سألزم داري بسبب هذه الصورة ..؟!!

[عبدالله الخزيم]

[align=center][/align]

مدخل ..
تعمدت نشر هذه الصورة مدركاً كونها ( لا ترتقي ) لمستوى النشر فضلاً عن أن تكون سبيلاً للمباهاة والفخر ..

إعجاب ..
وعندما لجأت لهذه ( الصورة ) لتكون مدخلاً لما أردت أن أتحدث عنه ..
فذلك لإعجابي بمسلك بعض القائمين على الدورات التدريبية ..
وطريقتهم ( الجاذبة ) لبدء دوراتهم التدريبية ..
إضاءة ..
عندما تقوم بمحاولة كما هو الحال بالنسبة لي مع هذه اللقطة فأنت أمام خيارين :

إما أن تنظر لها بأنها محاولة ( فاشلة ) وتتوقف عن إعادة الكرة ..

أو أن تعدها ( تجربة ) في عداد سعيك للبحث عن الطريق خرجت منها بفائدة أضفتها إلى رصيد ( خبراتك ) ومعارفك ..

وبالتالي تنتهي إلى مفهوم ( مؤداه ) أن : الطريقة التي اتبعتها ( لا تكفي ) لتحقيق الفكرة التي تريد تجسيدها ..

وصلة :
غالب أحكام الناس و( نظرتهم ) ومعاييرهم تنطلق وفق الأمر الظاهر أمامهم ..

وبالتالي فتقييمهم سيكون باعتبار هذا الذي يرونه أمامهم ..

اختلاف :

لكن هؤلاء سيختلف موقفهم وتتباين ( مقاييسهم ) ..
لهذا الذي أردنا أن تضعه في عداد المكاسب والخبرات التي خرجت بها من حجم تجاربك ..

ولنأخذ ردود الفعل إزاء الصورة المرفقة وكيف كانت :

ستجد من اكتفي بالملاحظة ..
وهذا الموقف أمر طيب لكنه لا يخدم بالقدر الكافي لصاحب العمل ..

وستجد من وجد في قصور ( العمل ) وتواضعه فرصة للـ ( الشماتة ) والتهكم السخرية ..!
وقد تختلف دوافع هذا الموقف ومسبباته ..
لكن ( مهم ) على من يتطلع للنجاح أن يبرمج نفسه ..
بأن يدير ظهر ( اللامبالاة ) ..
وأن يكون على يقين بأنه يخسر الكثير ..
ذلك عندما يجعل من هذه النظرة محطة توقف ..!
إذ قد يصعب عليه ( التحرك ) في طريق البحث عن النجاح ..

وسنجد من قدَّر ( المحاولة ) ..
وقدم الملاحظة وأسدي التوجيه ولم يبخل بإهداء النصح وسياق المعلومة ..
وهذا هو من يثريك وتجد في موقفه و ( رأيه )مرآة صادقة وخدمة جليلة تنطلق من موكب ( يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ..

ويؤسفني أن أقول بندرة مثل هذا الصنف في المجتمع ..

فقد جسد صاحب هذا الرأي الموقف المثالي والنظرة الإيجابية ..

حيث أبدى الملاحظة وقدم الحل ..

نصيحة ..

إن كنت ممن ( ينزعج ) ويضيق ( ذرعاً ) بملاحظات الآخرين ..

فخير لك أن تلزم ( دارك ) وأن لا تفكر البتة في عرض ( عقلك ) على الآخرين ..

إشراقة ..
عندما حاول أحد أصدقاء توماس أديسون مواساته على فشله في 10000تجربة قام بها لم تنجح في إعطاء النتائج المأمولة كان رد ( أديسون ) لماذا ؟ أنا لم أفشل .
لقد اكتشفت 10000 طريقة لا تؤدي إلى الهدف المطلوب

[لهفة الخاطر]

[align=center]
كلمات رائعه ودرر منثوره كما عودتنا أخي عبدالله الخزيم ...

رائع هذا الموضوع الشيق والذي قرأته وأنا أتأمل في تجاربي التي كانت والنصائح التي واجهتها في هذه الحياة المليئه بالعثرات ...

ولا يمنعنا هذا من التكرار في الأمورالتي نُريد تحقيقها على أكمل وجه ...
مرة وإثنتان فمع كل تجربه فائده تستفيدها من أخطائك لكي لا تكرر الخطأ مرة أخرى..

نعم هناك أصناف ونادراً من تجد الذي يحب لأخيه مايحب لنفسه ..

رائع الموضوع والهدف والتوضيح الرائع أخي ..

بارك الله في طرحك المميز والرائع والهادف دائماً ...

