رؤى و تساؤلات - كانت ردود.!

[رحّال]

* كل ما هنا هو ردود شاركت بها تعقيباً على مواضيع ابتدأتها أتمنى أن تجدون فيها ما يستحق التفاعل.





*إن حماية الكرامة هي من أهم حقوق المسلم بل إن الكثير من العلماء قال أنها هي الحق الثاني بعد حق حفظ النفس و المال. لقد سبق الإسلام التشريع الغربي بما يسمى قانون القذف / الافتراء / الإهانة أوLaw of Defamation ، و لكن كيف هو التطبيق هنا و هناك.
عندما تُعامل كشئ لا قيمة له ، عندما تكون كل حقوقك مجرد هبات يتفضل بها عليك أحدهم ، و عندما تكون كل هذه الأمور منهج هنا أين هي إنسانيتك.! و يزداد الأمر سوءاً عندما تقتنع أن هذه الأفعال طبيعيّة و تتعامل معها على هذا الأساس ، فقل لي هنا من أهدر كرامتك / إنسانيتك ، ألست أنت؟
و لكن عندما تقف / تثور و تقول ( كفاية ) هنا يتجلى الإنسان فيك.
أقول ما سبق لأنه لا يستقيم عندي معنى كلمة الإنسان بلا كرامة.

*أن أي تصرف تحكمه طريقة الفهم و التفكير. أو لنقل يحكمه ( العقل ).
تصرفاتنا هي التي تثبت قوّة إيماننا بأفكارنا. تثبت هل نحن فعلاً نؤمن بما نقول و نردد ، أم أن الأمر مجرد تشدق.
و كما قيل ( ليست الشجاعة أن تقول كل ما تعتقد ، بل الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول )


*( مواطنة ) ، على وزن ( مفاعله ) أي أن العمليّة عمليّة علاقة مواطن و حكومة. المواطن يدين للحكومة بالولاء ، و الحكومة توفر للمواطن الحمايّة. و الحكومة هنا نقصد بها السلطات الثلاثة ( التشريعية ، و التنفيذية ، و القضائية ) هذه العلاقة لابد لها من قوانين و تنظيمات تنظمها ، و هذه التنظيمات أما أن تكون من طرف أعلى و أعلم من الحكومة و المواطن ، أو أن تكون متوافق عليها بين الطرفين.
و هناك من يفرق بين ( المواطنة ) و ( الهويّة ). فالمواطنة عنده هي انتساب جغرافي أي انتساب إلى أرض ، و ( الهويّة ) هي انتساب ثقافي أي انتساب إلى قيم و معايير معيّنة. أنا مواطن سعودي لأنني أنتمي لهذه الأرض المسماة المملكة العربية السعودية ، أما هويتي فهي مسلم ، لأن القيم التي أؤمن بها و المعايير التي أزن بها القضايا إسلاميّة. فلو تغيّر أسم الأرض التي أنتمي إليها فسوف تتغير مواطنتي ، و لكن هويتي لن تتغير أو لنقل يجب أن لا تتغير و ذلك حسب قوة إيماني بالقيم و المعايير التي أنتسب إليها.
و يرى البعض أن معنى ( المواطنة ) هو معنى غير أسلامي. و بجب أن يكون المعنى الذي ننتمي إليه هو المعنى الذي تحمله كلمة ( أمة ). بل يذهب إلى أن ( المواطنة ) هي سبب في تشتيت الأمة و تمزقها. حيث أن رابطة ( المواطنة ) تجعل الاشتراك في الأرض هو الأساس ، بصرف النظر عن ما يعتقده هذا المواطن أو ذاك.


*السؤال هو هل سيكون هناك مواطنة بدون مشاركة واعية و فاعلة لكل شخص. و بالتالي هل سيكون هناك دولة بدون هذه المشاركة.
و هل يوجد لدينا الآن مشاركة واعية و فاعلة. حتى تكون لدينا وطنيّة.
كنت أتحدث مع أحد مواطني دول الغرب و بالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية ، و هو شخص أمضى سنوات يعيش في المملكة فقال لي كلمة لا زال صداها يتردد في أذني ، فقد قال ( مشكلتكم أنها ليست مشكلة أحد ).!
المواطنة هي أن يكون الوطن و همّه هي مشكلتنا الأولى.
و إذا كانت الوطنيّة أنشودة و شعار و فريق رياضي ، فقد مللنا الأنشودة لكثرة تكرارها، و بهت الشعار لعدم تطبيق المعنى، و صار مركز الفريق الرياضي في ذيل الترتيب العالمي.!
فهل أنتم معي في هذه النظرات؟

*هناك حياة تبدو لنا أنها وسائل بلا أهداف ، و هناك حياة هي أهداف بلا وسائل.
و العقل يقول أن كلا الحياتين لا يستحق أن يُحْيا.
الآن لننظر إلى حياتنا ، و نقول بكل تجرّد أي نوع هي؟

*ينتشر في مجتمعنا خلق أسميه تعدد المقاييس فرؤيتي للأشياء واحدة أو هكذا يجب أن تكون ، و لكن عندما أتحدث عن هذه الرؤية فإن حديثي يختلف باختلاف الطرف الآخر. و قد حدث أن رافقت شخصاً كان يتذمر أثناء الحديث من الوضع العام ، و يتحدث و يطيل الحديث عن عدم رضاه عن الوضع. إلا أنني رأيت كل هذا الحديث يذوب و يتلاشى عند مقابلته لأحد المسئولين حيث شاء الله أن يكون هو العضو المرافق فإذا بحديث التذمر و عدم الرضا يتحول إلى تمجيد.!
و شعارنا هو دوماً :
- الأمور.
- كل شئ تمام طال عمرك.
- ناقصكم شئ.
- رضاك طال عمرك.!

*لا يوجد أي تعارض بين الإسلام و بين العلم. هذه جملة نتفق عليها ، و لا يشذ عنها إلا من لا يفهم الإسلام ، أو من لا يفهم العلم. و العلم الآن يأتينا من الغرب ، و الغرب بمجمله مجتمع غير مسلم ، و نحن نأخذ من علمه. السؤال هو عن كيفيّة هذا الأخذ؟
أنا أرى أن أخذنا هذا العلم من الغرب إنما هو أخذ سطحي ، لذا انتقلت إلينا أمراضه.
و هذه الأمراض أنما انتقلت إلينا لأننا لم نفهم ديننا كما يجب. كان الأولى بنا أن نفهم علوم هذا العصر ، و نضيف إليها ما ينقصها.
لو فعلنا ذلك هل سيصل القلق و الضياع بشبابنا إلى هذا الحال ، و مثال هذا الحال هو وصول حالات الانتحار في مجتمعنا إلى حالتي انتحار يومياً. ومع هذا تقول أحد الصحف المنتشرة عندنا (لكن تبقى المملكة (العربية السعودية) لها خصوصية؛ كونها دولة إسلامية تحظى بوجود الحرمين الشريفين، وتقوم على الشريعة في كل قوانينها ومناهجها، مما يعني وجود مشاكل اجتماعية واقتصادية بحاجة للالتفات لها وحلها؛ حتى لا تتفشى هذه الحالات وتتحول إلى ظاهرة ) !!!!!!!
هل من علاج لهذا المرض المسمى خصوصيّة؟!!

*الانتماء شعور ليس لي خيار فيه ، انتمائي لهذه العائلة / القبيلة / البقعة الجغرافيّة ،، قدر ليس اختيار.
و كذلك هي المواطنة التي هي انتماء / انتساب جغرافي.
أما الولاء فهو مفهوم لا يمكن أن يفرض فرضاً ، و قد يكون الولاء لشخص و هذا في نظري أدنى درجات الولاء ، أو قد يكون لفكرة أو لعقيدة ، و هذا هو الولاء الأسمى. و هناك ترابط بين الولاء و الإخلاص. لأن الإخلاص يكون في العمل على تحقيق هذه الفكرة / نشر هذه العقيدة على أرض الواقع. و قد قال أحدهم كلام معناه :
( أننا لو حللنا معنى الولاء على حقيقته لوجدناه أساساً للأخلاق كلها ، لأنه ما من فعل يؤسس على القواعد الخلقية إلا و هو يتجه نحو غاية أردناها و أخلصنا لها ).
و يمكن أن أنتمي لقوم و يكون ولائي لآخرون ، و هذا شئ ملاحظ.
و الولاء يأتي نتيجة احترام إنسانية المواطن ، و تلبية احتياجاته المعنوية و النفسية.
أما الوطنيّة فهي الولاء المطلق للوطن الذي أنتمي إليه ، و لذا فهي شعور و من ثم سلوك يفرضه هذا الشعور. و هي تنمو مع الإنسان ، كما أنها تعتمد على طريقة تربيته / تنشئته.
و تعرفها الموسوعة العربية العالمية بالتالي :
( تعبير قويم يعني حب الفرد و إخلاصه لوطنه الذي يشمل الانتماء إلى الأرض و الناس و العادات و التقاليد و الفخر بالتاريخ و التفاني في خدمة الوطن ).
و من هنا نلاحظ الارتباط بين مصطلح ( الانتماء ) و ( الوطن ).
و كذلك بين مصطلح ( الولاء ) و ( الوطنيّة ).

*يجب أن لا نخلط بين مفهوم ( الانتماء ) و مفهوم ( الولاء ).
كما أنه من البديهي أن نعرف أن ( الانتماء ) سابق للولاء ، و لكن لا يلزم أن يكون مرتبطاً به.
كل شخص يملك ولاءاً ، هذا لا نقاش فيه.
الذي يهم هو هذا الولاء لمن؟ و ما الذي يحركه؟
فالمسئول الذي يحابي أفراد أسرته / عشيرته / قبيلته في العطاءات / الامتيازات / الفرص ،،،، هل نقول أن لديه ولاءاً للوطن / مصلحة الوطن؟
التاجر الذي ينظر إلى مصلحته الشخصيّة و همه الأول و الأخير زيادة رصيده البنكي ،، هل أصفه بالولاء للوطن؟.


*الولاء في نظري واحد لا يتعدد. التعدد و التنوع يكون في آليات تطبيق / تنفيذ هذا الولاء على أرض الواقع. الولاء كما قلت يكون لشخص / لفكرة / لعقيدة.
عندما نتكلم عن الوطن نحن في الواقع نتكلم عن هذا التوافق العرقي / اللغوي / الثقافي الذي يحتويه المكان ، لذا كان المكان هو معبر عنه.
أذن و نحن نتكلم عن الولاء للوطن نحن في الواقع نتكلم عن الولاء لمجموع هذه الأشياء ، و لا يتفوق على الولاء للوطن إلا الولاء للعقيدة سواءاَ كانت هذه العقيدة دين أو مذهب.
إعلان الولاء كلام و الكلام سهل ، و ما أكثر الكذب فيه. نحن نحتاج لإنسان مؤمن بمبدأ و يؤمن بأن المبدأ فوق الأشخاص. الآن كونه ديمقراطي / ديكتاتوري هذا لا يهمني لأن هذه تسميات يطلقها الناس حسب رغباتهم. المشكلة في الاستبداد. تلوين الاستبداد بأي لون حتى لو كان هذا اللون ديني لا يغير في الأمر شئ.
عندما نتكلم عن الضوابط التي تحكم العلاقات بين الحاكم و المحكوم مثل حقوق الإنسان ، و استقلالية القضاء ، و مراقبة المال العام في التحصيل و الإنفاق ..... الخ فهل هذه الأشياء تقع خارج نطاق الفقه؟! أم أن الفقه فقط يتوقف على أحكام الحيض و النفساء؟! على اعتبار أن الفقه هو فهم العقيدة التي يكون الولاء الأسمى لها ، و لا ولاء لعقيدة بدون فهم.
الآن ماذا نسمي عدم الحديث عن هذه الأشياء؟ و لم الحديث عن بعضها يعتبر جرماً يقترفه المتحدث؟!

[هيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   الآن ماذا نسمي عدم الحديث عن هذه الأشياء؟ و لم الحديث عن بعضها يعتبر جرماً يقترفه المتحدث؟!

شكرا لك اخوي المحترم

الجواب في رئيي :

لأننا سعوديون وعرب وشرق أوسطيون ومن العالم الثالث

بارك الله فيك على طرحك المتميز

[ابوشهاب]

الجواب

لأن فيه اشخاص لا يريدون للمجتمع النمو والازدهار والتقدم الحضاري
لأن فيه اشخاص يريدون الاحتكار ويعيشون على السلب والنهب
لأن فيه شلة حرامية لا يهمهم التقدم ولا العلم ولا احضاره بقدر مايهمهم
كيف نملي جيوبنا
لأن فيه مجموعة لا تريد لك أن تصبح عالماً واعياً فتصبح شوكة في بلاعييهم
لأن تطبيق الدين يلغي كثير من المميزات لدى البعض ويهمش دور البعض

كم عمر مملكتنا الحبيبه ؟
نقول100 عام شي جميل وعسى الله يطول في عمرها

كم عمر اليابان بعد الحرب العالميه الثانيه ؟
نقول 67 سنه

فأريدك أنت تقارن مابين 100 عام ومابين 67 سنه من حيث
الموارد الطبيعيه الهائله
وما بين الحضاره والتقدم العلمي الهائل
ومابين العقول ؟

ماهو الفرق ؟
ماذا يختلفون اليابانيون عنا فيه ؟
العقول
أو الاجسام ؟
أو التخطيط ؟

أو الوطنيه وحبهم لوطنهم ؟

تسلم اخوي على الطرح الاكثر من رائع
.

[قلم صريح]

ردود قيمة على مواضيع مُختلفة قد تشمل موضوعاً واحداً في نظري ,
الوجود و الإحساس به , من كرامة الإنسان , إلى المواطنة و الولاء و الفقه بمعناه الشامل ليسيروا بنا نحو فهم معنى لماذا نحن هُنا , و كيف نقف أمام أنفسنا بدلاً أن نقف خلفها.
و الإجابة تنشأ في رحم الإضطرار اليها عندما تكون الأمور في شدة و أزمة حقيقية تضرب الجميع .
أستمتعت كثيرًا , أخي رحّال .

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   شكرا لك اخوي المحترم

بل الشكر لكِ أيتها الفاضلة على أن أفتتحتِ التعقيب هنا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   الجواب في رئيي : لأننا سعوديون وعرب وشرق أوسطيون ومن العالم الثالث

هل يعني هذا أنكِ تقولين أننا نملك حس المواطنة ، و لا نملك حس الوطنيّة؟
أي أننا مواطنون بلا هويّة ، مواطنون بلا مشاركة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   بارك الله فيك على طرحك المتميز

و فيكِ ، و بكِ ، و لكِ.

[أبو حمـد]

رحّال .. صباح الخير

قد يكون هذا أول موضوع اتشرف فيه بالمشاركة في أحد مواضيعك ،، وأود أن اغتنمها فرصة لكي أبدي أعجابي بطرحك المميز ،،
وبشأن الموضوع .. فهي ردود رائعة .. صدرت من مفكر قلمه يعكس رقي فكره ونظرته الصائبة للأمور وحكمته ،، وإن كان لدي تعليق فهو ..

أن هذه الردود ،، كما ذكر قلم صريح .. قد تشمل موضوع واحد .. إلى ما عرج إليه أن الإجابة تنشأ في رحم الاضطرار ..
الذي أود ذكره .. أن هذه الردود تناولت مواضيع جوهرية ،، الكل يدركها ،، ويدرك اهميتها ،، ويتم تناولها حقيقة .. في وسائل الإعلام بمختلف مجالاته ،، ولكن هل لزاماً الإنتظار حتى الإضطرار ..

قبل سنوات مضت ،، ظهرت لدينا مشكلة البطالة ،، وكان السبب وفق ما تذكره وسائل الأعلام وحتى الجهات الرسمية يكمن في عدم ملائمة مخرجات التعليم لدينا لحاجة سوق العمل ،،
ورغم أنه لدى الجميع قناعة أكيدة أن هذا قد لا يكون صحيح في مطلقه ،، ولكن يبقى أنه المطروح والمتداول حالياً ،، وكأن لسان الحال يقول .. أن حل مشكلة البطالة مستحيل .. فهو يتطلب تغيير منظومة التعليم بالكامل .. لكي تتفق وحاجة مصنع في طريق الخرج .. هكذا بكل بساطة ..

هناك حاجة لقراءة واعية وواقعية لعلم الاجتماع ،، وتعديل سلوك الفرد ،، والفرد إنما يتأثر بالمجتمع حوله .. إذاً هناك حاجة لتغيير ثقافة المجتمع ونظرته سواء للعلم أو للعمل ونحوه ،، والفرد هو المحور والغاية في نهاية المطاف ،، السنا نرى الأجنبي عندما يأتي للعمل بالمملكة نراه يلتزم بأنظمة القيادة ،، ثم لا يلبث أن يتأثر بالسلوك الذي يتبعه المجتمع ،، وبالتالي يتغير سلوكه وأسلوب قيادته للسيارة ،،

معذرة للإطالة ،، وحقيقة أني قد استمتعت بقراءة الردود ،،

فشكراً لك ،،

[قلم صريح]

إخوي حمد :
البعض لا يرى فيما ذُكر أية أهمية حتى أنه لا يمكن أن يأتي وقت إضطرار و إنها مُجرد تخصص أدبي خارج عن حاجة ملموسة و مفيدة و " خرطي " , لا يوجد إحساس بالحاجة و إنها قد تدخل بالوقوف على الأقل في طابور بدأ سباق .
و بالنسبة للبطالة , الدولة و القطاع الخاص بينهما إتفاق غير مُعلن و هو أن السعودي مُكلِّف , أن لم يكن مادياً فمعنوياً مُقارنة بالأجنبي , الأجنبي في اليد لن يترك العمل
ببساطة السعودي لأي سبب . السعودي لا يخضع للأوامر كالاجنبي و يشتغل حسب أهواء رب العمل و يخدمه خارج و داخل المؤسسه و أرخص . و قس على ذلك الكثير من الأسباب , ثم وضعوا التعليم و مُخرجاته شماعة , و الدليل أن الدولة تحاول أن تخرج من هذا المأزق بما يُسمى التنمية البشرية و مساعدة القطاع الخاص بجزء من المُرتب , ماعلاقة المُرتب بمخرجات التعليم؟
و السلوك , أخوي حمد , ممارسه حياتيه في المنزل و في الشارع يتفق عليها المُجتمع المُضطر بدون جلسات علميه و دوارات أخلاقيه عندما تختلط الأوراق و لا يكون هُناك مُستفيد واحد .
في كُل مكان لا بد من التبجيل و المدح و الدعاء لأي موظف لكي يقوم بعمله إتجاهك , حتى موظفي البنوك التي تُعطيهم فلوسك يشغلونها لهم .

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشهاب   الجواب لأن فيه اشخاص لا يريدون للمجتمع النمو والازدهار والتقدم الحضاري لأن فيه اشخاص يريدون الاحتكار ويعيشون على السلب والنهب لأن فيه شلة حرامية لا يهمهم التقدم ولا العلم ولا احضاره بقدر مايهمهم كيف نملي جيوبنا لأن فيه مجموعة لا تريد لك أن تصبح عالماً واعياً فتصبح شوكة في بلاعييهم لأن تطبيق الدين يلغي كثير من المميزات لدى البعض ويهمش دور البعض .

هؤلاء الاشخاص ، من هم؟
أنعرفهم؟
من سمح لهم بهذا؟
من أعطاهم هذه القوّة حتى يكون تأثيرهم في المجتمع هذا التأثير؟
ثم أين دور المجتمع الذي يجب أن يكون هو القوة المسيطرة؟
أضعيفٌ هو إلى هذه الدرجة؟
من أضعفه إلى درجة أنه ليس له قولٌ في أمورٍ تمس الأساسيات من حياته؟
و الأسئلة أخي تطول.!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشهاب   كم عمر مملكتنا الحبيبه ؟ نقول100 عام شي جميل وعسى الله يطول في عمرها كم عمر اليابان بعد الحرب العالميه الثانيه ؟ نقول 67 سنه فأريدك أنت تقارن مابين 100 عام ومابين 67 سنه من حيث الموارد الطبيعيه الهائله وما بين الحضاره والتقدم العلمي الهائل ومابين العقول ؟ ماهو الفرق ؟ ماذا يختلفون اليابانيون عنا فيه ؟ العقول أو الاجسام ؟ أو التخطيط ؟ أو الوطنيه وحبهم لوطنهم ؟ .

هنا أنا أوافقك في رؤيتك تماماً ، فهذا مثال دوماً أردده عند النقاش ، إضافة إلى أمثلة أخرى مثل :
التجربة الماليزية و كما نعرف أن ماليزيا تستورد جميع مصادرها التنمويّة أقصد النفط ، الحديد ...... الخ.
الفرق هو أنهم يستثمرون في الإنسان الذي هو الإستثمار الحقيقي ، أما نحن فالشكوى لله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشهاب   تسلم اخوي على الطرح الاكثر من رائع .

سلّمك المولى و عافاك.
حضورٌ مبارك.
كن بخير.

[لمعة قمر]

باركـ الله فيكـ وزادكـ علما ومعرفه
ونفع بكـ وبعلمكـ...

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   ردود قيمة على مواضيع مُختلفة قد تشمل موضوعاً واحداً في نظري , الوجود و الإحساس به , من كرامة الإنسان , إلى المواطنة و الولاء و الفقه بمعناه الشامل ليسيروا بنا نحو فهم معنى لماذا نحن هُنا , و كيف نقف أمام أنفسنا بدلاً أن نقف خلفها. و الإجابة تنشأ في رحم الإضطرار اليها عندما تكون الأمور في شدة و أزمة حقيقية تضرب الجميع . أستمتعت كثيرًا , أخي رحّال .

حيّاك و بيّاك أيها الـ قلم ، و القول الـ صريح أنني سعدت بحضورك.

[بقايا الذكريات]

اخي رحال

دائما طرحك يتميز بطريقة جميله تتناغم بين المواضيع وترتقي باذواقنا وافكارنا


هنا وجدت متصفح

قد لا اكون ذا قدرة على مجاراتكم

الان على الاقل

وقد يكون لي عودة قريبه

ولكن احببت ان اشكر الله الذي وهبنا اياك وامثالك

الذين يثرون افكارنا بالمفيد فنستفيد


الموضوع ذو ابعاد كثيره واهداف بعيده

وان كتب ربي

اتيت هنا مع علمي اني لن اكون في مستوى الموضوع وفكر صاحبه

ولكن ساحاول قدر امكاني


دمت برقيك وروعة فكرك

واسعدك ربي دنياك واخرتك

[طيف الأمل]

أشكرك أخي رحال ‏....‏ على ‏
بحرك ‏
الواسع الذي ‏ يحمل الكم من المعلومات

فمتصفحك ‏ يحمل الكثير من الرؤى الواقعيه التي نعيشها ونتلمسها بأيدينا

وحملت معها الكثير من التساؤلات الشامله منها والمفصله ‏

شملت ردودك الحديث عن الوطنيه التي نحن من ينتمى لها ونتعايش معها ‏

وهي طريق ‏ للوصول إلى الإنسانيه ذلك الإنسان الذي ولابد أن يكون لديه همه ‏
للرقي بنفسه أولا ‏

ووطنه ثانيا ‏...‏ وأن يكون لديه فقه شامل لما يدور حوله ‏


نتظر المزيد ‏....‏ فنحن متابعون ‏
دمت برضا من الله ورحمه ‏

[طيف الأمل]

أشكرك أخي رحال ‏....‏ على ‏بحرك الواسع الذي ‏ يحمل الكم من المعلومات

فمتصفحك ‏ يحمل الكثير من الرؤى الواقعيه التي نعيشها ونتلمسها بأيدينا

وحملت معها الكثير من التساؤلات الشامله منها والمفصله ‏

شملت ردودك الحديث عن الوطنيه التي نحن من ينتمى لها ونتعايش معها ‏

وهي طريق ‏ للوصول إلى الإنسانيه ذلك الإنسان الذي ولابد أن يكون لديه همه ‏
للرقي بنفسه أولا ‏

ووطنه ثانيا ‏...‏ وأن يكون لديه فقه شامل لما يدور حوله ‏


نتظر المزيد ‏....‏ فنحن متابعون ‏

دمت برضى من الله ورحمه ‏

[طيف الأمل]

أشكرك أخي رحال ‏....‏ على ‏
بحرك ‏
الواسع الذي ‏ يحمل الكم من المعلومات

فمتصفحك ‏ يحمل الكثير من الرؤى الواقعيه التي نعيشها ونتلمسها بأيدينا

وحملت معها الكثير من التساؤلات الشامله منها والمفصله ‏

شملت ردودك الحديث عن الوطنيه التي نحن من ينتمى لها ونتعايش معها ‏

وهي طريق ‏ للوصول إلى الإنسانيه ذلك الإنسان الذي ولابد أن يكون لديه همه ‏
للرقي بنفسه أولا ‏

