hotmail
بارك الله فيك
وأحسنت النقل
وهذه مقتطفات من كتاب المنظار فى بيان كثير من الأخطاء الشائعة.
أولا: التساهل بالغيبة والنميمة,و الاستهزاء بالمسلمين بخلقهم وأخلاقهم:
وهذه محرمات لا يسوغ لمسلم التساهل فيها, قال تعالى< يا أيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرامنهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوابالألقاب >.
وقال تعالى< ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه...>. وهذا تأكيد على التنفير من الغيبة.
أما النميمة فقد روى حذيفة- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم< لا يدخل الجنةنمام >......متفق عليه.
وعن ابن عباس-رضى الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بقبرين يعذبان,فقال:
إنهما يعذبان, وما يعذبان فى كبير .بلى إنه كبير ,أما أحدهما فكان يمشى بالنميمه.....>..روه البخارى ومسلم.
فالنميمة محرمة, ومن الكبائر , والنمام الذى يسمع كلام الناس فينقل الكلام إلى من يسوؤه ليفسد بينهم, أو هو الذى يأتى بكلام كذب ليفسد ما بين الأحبة....نسأل الله العافية.
والاستهزاء بالله أو بالقرآن أو برسله: كفر_ والعياذ بالله_ قال تعالى:
< ولئن سألتهم ليقولن إنما كنانخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم> , والواجب محبة أخلاق المسلمين ودينهم وهدى نبيهم, فذلك دليل الأيمان , والاستهزاء بالإسلام كفر والعياذ بالله.
ثانيا:السّب والشتم واللعان:
وكل هذه منهى عنها,وليست من خصال المؤمنين كما روى عبدالله ابن مسعود رضى الله عنه قال:قال رسول الله عليه وسلم:
ليس المسلم بالطعان ولا العان ولا الفاحش ولا البذى. رواه احمد والترمذى والبخارى فى الأدب المفرد وجماعة بإسناد جيد...
وكذلك السب بأنواعه لا يحل لقوله صلى الله عليه وسلم:< لا تسبنّ أحدا,
قال جابر : فما سببتُ بعدهُ حراً ولا عبداً ولا بعيراً ولا شاةً.
ثالثا: الدعاء على النفس والمال والولد:
وهو منهى عنه,فلا يسوغ, وعلى المسلم الواقع فيه أن يعوّد لسانه تركه, فعن جابر بن عبدالله رضى الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
< لا تدعوا على أنفسكم, ولا على أولادكم ولا تدعواعلى خدمكم ولا تدعوا على أموالكم, لا توافقوا من الله ساعةً يُسألُ فيه عطاءً فيستجيبَ لكم.
رواه مسلم.
رابعاً: سب الأيام والشهور والسنين:
روى البخارىومسلم فى صحيحهما عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل:
يؤذينى ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار.
خامساً: سب مخلوقات الله ولعنها, مما لم يرد ذمه أو لعنه:
وهذا منهىُّ عنه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر بن سليم: لا تسبن أحداً....وهذا عموم يدخل فيه سائر المخلوقات.وروى نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن سب الديك والريح والبراغيث ونحو ذلك وهذا يدل غلى أن النهى عامُّ فىما لم يردْ شرعاً ذمُّه أو لعنُه.
سادساً: سب الصحابة أوتابعيهم:
وسبُّ الصحابةجميعاً كفرٌ, لأن الله أثنى عليهم, فقال < لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة >.
وقال صلى الله عليه وسلم:< لا تسبوا أصحابى فوالذى نفس محمدٍ بيده لو أنفق أحدكم مثل أحُدٍ ذهباًما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه.
ومن سبَّ الصحابة فقد ردَّ ثناء الله عليهم, وكذَّبَ بصريح القرآن, وهذا كفرٌ والعياذ بالله.
وسبُّ التابعين منكرُ ومحرمُ وكبيرة,وربما كان كفراً,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
< خير الناس ِ قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم....>.
سابعاً: سب العلماء والا ستهزاء بهم:
ولا شك أن سبَّهم كبيرةٌ ومحرم ,وربما كان كفرا وردة إذا كان سبهم لأجل دين الإسلام,و تمسكهم به.
قل تعالى:< إنما يخشى اللهَ َ مِن عباده العلماءُ.>
وتقبل تحياتي /