مبهرة في نواحٍ عدة رغم انهم في مرحلة عمرية متأخرة، سواء على المستوى الأدبي أو العلمي أو التجاري أو الفني، مشيراً إلى أنه لا يمانع في ان يكون الانسان في أحسن صورة طالما انها لا تثير السخرية منه أو الاستهجان بالمجتمع، لأنه عندما يرى نفسه جميلاً تزداد ثقته بنفسه، ويعطي مزيداً في مجال تخصصه بعد أن وجد الجانب المشرق في شكله.

وتؤيد د. آمنة خليفة استاذ علم الاجتماع ومدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية عمليات التجميل للحفاظ على الصحة والجمال بشرط عدم تعارضها مع القيم المجتمعية والشرع، مشيرة إلى أن تقنين هذا الامر والوعي وعدم الجري وراء المظاهر لا يؤدي لنتائج عكسية وأكدت ان الحفاظ على الشباب يعتمد بالأساس على الصحة النفسية ونوع الغذاء والظروف البيئية، وضرورة التواصل مع الأطباء بهدف المساعدة في الحفاظ على الصحة الجسمية التي تنعكس على الصحة الجمالية، لافتة إلى أن الانسان في بعض الأحيان يحتاج للجوء لأطباء التجميل لاستشارتهم عما يعتري الوجه أو الرأس من عوامل التغيرات العمرية فيتناول الأدوية أو الكريمات، أو علاجاً آخر يراه طبيب التجميل.

وطالبت خليفة بعدم الاسراف بالتفكير في مرحلة الشيخوخة حتى لا يزداد الانسان شيخوخة على شيخوخته ويصبح غير قادر على التواصل مع أسرته والمجتمع، مشيرة إلى أن تلك المرحلة تعد من أهم المراحل العمرية في العديد من الدول الأوروبية ويعتبرها الناس مرحلة عطاء وبداية حياة جديدة.

د. محمد رمضان رئيس قسم علم النفس بأكاديمية شرطة دبي يؤكد أن لكل سن مميزاتها وعيوبها وقدراتها، وأن الانسان يبدأ الحياة ضعيفاً، وقوياً، ثم يضعف. فأين المفر من القدرة الالهية؟.

وأوضح ان جميع عمليات التجميل تفشل في مرحلة الشيخوخة لأنها ضد الطبيعة والفطرة، مشيراً إلى انه لا يصح للمراهق أن يعيش دور الشيخوخة، أو العكس، لأن لكل فرد دوره المتميز جداً عن الآخر، فالمراهق قد يفوقني في السرعة، وأنا أفوقه بالحكمة والإيمان.

وأضاف: عدم التكيف مع كل مرحلة عمرية من المراحل التي يمر بها الانسان، هو مرض نفسي واضطراب في الشخصية، مؤكداً أن الشيخوخة والشباب مشاعر نفسية، ومن الممكن أن نجد شاباً في سن الثلاثين يعيش حالة اكتئاب ومنزوياً بعيداً عن المجتمع، وكهلاً في سن الثمانين يتدفق حيوية.

وقال: القضية تكمن في تساؤل هو: ماذا تفعل بهذه السن تتقبل وتبدع وتنتج أم ترفض وتكتئب؟.

ولفت د. رمضان إلى أن الرضا هو الصحة النفسية، وعدم الرضا هو المرض النفسي، وأن الرضا لا يأتي صدفة وانما نتيجة ايمان يصاحبه نضج عقلي، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية اكتشفت ان الايمان القوي يصاحبه الفكر الناضج، ومن هنا يأتي التوافق النفسي ويتم الرضا حيث تكون أطراف المعادلة متساوية.

واتهمت د. حصة لوتاه عميد كلية الإعلام بجامعة الامارات الإعلام بالترويج لذلك عن طريق وهم الناس بأن مرحلة الشباب هي الأمثل للإنسان، خصوصاً في البرامج التي ترعاها الشركات التي تهدف للربح، وفي الملاحق الطبية التي تصدرها المؤسسات الصحافية، موضحة أن كل ذلك يعطي مصداقية عن طريق انها تؤكد حقائق، والناس تؤمن بكل ما تشاهده وتقرأه.

وقالت: الرأسمالية الحديثة رسخت لذلك بطريقة بحتة بتأكيدها ان مرحلة الشباب هي الأكثر عطاء فتشبث الجميع بذلك.

وطالبت لوتاه الإعلام بضرورة عمل توازن يعطي قيمة للحياة والبعد عن الاستهلاك وأن كل شيء قابل للبيع والشراء.


ودمتم بود


يتبع

التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2011, 06:57 PM   #5
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16200 فى 3359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم


متصفح يشع الدفء .. :

النية الطيبة والرغبة في التعامل الحاني مع كبار السن وخاصة الوالدين سمة فطرية يتحلى بها

عامة البشر إلا ما ندر .. ولكن الكيفية والمنهجية المناسبة لهذا التعامل هي ما ينقص البعض

وهذا الذي تجتهد بل تبدع فيه أختي الكريمة المتألقة مشرفتنا الفاضلة يمامة الوادي في ثنايا هذا

المتصفح الراقي المفعم بالدفء والحنان تجاه فئة غالية على الجميع وليس في ذلك أدنى شك :


يــــــا حظ من عنده عجوزٍ وشايب **** وإلا حدى الاثنين يا ســــــعد عينه
وجودهم يجلـــــى النكد و الصعايب **** و يـــا حظ من يدرك حدى والدينه
ابوٍ كبير و له علومِ طــــــــــــرايب *** و كل المـــــراجل حازها في يمينه
و أمٍ إلى شافه تهـــــــون المصاعب **** تسعـــــــــــــد ببره لو يقبل جبينه
ترفع يدينه للولي بالمطــــــــــــالب **** و ترجي ولي العرش يسعد سنينه
أقدامها تحتـــه جنـــــــــــانٍ رطايب **** و أبوك عزه في توالــــــي سنينه
و بيتٍ بدون كبار مثل الخـــــــرايب **** و اللي فقـــــــدهم قولوا الله يعينه
نــــــور البيوت و يجمعون الحبايب **** وكل السلــــــــوم الطيبة جامعينه
فيهم لقسوات الليـــــــــــالي غلايب * *** مروضيـــــــن الوقت ومطوعينه
اخضــــع لهم و إنذل إن كنت راغب **** في جنــــــــــــــةٍ يا علنا ساكنينه
و ازرع و تجنــــي لكل شيٍ عقايب **** وكلٍ يبــــــــــي ياخذ على قد دينه
لعيونـــــنا كم جت لهم من متاعب **** ووقتٍ شحيـــــح وليلهم ساهرينه
ومهما نسوي لأجلهم فهو واجــب **** شيءٍ قليـــــــــل وحقهم هاضمينه

**********

الشكر لا يكفي .. بل دعاء صادق من قلب انفطر شوقاً إلى أمه الغائبة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وأموات

المسلمين .. وبقي متعلقاً في ذرى أب يدعو له بطول العمر وحسن الخاتمة ويتابع حركاته وسكناته بقلب راعه

فقد أعز الناس وبقي يخفق بوجل وقلق لما تحمله الأيام من مفاجأتها التي لا تنتهي .. ولكن إحسان الظن برب

العباد واجب والرضا بالقضاء والقدر واجب ( وقل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ) .

تقبلي أستاذتي يمامة الوادي وكل المتابعين من أهلنا أجمل التحيات .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2011, 10:34 PM   #6
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

متصفح يشع الدفء .. :

النية الطيبة والرغبة في التعامل الحاني مع كبار السن وخاصة الوالدين سمة فطرية يتحلى بها

عامة البشر إلا ما ندر .. ولكن الكيفية والمنهجية المناسبة لهذا التعامل هي ما ينقص البعض

وهذا الذي تجتهد بل تبدع فيه أختي الكريمة المتألقة مشرفتنا الفاضلة يمامة الوادي في ثنايا هذا

المتصفح الراقي المفعم بالدفء والحنان تجاه فئة غالية على الجميع وليس في ذلك أدنى شك :
يارب بارك في أبونورة وأرزقه الفردوس الأعلى من الجنة ووالديه ومن يعز عليه والمسلمين أجمعين

