العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-2004, 06:27 PM   #1
غير مفعل
 
الصورة الرمزية شذى العبير
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
شذى العبير is on a distinguished road

 

كرسي الأعتراف ((أعتراف سعوديه))

أعترف إني لمّن اقرأ فتاوى عن تحريم الأغاني أقطع عهد على نفسي إني أبطلها .. ويوم نزل شريط شبيه الريح طرت لميجا ستار اشتريه



أعترف إني إذا رحت للكوافيره وشفت بنت تحف حواجبها أقول: اللـــــه تغيّر شكلها 180 درجة .. ويبدأ ابليس أعاذنا الله منه يوسوس لي

أعترف إني إذا حضرت محاضرة أو ندوة دينية اتأثر وأخشع وتدمع عيناي .. ولمّن أطلع منها بعدها بساعات أنسى وأطلع للسوق بعبايتي الكتف




أعترف إني لمّن تجي الإجازة أنشغل بالسفر والطلعات وأهمل السنن الرواتب .. وأهجر كتاب الله




-أعترف إني إذا كنت بروح لحفلة أو عزيمة ماألبس حجاب عدل عشان مايخرب شعري ومكياجي وإذا رحت للكلية ألبس حجاب شرعي كامل



أعترف إني أسمع قصص بنات ماتوا وهم في عمر الزهور وفعز معصية الخالق جلّ وعلا.. بس ماأتعظ !؟!؟



أعترف إني عارفة حكم الغيبة وأتقزز لمن أذكر تشبية المولى عزّوجل للمغتاب بآكل لحم أخيه وهو كاره له .. بس أغلب حكيي مع صديقاتي حش X حش



أعترف إنه ينصحوني ناس جزاهم الله خير لمن أقص شعري قصير مرة وأقتنع بكلامهم .. ولمن يطول شعري بعد شهر أرجع أقصه أقصر من أوّل



أعترف إني دايما أقول خلاص ولد خالتي أبو 16 سنة كبر ولازم أتغطى عنه .. وإذا رحت لبيتهم أقول توّه صغير وأكشف له !!




أعترف إني أدخل السوق وألاقي جامع الصدقات عند البوابة وأعطيه خمسين ريال .. وأدخل جوا وأشتري ب3000 ريال وأغلبها أشياء ماأحتاجها .. وفيه ناس في أمسّ الحاجة لثمنها ..




أعترف إن قلبي يتقطّع على أطفال الإنتفاضة وأتمنى أساعدهم بأي شي أقدر عليه .. وأدعي لهم بصلاتي .. وأنا لابسة بيجاما من ماركس اند سبنسر !!


أعترف !! وأعترف ….. وتتوالى إعترافاتي ….

لكن .. ماسبب كل ماأفعله ؟؟؟؟!!

هل هو ضعف إيماني بربي ؟؟

وإلا هوى النفس ؟؟؟؟؟؟؟

وإلا ابليس ؟؟؟؟

وإلا مجتمعي الغلط ؟؟؟؟؟

أكيد مالي حق إني أعتبر مجتمعي أو وسوسة ابليس أو غيرهم من الأسباب شماعة لخطاياي !

الغلط فيني .. الغلط جواي .. بنفسي الضعيفة اللي تتبع هواها…بقلبي اللي ماكان ايمانه بربي قوي L


أحس براحة بسيطة يوم فضفضت …. بس الله يهديني ويصلحني .. وإياكم ..

"اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني "اجتنابه





…اللي ذكرته أنا مناجاة بيني وبين ربي .. الله يعلم إنها مو مجاهرة بالمعصية …


المجال لكم تفضفضون ..تعترفون بأخطائكم .. تطلعون اللي بقلوبكم …علما بأن أول خطوات التوبة الإقرار بالذنب....




هذه اعترافات سيده سعوديه ,,, ياترى هل نجد عندنا في سدير من تعترف وتعبر عن مابداخلها بكل شجاعه!!! وتجلس على هذا الكرسي. سنرى.



(( فيه ملقف (مع أحترامي ) يبون اقول الصدق بصراحه منقووول الموضوع))

شذى العبير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2004, 02:37 AM   #2
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
الملكة is an unknown quantity at this point

 

شذى العبير وانا اعترف انه اروع نقل

الله يحفظك من كل شر ويجزاك كل خير ويكثر من امثالك .

الملكة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2004, 05:53 PM   #3
غير مفعل
 
الصورة الرمزية شذى العبير
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
شذى العبير is on a distinguished road

 

شكرا أختي الملكه على احلى رد ويعطيكي العافيه ..

شذى العبير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2004, 12:55 AM   #4
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المتوكل على الله
 
تم شكره :  شكر 4 فى 4 موضوع
المتوكل على الله is an unknown quantity at this point

 

أختي بارك الله فيك

ليس المقصود من التوبة الإعتراف أمام الناس ، وإنما تكون بين العبد وربه ....

