ماذا لو كنتِ بسيطة
كزهورك و غصون أشجارك
كنسمات صباحاتك في ضحكات أطفالك
لماذا ممدتي لي يدك ثم في غفلةٍ ترفُضيني
ماذا لو , غصةٌ وقفت بين الأماني و الحقيقة
خيالي فيك أجمل , ,
أركِ أكمل , لماذا أنتِ كثيرٌ في الواقعِ , قبيحة
و كيف تستطعينَ أن تقلبي الوانك كُلها رمادي
فاختفي بين ضلوعك كالعشيقٍ لعشيقة
جنوني في فنونك , لا أستطيع لمسك
و أنتِ في كُل حين تلمسيني تشتهي أن تُفتتيني
ثم تتركيني اليك أبحثُ سُبل و ألفَ وسيلة
ياخديعة ,
أكرهك أحياناً و في عمق كُرهي تُناديني تشتهيني
أحبكِ مراراً و أشتهيكِ أقضم من شهدك
و بنحلك المسموم َتلدغيني
هل كُلُ مافيكِ ربما , و شفائي منك كيف
و حتى الكيف أحرقَ كُل طريقة
ياحياة : مالكِ هكذا؟ , كوني بسيطة على وجهِ البسيطة .