العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-2003, 11:28 PM   #1
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
مشاري is an unknown quantity at this point

 

هاااااااام وبسرعهههههههههههه

الحمد لله الذي جعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن الولاء للمؤمنين والبراءة من المشركين: ركنان من أركان العقيدة.

يقول الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله: فأما معاداة الكفار والمشركين ، فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك ، وأكد إيجابه ، وحرم موالاتهم وشدد فيها ، وحتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد ، وتحريم ضده . قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا لله ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله .

ومن صور موالاة الكفار أمور شتى منها:


1- التشبه بهم في اللبس والكلام .
2- الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال منها إلى بلاد المسلمين ، لأجل الفرار بالدين
3- السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس.
4- اتخاذهم بطانة ومستشارين .
5- التأريخ بتاريخهم خصوصاً التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي.
6- التسمي بأسمائهم.
7- مشاركتهم في أعيادهم, أو مساعدتهم في إقامتها، أو تهنئتهم بمناسبتها، أو حضور إقامتها.
8- مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم، دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ، ودينهم الفاسد .
9- الاستغفار لهم، والترحم عليهم.



قال أبو الوفاء بن عقيل : " إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الواقف بلبيك ، وإنما أنظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش ابن الراوندي والمعري – عليهما لعائن الله – ينظمون وينثرون كفراً ، وعاشوا سنين ، وعظمت قبورهم ، واشتريت تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب ".

وعلى المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض، وليتجنب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم. وعلى المسلم أن يفطِن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وبين بُغضهم وعدم محبتهم. ويتعين علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودات القلوب، ولا تعظيم شعائر الكفر . ومن برهم لتقبل دعوتنا: الرفق بضعيفهم ، وإطعام جائعهم ، وكسوة عاريهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة ، ولا على سبيل الخوف والذلة ، والدعاء لهم بالهداية ، وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جبلوا عليه من بغضنا ، وتكذيب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم –

اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم – والسير على هداهما ، وحب الله ورسوله والمؤمنين ، وموالاتهم ، وبغض الكفار والمشركين ، ومعاداتهم
اللهم اجعلنا ممن ينصر هذا الدين ويدافع عنه. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




من كتاب دروس العام لعبد الملك القاسم

التوقيع
اشتكت لك ياضالم
اشتكت لأيامي معاك
اشنكت وربي العالم
ياليت تحن ليامي
مشاري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه