إليكم هذه المأساة،،،
( نتاشا , شوزانا , نيكول , جودي ) أسماء شيطانية لحفنة من أشر نساء العالم , ولكن لماذا ؟
تعود الحكاية لثلاث سنوات مضت , عندما سافر ( وليد ) الى بانكوك , برفقة ثلاثة من أعز أصدقائة , كان يسمع عن ( نانا رود ) و( جريز هوتيل ) و ( المرقص العربي ) و ( سهرات بتايا ) , أراد المسكين أن يرى العالم على ( حقيقته ) أراد أن يتعرف على ( علب الليل ) , اراد أن يجرب ما كان يسمعه في على طاولات المقاهي !!
أراد أن يثبت رجولته , اراد ان ( يسهر ) , اراد أن ( يصادق ) , اراد أن ( يتحرر ) من قيود اهله ومجتمعه ووظيفته !!
كان يحسب الساعات والدقائق والثواني , متشوقا ان تطأ قدماه ( الطاهرة ) ارض مطار بانكوك الدولي , ولم يطل أنتظارة , فالطائرة تستعد للهبوط , الركاب بدأوا بالوقوف , وها هو الباب يفتح على مصراعيه , هاهي ( ظلمة بانكوك ) وهاهو ( ليلها الطويل ) هاهي أضواء ( لاس فيجاس الشرق ) , ومدينة ( العهر ) الأولى في العالم , وليد يتجول في المطار , يتأمل الوجوه , حتى باغته صوت موظف الجوازات , انتهت اجراءات التدقيق بسرعه , وها هم سائقو التاكسي ينتظرون ( فرائسهم ) على أحر من الجمر !!
ركب ( البرئ ) في التاكسي , ومعه رفاق ( الشيشة ) , لم تمضي سوى لحظات بسيطة , حتى فتح ( الكلب ) درج السيارة وأخرج ألبوم صور , يحتوي على أصناف متنوعه من اللحم ( الرخيص ) المحلي والمستورد !! شخصت عينا الفتى .. ما هذا ؟؟ احمرت وجنتاة .. أرتبك .. تلعثم .. ما هذا ؟؟
السائق :- ها ها .. ها ها ها ( this is hot girls ) ها ها ها !!!
أخذ ( وليد ) يحملق في الصور , وفي الأجساد ( العارية ) وكانت عيناة تتسع وتضيق من شدة الدهشة !!
يتوقف التاكسي عند ( جريز هوتيل ) , المبنى قديم نسبيا , ويتكون من عدة طوابق ذات نوافذ مستديرة , ينهي وليد اجراءات التسكين ,ليتذكر والدته واخوته الصغار , بادر وليد بالاتصال بهم , سمع صوتهم , طمأنهم على نفسة , ودعهم على أمل اللقاء القريب!!
طرقات متسارعة على باب الغرفة , انه ( ماجد ) يريد مرافقته الى ( المرقص العربي ) ؟؟؟
يمسح ( وليد ) دمعه ترقرقت على خده , ليفتح الباب , ويغادر برفقة ( ماجد ) الى مصيره المجهول , هاهو وليد يقف عند بوابة المرقص , أوووه ما هذه الأضواء , ما هذه الضجة ؟؟
من هذا ( الأصلع ) الواقف على البوابه ؟؟ لايهم فـ ( ماجد ) يعرف المكان حق المعرفه !! يدخل وليد ليشاهد الكؤوس ( الشفافه ) ليرى الرؤوس ( الفارغه ) ليرى الأجساد ( العارية ) ليرى أوراق البنكوت ( المتطايرة ) على الموائد الخضراء !!
يجلس وليد برفقة ماجد على طاولة قريبة من ( المسرح ) الراقص !! تخرج الراقصات ( العربيات ) ليطلقن رصاصة الرحمة على ما تبقى من الكرامه العربية , ما هذه الرقصة ؟؟ هل هي ( الفلامنكو ) الأسبانيه , أم ( السامبا ) البرازيلية , أم ( التانجو الأرجنتيني ) يرد عليه ( ضميره ) كلا بل هي رقصة ( انتحار العفاف ) الشرق أوسطية مع لمسات تايلندية ؟؟
يغادر ماجد الطاولة , متجها الى ( البار ) ليبقى وليد وحيدا ( قريبا ) من الشيطان !! تفننت ( المائلة المميلة ) في قتل كل ذرة ( حياء ) قد تكون متبقيه لديه , أو لدى أحد ( السكارى ) الحضور .. اخرجت كل ما بجعبتها من فنون ( الأغراء ) الشرق أوسطي والتايلندي والأوربي ( المعتق ) !!
