>>[....ترى بنادي الهندي....]<<

[...أبو فهد...]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





يقول الحق جل في علاه:
{وجعلناكم شعوباً لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم******


خلق الله الخلق وميزهم بعضا عن بعض
فهذا أسود وهذا احمر وذاك جده شريف وهذا ..لا..
فكان التفريق تفريقاً شكليا ولكن ميزان التفريق عند الله
عمل هذا وعمل ذاك..فلا ينفع أحداً كونه ابيض ومن نسب شريف
فالجميع موقوف عند الله عراة حفاة...




عندما تتغير الروح الملائكية الطفولية الطيبة إلى ..شقاوة..
يضيق الاهل ذرعاً بشقاوة ابنائهم يحاولون تهدأت هذه الشقاوة
فيكون الحل لهذه المعضلة هو:







(((ترى بوديك الهندي)))


(((ترى بنادي الصعيدي)))


(((يا ويلك من الفلبيني)))





فتهدأ الشقاوة عند هذا الكلام...
وتتحول الشقاوة إلى عبرة وخوف..


هاقد نجح الأهل في تهدأت هذه الشقاوة
لكن ما هي النتيجة...:

عندما يكبر الابن أو البنت تكون النتيجة عكسية بكل ما تعنيه الكلمة
ونتاج هذا الفعل قائم في نفوس الرجال المربين فكيف بالشباب والاطفال



ونرى الحال في مدارسنا
فهذا الطفل الذي كان يهرع ذرعا من كلمة((هندي)) ((مصري))
صار يستحقرهم ويحط من قدرهم ويرى أنه ملاك منزل
وأن غيره من المسلمين بل من العرب هم دونه
لم لا...؟
فهذا تعليم أهله له بأن الهندي والمصري ووووإلخ
هم أناس يعملون لدينا فالمعاملة يجب أن تختلف



عندما يكبر الطفل سترون معاملته مع غيره معاملة لا تليق
بعربي مسلم ولد في أرض الرسالة وتربى فيها حتى شب
فالامتهان والحط من قدر غيره هو طبعه مع غير بني جنسه


فالمشكلة أولاً وأخراً من سوء التربية والمعاملة منذ الصغر
فبدلاً من أن يتربى الطفل منذ صغره على حسن التعامل مع غيره
فهذا طبع كل مسلم ...

يكون تعامله مبنياً على الاستحقار والاهانة



يجب تعليمه منذ الصغر على حديث واحد:

((لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى))

فالتربية إن بنُيت على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت نعم التربية

ولو تأملنا حال من قبلنا من رجال ونساء سطر التاريخ أسماءهم
لرأينا أنهم وضعوا منهاج حياتهم وأسس مبادءهم على
الكف عن احتقار ذاتهم أو احتقار غيرهم

بلال رضي الله عنه عبد حبشي أغاظ مشركي مكة من سادات ووجهاء
وهو عبد حبشي


صلاح الدين كان كابوسا للنصارى ووحشاً اسطورياً وهو كردي


الظاهر بيبرس كان من مماليك القوقاز ولولا فضل الله ومن ثم همته
لامتلأ العالم من المغول والتتار


فينبغي على المربي أن يعلم ابناءه سير مثل هؤلاء
حتى لا يظن بأنه من:

شعب الله المختار












كتبته على عجالة فأعذروني على ركـــــاكتــــه








لا تنسونا من صالح الدعاء







كتبه أخوكم:
"أبو فهد"

[عمر بن عبدالعزيز]

ماشاء الله عليك يا أبوفهد عز الله جبتها على الجرح وأنا أخوك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   فينبغي على المربي أن يعلم ابناءه سير مثل هؤلاء حتى لا يظن بأنه من: شعب الله المختار

هذا هو الإعتقاد السائد عند الكثير من ناشئتنا (بلادي مامثلها) و(غيري مساكين) كلهم يتمنون يصيرون مثلنا وهذا عائد

إلى المربي الذي زرع فيه (الإستحقار) للجنسية الفلانية أو العلانية بألفاظ تدل على ذلك (لايهمك عامل) (سواق ماراح ولاجاء)

وهكذا حتى ينتمي في داخله حب التعالي على الغير وهو( ليس بشيء ) بل لربما فاقه غيره ممن ازدراهم ووصلوا إلى بغيتهم

وهو مع الأسف قد ترسب في عقله أنهم مهما عملوا وقدموا فهم لاشيء - وأشكرك على النماذج التي قدمتها لنا ونعدها مفخرة -

[عبدالله الفـارس]

