مع حر الصيف .. لابد أن نفكر بغيرنا

[نور الأصايل]

إخوتي أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته

لايخفى على علمكم أن فصل الصيف بحرّه اللاهب وشمسه الحارقة
قد أقبل علينا
ولاشك أن الحاجة للمياه تزداد في هذا الفصل




للبشر والحيوانات والطيور والنباتات
وكما قال تعالى [ وجعلنا من الماء كل شيء حي]
فالماء هو أساس الحياة
بقي أن أذكر أن في كل نفس رطبة صدقة
عمال البلدية وغيرهم
هؤلاء الذين يقضون جل أوقاتهم تحت حر الشمس
يجب أن لاننساهم
فالمسلم يزداد لنا حبا
وغيره ربما تلك الصدقة تدفعه للإسلام وتكون أنت السبب




وكذلك الحيوانات والطيور
وكل مايتعرض لأشعة الشمس
فالصدقة ليس لها حدود






فلا يمنع أن يوضع وعاء في سطح المنزل أو الحديقة
أو أي مكان يتيح للطيور الوصول إليه
ربما تلك الصدقة تكون طريقا الى الجنة برحمة الله








يجب أن نعلم أطفالنا دروس في الرحمة بالبهائم

ودمتم بود

اخوكم
ابوابراهيم

[بقايا الذكريات]

جزاك الله اخي نور على هالموضوع المهم وتصدق كنت اتكلم مع اهل بيتي اليوم عن هالموضوع وخاصه عن عمال النظافه الذين يعملون تحت حراره الشمس في عز النهار

وخاصه الذين هم على الطرق السريعه كنت اقول لهم ماذا رايكم ان نوفر علبه ماء وعلبه عصير وشيء من الخبز او الكعك

ويوزع عليهم <كانت مجرد فكره اود تنفذيها بسرعه



واتى موضوعك اليوم ليشد همتي من جديد

وهن اورد هذا الحديث عن فضل سقايه الماء



الا دله على ان سقيا الماء من اعظم الصدقات


قوله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصدقة سقي الماء

اولا: قوله - تعالى -: "ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين"40

قال ابن عباس - رضي الله عنهما - وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: "الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله"؟


ثانيا: ومن الأدلة كذلك على فضل سقي الماء ما خرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "بينما رجل بطريق فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج، فإذا *** يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي؛ فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كبد رطبة أجر".


وفي رواية عنه - صلى الله عليه وسلم -: "بينما *** يُطيف برَكية، كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها يعني خفها فسقته، فغفر لها به".


فهذه بغي من البغايا، وممن؟ من بني إسرائيل الملعونين على ألسنة الأنبياء والمرسلين والصالحين إلى يوم الدين، والمسقي *** من الكلاب، فكيف بمن سقى إنساناً؟ بل وكيف بمن سقى مؤمناً موحداً فأحياه: "فكأنما أحيا الناس جميعاً".

000000000000
نفعنا الله واياكم بما نقراء ونعمل واسال الله ان يعيينا على عما يرضيه عنا


واساله ان يجزاك الف خير اخي نور

[نور الأصايل]

شكرا لمرورك العطر
مشرفتنا القديرة بقايا الذكريات
وشكرا على التعقيب على الموضوع
فعلا الإسلام أمرنا بالتراحم بيننا فيجب أن لا نبخل بقطرة ماء
في هذا الصيف الحار تطفىء ظمأ مسكين حكم عليه عمله
بالوقوف والعمل المتواصل تحت أشعة الشمس المحرقة
فالمسلم أخو المسلم بالعطف والرحمة

[مشتاق لك]

عفاك الله يالغلا
موضوع مهم
والله يرحمنا برحمته

[وَدْقْ ,]

اللهُم إِسقِهم من فَيض كَرمِك ,
لايَفعلُ الخَير إلا مَن يمنُ عليه الله لِفعلِه ,
جُزيتَ خيراً عَلى التَذكِير ,
بُوركتْ أينمَا كُنت ,
,

[نور الأصايل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاق لك   عفاك الله يالغلا موضوع مهم والله يرحمنا برحمته

لك منى جزيل الشكر لمرورك العطر
وآسف على التأخر في الرد