مسؤولو ادارة التربية والتعليم يعبرون عن مشاعرهم بذكرى البيعة السابعة للملك عبدالله

[عبدالعزيز المجمعة]

عبر سعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ/ عبدالعزيز بن عبدالله المسند بمناسبة الذكرى السابعة لتولي حادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله بمناسبة ذكرى البيعة السابعة داعياً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار , وبين سعادته في معرض حديثه أن المملكة شهدت منذ مبايعته يحفظه الله المزيد من المنجزات الحضارية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة ووصلت إلى كل مدينة وقرية وعانقت نسائم العطاء وغمرها فيض الرعاية في كافة القطاعات لتشكل في مجملها إنجازات جديدة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته , ويتضح ذلك جليا في جهوده لتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية، والسعي إلى الاستفادة من كل السبل بما يخدم العملية التربوية والتعليمية في جميع المجالات وذلك انطلاقاً من اهتمام المملكة العربية السعودية بقيادة راعي العلم والعلماء وقائد التطوير والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- عندما أطلق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم , ولم يكن ذلك وليد اللحظات وإنما جاء امتدادا لتمسكها بالثوابت الإسلامية واستمرارا لما انتهجته منذ عهد مؤسسها الراحل الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، القائم على سياسة التنمية المستدامة وبعد النظر على كافة الأصعدة.
وأضاف : إن ذكرى البيعة التي نعيشها الآن تحتم علينا أن نكون أكثر استلهاما لما قدمته معطيات هذه التجربة وما أضاءته ملامحها من إشراقات تنموية في كل مجالات العمل والكفاح، سواء كانت اقتصادية أو تعليمية أو صحية ويزداد مجال التأمل حينما نتحدث بكل فخر واعتزاز عن كل لحظة تجسد فيها الوطن ليعكس آمال وطموحات أبنائه ويكون نبعا يفيض بالخير والعطاء المتجدد ليس على أهله فحسب وإنما على كل البلدان، ويؤكد ذلك أن مشاريع التنمية تحفظ للأجيال القادمة حقها في موارد البلاد وخيراتها واستثمارها لهذه الخيرات قد تجاوزت كل المعاني القريبة وحققت ما هو أبعد من النجاحات في استغلال موارد البلاد، ذلك أنها ترعى مستقبل شباب هذه الأمة وتسعى جاهدة لتحقيق طموحاته في مستقبل يعمه الخير ويقوم على سواعد أبنائها من هذا الجيل الواعد , وفي ختام حديثه دعا مدير التربية والتعليم أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويمده بعونه وتوفيقه، ويشد أزره بولي عهده الأمين ـ حفظه الله ـ ولتبقى بلادنا عالية الهامة تخطوا بثقة الإيمان بالله ثم بعزم قادتها الميامين وأبنائها المخلصين.
كما تحدث مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية عبدالعزيز بن حمد العبدان عن هذه المناسبة وقال إنه في عام 1426هـ بايع الشعب السعودي قائد المسيرة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعودعلى السمع والطاعة والإخلاص والولاء في السراء والضراء ، وليقفوا صفاً واحداً مع قيادتهم لبناء دولتهم وحمايتها وصون ثراها الطاهرولعل أبرز ما يميز السنوات السبع الماضية الكم الهائل من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية العملاقة التي اختصرت الزمن وسابقت الخطط والاستراتيجيات لتقف المملكة على رأس هرم الدول التي تجاوزت حدودها التنموية وتتميز تجربة المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -بالسعي نحو تحقيق الأهداف التنموية وارتسمت في السنوات السبع الماضية بعمرها القصير في الزمن الكبير بما تحقق فيها من إنجازات ومكتسبات شملت كل ركن من أركان المملكة وكل فرد من أفرادها, ووصلت لمراتب عالمية متقدمة حيث توالت الإنجازات تلو الإنجازات في مسيرة التطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية مواطنيه ونمائه ، تجسدت فيها أسمى ملامح التلاحم ، وسادت بين الشعب وقيادته روح المحبة والتفاهم وبهذه المناسبة الوطنية السعيدة (البيعة المباركة) أتشرف بأن أرفع أسمى آيات العرفان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وأقدم التهنئة الخالصة للأسرة المالكة الكريمة ولكل أفراد الشعب السعودي الأبي .
كما أوضح مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية ابراهيم بن عبدالرحمن القديري أن الإحتفال بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله مقاليد الحكم مناسبة وطنية عظيمة حيث تأخذنا الذاكرة إلى مراحل من الإنجاز تجاوزت بحقائقها وأثرها عدد السنوات السبع لتوليه حفظه الله ورأينا ماحققه الوطن من انجازات متوالية ترجمتها قرارات حكيمة مست حياة المواطن بشكل عام وتلمست حاجات أبنائه ، قرارات صدرت هدفت برؤية القائد الحكيم إلى تعزيز دوافع الإنجاز وتأكيد الانتماء وراعت بنظرة أبوية حانية وكريمة أهم عوامل التنمية في جانبها البشري, وسأل الله في الختام أن يحفظ لنا قائد مسيرة الخير والنماء والتطوير والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي عهده ، وأن يحفظ الوطن الغالي من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يمتع الجميع بدوام الصحة والعافية .
كما قالت مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنات نوره عبدالرحمن الجاسر أنها مناسبة عزيزة على نفس كل مواطن في هذه البلاد الطاهرة ، وهي الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونهنئ أنفسنا قبل أن نهنئ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على نعم الله علينا بأن وهبنا ملكاً يتمتع بشخصية فذة وبعد نظر واهتمام كبير بمصالح بلاده وشعبه , ولايسعني أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبات التعليم في المحافظة الا أن أرفع لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين ملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسدد على الخير خطاه وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز أسمى واصدق آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى البيعة السابعة . ونجدد البيعة والولاء والصدق والوفاء.