يــــــا حظ من عنده عجوزٍ وشايب **** وإلا حدى الاثنين يا ســــــعد عينه
وجودهم يجلـــــى النكد و الصعايب **** و يـــا حظ من يدرك حدى والدينه
ابوٍ كبير و له علومِ طــــــــــــرايب *** و كل المـــــراجل حازها في يمينه
و أمٍ إلى شافه تهـــــــون المصاعب **** تسعـــــــــــــد ببره لو يقبل جبينه
ترفع يدينه للولي بالمطــــــــــــالب **** و ترجي ولي العرش يسعد سنينه
أقدامها تحتـــه جنـــــــــــانٍ رطايب **** و أبوك عزه في توالــــــي سنينه
و بيتٍ بدون كبار مثل الخـــــــرايب **** و اللي فقـــــــدهم قولوا الله يعينه
نــــــور البيوت و يجمعون الحبايب **** وكل السلــــــــوم الطيبة جامعينه
فيهم لقسوات الليـــــــــــالي غلايب * *** مروضيـــــــن الوقت ومطوعينه
اخضــــع لهم و إنذل إن كنت راغب **** في جنــــــــــــــةٍ يا علنا ساكنينه
و ازرع و تجنــــي لكل شيٍ عقايب **** وكلٍ يبــــــــــي ياخذ على قد دينه
لعيونـــــنا كم جت لهم من متاعب **** ووقتٍ شحيـــــح وليلهم ساهرينه
ومهما نسوي لأجلهم فهو واجــب **** شيءٍ قليـــــــــل وحقهم هاضمينه

**********
إضافة رائعة وشعر جميل ومعبر سلمت يمينك

الشكر لا يكفي .. بل دعاء صادق من قلب انفطر شوقاً إلى أمه الغائبة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وأموات

المسلمين .. وبقي متعلقاً في ذرى أب يدعو له بطول العمر وحسن الخاتمة ويتابع حركاته وسكناته بقلب راعه

آآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين

فقد أعز الناس وبقي يخفق بوجل وقلق لما تحمله الأيام من مفاجأتها التي لا تنتهي .. ولكن إحسان الظن برب

العباد واجب والرضا بالقضاء والقدر واجب ( وقل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ) .

تقبلي أستاذتي يمامة الوادي وكل المتابعين من أهلنا أجمل التحيات .

 



بارك الله فيك وفي أهلك وأسعدكم في الدارين

تحياتي وتقديري
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2011, 10:44 PM   #7
إداري سابق
 
الصورة الرمزية بقايا الذكريات
 
تم شكره :  شكر 25605 فى 6691 موضوع
بقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

ملف متكامل ورائع

ويفتح لنا افاق وابواب للتعامل مع هذه الفئه الغاليه على قلوبنا


دام الابداع يمامه ونفع الله بما تطرحين

التوقيع
بقايا الذكريات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2011, 02:48 PM   #8
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

ملف متكامل ورائع

ويفتح لنا افاق وابواب للتعامل مع هذه الفئه الغاليه على قلوبنا


دام الابداع يمامه ونفع الله بما تطرحين

 

هلابك حبيبة قلبي بقايا الذكريات

الرائع تشريفك يالغالية

أسعدتيني أسعدك ربي برضاه والجنة

والله يرزقنا برهم وحسن رعايتهم

تحياتي
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-12-2011, 02:28 PM   #9
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


مفاهيم خاطئة تؤثر في الحالة النفسية للمسن


الصحة النفسية للمسنين

مفاهيم خاطئة تؤثر في الحالة النفسية للمسن

ويقصد بالصحة النفسية مدى قدرة المسن على التوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه وهذا يؤدي به الى التمتع بحياة خالية من الأزمات والاضطرابات وأن يرضي عن نفسه وأن يتقبل ذاته كما يتقبل الآخرين فلا يبدو منه ما يدل على عدم التوافق الاجتماعي بل يسلك سلوكا معقولا يدل على التوازن الانفعالي والعاطفي والعقلي في ظل مختلف العوامل وتحت تأثير كل الظروف00ويعد من الخطأ القول أن كبار السن طاقة غير منتجة ويمثلون عبئا على المجتمع وخاصة على صغار السن إذ يفوتون فرص العمل على هؤلاء 00والصحيح أن غالبية الناس يعملون(خاصة في الدول التي ليس لها نظام معاش شامل) حتى سن متقدم من العمر اذ يقع على عاتقهم مساندة أنفسهم وغيرهم0فكما يوجد الملايين من كبار السن يعملون مقابل أجور فان هناك ملايين آخرون لا يتقاضون أجورا مقابل ما يقومون به من أعمال وتعتبر مشاركة كل من الأسرة قادة المجتمع مسئولي الرعاية عن الأطفال والمرضى والمستشارين ومسئولي الثقافة 00سواء أكانوا يتقاضون أجورا ام لا) تعد مشاركتهم في عملية التنمية أمرا حيويا وفعالا كما انه من الخطأ القول بأن كبار السن لا يستطيعون تعلم المهارات جديدة واكتساب معلومات اذ هم ليسوا في حاجة الى التعليم أو التدريب 00 بل لقد ثبت بالدليل أن الشخص المسن لديه المقدرة على التعلم كمثل غيره من صغار السن ولكن قد ينقصه عامل الممارسة أولا يكون لديه الثقة في مدى قدراته لفعل ذلك وكما هو معروف ان الفرد المسن يرغب في تعلم واكتساب مهارات جديدة وذلك أما ليتمكن من تحسين معيشته أو ليتمكن من استغلال وقت فراغه في شيء نافع لذلك فان مقدار ما يتعلمه الشخص الكبير في السن من مهارات ومعرفة وخبرة يكون بمقدار مشاركته ومساهمته في نمو مجتمعه 00 انه من الخطأ أيضا القول ان كبار السن يفقدون روح المساعدة وقد لا يقدرون على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم 00 ان الشخص المسن هو الوحيد الذي يعرف ما يريده ويحتاجه من دعم ومساندة ولكن في بعض الأحوال الاستثنائية قد لا يستطيع المسن اتخاذ قراراته وهذا يحدث للبعض في بعض الأحوال الاستثنائية وهذا كما يحدث لبعض صغار السن اتخاذ قراراته بنفسه فان خبراته أيضا تعد مفيدة إذا دعت الحاجة لشيء يخدم المجتمع00


هل تبدأ الشيخوخة عند السن ال 60 :-

ان سن أل 60 الذي حددته الحكومات والمؤسسات ليكون سنا للشيخوخة أو سنا للمعاش وهو في واقع الحياة وخبراتها يختلف عن ذلك إذ هناك أشياء كثيرة تؤثر في سن الشخص فنجد بعض الناس ربما يكون مسنا وهو لم يتجاوز ال35 سنة وهناك البعض الآخر يعيش حياة منتجة وبناءة بعد مجاوزة ال100 عام ، ففي بعض الأماكن لا يحدد الشخص عمره بالسنين التي عاشها بل بما أنجزه من أعمال 00

تتبلد عواطف المسن :-

تتغير أحاسيس ومشاعر كل فرد منا على مدار حياته ولكن لا يعني التقدم في السن توقف تلك المشاعر والأحاسيس 0 يقال خطأ ان كبار السن عرضة للضعف والوهن وعدم المقدرة على فعل الأشياء وقد يكثر حدوث الظروف الصحية في السن المتقدم ولكن لا يعني هذا حتمية المرض والإعاقة في سن الكبر ، عامة ، فان الأشخاص الأصحاء طوال حياتهم هم عرضة للمرض المزمنة والإعاقات عند تقدم السن بهم 00


دائما ما ينسي المتقدم في السن (المسن ) !! ان الذاكرة تتغير مع العمر وقد نجد الشخص المسن لا يستطيع تذكر بعض الأشياء ، ولكن الجزم بان كبار السن دائما ما ينسون تذكر الأشياء غير صحيح – فهناك أمور كثيرة قد تؤثر في القدرة على التذكر في أي مرحلة عمريه ومن تلك التغيرات التي تؤثر على الذاكرة القلق - الضغوط النفسية والاكتئاب 00


ويمر المسن في مرحلة الشيخوخة بعدة تغيرات حادة :-

* متغيرات اجتماعية واقتصادية 0

* متغيرات عصبية جسمانية تنعكس على الحالة النفسية 0

* الاضطرابات النفسية والعقلية للمسنين 0

لكل ما سبق نتبين لماذا تزداد نسبة إصابة المسن بالاضطرابات النفسية والعقلية حيث تزداد النسبة من 20% الى 37 – 30 % في المسنين أولئك الذين يعيشون في مؤسسات رعاية المسنين 00

الاضطرابات ألذهانية :-

وتتمثل في الاضطراب الذهني وضلالات الاضطهاد والاضطرابات الوجدانية 0


الاضطرابات العصبية :

وتتمثل في القلق والوساوس القهرية المختلفة وتوهم المرض وترتفع نسبتها في المسن الذي تقل قدرته التأقليمية في الحياة العامة00

الشيخوخة والمرض النفسي :-

ان سن الشخص أو وضعه لا يعد سببا لإصابته بالاكتئاب وذلك لان الاكتئاب مرض يمكن علاجه ان معظم المصريين كبار السن ليسوا مكتئبين انهم يمارسون حياة نشطة ومنتجة حتى هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من أمراض عضوية او تدهور مالي ، أو فقدان القارب لا يزالون ينعمون بصحة نفسية جيدة وعلى الرغم من حدوث العديد من الأمراض النفسية في متأخر العمر الا أنها ليست حتمية الحدوث في فترة الشيخوخة 00 ان بعض كبار السن (المسنين) يعانون من بعض مظاهر القلق التوتر اضطرابات النوم الشعور بالوحدة – العزلة – الاجتماعية – الخوف من تركهم بلا اهتمام 00 ويعتبر الاكتئاب من اشهر الأمراض النفسية ويعد السبب المؤدي الى تفشي حالات الانتحار بين المسنين وقد تحجب بعض الشكوى الجسمانية الأعراض المصاحبة للاكتئاب ، ولقد أوضحت الدراسات أن المسنين الذين يعانون من الأفكار الانتحارية قاموا بزيارة الطبيب المعالج لهم في الشهر الذي ظهرت فيه هذه الأعراض ولم يكن هذا الطبيب طبيبا نفسيا مختصا ومن ثم لم يحصل هؤلاء على العلاج المناسب لمثل حالاتهم وهو ما قد يمثل لدى المسن خطورة خاصة انه يساعد على تصعيد بعض الأمراض الطبية الأخرى فلقد أوضحت الدراسات ان الاكتئاب يزيد من معدل الإصابة بالأزمات القلبية والعدوى الخطيرة 00 فعلى سبيل المثال يرجع بعض الأمراض القلبية الى حدوث بعض التغيرات البيوكيميائية داخل مخ الشخص المكتئب وينجم عنها ازدياد عدد ضربات القلب وارتفاع نسبة الكلوسترول في الدم 00 بينما يرجع البعض الآخر تلك الأمراض التي تحدث للقلب الى عدم اهتمام هؤلاء الذين يعانون من الاكتئاب بنظام التغذية 00 والكشف الطبي – ومعالجة ضغط الدم المرتفع لذلك يصابون بالأزمات القلبية التي قد تؤدي الى وفاتهم000 ان الأمراض النفسية التي قد تصيب المسنين قد تنجم عن بعض الأمراض العضوية الأخرى كمشاكل الغدد الصماء (انخفاض وظيفة الغدد) التهاب المفاصل وضعف السمع أو البصر التي يعاني منها نصف هؤلاء المترددين على العيادات النفسية وكذلك السرطان ، الارق – السكر ، الجلطات الدماغية – الأنفلونزا ) 00 في بعض الحيان قد تخطئ في تشخيص الاكتئاب لدى المسنين ففى بعض الحالات قد تشخص حالات فقدان الذاكرة والقلق والارتباك التي تصحب الاكتئاب على أنها أعراض مرض الزهايمر فلو كان الأمر كذلك وكانت هذه الأعراض هي أعراض مرض الزهايمر (التدهور التدريجي في وظائف العقل) فلا ينفع حينئذ العلاج بل قد تؤدي تلك الأعراض الى الموت – ولكن قد يمكن بالعلاج المناسب القضاء على هذا المرض000 وفي الختام ان لدينا رؤية متفائلة نحو هؤلاء المسنين وذلك من منطق أيماننا بأن كبار السن لديهم القدرة على العيش حياة سعيدة وذات مغزى بالرغم من ضغوط الشيخوخة وأعبائها وما يصاحبها من أمراض عضوية ولكن إذا تم تشخيص نوع الاكتئاب الذي لديهم وتقديم العلاج المناسب لهم كان ذلك يؤدي الى نتائج مبهرة 0


ودمتم بود


يتبع




التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2011, 02:05 PM   #10
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم

ميـــول المســنيـن


لاتظهر فى مرحلة الشيخوخة ميول جديدة وانما يتم التركيز على الميول السابقة المكتسبة فى مراحل العمر مما يسبب له اشباعا اكبر فى مرحلة الشيخوخة

