همسنا الدافيء ..؟

[شامخة بوجودها]

.




كتبت أحرفي ..لعله يفهم .. ولكن من قال أن له قلب

أو يعي ما يدور حوله .. جّل إهتمامه .. أن يحل في القلوب ..

ويهتك أستار السعادة والهدوء..

كم أنت أيها الحزن .. قاسي و مؤلم .. تختار اختيارات صعبة ودامية..

ترى القلوب المرهفة ..فترهقها بوابل من الالام ..

لانك تعلم أن هذه القلوب هي من تشعر ..هي من تتألم..

لما لا أرى قلوب القساة يكسوها الالم..؟

لانهم بكل بساطه ..

يغطون على آلمهم بأن يقتلوا أفراح غيرهم..

فيبتسمون ابتسامات صفراء .. تسعدهم .. وتخدعنا .. ولكن ان نظرنا في

دواخلهم وجدناها عواصف هوجاء ..تعثو بهم ..

إذاً .. فلتسعد قلوبنا .. وإن كان الحزن يغلفها في بعض ما نعانيه في الحياة..

لاننا ننام .. ونحن نرسم إبتسامة رضا على محيانا .. وتلك الابتسامة..

تقتل القساة حتى في أحلامهم .. ولن تمنعهم الرفاهية المصطنعة ..

حولهم من الاحساس بها .. همسها الدافيء .. يحرك قلوبهم ..

فنجدهم يتفززون من عميق نومهم .. ليصحو على همسة ابتساماتنا تملأ الافق..



من أجل غد أفضل .. وقلب أسعد .. كونوا سعداء ..

شــــــــــــــــــــــــــامخة ..

[هاوي البعارين]

مشكوره اختي

[قلم صريح]

.







مَابَيْن قَسْوَة الَأَحْزان عَلَى الْقُلُوْب الْمُرْهَفَة ,, وَبَيْن مَرَارَة قُلُوْب قَاسِيَة لَا يَزُوْرُهَا الْحُزْن ,, يَتَسَلَّل هَـمْسَنا دَافِئَا بِالْرِّضَى لِذَاتِي لِكَي انشو ,, "انْت اكْثَر ادَمّيّة"
**
شكراً لتلك الومضة

[العَربْ.]

هبوطٌ قويٌّ ليسَ بمستغربٍ على شامخةٍ كأنتِ.
ثمَّ لكِ الشُّكر من أوسعِ زواياه على هذهِ الومضَة كمَا أسماهَا مَن قبلي, وَمضة دافئة كرُوحكِ.
شُكرًا من القلبِ لحضوركِ, وأهلاً أبدًا ()

[شامخة بوجودها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاوي البعارين   مشكوره اختي

أخي هاوي البعارين ..

وفقك الله ..

[شامخة بوجودها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   مَابَيْن قَسْوَة الَأَحْزان عَلَى الْقُلُوْب الْمُرْهَفَة ,, وَبَيْن مَرَارَة قُلُوْب قَاسِيَة لَا يَزُوْرُهَا الْحُزْن ,, يَتَسَلَّل هَـمْسَنا دَافِئَا بِالْرِّضَى لِذَاتِي لِكَي انشو ,, "انْت اكْثَر ادَمّيّة" ** شكراً لتلك الومضة

أخي الكريم .. فيصل المرشد ..

شكرا على ومضتك الانسانية .. وفعلا القلوب القاسية ذات مرارة..

لا يتحملها الا من كان من نفس بيئتها..

شرفني مرورك .. وفقك ربي .. ودمتَ بخير وعافيه..

[شامخة بوجودها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   هبوطٌ قويٌّ ليسَ بمستغربٍ على شامخةٍ كأنتِ. ثمَّ لكِ الشُّكر من أوسعِ زواياه على هذهِ الومضَة كمَا أسماهَا مَن قبلي, وَمضة دافئة كرُوحكِ. شُكرًا من القلبِ لحضوركِ, وأهلاً أبدًا ()

الغالية .. العَربْ ..

شكراً على هذا المرور الثرِ.. ولعل ومضتي تشعل نوراً بسيطاً ..

في دنيا انتشرت فيها اصنافاً كثيرة من الاحزان..

ولكن يبقى الامل في نفوسنا شمعة مضاءة.. لاننا مسلمون..

وفقكِ ربي .. ودمتِ بخير وعافيه ..

وكل عام وأنتِ بخير..

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخة بوجوده   . من أجل غد أفضل .. وقلب أسعد .. كونوا سعداء ..