(((( ومما ينبغي على المسلم أن يعلمه أن الجهر بالمعصية أخطر من الإسرار بها, والجهر بالمعصية أعظم إثمًا وأشد جرمًا من الإسرار بها, قال عليه الصلاة والسلام: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين))، والمجاهرون هم الذين يجهرون بمعصية الله جهارًا نهارًا, أمام أعين الناس, لا يستحيون من الله, ولا يستحيون من الناس، فالذي يشرب الخمر أو يعصي الله بنوع من أنواع الفجور والفسوق على قارعة الطريق أمام أعين الناس أعظم إثمًا عند الله من الذي يعصيه في كل هذا وهو يستر نفسه، ويستر معصيته عن أعين الناس.

((كل أمتي معافى إلا المجاهرين))، لأن الجهر بالمعصية أمام الناس ـ عباد الله ـ فيه شيء من الاستحلال, ونوع من التحدي لله في محارمه أمام عباده, والجهر بالمعصية من موجبات غضب الله وسخطه وعذابه، والجهر بالمعصية فيه دعاية ودعوة وإشهار للحرام, ويورث في قلوب الناس الرغبة في ارتكابها؛ فالناس مفطورون على حب التوافق ومشابهة بعضهم بعضًا, خاصة عند قصار العقول وضعاف النفوس, فيزين لهم الشيطان ارتكاب الحرام، فيكثر الفساد, ويشيع وينتشر في أوساط المسلمين، فمن ستر معصيته عن أعين الناس وستر نفسه معترفًا بذنبه ستره الله تعالى في الدنيا والآخرة ووفقه للتوبة. وأما من فضح نفسه, وأعلن وجهر بذنبه أمام الناس, كان وبال أمره خسرًا, وعقابه عند الله كبيرًا, ولم يكن من المعافين كما قال عليه الصلاة والسلام.

ومن الناس من تجده قد أسرف على نفسه بكثرة الذنوب والمعاصي حتى غرق فيها، ويرى نفسه أنه قد هلك بها, فيدخله القنوط واليأس من رحمة الله, وإذا تذكر التوبة قال: ذنوبي كثيرة وكبيرة وثقيلة, فأنى يغفر لي؟!

ومثل هذا نقول له: استمع ـ يا أخي المسلم المذنب ـ إلى هذا النداء الرباني، نداء الرحمن الرحيم، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]، وقال تعالى عن يعقوب: وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ [يوسف:87]، وقال أيضًا: وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ [الحجر:56].

فلا تقنط من رحمة ربك لكثرة ذنوبك, فإنه لا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرون, وتب إلى الله, فأبواب التوبة مفتوحة، قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه: ((إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل, حتى تطلع الشمس من مغربها)). فلا تقنط ولا تيأس أبدًا ـ أيها المسلم ـ من رحمة الله الواسعة، فكم من تائب عن ذنوب كثيرة وعظيمة تاب الله عليه، قال تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفرقان:68-70].

هذا من جهة, ومن جهة أخرى من الناس من هو منهمك في معصية الله تعالى, إما أن يكون تاركًا لواجبات أو مرتكبًا لمحرمات, أو قد خلط بين الأمرين، وإذا ذكرته بالله وقدمت له النصيحة وقلت له: يا أخي, تب إلى الله, دع عنك هذا الأمر الخبيث, يقول لك بكل ارتياح وطمأنينة: ربي غفور رحيم. فنقول: نعم صدقت، إن الله غفور رحيم، قال تعالى: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الحجر:49]، ولكن بعد ذلك: وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ [الحجر:50].

نعم ربنا غفور رحيم, ولكنه سبحانه في نفس الوقت شديد العقاب وعذابه أليم، غفور رحيم لمن اعترف بذنبه, وتاب وآمن وعمل صالحًا, وشديد العقاب لمن تكبر على الله تعالى، وأصر على ذنبه، وتهاون في الرجوع والتوبة، فلا يجوز للمسلم أن يتكل على رحمة الله وهو متمادٍ في العصيان، وقد كان من تمام منهج الأنبياء والصالحين عبادة الله بين الخوف والرجاء، الخوف من عذابه وسخطه، والرجاء لرحمته وثوابه، فلا يؤخذ بالرجاء ويهمل الخوف، أو العكس، بل يؤخذ بهما معًا.

فإذا رأيت من نفسك ـ أخي المسلم ـ قنوطًا ويأسًا استحضر رحمة الله، وإذا رأيت من نفسك تقصيرًا وميلاً للعصيان استحضر خوف الله, وهكذا يعيش المسلم بين الخوف والرجاء, وهكذا كان دأب الأنبياء والمؤمنين الصالحين الأولين, حتى امتدحهم الله في كتابه فقال: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [السجدة:16] أي: خوفًا من عقابه, وطمعًا في رحمته)))).خطبة للشيخ / يزيد ابن قاسي .

التوقيع
المتوكل على الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2004, 07:00 PM   #5
غير مفعل
 
الصورة الرمزية شذى العبير
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
شذى العبير is on a distinguished road

 

شكرا اخوي المتوكل على الله على الرد

شذى العبير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2004, 09:08 AM   #6
مشرف سابق
 
تم شكره :  شكر 200 فى 59 موضوع
سعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to beholdسعد القاسم is a splendid one to behold

 

وانا اعترف ياشذى ان نقلك منتاز

والله يعطينا على قد نياتنا والله يجزاس خير
كما لا انسى الاخوان المشاركين في الموضوع على الاضافه الطيبه الله يجزاهم خير

التوقيع






لا اله الا الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سعد القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه