طيبون و خبيثون

[اشواق]

الطيبون للطيبات و الطيبات للطييبن
الخبيثون للخبيثات و الخبيثات للخبيثين

سنة الله في خلقه، سبحانه و تعالى يريد لعباده الخير و يبعد عنهم الشر ما أرادوا، لكن
نجد أحيانا إختلالا لهذه العادة فنجد طيبا يصطبر على خبيثة و طيبة تكابد خبث خبيث..
سؤالي و هو:

هل سأل أحدكم نفسه ما الحكمة من إلتقاء الخبث و الطيبة أحيانا؟

و هل الطيب في هذه الحالة طيب فعلا؟ استنادا لمنطق الآية الكريمة. فربما هو ابتلاء أو ربما لأن الطيب ليس بطيب؟

[رحّال]

الأخ حمد ، تكلّم عن نظرة السلف – عليهم رحمة الله – للآية التي كانت مدخلاً لكِ ، فجزاه الله خيراً.

لذا سأتكلم عنها ( الطيبة ) و ( الخبث ) من منظورٍ آخر ، و أرجوا أن يكون فيما سأقول بعض الإجابة على تساؤلاتكِ المطروحة.

( الخبث ) و ( الطيبة ) هما صفتان تطلق على الأشخاص / الأشياء / الأماكن.
و هي بالنسبة للأشخاص خُلق أو مجموعة صفات / أخلاق ملازمة لهم حتى يعرفوا بها فنقول هذا ( طيّب ) و هذا ( خبيث ) ، و هما مثل كل خُلق إما أن تكونا غريزة أو عادة.
و ( الطيب ) ما تستلذه الأنفس و ما تستلذه الحواس.
و ( الخبيث ) ما يكره رداءة و خساسة محسوساً كان أو معقولاً.

( الطيبة ) و ( الخبث ) ضدان ، هذا لا شك فيه.
الآن هل يمكن أن يجتمع الضدان في غرائز/ أخلاق / صفات الشخص ، أيّ هل يمكن أن يكون الشخص ( طيباً ) و( خبيثاً ) في نفس الوقت؟
أرى أن هذا استحالة ، تماماً مثل استحالة أن يكون الشئ أبيض و أسود في نفس الوقت.

هل يمكن أن يكون الشخص ( خبيثاً ) فيصبح ( طيباً ) ، أري أن هذا ممكناً مع كون الأمر في غاية الصعوبة ، طبعاً على اعتبار أن غريزة / خُلق / صفة ( الخبث ) ليست أصلاً موصلاً في النفس. أي أن بذرة الطيبة يجب أن تكون في أصل النفس.

هل يمكن أن يجتمع ( طيب ) و ( خبيث ) تحت سقفٍ واحد؟
نعم يمكن ، و لكن الله سيميز ( الخبيث ) من ( الطيب ).


بارك الله فيكِ.

[لواء العز]

السلام عليكم
بارك الله فيك أختي اشواق و في المشاركين ,
سأتكلم عن وسط الحياة بين الخبث و الطيبة . الوسط الذي يمكن أن يجمعهما . و الوسط الذي سيغير في درجات الخبث و الطيبة و يلون الدنيا بألونها المتعددة .
الخبث و إن كان شراً مغدقاً يوجد به إجابيات , كـ مثال الأجر الذي يناله الصابر على خبثهم .
الطيبة و إن كانت خيراً نبيلاً توجد بها سلبيات , كـ مثال التكتم على شر الخبيث إعتقاداً أنه إحسان فيه .
لو نتعمق أكثر سنجد علاقة عميقة بين الخبث و الطيبة و سنمر على عنصر يسمى موزانة حياتيه , أي لا الدنيا كلها خيراً و لا كلها شراً , إنما هي لون بين هذا و هذا , و الفرق هي نسبة التفوق لدى قوم عن قوم .
إنني أشعر بإرتياح صعب أن يندمج مع المنطق تجاه تواجد الخبيث حولي كما للطيبن مكان , فإن يستمر الطيب بطيبته و أن يحسن للخبيث فإن في هذا موعظة حسنة والله يحب الصابرين و هذا يشعرنا بالرضا عن محطينا , و كما الطيبة لها موقعها فالشر و الخير ظهرا و تعايشا معاً من يوم قتل قابيل لهابيل .

