أبث شجون الحياة ....
تزهر روحي من قطرات فيض الهمس ...
مسافاتي ...
تطول بي مسافات الطريق ....
مسافاتي بين ...
صوتي وأنفاسي ...
يبوح نبضي ...بسحر هدوئي ....
أرفع خطوتي .... أقدمها ....
أترك بصمة خطوة أخرى ....
أتراقص بحروفي ...بخطواتي ...بشجوني ...
تجرني رياح القدر ...
فترميني على أرجوحة الشوق ....
تبسمت ....لعبت ... أرتفع صوتي ...بضحكاتي ...
نظرت ...تأملت ...هناك شجرة ..........
نزلت من أرجوحتي .....منطلقة نحوها ....
وقفت أمامها ....أهديتها إبتسامة خفيفة....
أحسست بها ....قالت لي ....
طلولتي .....
رددت عليها ....(((((نعم.)))))...
قالت كوني شجرة ...
ولا تكوني شجرة ...
أخفيت أبتسامتي ....
ملامحي بعثت لها أستغرابي.....
فقلت ....كيف ؟؟؟؟
قالت ..كوني شجرة تعطي الجميل دائما .....
تعطي الناس كثيرا ...
تغذي الجائع ...
وتضلل على المسافر ...
ويتكئ عليها العامل ...
كوني بنفعك مثل الشجرة .....
ما أجمل ما سمعت ....
ولكن بقي الأهم .....
نظرت أليها بنظرة حب ووفاء ...
قلت ::: وكيف لا أكون مثل الشجرة ؟؟؟؟
فردت أليها وصوتها يبعث كل نبرات المأسي ...
قالت وبصوت حاد ...نعم لا تكوني مثل الشجرة ...
لو أصابها لهب النار أحترقت ....
تدمرت .... أنتهت من العطاء ....
.كانت في طي النسيان .....
طلولتي ...أصمدي .... عندما تحسين بلهب الحياة ...
تجمهرت أحاسيسي ....وتعالت أصوات صمتي ....
اااااااااه .....نعم لصمتي صوت لا يسمعه الأ أنا ....
وقفت ......تبسمت لتلك الشجرة .....
أحسست بنفسي أرغب بالرجوع الى أرجوحتي ...
وهنا تكتمل خاطرتي ....
وتنتهي حروفي ...
بين مسافاتي ...
بين أرجوحتي وشجرتي ....
وبين صوتي وأنفاسي .......
بقلمي وهو يعانق الخيال ....