مصالح البلد الضائعة........
أن مايزيد القلب حرقه مايشاهدة الإنسان في بلدة من الدوائر الحكومية التائهه
وهذا مادعاني للحديث عن مندوبية روضة سدير التي تسابق التطور من الخلف
وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة دونما إسعافات من مندوبها ورئيس مركز الروضة
والتي قد تصبح في يوم من الأيام مندوبية بحق وحقيق ترعى شؤون ومصالح الطالبات
كمثيلاتها الأخريات التي تسعى جاهده في تذليل كل الصعوبات ولكن مانراه
من مندوبية روضة سدير يرجعنا إلى الخلف مئات السنين.
وعند زيارة أي شخص كان لهذة المندوبية يرى العجب العجاب في جميع أمور هذة
المندوبية لا من حيث شؤونها الإداريه الداخلية ولا لباقة مندوبها مع المراجعين
مما يتضح اللامبالاه في العمل ومصالح البلد وهذا يجعلنا في حيره من أمرنا
من المندوب الذي أرهقه المشوار من الحوطة إلى الروضة والجلوس على مكتبه
وقرأة الجرائد ومن ثم الخروج وهذا هو ديدن مندوبنا الكريم .
وهل تعلمون أن المندوب له ما يقارب الثلاث سنوات أو أكثر وهو يعمل على
إدارة هذة المندوبية دونما أن تظهر له بصمة واحدة تشفع له عند الله ومن ثم عند الأهالي ولكم في الحافلة التي أكل عليها الزمن وشرب دونما تغيير أو مطالبة
من حضرته ولا نعلم ماهي الأسباب في عدم مطالبتة لأبسط الحقوق للطالبات.
هل لعدم إنتمائه للمدينة التي يعمل بها دور في هذا أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟
وأقول لمندوبنا ليس عيباً أن يتنازل أي شخص عن منصبه ما لم يرى في نفسه
القدرة على تحمل المسؤلية وأعباء الإداره وتسليمها لمن هم أهل لها...
كما لا ننسى دور رئيس المركز الذي أحملة المسؤلية المطلقة في كل صغيرة وكبيرة لما يحدث في المدينة وأخص المندوبية بما أننا نتحدث عنها وعن وضعها المأساوي.
فليتق الله ربه فسوف يسأل عنها يوم القيامة وعن كل ما فعله تجاة عدم إتمام
كثير من المشاريع في الروضة............
ملاحظة:أتمنى ممن لهم علاقه برئيس مركز روضة سدير والمندوب أن يوصل هذا الكلام ليعرف حقيقة ما يدور في الشارع من حديث.........أرجو المشاركه..
شي في الخاطر........................وإلى لقاء آخر