نبضاتٌ مميزة حملت دعوةً رااائعة
وافقت قراءتي لها اليوم قراءةً لمقالةٍ
مميزة في جريدة الجزيرة اليوم لعلكِ تأذنين
لي باقتباس مايخص موضوعك الجميل
من زاوية [ ربيع الكلمة] للبني الخميس
[اسمها: إديت. وطنها: الفلبين. عملها: عاملة منزلية. عمرها: 50 عاما.
أعوامها الخمسون جلية على وجه لم يعرف إلا الكدح طوال عمره, شاء قدري وقدرها أن نوجد في المكان ذاته, وأن تعمل لدينا في المنزل, في الطبخ أو التنظيف أو غسيل الملابس, حين رأيت (إديت) أول مرة لم يكن هناك شيء مميز فيها سوى ابتسامتها العريضة المشعة التي اعتقدت أنها ابتسامة الضيف الجديد التي ستختفي قريباً مع بداية عملها وانغماسها فيه.
ولكن خابت كل ظنوني وتوقعاتي, وبقيت هذه الابتسامة مزروعة في وجهها وقلبها منذ أول مرة رأيتها فيها, أي قبل 7 سنوات تقريباً وحتى يومنا هذا!
منذ أول يوم وحتى اليوم هناك شيء غريب لا أفهمه فيها, فهي أسعد مخلوق قابلته وعشت معه طيلة حياتي, ابتسامتها التي لا تقوى على نزعها عن محياها, ضحكاتها من الأعماق على أبسط مزحة أو نكتة ألقيها, صوت دندنتها الذي يصل أحياناً إلى غرفتي في الطابق العلوي جعلتني أسألها عن سر سعادتها الدائمة على الرغم من أنها بعيدة عن كل شيء أحبته يوماً.. عائلتها, أبنائها, وطنها, أصدقائها, عالمها وكل شيء! نعم كل شيء!
فكان جوابها: ابنتي, الحياة أقصر مما نعتقد, دموعي وأحزاني لن تغير واقعي, واللحظات التي أعيشها اليوم قد لا تعوض, أشتاق لأبنائي وأسرتي: نعم. ولكني أعتقد أن كل ما يعاملني بحب ولطف هو فرد من عائلتي وكل مكان أجد فيه الأمان والراحة هو وطني ومسقط رأسي..
إنني ببساطة سعيدة بما لدي اليوم, وأعيش اللحظة كما هي دون أن أثقلها فأشوهها بآلام الماضي والقلق والخوف من المستقبل فلا أحد سيعوضني عنها يوماً.
جاءت إجابتها كصدمة حقيقية بالنسبة لي, وشعرت بالخجل من نفسي حين كنت أتذمر من أبسط النواقص وأتفهها, إديت علمتني درساً - أردت أن أشارككم إياه - وهي التي لم تحصل إلا على الشهادة المتوسطة ربما ولكنها تملك شهادة أجمل وأروع من مدرسة السعادة ومن جامعة الفرح.
هي أهدتني مواسم خصبة بالضحكات وعلمتني أن السعادة لا تعني الرفاهية إطلاقاً, حيث إنها ليست في الأموال والقصور والمظاهر الفارغة, إنها الطاقة التي تنبع من الداخل من نفس محبة وممتنة للنعم والأشياء الرائعة من حولها.
أتعجب كثيراً منا نحن السعوديين فكثير منا يعيش محاطاً بالنعم الإلهية من كل جانب, يعيش بين عائلته وأحبائه, يحظى بحياة كريمة, يتمتع بالصحة والعافية ونعمة الإسلام ولكنه يتذمر ويتشكى ويندب واقعه في كل حين]

شكراً لك أيتها المربية الفاضلة ودام قلمكِ منارة إبداع
تقديري

[العَربْ.]

حقًا هكَذا ضَربَت "إديت" أروع صوَر التفاؤل في الحيَاة بهذَا الزمَن ال يعُجُّ بالبؤسِ, واليأسِ, و الضّجرِ.
و كما ابنُ تيميَة حينَ لاقَى من الأسرِ والتعذيبِ ما لاقى, لم يضجَر إطلاقًا بل كان يقول : ( جنَّتي في صدري فمَا يفعلُ لي أعدَائيْ؟ إنَّ سجني خَلوه وَنفيِي سِياحَة وقتليْ شهَـادة)
من منَّا يصل إلى سُمقِ ذاكَ التفَاؤلِ والرضَا ؟

ثمَّ لكَ الشُّكرُ من أوسعِ زواياهُ أيها الأستَاذ النابغة عبد الله الغانم, فقد أخرجتَ مكامِن ما يجول, و للشَّامخَةِ شُكرٌ من القلبِ ابتداءً ()

