لا يتعدى سؤال...

[مداءات]

يضيق الافق في عين من يضيق..!!!

ويتسع في عين من يرى الامل..

تواجه كل منا بعض المواقف الصعبة, والمؤلمة لحد الاختناق احيانا..

لكن...

هل نواسي انفسنا في لحطاتٍ كتلك..؟؟

بالمحفز من الاقوال والافعال..؟؟

ام نزج في وجهها كتل الاحباط واليأس والتقليل من شأنها ازاء هذا الالم..؟؟

ان كنت/تِ فكيف..؟؟

وان لم تكن/ني فلما..؟؟

[عمر بن عبدالعزيز]

والله يا أختي الكريمة كما ذكرتِ أن الكل معرض لمثل هذه الحالات من الإضطراب ما دام أنه في معترك الحياة

ونلحظ أن هناك نوعيات من الأعضاء في كافة المنتديات تغلب عليهم هذه الصراعات فتجده يسجل بمعرف أو يضع توقيع يحمل دلالة واقعه الذي يعيشه هو للأسف !!

وأنا أقول ما دام أننا مسلمون تحكمنا منهجية على مثل البيضاء ليلها كنهارها فعلينا ألا نكون كغيرنا ممن ضلوا عن إتباع الحق ،،،،

ولو صدقنا مع الله في صلاتنا التي هي من أوجب الواجبات والتي أصبح بعضنا يؤديها على أنها عادة وليست عبادة نسأل الله السلامة فيخشى علينا من أن نكون ممن أعرض عن ذكره سبحانه وتعالى

(( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا .... ))

قال بعضهم كلمة ضنك إختصار لثلاثة كلمات :

ض : ضيق

ن : نكد

ك : كدر

نسأل الله معافاته ومغفرته

وشكر الله لكِ هذا الطرح الموفق وجعلنا الله ممن شرح صدورهم لذكره ولشكره ولأنسه في الدنيا والآخرة

[أبو حمـد]

والله يا أخت نوره كلامك كبير وقامت ركبي تصافق ،،

انا حدي عسكري مرور يسألني عن الرخصه شوي يغمى علي ،، وشلون مواقف صعبه واحباط ويأس،،

بالحقيقه سمعت عن أناس مروا بحالات صعبه سواء بوفاة أحد اقربائهم ،، او خسارة في سوق المال ،، وبعضهم انتقل لرحمة الله من هول المصاب،، وبعضهم اصيب بجلطة ،، والبعض الأخر اصيب بالاحباط واختار الانغلاق عن المجتمع ،، ومحاكيك خسرت بسوق المال مبلغ كبير ،، ولكن ليس بيدي شيئ ،، أي أني لاستطيع اعتباره موقف صعب ،،

فمفهوم الموقف الصعب يبدو لي يختلف من شخص لأخر ،، وما يراه الغير أنه موقف عادي قد يشكل موقف صعب للأخر ، والعكس كذلك ،،

هل السبب في طبيعة الإنسان ،، ام في قوة الإيمان والتوكل ،، أو اختلاف القدرة والرؤية المتزنة، وأن بعضهم لا يرى أبعد من أرنبة أنفه ،،

في منظوري الشخصي أعتقد أن الظروف والروابط الأجتماعية هي احد الاسباب المؤثرة في مدى شدة ردة الفعل،، فإذا كان مثلا أب وخسر إبنه مبلغ من المال ،، قد ينتقل الأب لرحمة الله من شدة التأثر بخسارة إبنه فيما الإبن مبتسم ،،

كذلك لو توفيت زوجة رجل أو ولده مثلاً فقد يتوفى بعده بأيام من شدة التأثر ،، فشدة الروابط الاجتماعية قد تكون محدد لمدى قوة رد الفعل ،،

والأمر برأيي لا علاقة له بقوة الإيمان او التوكل ،، أي لا استطيع أن اقول عن شخص يتوفى بعد وفاة زوجته أن ايمانه أو توكله ضعيف ،، لأن الأمر خارج عن يده وقدرته ،، فهول الصدمة عند حدوثها ،، ومدى القدرة على تحملها يختلف من شخص لأخر ،، وبخاصة إذا حدثت فجأة ،،

الم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "

أي ليس الرجل الشديد هو القوي ببدنه ،، وإنما الشديد هو الذي يملك نفسه عند المواقف ،، ومنها الغضب والتي عادة يفقد الإنسان اتزانه ويرتكب حماقة شديدة تورده المهالك ،،

ولاحظي هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل الشديد الذي إيمانه قوي ،، وإنما رد الأمر لطبيعة وقدرة الإنسان في سيطرته على نفسه ،،

وشكرا لك ِ

[سعود الخليل]

من المفترض ان يجهز الانسان نفسه لمواجهة الضغوط الحياتية المختلفه فلا يوجد سعادة دائمة ولا كدر وضيق دائم فإن كنا نهنأ ونعيش في حياتنا دون منغصرات فلنعلم علم اليقين بأنه سيأتي يوم نألم فيه فمن المفترض ان يكون لدى كل فرد منا حصانة داخلية وآلية مناسبة لمواجهة ضغوط الحياة المختلفة ،، ونحن كمسلمين نحمد الله الذي من علينا بالصبر والاحتساب في مواجهة المصائب وبالأجر العظيم للصابرين ،،،
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"

[مداءات]

اخوي عمر..

هذا ماكنت ارمي اليه فعلا, فنحن بشر وتغلب علينا الطبيعه البشريه,

لكن سن لنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه, وشرع لنا ما ان تأملناه ببصيرة المؤمن لوجدنا فيه ظالتنا,

ولتغلبنا به على مصاعبنا, وحفزنا به انفسنا..

وكما ذكرت اخي الفاضل في الاية الكريمة:

(ومن يعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا, ونحشره يوم القيامة اعمى)

فهذا داعٍ من دواعي الجزع وعدم الرضا بالقدر خيره وشره.

شكراً وتقديرا لتفـــاعلك عمر ,,

[مداءات]

اخوي الكريم حمد:

اشاطرك, واوافقك الرأي

فمفهوم الموقف الصعب يختلف من شخص لاخر, وما تتوقف عنده انت ,

قد يمر عليه غيرك بدون توقف.

لكن يكذب ذلك ويصدقه مدى قوة ايمان الشخص, وارتكازه على خبراته في الحياه.

شكـراً وتقديراً اخوي الكريم على تفاعلك ,,

[مداءات]

مشرفنا الكريم راعي الاولة:

شكراً وتقديراً لتفاعلك الطيب..

نعم الانسان معرض لكل شيْ, من ضغوط, ومنغصات تكاد تكون بشكل يومي, ان لم تكن كذلك..

لكن كما قلت يجب ان نجهز انفسنا, ونتهيأ لكل شيء,

لان المؤمن يبتلى كما ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم من عرض حديث شريف :

(اذا ابتلي صبر)

شكراً لك ,,

[سمو ذاتي]

ツ 】


موضوع رائع ,,

لابد لي عوده قريبا باذن الوواحد الاحد

ツ 】

[طالبة المعالي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
سؤالان فقط لكن يحملان من المعاني الشيء العظيم .. أختي الفاضلة نورة .. الكل منا معرض لمصائب وضغوطات ومحن ومشاكل .. وفي
لحظات قد يصيبنا الهم والغم فنرى الدنيا صغيرة بأعيننا لاتساوي شيئاً وندرك كم هي حقيرة لاتستحق منا ان نلهث جرياً وراءها..


لكن ما اٍن يشتد بنا البلاء ويضيق بنا الفضاء وتنعدم الحيلة نلجأ لمن لا يرد سائلاً ولايحرم داعياً ويجيب مظطراً ويفرج عن مكروباً ..
اٍنه الله سبحانه وتعالى فمن عرفه حق معرفته فلن يتغلغل الضيق والهم اٍلى قلبه وسيرى الحياة جميلة وسيرى الأفق واسعاً .. لاٍنه عرف أن له رباً
رحيماً به لطيفاً بحاله يعطيه اٍذا سأله يجيبه اٍذا دعاه يغفر له اٍذا تاب اٍليه وعاد وأستغفره وأناب .. يجازيه على صبره بغير حساب ..

وتذكير لنا جميعاً أن نحفظ الله في انفسنا ونعرفه حق المعرفة دائماً وليس عند حدوث البلايا والرزايا فقط .. فمن عرف الله في الرخاء وحفظه كان الله معه في شدته ومحنته وحفظه ..


شكراً لك أختي نورة على طرحك الموفق وفقك الله وأسعدك في دنيا الفناء ودنيا البقاء ..

[مداءات]

هلا ومسهلا باختي, واستاذتي الغالية هند..

نعم من عرف الله حق قدره لم يعر الدنيا الزائلة ومصاعبها ادنى اهتمام.

لانه من لزم الاستغفار جعل الله له :

من كل همٍ فرجا,

(ومن كل ضيق مخرجا)

ورزقه من حيث لايحتسب.

بارك الله فيك, وجزاك خير الجزاء..

شكراً وتقديراً لمرورك المميز دائما استاذتنا هند السبيعي ,,

[مداءات]

شكراً وتقديراً لك اخوي الكريم حمد لتفاعلك..

ولاعجابك بالموضوع ,,