أولى القبلتين
كان المسلمون منذ أن فرضت الصلاة فى رحلة الإسراء والمعراج وحتى شعبان 2هـ يتجهون فى صلاتهم إلى المسجد الأقصى قبلة لهم حتى أذن الله لنبيه وللمسلمين أن يتجهوا إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة.
هؤلاء هم اليهود:
كراهية الخير للناس وحسدهم
(إن تمسسكم حسنة تسؤهم) [آل عمران: 120]
(أم يحسدون الناس على ما أثارهم الله من فضله) [النساء:54]
من التاريخ:
وبعد نداء "إيربان الثانى" انتابت أوروبا لوثة الحروب الصليبية وانطلقوا إلى الشرق الإسلامية كالوحوش الضارية مدفوعين بالجهل والتعصب والطمع وتساقطت مدن المسلمين واحدة تلو الأخرى وارتكبت باسم الصليب مذابح يسبب من هولها الوالدان حتى وصلوا القدس سنة 492هـ وكانوا فى أعداد هائلة وأعطوا لأهل القدس فلما فتحت لهم الأبواب انطلقوا يقتلون ويذبحون فى نظر الصليبين أعداء الله فقتلوا فى القدس وحدها سبعين ألفا يقول المؤرخ الصليبى "وليم الصورى" فى وصف هذه المذبحة أصبح البلد مخاضة واسعة من دماء المسلمين أثارت خوف الغزاة واشمئزازهم.
واجبنا:
أن نحذر من مقولات الإعلام الفاسد الذى يحدثنا عن انسحاب إسرائيل إلى ما قبل حدود 1967 أو إلى ما قبل زيارة شارون للأقصى لأن فلسطين عندنا من البحر إلى النهر لا نتنازل عن شبر واحد منها ولا يملك أحد مهما كان أن يفعل ذلك.
سؤال اليوم:
عدد الإمارات التى أسسها الصليبيون بعد احتلالهم الشام (4- 5- 8).