إذا أراد الإنسان أن يدعو إنساناً آخر كيف يبدأ معه وبماذا يكلمه ؟

[عنقود]

إذا أراد الإنسان أن يدعو إنساناً آخر كيف يبدأ معه وبماذا يكلمه ؟

الجواب:

الحمد لله

كأن السائل يريد أن يدعو إلى الله ، والدعوة إلى الله لا بد أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة ولين الجانب وعدم التعنيف واللوم والتوبيخ .

ويبدأ بالأهم فالأهم . كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث رسله إلى الآفاق آمرهم أن يبدؤوا بالأهم فالأهم وقد قال لمعاذ حين بعثه إلى اليمن : ( ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله ، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإذا أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ) ، فيبدأ بالأهم فالأهم ويتحين الفرص والوقت المناسب وإيجاد المكان المناسب لدعوتهم . فقد يكون من المناسب أن يدعوه إلى بيته ويتكلم معه ، وقد يكون من المناسب أن يذهب هو إلى بيت الرجل ليدعوه ، ثم يكون من المناسب أن يدعوه في وقت دون وقت ، فعلى كل حال المسلم العاقل البصير يعرف كيف يتصرف في دعوة الناس إلى الحق .



الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله

[margog]

جزام الله خير اخوي عنقود
الصراحه معلومات مهمه

[سعد القاسم]

الله واكبر تسلم اخوي عنقود فعلا بااارك الله فيك.... والحكمه لها دوووور فعال وقوي الله يجزاك خير على النقل ماااقصرت....

[بن جعيثن]

جزاك الله خير...

لكن لعل لي وقفة مع ماكتبت...

فقد قلت أن الدعوة تكون بلين الجانب...

ومن المؤسف ان بعض الأخوة هداهم الله...

يأخذه الحماس لأمور يعالجها بغير طرقها الشرعية...

ولانقول سوى ترفقوا ياشباب...

فليست الأمور تعالج بتلك الطرق...

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى...

وأوصلهم لما فيه البر والتقوى...

[الولهان]

جزاك الله خيرا أخي عنقود


فعلا الدعوه تحتاج إلى أسلوب لين ، والترغيب قبل الترهيب .


و أوافق أخي بن جعيثن في كلامه ... حيث أن بعض الأخوه يأخذه

الحماس الزائد والشدة في دعوته للغير ، مما يجعلهم ينفرون منه .


ومن ناحية أخرى ، بعض الأخوه _هداهم الله_ يبالغون في لين الجانب

والتساهل في الأحكام الشرعية من إطالة للثياب وتخفيف للحية

بحجة ترغيب الناس في الدين وأنه دين يسر .


هذا ما أراه <<< ومن أنا ؟


وجزيتم خيرا