ويظهر فى هذه المرحلة تناقص فى الميل بالاهتمام بالمظهر الا انه يظهر ميل كبير جدا الى الاهتمام بالمال عن المراحل النمائية السابقة ولعل ذلك يرجع الى الى قلق المسن على مستقبله الاقتصادى نتيجة نقص موارده اما عن الميول الترويحية في الشيخوخة فعادة تكون شبيهة بما كانت عليه فى مرحلة وسط العمر او تزيد قليلا لتوفر الوقت الغير متاح سابقا لممارسة الميول الترفيه او تنقص هذه الميول قليلا نتيجة للتدهور المرافق لهذه المرحلة
واكثر الهويات شيوعا لدى المسنين القراءة وكتابة الخطابات والاستماع الى الراديو ومشاهدة التلفاز والاعمال المنزلية والاشغال اليدوية والزيارات والسفر والمشاركة فى الانشطة الدينية والسياسية والمحلية وما يحدد مشاركة المسن فى هذه الانشطة يتوقف على عوامل كثيرة منها الصحة والظروف الاقتصادية ومستوى التعليم والجنس


تابعونا حفظكم الرحمن ورزقنا ربي وإياكم بر والدينا







التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-12-2011, 01:43 PM   #11
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم

ما ذا تعرف عن(دار العجزة) نكران الجميل!!!


دار العجزه

وظلم ذوي القربى أشد مضاضه

على النفس من وقع الحسام المهند


هو اليوم نفسه الذي مر بالأمس دون أن تشرق نظرات عيونهم لرؤية الدشاديش البيضاء والعباءات السوداء التي تقترب من بعيد حامله أبناءهم وبناتهم ليعودوا بهم إلى دفء البيت وكنف العائلة، ليرمي الحزن أشلائه الشائغة على مخده التنعم الأخيرة…




وإذا ما اقتربت لدموعهم البيضاء كما قلوبهم الناصعة لتقزمت فيك قامات أبناءهم لتصغر حتى تتلاشى في مواجهة العاطفة التي حكمت عليها دون ذكر السبب أن يطأ كل واحد منهم وسادته كل مساء دون أحلام جميلة دون كلمة مثل "أبي أو أمي" سيعاود المثول أمامهم…



لماذا لا يأتون لزيارتي؟؟؟

هكذا يرمون أسئلتهم ليقف الحنين ممتنا بداخلهم إحداهم يلبس كل ما هو جديد في كل مناسبة وينتظر ولا أحد يأتي..وتمر الأيام بهم والنفس في عزلة سوى من الدعاء، إنها قوارير مهشمة بداخل كل منهم حكاية تضج بالمرارة والضعف تأخذهم إلى عالم لا بدء فيه ولا نهاية…


إنها بوابة دار العجزة التي تضيف بمشيئة الأيادي الباردة في كل مرة رقما جديدا في عالم المسنين ودعاء شجي يرمي برأسه على سجادة الصلاة مع دمعه بيضاء مقيدة..

لتكبر تلك الملامح ويبقى القلب في وحشته يقلب صفحات الماضي جارا سحب الملح والأماني جنبا لجنب إلى حضرة البقاء…



عودوا إليهم..هي تلك الرسالة

عودوا إليهم..لتغرسوا القبلة الحارة من تلك التي اعتدتم عليها في كل مساء..

عودوا إليهم..ليداعبوا أطفالكم وهم يلعبون بالرمل

عودوا إليهم..فالجدران التي تحاوطكم تكفي لمكان صغير بسجادة صلاة ومذياع ليبقوا معكم…

عودوا إليهم..لتعود رائحة الحب والسنين

عودوا إليهم..ليذكروكم بقصص الماضي وشيطنة طفولتكم

عودوا إليهم..فهم مشتاقون للشارع الذي ركضتم عليه وللجيران وللباب الذي وقفوا بقلق بجانبه إلى حين عودتكم متسخين برائحة المكان والشقاوة..

عودوا إليهم..من أجل ابتسامه واحده لا أخيرة..



سعادة خرساء تبكي من حولها، وتصارع كما رجل مهزوم دوران الأيام، إنها التجاعيد التي استقرت بزخم الأيام الماضية متلهفة تقف كما وردات العمر الأخيرة…

إنها التجاعيد التي جعلت من البعض يعتقد بأن أصحابها لا وجود لهم بالحياة وبأن عليهم أن يبقوا في مكان ما أكثر اتساعا لانتظار الموت والبقاء على قيد زيارة واحدة لم تعد تتكرر بينما المناسبات تطل بقدميها دون أن تحجز لهم ابتسامه واحده..والليالي البيض تفرغ وحشتها دون استئذان


مازالت نظراتهم متبوعة بالهيبة..تتسابق الهمسات ما بينهم مسترجعين ذكريات الأمس…

لا أعرف إن كان أحدهم يتكلم عن أولاده أو بناته..