ووطنه ثانيا ‏...‏ وأن يكون لديه فقه شامل لما يدور حوله ‏


نتظر المزيد ‏....‏ فنحن متابعون ‏
دمت برضا من الله ورحمه ‏

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   رحّال .. صباح الخير

صباح السعادة و الرضا ، أخي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   قد يكون هذا أول موضوع اتشرف فيه بالمشاركة في أحد مواضيعك ،،

الشرف لي ، و المتصفح أنور بحضورك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   وأود أن اغتنمها فرصة لكي أبدي أعجابي بطرحك المميز ،،

وسامٌ هو أتقلده ، و أزهو به.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   وبشأن الموضوع .. فهي ردود رائعة .. صدرت من مفكر قلمه يعكس رقي فكره ونظرته الصائبة للأمور وحكمته ،،

ألبستني جميل الأوصاف ، و كسوتني حلل الفخار ، فجزيت خيراً من الكريم يا كريم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   وإن كان لدي تعليق فهو .. أن هذه الردود ،، كما ذكر قلم صريح .. قد تشمل موضوع واحد .. إلى ما عرج إليه أن الإجابة تنشأ في رحم الاضطرار .. الذي أود ذكره .. أن هذه الردود تناولت مواضيع جوهرية ،، الكل يدركها ،، ويدرك اهميتها ،، ويتم تناولها حقيقة .. في وسائل الإعلام بمختلف مجالاته ،، ولكن هل لزاماً الإنتظار حتى الإضطرار ..

بالنسبة للتناول ، هل تراه يتناسب مع أهميّة المواضيع / المشاكل / المعاضل.؟
أم أن الأمر هو تحصيل حاصل ، و جعجعة بلا طحن؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   ورغم أنه لدى الجميع قناعة أكيدة أن هذا قد لا يكون صحيح في مطلقه ،، ولكن يبقى أنه المطروح والمتداول حالياً ،، وكأن لسان الحال يقول .. أن حل مشكلة البطالة مستحيل .. فهو يتطلب تغيير منظومة التعليم بالكامل .. لكي تتفق وحاجة مصنع في طريق الخرج .. هكذا بكل بساطة ..

كلامٌ سليم ، و قد يكون فيه بعض إجابة لسؤالي الثاني الذي طرحته عليك أعلاه.
ثم لو كانت هناك نيّة صادقة ، ألم يكن من الأجدى أن نوجد برامج لتأهيل من تخرّج تأهيلاً مبرمجاً لنجعلهم مناسبون لمتطلبات سوق العمل؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   هناك حاجة لقراءة واعية وواقعية لعلم الاجتماع ،، وتعديل سلوك الفرد ،، والفرد إنما يتأثر بالمجتمع حوله .. إذاً هناك حاجة لتغيير ثقافة المجتمع ونظرته سواء للعلم أو للعمل ونحوه ،، والفرد هو المحور والغاية في نهاية المطاف ،، السنا نرى الأجنبي عندما يأتي للعمل بالمملكة نراه يلتزم بأنظمة القيادة ،، ثم لا يلبث أن يتأثر بالسلوك الذي يتبعه المجتمع ،، وبالتالي يتغير سلوكه وأسلوب قيادته للسيارة ،،

كلام علمي لا غبار عليه. و هذا ما كان المخلصون يرددونه ألا و هو الاستثمار في الإنسان أولاً. و لدينا تجارب منتشرة و ناجحة في جميع أنحاء العالم ، التجربة الألمانيّة ، التجربة اليابانيّة ، التجربة الكوريّة ، التجربة الماليزيّة ، التجربة الصينيّة ،،، لماذا لا ندرس مثل هذه التجارب و نأخذ منها ما يتوافق مع طبيعتنا و نبدأ العمل؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   معذرة للإطالة ،، وحقيقة أني قد استمتعت بقراءة الردود ،، فشكراً لك ،،

الحقيقة أنه أنا من أستمتع بردك كما ردود الأخوان و التي تدل على هم و همّة و وعي.


تحيّة تشبهكم و سلام.