هنـاك خيط رفيع بين " الإفتخـار و الثقة بالنفس " وبين التقليل من الآخرين و احتقارهم
يجب أن يعيـه المربون جيداً و أن يساهموا في ترسيخ هذا المفهوم لدى أبنائنـا
بالصورة السليمـة ..
لك الشكر أخي الكريم أبو فهد كتبت فأجدت ,,

[أموَآج الحَنِين]

للاسف آعآني من هذي المشكله

مو آتسحقر

بس بقول مثآل يمكن توضح صورتي

جتني وظيفه مديرتهآ مو سعوديه

فرفضتهآ لهذآ السبب

ببلدي ومديرتي غير بنآت بلدي
صعبت علي



مشكور علوضوع

آموآج

[لهفة الخاطر]

[align=center]

موضوع ومقال رائع جداً جداً أخي أبا فهد ...

بالفعل لا فرق بيننا إلا في الأشكال والأجناس ... فلماذا هكذا ...

حقيقة رأيت الكثير الكثير من المعاملات وخاصة منا نحن وذلك الإستحقارالذي في القلوب التي لاتعرف معنى الرحمه ...

رأينا وعجبنا ولكن كل هذا يعود بالفعل على التربيه ...

أن أستحقر هندياً أوغيره دلالة على فكر غير واعي بالفعل حتى وإن كان عامل في الشارع ... أليس بشر هو ... أليس يأكل ويشرب مثلنا .. سبحان الله ...

فالمعامله وحسن النية والرحمه والرأفه هي مايكون عليه الواعي العاقل والذي يعرف أننا جميعنا شعوب وقبائل مختلفه ولكن يربطنا شئ واحد وهو(( التقوى ))

فأتق الله أخي المسلم أينما كنت ولتكن المعامله الحسنه طريقك ...

أخي الفاضل رائع ماكتبت وسردت لنا ...

عافاك الرحمن وبارك فيك وحفظك من كل سوء ...[/align]

[иσᴚч ♥~]

جزاك الله خير الجزاء أخوي أبو فهد

وكلامك جاء على الصميم

جعل الله بكل حرفاً خططتة مالا نهاية من الحسنات

لافرق بين عربياً ولا أعجمي الا بالتقوى

[بنت عشيرة]

طرح رااائع سلمت الأيادي أخوي أبو فهد,,
من جد احنا كشعب سعودي(أو خليجي بشكل عام)نستحقر العمالة الأجنبية,,
والله كثييير أشوف ناس تعامل الخدم وكأنهم حيوانات مو آوادم,,
بدل ماتشكر ربها ع هالنعمة(تسخير هالعمالة لخدمتنا),,
فاذا كانوا الكبار كذا مانشره على الأطفال اللي تربوا ع هالشي,,

[هلالي الداخلة]

يعطيك العافيه اخوي

[طالبة المعالي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخوي أبو فهد فمقياس التفاضل بين الناس هو تقوى الله كما أخبر بذلك الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ "
فالناس سواسية لافضل لعربي على أعجمي ولا فرق بينهم كلهم يتساوون وما يميزهم هو ميزان الطاعة ؛؛ وربما يكون من سخر منه أفضل من الساخر
وأعظم منزلة عند الله ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ؛ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن , ولا تلمزوا انفسكم * , ولا تنابزوا بالألقاب * , بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان * ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )

جزيت كل الخير أخي أبو فهد على هذا الطرح الموفق والمبارك بارك الله فيك

[بنوتة المجمعة]

[glow=660066]
ما شاء الله

كلام جميــل

أشكـــــــــرك
[/glow]

[أمجاد سدير]

مشكور والله يعطيك العافيه
وجزاك الله خير ع التنبيه

[خالد الفوزان]

الله يجزاك خير يا ابو فهد

[خليجيه]

((لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ولو تأملنا حال من قبلنا من رجال ونساء سطر التاريخ أسماءهم
لرأينا أنهم وضعوا منهاج حياتهم وأسس مبادءهم على
الكف عن احتقار ذاتهم أو احتقار غيرهم

بلال رضي الله عنه عبد حبشي أغاظ مشركي مكة من سادات ووجهاء
وهو عبد حبشي


صلاح الدين كان كابوسا للنصارى ووحشاً اسطورياً وهو كردي


الظاهر بيبرس كان من مماليك القوقاز ولولا فضل الله ومن ثم همته
لامتلأ العالم من المغول والتتار

مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور رررررررررر على الموضوع الهام

[قطرةعسل]

اشكرك اخي الكريم كلمات رائعه بجد جزاك الله خيرا