لا أعرف إن كانت الدمعة هي الوحيدة التي ترمي بأشلائها أم الأعين صارت أكثر جرأة..

لا أعرف إن كان لآخر المساء جفنان في قلوبهم…

لا أعرف إن كانت لقلوب أولادهم مكان ما في ملامحهم لابتسامه عريضة يتثاقلون بها بتأسف دون الحاجة إلى التفكير في القامة الكبرى، الرجل الذي قادهم للحياة أو الأم التي لا تنام بقلقها دون أن تهدهد صغيرها إلى أن يكبر….

….

….

لتنامي أيتها الحقيقة خجلة

ويزداد في ملفات مراكز المسنين العدد الرقمي

والأيادي الباردة من الأبناء والبنات تتثاوب ولا تدري بأن في الغد سيكون لهم نفس التجاعيد ولربما تأخذهم بدور أبنائهم إلى نفس هذا الكرسي وهذا السرير وتلك النافذة التي لا تطل سوى على السماء التي تستقبل الأرواح بإذن من الله عز وجل..


ايها الابــن الذي نسي الجميل....بالله عليك هذا هو رد الجميل ....اتق الله واعدهما الى وسط بيتك ....ستجد بركة الرزق والسعادة في الدنيا والاخرة


ودمتم بود


يتبع إن شاء الله تعالى



التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2011, 07:43 PM   #12
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16200 فى 3359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم


ولايزال شلال العطاء متدفقاً :

أطروحات متتالية فيها الكثير من الفائدة .. خاصة أنها تتعلق بفئة عزيزة

على قلوب الجميع .. ولهم علينا من الحقوق الشيء الكثير ..

احتسبي للأجر مشرفتنا الرائعة يمامة الوادي..أسال الله أن لا يحرمك أياه .

وتقبلي أجمل وأصدق التحيات .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2011, 01:48 PM   #13
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

ولايزال شلال العطاء متدفقاً :

أطروحات متتالية فيها الكثير من الفائدة .. خاصة أنها تتعلق بفئة عزيزة

على قلوب الجميع .. ولهم علينا من الحقوق الشيء الكثير ..

احتسبي للأجر مشرفتنا الرائعة يمامة الوادي..أسال الله أن لا يحرمك أياه .


وتقبلي أجمل وأصدق التحيات .

 

ذكرك الله الشهادة أخي الفاضل الطيب ((عبدالعزيز العمران))

بارك الله فيك وفي عملك ورزقنا الله وإياك والمسلمين أجمعين

بر والدينا أحياءً واموات...يسعدني تشريفك ومتابعتك لمتصفحي

شكراً من القلب
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2011, 02:09 PM   #14
عضو متميز
 
الصورة الرمزية إحتيآج
 
تم شكره :  شكر 4874 فى 745 موضوع
إحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضوإحتيآج نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

إفادة طيبة جديرة بالأهتمام
والتي تهم هذه المرحلة العمرية ..هم في أمس الحاجة لرعايتهم والأهتمام بهم بعد
العطاء الذي بذلوه أتى الوقت لإسترداده !.أسأل الله ان لايحرمنا وجودهم ..

يمآمة الوادي ...
أسأل الله ان يكتب لك الأجر .
وأمد بعمر والديك على طاعته وأن يعينك على برهما ورضاهما .

إحتيآج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-12-2011, 02:12 PM   #15
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحتيآج مشاهدة المشاركة  

إفادة طيبة جديرة بالأهتمام
والتي تهم هذه المرحلة العمرية ..هم في أمس الحاجة لرعايتهم والأهتمام بهم بعد
العطاء الذي بذلوه أتى الوقت لإسترداده !.أسأل الله ان لايحرمنا وجودهم ..

يمآمة الوادي ...
أسأل الله ان يكتب لك الأجر .
وأمد بعمر والديك على طاعته وأن يعينك على برهما ورضاهما .

 

صدقتي يالغالية حان الوقت لرد ولوبعض حقوقهم الله لا يحرمنا وجودهم فهم بركة البيت

أسعدتني زيارتك حبيبة قلبي((إحتياج)) تقبل الله دعاءك ولك بمثله وزيادة

تحياتي وتقديري
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه