السكينة عند نزول المصيبة

[المكيظم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم   أخي القدير" المكيظم" بدءاً أشكرلك هذا التشريف الغالي لهذا الموضوع العفو أخي الكريم والذي أسعدني كثيراً كماأسعدني أيضاً أن وقع في قلبك موقعاً فلله الحمدمن قبل ومن بعد. أدام الله تعالى سعادتك وسعادة الجميع وماأنت أيها الفاضل إلا واحدٌ من الذين ذاقوا مرارة المصائب وتجرعوا كؤوسها ولكنك قابلتها بثبات وصبرويقين محتسباً الأجر والثواب من الله فهنيئاً لك هذا الفضل. نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات على طاعته ويجعلنا ممن يعرفه في الرخاء ليعرفه في الشدة خطيبنا المفوه قبل فترة تشرّفت قصيدتي ( ياغزة) بأن أُلقيت على أعواد منبرك المبارك لو لم تكن مناسبة كعادتك في الطرح سواء الشعري أو النثر لما صار ذلك بوركتَ أخي بصوتك العذب وهذه بمثابة وسام غال ٍللقصيدة وصاحبها وهاأنت تصل التشريف بآخروتعد بأن يكون من هذا الموضوع عناصرلخطبة قادمة بدون مجاملة ، بل هي الحقيقة لقد كان طرحك في هذا الباب جميل وجميل جداً بوركتَ ولاأملك إلا أن أزجي لك وافر شكري وجزيل امتناني وصادق تقديري على هذا الكرم من لدنك سائلاً الله تعالى أن يجعل عملي وعملك خالصاً لوجهه صواباً على هدي نبيه صلى الله عليه وسلم. بوركت جهودك وسدد ربي خطاك ودمتَ بخير. آمين ولك بمثل .

ولك من ( المكيظم ) تحية عطرة .

[عبدالله الغانم]

أهلاً بكِ أختي الفاضلة " لهفة الخاطر"

أقدرلكِ حضوركِ وأشكرلكِ نبلكِ وأحيي فيكِ

هذا الإيمان الذي يملأ قلبكِ حيث بدا في حروفكِ

الطيبة والتي تعكس وعيكِ الحقيقي لهذه الحياة وما

فيها من مصائب وابتلاءات والتي كماذكرتِ قد تتوالى

على المرء وقد تفاجئه وقدتكون قوية شديدة وفي موضع

المفاجأة ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاءً عظيماً

يوصي به أهل العلم ليسلم المرء من موت الفجأة والمباغتة

في المصيبة بإذن الله تعالى ألاهو [ اللهم إني أعوذبك

من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك]

استوقفتني هذه العبارة من مداخلتكِ أختي الكريمة:

(أن يخفف على ماأصابه بإحتساب الأجر والعوض من عند الله تعالى)

وأقول : أين من يعي هذا؟ نحتاج حقاًً لتفعيل مثل هذه

التوجيهات الطيبة ذات الثمار الحميدة فهذه الحياة دار أكدارومنغصات

إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى,,, ظمئت وأيُّ الناس تصفومشاربه؟

أكررشكري لك أيتها الفاضلة على حضوركِ المميز ودعواتكِ الطيبة

سائلاً الله أن يجعل لكِ منها النصيب الأوفى.

تقبلي تقديري

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حزينm   موضوع جدا رائع

حياك الله أخي الكريم وأقدرلك حضورك المُسعد
سائلاً الله أن يُبدل أحزانك أفراحاً ويكفينا وإياك
شرالأحزان والمرارات.
تقبل تقديري

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The princess   [align=center] كم نحن بحاجة لمثل هذه الحروف والمواعظ فالحياة لاتدوم على حال .. والأيام دول فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه وتذكير بقوة الله عز وجل ..!! على المؤمن الحق ان يكون قوي ومتثبت للأقدار لينال مواعده الله تعالى .. [/align]

حياكِ الله أختي الكريمة
إضافة موجزة اختصرتِ بها هذا الموضوع
تحكي عقليتكِ الناضجة ووعيك الطيب
لهذه الحياة فبورك لك وشكرالله لكِ على هذه
الدعوات الطيبة وجعل لكِ منها نصيباً غيرمنقوص
لكِ تقديري

[طالبة المعالي]

( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )

أي شي أعظم من أن يبتلى الإنسان في نفسه أو أهله وولده أو ماله .. لاشك أنها مصيبة عظيمة وقل من يثبت عند حلولها .. لكننا نجد أن هناك من هانت عليهم هذه المصائب عند حدوثها وثبتوا وصبروا وماذلك إلا أن الإيمان بالله والرضا بحكمه كان يملأ قلوبهم فكان حقاً على الله أن يهديهم ويثبتهم وينزل الطمأنينة والسكينة على قلوبهم ..

فان من أعظم أسباب الثبات هو الإيمان بالله وحسن الظن به والتوكل عليه وصدق اليقين .. فحينما يتغلغل الإيمان للقلب يثبت فلا تهزه الأحداث ولاتؤثر فيه المصائب .. يبقى ثابتاً كثبات الجبال مطمئناً مرتاحاً
( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
وكلما زاد إيمان العبد بربه ورضي بحكمه زاده الله ثباتاً وأنزل عليه السكينة وغشيه بالرحمة ..( فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً )


بارك الله فيك أخي القدير عبدالله الغانم وأجزل لك الأجر والمثوبة .. وبلغنا وإياكم هذه المنزلة العظيمة التي شاركناكم الحديث عنها ولم نبلغها بعد .. نسأل الله أن يعف عنا ويمن علينا ويهدينا وثبتنا ويجبر قلوبنا عند حلول المصائب ..

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصـــر   السلام عليكم العزيز ( عبدالله الغانم ) كتبت فأبدعت .. وحضر حرفك فكانت الجموع هنا كثير الموضوع مفيد والخطبُ عظيم ونصيحةٌ تقدمها هنا عن ألف نصيحة .. نعم هو وحده الإيمان بالله من يجعلنا نتحمل ونصبر عن نزول المصيبة .. بارك الله في طرحك وفي علمك وفي بنانك وقلمك . و لا اعلم ماذا أقول فأنت قد ملئت هذه الصفحة إبداعاً وجمالا . وفقك الله لكل خير أستاذي الغالي .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك ربي قيصرالحرف وحيا الله طلتك السنية وحروفك البهية
نعم أيها الفاضل هو الإيمان ذلك الوقود الذي يعيننا على سفرنا
في قفار الحياة بصعابها ومصائبها ومشاقها فهل نسعى ونجتهد في تجذيره
في قلوبنا ؟ إن نحن فعلاً فسنطمئن في حياتنا دار الفناء والكدر
محتسبين الأجرمن الله منتظرين الراحة الكبرى التي لاتُنال إلا على
جسرٍ من التعب , جنة عرضها السماوات والأرض جعلني الله وإياك
وجميع أحبتنا هنا من أهلها ووفقك ربي لكل خيروحماك من كل شر
تقبل مني وافر التقدير

[عبدالله الغانم]

أخي القدير: المكيظم
أقدرلك عودتك وأشكرلك مشاعرك الطيبة ونبلك
دعواتي لك بالتوفيق والسعادة في الدارين
لك تحياتي

[زخة مطر]

رسالة إثرائية تامة
بداية بأمثلة حية و خلوص
إلى وسائل و تنبيهات عظيمة الأثر يسيرة التطبيق
و لو أننا نتناول الجانب المشرق من هذه المصائب و الإبتلاءات
من تكفير و تطهير لما علق بنا من ذنوب و آثام
و تذكير بأن ما أصابنا ليس إلا اليسير و أن العذاب هو السعير
و أن الفرصة سانحة للرجوع و تقويم ما انحرف
و بناء ما يمكن بناؤه من أساسات نتائجها تستمر لا تنتهي بموت أو مرض
و كم من مصيبة كانت محطة تغير و تحول لكثير منا
لذا علينا الالتفات و التبصر
نسأل الله الثبات و الرضا
طرح موفق أيها الفاضل
إعتلاجك دائماً يختلف
فيا ليت كلنا يعتلج مثل هذا
و ما جادت به أناملك إلا مثالاً لأساس نتاجه يستمر
رحمك ربي و بارك فيك
و كتب لك بكل ما تخطه عظيم الأجر

كل التقدير

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند السبيعي   (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) وكلما زاد إيمان العبد بربه ورضي بحكمه زاده الله ثباتاً وأنزل عليه السكينة وغشيه بالرحمة ..( فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ) ..

الأخت المباركة: هند السبيعي
زيارة مكتنزة حكمةً وإيماناً وثقافة ماشا ءالله بارك الله
جاءت مزدانة ألقةً بآيتين عظيمتين اقتبستهما هنا لتدبرهما
حيث يكفيان عن الكثيرمن الكلام , كيف لا وهو كلام الله
شكرالله لكِ طيب حضوركِ وجميل حروفكِ ورقي مشاعركِ
وتقبل الله دعواتكِ ورفع ربي قدركِ في الدنيا والآخرة.
لكِ تقديري

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زخة مطر   و لو أننا نتناول الجانب المشرق من هذه المصائب و الإبتلاءات من تكفير و تطهير لما علق بنا من ذنوب و آثام و تذكير بأن ما أصابنا ليس إلا اليسير و أن العذاب هو السعير و أن الفرصة سانحة للرجوع و تقويم ما انحرف و بناء ما يمكن بناؤه من أساسات نتائجها تستمر لا تنتهي بموت أو مرض و كم من مصيبة كانت محطة تغير و تحول لكثير منا لذا علينا الالتفات و التبصر

ماشاء الله بارك الله
هنيئاً لكِ أيتها الفاضلة هذه العقلية الناضجة والنظرة
الواعية الثاقبة التي تنمُّ عما يسكنكِ من إيمانٍ ويقين وما
تملكينه من علمية شرعية واسعة ... كلماتكِ هنا وقفتُ عندها
كثيراً متأملاً فهي بحق تُكتب بماء الذهب تهوِّن علينا أمر المصائب
بالإشارة لأمر التكفيرللذنوب متى ماوُجد الاحتساب قال صلى الله
عليه وسلم[ لا يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة]ومقارنة مايواجهه الإنسان من عذاب المصيبة بعذاب الآخرة
أزعم أنها رائعة وموقظة للقلوب التي غطتها الغفلة وطغى عليها الران
وقدأصبتِ أيتها الأخت الموفقةحين ذكرتِ أن المصيبة فرصة لمراجعة الحسابات
مع الله وتقويم مايحصل من قصوروانحراف سببه الأعداء الأربعة كفانا الله شرهم ,وعبارتكِ : [و كم من مصيبة كانت محطة تغير و تحول لكثير منا]
أعجبتني كثيراً وأتفق معكِ فيها حيث أسهمت المصائب في انتشال الكثيرين من وحل المعاصي إلى رياض الطاعة وأعرف من هذا الصنف الكثيرين
معرفةً تامة.. وكم هي جميلة دعوتكِ [ لذا علينا الالتفات و التبصر]
المؤمنة الواعية: زخة مطر
شكرالله لكِ هذه الإضافة الموفقة والمشاعرالأخوية الطيبة والحروف
الطاهرة وأسأل الله لكِ التوفيق والثبات على الحق وأن يحفظكِ ربي
من كل شرويزيدكِ علماً وتقى وتقبلي تقديري