تنتقل عينا ( وليد الوحيد ) من المسرح الى ناصية ( النادي ) العربي , لتقع عيناه على اربع ( غواني ) من أعراق مختلفه ؟؟ ناتاشا ( الأوكرانية ) وشوزانا ( الهنغارية ) ونيكول ( اللبنانية ) وجودي ( البلغارية ) .. تغمز ( نيكول ) بأهداب رموشها , وترفع كأسها في وجه ( المسكين ) وتزفر بحرارة الهبت صدرة المنهك .. ينتقل وليد .. بأمر ( الغنج ) الى طاولة ( الحسناوات ) الأربع . لتبدأ فصول المأسآه ...
نتاشا ...... أوكرانية , ممشوقة القوام قضت مع ( وليد 10 ) أيام !! لم يخرج فيها وليد من ( وكره ) سوى لفترات محدودة , وانفق معها ( 128 ) الف بات !!
شوزانا ... كانت اقل جاذبية من سابقتها .. كما أن عصبيتها الزائدة .. لم تجعلها تستمر معه سوى يومان !!
جودي ... قضت معه أسبوع .. افرغت خلاله مافي جيبه !!
نيكول ... بلغتها العربية ( الملبننة ) ورموشها الناعسة , وبياضها الناصع .. وملابسها ( الشرقية ) جدا جدا .. أحكمت قبضتها على قلبه ( الغض ) .. نيكول ( تنام ) معه في ( جريز هوتيل ) ثلاثة اسابيع كامله !! تذيقه خلالها من العسل ( الأسود ) أصنافا والوانا !!
آآآآآآآآآآه .. لم يبقى في الجيب شئ .. والفيزا كارد ( أفرغت ) الرصيد .... نيكول حبيبتي .. نيكول سأعود اليك قريبا ... لنكمل شهر العسل ( المنكوب ) ...
نيكول :- ما تع** حالك .. امتى ما بدك اياني .. بدك تلائيني .. هووون !!!
يعود وليد .... الى شمس الخليج ... يعود ليحتضن أمه .. ليقبل شقيقته الصغرى .. ليداعب شقيقه الرضيع .. لكن !!! وليد يقفز من نومه فزعا ... صرخة مكتومه .. كادت أن تخرج من شفتيه ؟؟؟؟ ما هذا الكابوس ؟؟؟
وليد يغادر المنزل من الصباح الباكر ... أوووه .. ولا عيادة مفتوحه ؟؟؟ وليد يتوقف عند كافتيريا ( ..... ) ليتناول ( شاي كرك ) , و صحن ( حمص باللحمة ) !!!
وليد .. يتوقف عند عيادة الدكتور ( ...... ) , الممرضة ( الأسيوية ) الحسناء .. تدغدغ زندة .. وتغمز له بعينها .. وليد غير مكترث بها ( فماذا تمثل هذه الفلبينية .. أمام قوام نتاشا ... ودلع نيكول ) .. تدخل الأبرة الى شريان أخضر ممتد على صفحة عضدة .. ليتدفق الدم الأحمر .. الى داخل الانبوب ... وليد يسأل عن النتيجة ... وليد يغادر العيادة .. ليعود اليوم التالي .. من الصباح الباكر ليسأل عن النتيجة .. العيادة مغلقة .. يتوقف وليد عند الكافتيريا .. ليعود مرة أخرى الى العيادة ..
الممرضة .. تشاهد وجه وليد .. تهرول مسرعه الى غرفة الدكتور .. وليد تتسارع دقات قلبه . الممرضة تخرج .. لتطلب من وليد الدخول ... الدكتور يشير لوليد .. بالجلوس .. وليد يسأل ؟؟؟
الدكتور يجيب ... نتيجة التحليل موجب ... وليد أنت حامل لفيروس ( السيدا ) أو ( الأيدز ) باللغة الانجليزية .. وليد .. ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وليد يتذكر أمه ... يتذكر أباه .. يتذكر شقيقته ( آمنه ) يتذكر شقيقه الرضيع ( خالد ) ... وليد يركب سيارته ... يسير بلا هدى ... وليد يفكر ... وليد يفكر ..
وليد يتخذ القرار ( المر ) وليد يدوس على البنزين .. السرعه تتجاوز ( 210 ) كم / في الساعه .. وليد يتجه نحو عمود الانارة .. الفولاذي .. لتتقطع السيارة .. بمن فيها .. ولتنسكب دماء الخطيئة .. لتمتزج بتراب الوطن المكلووم ...
القصة حقيقية ولكنها سردت على شكل قصة(وهي منقولة).
اللهم اهدِ شباب المسلمين وازرع في قلوبهم حب الجهاد ....آمين آمين
منقول من دارة الحوار العربي للكاتب sugarcube
16-01-2002, 04:51 AM
العرض العادي