[طيف الأمل]

تكرار المشاركه

[طيف الأمل]

بارك الله لك فيما كتبتي وخطته يداك استفسار يبعث للنفس التساؤل ‏
لماذا ? يجتمعان و لماذا ? يفترقان هل في ذلك حكمة ‏ لايعلمها إلا الله
أعتقد ‏ من منظور علمي القاصر
أن من رزقه الله بشخص فيه من صفات الخبث ‏ هنا يكمن الصبر والاحتساب وطلب الأجر من الله ‏
ومن رزقه بشخص فيه صفات الطيبه فهنا يجب الشكر لله ‏
فأوجد الله تلك الصفتان لطلب المثوبه والشكر عليها
‏
موضوع جميل كصاحبته ‏

[طيف الأمل]

بارك الله لك فيما كتبتي وخطته يداك استفسار يبعث للنفس التساؤل ‏
لماذا ? يجتمعان هل لاجتماعهما في شخص حكمة ‏ لايعلمها إلا الله
أعتقد ‏ من منظور علمي القاصر
أن من رزقه الله بشخص فيه من صفات الخبث ‏ هنا يكمن الصبر والاحتساب وطلب الأجر من الله ‏
ومن رزقه بشخص فيه صفات الطيبه فهنا يجب الشكر لله ‏
فأوجد الله تلك الصفتان لطلب المثوبه والشكر عليها
‏
موضوع جميل كصاحبته ‏

[رحيق الياسمين]

غاليتي اشواق

من الناحيه الآيه نزلت في أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها في حادثه الافك
امــا بشكل عام

الخبث صار صعب كشفه للآسف يلبس قناع لكن من استمر معه وخاصه الزوجه ينكشف من تصرفاته

اما الطيب يعيش على طبيعته

الله يكفينا شر الخبائث

يعطيك العافية غاليتي على الطرح المميز

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد   بارك الله فيك موضوع جميل و على كثر ما قرأنا الآيه إلا انها اول مره استفيد بالبحث عن تفسيرها فوجدت في تفسير ابن كثير هذا القول : قال ابن عباس : الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال ، والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول . والطيبات من القول ، للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال للطيبات من القول . قال : ونزلت في عائشة وأهل الإفك . وهكذا روي عن مجاهد ، وعطاء ، وسعيد بن جبير ، والشعبي ، والحسن بن أبي الحسن البصري ، وحبيب بن أبي ثابت ، والضحاك . واختاره ابن جرير ، ووجهه بأن الكلام القبيح أولى بأهل القبح من الناس ، والكلام الطيب أولى بالطيبين من الناس ، فما نسبه أهل النفاق إلى عائشة هم [ ص: 35 ] أولى به ، وهي أولى بالبراءة والنزاهة منهم; ولهذا قال : ( أولئك مبرءون مما يقولون ) . فالمقصود والله أعلم ليس علاقة الرجل بالمرأه وإنما الرجل بالكلام الذي ينطقه. وايضاً وجدت : وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال ، والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء ، والطيبات من النساء للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال للطيبات من النساء . وهذا - أيضا - يرجع إلى ما قاله أولئك باللازم ، أي : ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة; لأنه أطيب من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له ، لا شرعا ولا قدرا; ولهذا قال : ( أولئك مبرءون مما يقولون ) أي : هم بعداء عما يقوله أهل الإفك والعدوان ، ( لهم مغفرة ) أي : بسبب ما قيل فيهم من الكذب ، ( ورزق كريم ) أي : عند الله في جنات النعيم . وفيه وعد بأن تكون زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة . وفيه تأييد لكلامك الذي ذهبتِ اليه، حقيقه لا اجد اجابة لمثل هذا الاستفسار !! بارك الله فيك و لعلنا نستفيد من الحديث في هذا الموضوع

أهلا بالأخ الكريم حمد و شرح مفصل للآية الكريمة أشكرك على إضافته.
الله سبحانه و تعالى أنزل الآيات ليتدبر المسلم فيها و هي صالحة لكل زمان و مكان.
سبحان الله من ينكرأن الإقتران بطيب أمنية و نعمة من الله يمنها لمن يشاء من عباده و حتى الخبيث سيدعو الله أن يرزقه بطيب.
هنيئا للذي دخل داره طيب ، و لكن اليس إنصافا من الله تعالى أن يجزى الطيب بطيبة مثله و الخبيث بخبيثة؟
عندما يكون العدل في ذلك فلا من مشتكي لكن الله يبتلي عبده أحيانا و ما له إلا أن يصبر و يحتسب.
المشكلة أن الطيب قد ينساق إلى الخبث من كثرة انتشاره حوله.

و أنا اتفرج على موضوع في التلفاز، حزنت لبكاء امرأة تشتكي زوجها السكير الذي لا يصلي و لا يتقي الله و يعاملها معاملة سيئة و لا يراعي الله فيها و تفاجأت صراحة بالمفتي الذي قال لها أن تطلب الطلاق.