[شامخة بوجودها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم   نبضاتٌ مميزة حملت دعوةً رااائعة وافقت قراءتي لها اليوم قراءةً لمقالةٍ مميزة في جريدة الجزيرة اليوم لعلكِ تأذنين لي باقتباس مايخص موضوعك الجميل من زاوية [ ربيع الكلمة] للبني الخميس [اسمها: إديت. وطنها: الفلبين. عملها: عاملة منزلية. عمرها: 50 عاما. أعوامها الخمسون جلية على وجه لم يعرف إلا الكدح طوال عمره, شاء قدري وقدرها أن نوجد في المكان ذاته, وأن تعمل لدينا في المنزل, في الطبخ أو التنظيف أو غسيل الملابس, حين رأيت (إديت) أول مرة لم يكن هناك شيء مميز فيها سوى ابتسامتها العريضة المشعة التي اعتقدت أنها ابتسامة الضيف الجديد التي ستختفي قريباً مع بداية عملها وانغماسها فيه. ولكن خابت كل ظنوني وتوقعاتي, وبقيت هذه الابتسامة مزروعة في وجهها وقلبها منذ أول مرة رأيتها فيها, أي قبل 7 سنوات تقريباً وحتى يومنا هذا! منذ أول يوم وحتى اليوم هناك شيء غريب لا أفهمه فيها, فهي أسعد مخلوق قابلته وعشت معه طيلة حياتي, ابتسامتها التي لا تقوى على نزعها عن محياها, ضحكاتها من الأعماق على أبسط مزحة أو نكتة ألقيها, صوت دندنتها الذي يصل أحياناً إلى غرفتي في الطابق العلوي جعلتني أسألها عن سر سعادتها الدائمة على الرغم من أنها بعيدة عن كل شيء أحبته يوماً.. عائلتها, أبنائها, وطنها, أصدقائها, عالمها وكل شيء! نعم كل شيء! فكان جوابها: ابنتي, الحياة أقصر مما نعتقد, دموعي وأحزاني لن تغير واقعي, واللحظات التي أعيشها اليوم قد لا تعوض, أشتاق لأبنائي وأسرتي: نعم. ولكني أعتقد أن كل ما يعاملني بحب ولطف هو فرد من عائلتي وكل مكان أجد فيه الأمان والراحة هو وطني ومسقط رأسي.. إنني ببساطة سعيدة بما لدي اليوم, وأعيش اللحظة كما هي دون أن أثقلها فأشوهها بآلام الماضي والقلق والخوف من المستقبل فلا أحد سيعوضني عنها يوماً. جاءت إجابتها كصدمة حقيقية بالنسبة لي, وشعرت بالخجل من نفسي حين كنت أتذمر من أبسط النواقص وأتفهها, إديت علمتني درساً - أردت أن أشارككم إياه - وهي التي لم تحصل إلا على الشهادة المتوسطة ربما ولكنها تملك شهادة أجمل وأروع من مدرسة السعادة ومن جامعة الفرح. هي أهدتني مواسم خصبة بالضحكات وعلمتني أن السعادة لا تعني الرفاهية إطلاقاً, حيث إنها ليست في الأموال والقصور والمظاهر الفارغة, إنها الطاقة التي تنبع من الداخل من نفس محبة وممتنة للنعم والأشياء الرائعة من حولها. أتعجب كثيراً منا نحن السعوديين فكثير منا يعيش محاطاً بالنعم الإلهية من كل جانب, يعيش بين عائلته وأحبائه, يحظى بحياة كريمة, يتمتع بالصحة والعافية ونعمة الإسلام ولكنه يتذمر ويتشكى ويندب واقعه في كل حين] شكراً لك أيتها المربية الفاضلة ودام قلمكِ منارة إبداع تقديري

أستاذنا الكريم .. وأديبنا الجليل ..

عبدالله الغانم ..

إضافة أجمل بإختيار رائع ينم عن ذوق بديع..

إضافتك أستاذنا أكسبت الموضوع بعداً جميلاً .. لتجربة واقعية ..

فالابتسامة علاجٌ سحريٌ لجميع أوجاعنا .. ومعاناتنا .. وتشرق بها

القلوب .. و تزرع الامل فيمن حولنا .. وحثنا عليها ديننا الحنيف ..

إذاً فهي عالم كبير من التفاؤل .. لنجعل أقدامنا ثابتة فيه ..

ونكتب أسماءنا على لوحة ذكرياته .. وننشر طابع ابتساماتنا

على كل بريد نرسله لكل الاحباء في عالمنا ..



قصة ولا اروع منها .. جزيت خيراً أستاذنا .. ودمت معيناً لنا

لكل بصمة جمال في دروب الأدب ..والابداع ..

وفقك المولى .. وكان شرفاً حضورك هنا ..

دمتَ بخير وعافية ..

[شامخة بوجودها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   حقًا هكَذا ضَربَت "إديت" أروع صوَر التفاؤل في الحيَاة بهذَا الزمَن ال يعُجُّ بالبؤسِ, واليأسِ, و الضّجرِ. و كما ابنُ تيميَة حينَ لاقَى من الأسرِ والتعذيبِ ما لاقى, لم يضجَر إطلاقًا بل كان يقول : ( جنَّتي في صدري فمَا يفعلُ لي أعدَائيْ؟ إنَّ سجني خَلوه وَنفيِي سِياحَة وقتليْ شهَـادة) من منَّا يصل إلى سُمقِ ذاكَ التفَاؤلِ والرضَا ؟ ثمَّ لكَ الشُّكرُ من أوسعِ زواياهُ أيها الأستَاذ النابغة عبد الله الغانم, فقد أخرجتَ مكامِن ما يجول, و للشَّامخَةِ شُكرٌ من القلبِ ابتداءً ()

العَربْ..

أختي المبدعة ..

من لوقع كلماتها همس رائع .. يصل لمسامعنا فيطربنا ..

شكراً على حضورك .. ووفقك ربي ..