اخــواتي تعالوا فتوى مهمة بخصوص نهاية العام وتوديعه والتهنئة به وختمه بعمل صالح مهمم

محبة المجد · 03-12-2010, 07:07 PM

اخواتي كثرت المواضيع والرسائل بالمنتديات والجوالات بخصوص العام الهجري الجديد وتوديعه وختمه بعمل صالح والتهنئة فأحببت ان اضع لكم فتوى بذلك تبين حكم هذه الاشياء اللتي يجهلها الكثير منا حتى لانقع في المحظور ارجوا قرآة الفتوى كاملة ونشرها ولاتنسوني من دعووووووواتكم اختكم ام توتو22
~o{ فتوى : هل تطوى الصحف بنهاية العام الهجري ******o~

ماهو رأي الشرع في التالي :
حكم تخصيص نهاية العام بعبادة كالاستغفار والصوم؟.
حكم التهنئة ببداية العام الهجري الجديد؟ .
هل تطوى الصحف بنهاية العام الهجري ؟

يتناقل الناس عبر الجوال مثل هذه الرسالة:
" ستطوى صحيفة هذا العام ولن تفتح إلا يوم القيامة، فاختم عامك بالتوبة والاستغفار والصيام، وتحلل من الآخرين.. فما حكم نشرها ؟
وما حكم التهنئة بنهاية العام الهجري ؟.

الحمد لله
لا يجوز إرسال هذه الرسالة وأمثالها، ولا العمل بما ذكر فيها؛
لأن تخصيص نهاية العام أو بدايته بعبادة: بدعة في الدين،
ويسميها أهل العلم: " بدعة إضافية " ؛
لأن العمل إذا كان أصله مشروعاً وكان مطلقاً ؛ كالصوم أو الاستغفار أو الدعاء، ثم قيد بسبب أو عدد أو كيفية أو مكان أو زمان؛ كنهاية العام الهجري، أصبح هذا الوصف الزائد بدعة مضافة إلى عمل مشروع، وإضافة هذه الأوصاف إلى العبادة المطلقة غير معقول المعنى على التفصيل، فأصبح مضاهياً للطريقة الشرعية التعبدية وهذا وجه الابتداع فيها،

ومثله في الحكم تخصيص نهاية العام أو بدايته بالحديث عن هجرة النبي في خطبة الجمعة أو المحاضرات،

وقد حذر النبي من الإحداث في الدين؛
فعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله

(( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ))
متفق عليه .

وما ذكر في السؤال بأن صحف هذا العام تطوى ولا تفتح إلا يوم القيامة، فاختم عامك بالتوبة والاستغفار والصيام، وتحلل من الآخرين؟.

غير صحيح ؛
فإن باب التوبة مفتوح للمسلم ما لم يحضره الموت أو تطلع الشمس من مغربها.

أما التهنئة بنهاية العام الهجري،

ففيه شبهتان:
الأولى: شبهة التشبه بالنصارى في تهنئتهم برأس السنة الميلادية.
والثانية: ذريعة التوسع والمبالغة حتى تتحول التهنئة إلى الاحتفال والعيد، وقد حصل هذا في بعض المدارس وبعض البلاد الأخرى

ولذا فإن القول بتحريم التهنئة هنا متوجه، وأنصح بتركها،

والحمد لله رب العالمين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.