مساجد تمير وحاجات ملحّة ...

[FATA--JALAJEL]

مساجد تمير وحاجات ملحّة





دائماً أتابع ما تدونه صفحة عزيزتي الجزيرة من مواضيع مهمة تهم شرائح المجتمع كافة فيغمرني الشوق أن أشارك إخواني عبر العزيزة المميزة الجزيرة التي ذاع صداها في العالم أجمع بما تفاجئنا به كل يوم بلباس وطابع جديد ولدي هنا بعض الملاحظات أطرحها لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعلى رأسهم معالي الوزير الشخ صالح آل الشيخ فيما يخص المساجد والجوامع فعلى سبيل المثال مدينتي تمير بحاجة نظرة إلى بعض المساجد المتهالكة من الداخل والخارج فمن داخل المسجد عندما يقوم المصلين بأداء الصلوات الخمس يتذمرون من الفرش القديم للمسجد والذي عفا عليه الزمن والأوساخ ملتصقة به فيضطر بعضهم إلى وضع شماغه أو جلب سجادة من منزله خشية أن يصاب بأمراض أو حساسية وأيضاً هناك بعض من فرش المسجد تلتصق بك بما يسمى بفتات الفرش القديم، فعندما تقوم تجد ثوبك ويداك صبغت باللون الأحمر فيضطر المصلين بالذهاب إلى مسجد آخر نظيف بعيدين عن ذلك الفرش القديم فلا يليق أن تترك هذه الأوساخ والأتربة دون عمل وأيضاً عندما ذهبت أنا ووالدي لصلاة عيد الفطر عند الساعة السادسة صباحاً تفاجأت بوقوف المصلين وعندما أمعنت النظر فإذ لم يوجد فرش كاف للمصلين فرجعت إلى السيارة واستعنت بفرشت الوالد وصليت ووالدي جواري ثم هب المصلين لكي يأخذوا نصيبهم ومكانهم من الفرشة وبعضهم آخذاً سجادته بيده حتى مصلى النساء لم يوجد به فرش كاف وصلى بعضهم على الشوك والحصى وهذا المشهد يتكرر كل عيد من نقص في الفرش فالأمل كبير أن تنظر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتلك المساجد من فرش جيد يليق بالمساجد - إصلاح المايكروفونات تغيير المكيفات حيث مضى على تركيبها أكثر من عشرين سنة - ترميم المساجد المتهالكة- التشققات بتلك الجدران والابتعاد عن الأصباغ الرديئة التي تمكث أشهراً ثم تتكسر - إزالة الكتابات التي كتبت على المسجد من قبل بعض الشباب - ودورات المياه القديمة التي يشمئز من دخلها من سوء النظافة والحنفيات مفقودة وينقصها الكثير وأيضاً هناك بعض المساجد تبنى ثم تغفل الوزارة والبلدية عن تسوير المسجد ووضع الأرصفة وعدم سفلتة الشارع المجاور للمسجد فنحن مقبلون على موسم الأمطار بإذن الله.



خالد بن ناصر الحميدي




المصدر
جريدة الجزيرة
http://www.al-jazirah.com/1246340/rv3d.htm

[أبو يزيد]

أخونا خالد بن ناصر الحميدي

تكلم بوضوح وشفافية وأسلوب رائع جداً و هذا ما نتمناه دائماً

وجميع ما ذكره وتكلم به فهو واقع في أغلب مدن وبلدان سدير

فأنا في التويم وخصوصاً في صلاة العيد نصلي على فرشات قديمة جداً
وفيها من الأوساخ والشوك مالله بهي عليم

وأيضاً الصوتيات جاءت بها الجمعية الخيرية لدينا ووضعتها ذلك اليوم

فعسى أن يلقى صوته صدى في وزارة الأوقاف

شكراً فتى جلاجل على نقل الخبر

[FATA--JALAJEL]

أخوي أبو يزيد حياك الله



مشكور على المرور والرد والإضافة