و امرأة أخرى ذكرت زوجها بأنه طيب و ذو سيرة حسنة و لكنه لا يصلي و قد سمعت أن فيه فتوة تقول أن الرجل الذي لا يصلي و لا يصوم فهو بمنزلة الكافر و لا يحق لها البقاء معه. كان رد المفتي أنها تبقى معه و تحاول أن تصبغ فيه الإيمان و تحببه في العبادات رويدا رويدا وتدعو الله أن يهديه.

شخصان مختلفان لكنهما خبيثان بمنظور الآية. واحد مؤذ و الآخر طيب يؤذي فقط نفسه.
لذا حيرتني كثيرا هذه الآية و الله عز وجل أراد بها شيئا لا محالة.
شكرا لك.

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   الأخ حمد ، تكلّم عن نظرة السلف – عليهم رحمة الله – للآية التي كانت مدخلاً لكِ ، فجزاه الله خيراً. لذا سأتكلم عنها ( الطيبة ) و ( الخبث ) من منظورٍ آخر ، و أرجوا أن يكون فيما سأقول بعض الإجابة على تساؤلاتكِ المطروحة. ( الخبث ) و ( الطيبة ) هما صفتان تطلق على الأشخاص / الأشياء / الأماكن. و هي بالنسبة للأشخاص خُلق أو مجموعة صفات / أخلاق ملازمة لهم حتى يعرفوا بها فنقول هذا ( طيّب ) و هذا ( خبيث ) ، و هما مثل كل خُلق إما أن تكونا غريزة أو عادة. و ( الطيب ) ما تستلذه الأنفس و ما تستلذه الحواس. و ( الخبيث ) ما يكره رداءة و خساسة محسوساً كان أو معقولاً. ( الطيبة ) و ( الخبث ) ضدان ، هذا لا شك فيه. الآن هل يمكن أن يجتمع الضدان في غرائز/ أخلاق / صفات الشخص ، أيّ هل يمكن أن يكون الشخص ( طيباً ) و( خبيثاً ) في نفس الوقت؟ أرى أن هذا استحالة ، تماماً مثل استحالة أن يكون الشئ أبيض و أسود في نفس الوقت. هل يمكن أن يكون الشخص ( خبيثاً ) فيصبح ( طيباً ) ، أري أن هذا ممكناً مع كون الأمر في غاية الصعوبة ، طبعاً على اعتبار أن غريزة / خُلق / صفة ( الخبث ) ليست أصلاً موصلاً في النفس. أي أن بذرة الطيبة يجب أن تكون في أصل النفس. هل يمكن أن يجتمع ( طيب ) و ( خبيث ) تحت سقفٍ واحد؟ نعم يمكن ، و لكن الله سيميز ( الخبيث ) من ( الطيب ). بارك الله فيكِ.

مرحبا بتشريفك الطيب و شرحك الوافر أخي الكريم رحال.
فصّلت في الشرح و ذكرت ما هو يقلقني، في آخر ردك،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   هل يمكن أن يجتمع ( طيب ) و ( خبيث ) تحت سقفٍ واحد؟ نعم يمكن ، و لكن الله سيميز ( الخبيث ) من ( الطيب ).

هل سيميزالله بينهما بالهداية إلى الخير أم سينتهي المطاف بانفصال الطيبة عن الخبث لأنهما و لو إلتقيا لن يعمرا طويلا و سيتعب الطيب كثيرا مهما صبر؟
شكرا لك.

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   السلام عليكم بارك الله فيك أختي اشواق و في المشاركين , سأتكلم عن وسط الحياة بين الخبث و الطيبة . الوسط الذي يمكن أن يجمعهما . و الوسط الذي سيغير في درجات الخبث و الطيبة و يلون الدنيا بألونها المتعددة . الخبث و إن كان شراً مغدقاً يوجد به إجابيات , كـ مثال الأجر الذي يناله الصابر على خبثهم . الطيبة و إن كانت خيراً نبيلاً توجد بها سلبيات , كـ مثال التكتم على شر الخبيث إعتقاداً أنه إحسان فيه . لو نتعمق أكثر سنجد علاقة عميقة بين الخبث و الطيبة و سنمر على عنصر يسمى موزانة حياتيه , أي لا الدنيا كلها خيراً و لا كلها شراً , إنما هي لون بين هذا و هذا , و الفرق هي نسبة التفوق لدى قوم عن قوم . إنني أشعر بإرتياح صعب أن يندمج مع المنطق تجاه تواجد الخبيث حولي كما للطيبن مكان , فإن يستمر الطيب بطيبته و أن يحسن للخبيث فإن في هذا موعظة حسنة والله يحب الصابرين و هذا يشعرنا بالرضا عن محطينا , و كما الطيبة لها موقعها فالشر و الخير ظهرا و تعايشا معاً من يوم قتل قابيل لهابيل .