رعاك ربي وحفظك وسدد خطاك وزداك علماً وفقهاً ...[/align]

[عبدالله الخزيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة الخاطر   [align=center] رائع هذا الموضوع الشيق والذي قرأته وأنا أتأمل في تجاربي التي كانت والنصائح التي واجهتها في هذه الحياة المليئه بالعثرات ... ولا يمنعنا هذا من التكرار في الأمورالتي نُريد تحقيقها على أكمل وجه ... مرة وإثنتان فمع كل تجربه فائده تستفيدها من أخطائك لكي لا تكرر الخطأ مرة أخرى.. ...[/align]

نعم يحسن بمن أراد ( القمة ) أن لا يبعد ( العثرة ) وأن يضعها في حسبانه كواحدة من النتائج المحتملة ..

ومثل ذلك يفترض أن لا يجعل موقف الآخرين ونظرتهم تقعده عن مواصلة شق الطريق ..

بجعل هذه الملاحظة أو تلك مثل اشارات الطريق وإرشاداته تسهل له بلوغ النهاية بنجاح ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة الخاطر   [align=center] بارك الله في طرحك المميز والرائع والهادف دائماً ... رعاك ربي وحفظك وسدد خطاك وزداك علماً وفقهاً ...[/align]

آمين ولك بمثل ..

وجزاك الله خيراً ..

[MOON MAN]

هذي صوره اوضح لفندقنا <<< من عيال الديره


صدقت لو كل واحد قال انا اخطيت او فشلت خلاص ابوقف منب مكمل محاولاتي

ويقول المثل الشعبي المشتهي يقطع المستوي

مشكور على الموضوع الرائع

دمتـ بود

[شامخة]

كلمات رائعة

تسلم يا عبد الله ولا ينبغي للإنسان المسلم أن يتقوقع على ذاته بل يتلمس كل الطرق إلى النجاح


بارك الله فيك

[طالبة المعالي]

أخي الكريم " عبدالله الخزيم " هكذا أنت دائما ماشاءالله .. ترتقي بمواضيعك وتوصل رسالتك من خلالها فرسالتك عظيمة .. وصلت الينا وتبين لنا مضمونها .. أنه لافشل مع المحاولة وبذل الجهد ..

لكن ربما يسأل سائل .. أنه في حين يقابل الشخص بالاحباطات دائما وبشكل متكرر .. ربما كان من أسبابها عدم وجود أهداف محددة يضعها الشخص لنفسه ويسير بناء عليها ..

هنا نقول لهم .. مهلا .. هكذا هي الحياة ليست دائما جميلة كما تريدها .. وتسير تباعا لرغباتك وأهوائك .. لابد لنا من الزلات .. لابد لنا من العثرات .. من منا في هذه الدنيا كامل الصفات .. من منا لم يمر بأزمات .. من منا لم تأتيه النكبات .. ويصاب بالاحباطات .. أخيرا من منا تصفو له الحياة ؟؟!! بالتأكيد لا أحد منا يحمل هذه الصفات ..


فلا بد لنا اذن .. ان أردنا التوفيق والنجاح .. أن نتجرع مرارة الصبر .. لابد أن نضاعف المحاولات ونتغلب على هذه الصراعات ..ولانستعجل النتائج .. حتى لايدخل اليأس الى قلوبنا فالنجاح باذن الله قادم .. ولنتذكر أن النجاح المتميز لايولد الا من رحم الفشل ..

وعلينا أن نبتعد عن ذلك العدو الحقيقي للنجاح الا وهو " الهروب " فالهروب ليس سبيلا للنجاح
أو التخلص من مسميات الفشل .. بل انه الفشل الحقيقي والعدو القاتل وأعلم أنكم لن تفشلوا الا
اذا انسحبتم وتراجعتم ..

وهناك شيء مهم .. الا وهو الصبر السبب الحقيقي لكل ظفر وتوفيق ونجاح .. فكم بالصبر أناس
نالوا أعلى الرتب .. وكم بالصبر ارتفعت وارتقت الأمم .. وكم به صعدنا القمم .. فالصبر شأنه عظيم


.. لا تحسب المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا ..

فلا بد من الصبر على المصاعب .. ولابد من الصبر على الفشل ومحاربته .. ولابد من الصبر على
ملاحظات الأخرين وانتقاداتهم .. ولابد من الصبر عن كل شيء يعيقنا عن أهدافنا في هذه الحياة
وايجاد البديل بالمحاولات المتكررة وغير اليائسة ..

وأخيرا تذكروا اخوتي أخواتي أنه :

لن يغلب عسر يسرين:

{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً.. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً****** وفقنا الله واياكم لخيري الدنيا والأخرة .. وجزاك الله خيرا أخي القدير " عبدالله الخزيم " وأعذرونا على الاطالة .. بارك الله فيكم