جميل جدًا منطقك في الحياة أخي لواء. هذا منطق المتفائلين الذي يحبب إلي أن افكر به دائمًا. لكن قد يجبك مبتئس بمقولة شعبية ذكرتنيها :
الي يده في الميه مو مثل الي يده في النار.

تخيل معي أخي أن يُبّتلى رجل بامرأة متسلطة، قبيحة اللسان، عديمة الأخلاق لكنه يصطبر و يحتسب إلى الله ، فهو ينال الأجر أي نعم لكن هل تظن أن الجيل الذي سينشأ من صلبها سيكون حاله مبشرًا؟

شكرا لك.

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأمل   بارك الله لك فيما كتبتي وخطته يداك استفسار يبعث للنفس التساؤل ‏ لماذا ? يجتمعان هل لاجتماعهما في شخص حكمة ‏ لايعلمها إلا الله أعتقد ‏ من منظور علمي القاصر أن من رزقه الله بشخص فيه من صفات الخبث ‏ هنا يكمن الصبر والاحتساب وطلب الأجر من الله ‏ ومن رزقه بشخص فيه صفات الطيبه فهنا يجب الشكر لله ‏ فأوجد الله تلك الصفتان لطلب المثوبه والشكر عليها ‏ موضوع جميل كصاحبته ‏

أهلا و مرحبا بأختي الكريمة، فعلا شكر نعمة الزوج الصالح الطيب صاحب الخلق لا بد منه فهاته عملة نادرة اصبح يُحسد عليها الرجل قبل المرأة.

بارك الله في تشريفك الطيب.

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الياسمين   غاليتي اشواق من الناحيه الآيه نزلت في أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها في حادثه الافك امــا بشكل عام الخبث صار صعب كشفه للآسف يلبس قناع لكن من استمر معه وخاصه الزوجه ينكشف من تصرفاته اما الطيب يعيش على طبيعته الله يكفينا شر الخبائث يعطيك العافية غاليتي على الطرح المميز

أهلا بأختي الكريمة، صدقت :

اللهم إني اعوذ بك من الخبث و الخبائث و من شر نفسي.

هل تعتقدين أختي رحيق أن الله أحيانا يبتلي طيبًا بخبيث لأنه أراد للخبيث خيرًا بعد أن رأى بداخله بذرة خير، رأفة به ، وضع له طيبا في طريقه ليهديه إلى طريق الخير.
فهو الوحيد الذي يعلم ما في القلوب ، سبحانه.

و الأمثلة كثيرة عن من اهتدوا من الأزواج بعد أن عاشروا الطيبين.

هكذا أظن و الله أعلم.

[قلم صريح]

الواقع المُعايش و الملموس
كلمة " طيبة " أُفرِغت من محتواها في العصر الحديث بشكل مؤلم , لأنها عارية و مكشوفة للمُتربَّص , أمام مُغريات بطُرق سهله, فهي لا تحتاج إلى جُهد أخلاقي للحصول على مزاياها في زمن أرتخت فيه الأخلاق , فأصبحت " سذاجه " للمُتربصين
و كلمة " خُبث " زادت إتساعاً و تفنن أهلها في إخفائِها لأنها تلبس أقرب و سيلة لتناسب
غرض لتحقيق هدف و مطمع لِوفرة الوسائل و الآليات . تفوق بذلك الخبيث بإمتياز

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   الواقع المُعايش و الملموس كلمة " طيبة " أُفرِغت من محتواها في العصر الحديث بشكل مؤلم , لأنها عارية و مكشوفة للمُتربَّص , أمام مُغريات بطُرق سهله, فهي لا تحتاج إلى جُهد أخلاقي للحصول على مزاياها في زمن أرتخت فيه الأخلاق , فأصبحت " سذاجه " للمُتربصين و كلمة " خُبث " زادت إتساعاً و تفنن أهلها في إخفائِها لأنها تلبس أقرب و سيلة لتناسب غرض لتحقيق هدف و مطمع لِوفرة الوسائل و الآليات . تفوق بذلك الخبيث بإمتياز

أهلا بك أخي قلم صريح ، أتفق معك أن الشر أصبح فنًّا يُلقّن بمهارة ، بدروس من الواقع المرير الذي ألنا إليه، لكن و مهما تميز الخبيث فهو خبيث.
أما عن فكرة إخفاء الخبث فأنا أأكد لك مهما تصنع الخبيث عن عامة الناس فلن يقدر إخفاء خبثه عن مقربيه طويلا .
و كما يقول المثل: ما طار طير و ارتفع إلا كما طار وقع.
شكرا لك.

[خالد خالد]

موضوع قييييم جدا

اشكرك

وماعندي اضافة جديد