¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-10-2011, 09:06 AM | #16 | |||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: رؤى و تساؤلات - كانت ردود.!
البعض الذي تتحدث عنه موجود في أغلب المجتمعات ، لذا فوجوده ليس بذي أهميّة ، لأنه لا بد أن ينساق مع الأغلب كرهاً. المشكلة هي هل هو بعضٌ في مجتمعنا أم غالبيّة ؟! <<< لا أقصد بالغالبيّة هنا العدد و الكثرة.!! كما أن أس المشكلة هنا هو عدم الإحساس بالحاجة ، و هذا هو مربط الفرس.! إذا كيف سيكون هناك حل إذا لم يكن هناك إحساس بالحاجة إبتداءاً.
ثم هذه العلاقة منقطعة الأواصر بين إحساس الفرد و إحساس المواطن في الشخص. ثم أنت هنا تتكلّم عن التنميّة البشريّة ، و هي فكرة ، و لكن هل الأشياء و الأشخاص يدورن في فلك هذه الفكرة ، أم أن الفكرة هي التي تدور في فلك الأشخاص / الأشياء. أضف إلى هذا مشكلة البطالة المقنّعة.! هذه البطالة التي أريد لها أن تحل مشكلة فإذا بها تصبح مشكلة تفرّع عنها الكثير من المشاكل. ثم التعليم و ما أدراك ما التعليم ، هذا التعليم الجمعي / التلقيني الذي لا يختلف من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الجامعيّة و إن اختلفت التسميات / المسميات.
( بيد أن الحالة العامة للأمة لم تزل في حاجة إلى كثير من الجهد و كثير من العمل و إلى عدد كثير من الأفكار و الوسائل و الرؤى التي تنير لهذه الأمة الطريق و تساعدها على رؤية السبيل السليم و الصراط المستقيم الذي يمكن أن يعين هذه الأمة على الخروج من أزمتها التي طال أمدها خاصة في ظروفنا المصيرية الراهنة ، فبالرغم من كل محاولات الإصلاح و التغيير التي جرت خلال القرن الماضي و هذا القرن في نواح مختلفة من أقطار امتنا فإن الأهداف الأساسية لهذه الأمة و الغايات و المقاصد الكليّة لها لا تزال بعيدة المنال فلم تزل هذه الأمة عاجزة عن تحقيق وحدتها أو تضامنها في أي مجال من مجالات العمران ، و لم تزل بعيدة عن التمكن و القدرة من سلوك سبيل النهضة بأي مفهوم من مفاهيمها ، سواء بالمفهوم الإسلامي للنهضة أو بالمفهوم المعاصر السائد لها ، و لا تزال قيمها و مثلها في إحقاق الحق و إقامة العدل و تكريم الإنسان و تمكينه من أداء أمانة الاستخلاف و القيام بواجب العمران لا تزال كل هذه القيم بعيدة المنال و التحقق ، ولا يزال الإنسان المسلم الذي ابتعث ليخرج الناس من الظلمات إلى النور و لينقذهم بعدل الإسلام من جور الأديان و ليخرجهم من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة ، و من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، لا يزال هذا الإنسان يتعرض لكثير من عوامل الاستلاب و ضروب من أنواع الابتلاء تجعله إنساناً عاجزاً يعاني من أزمة في الفكر ، و شلل و عجز عن الفعل ، و ضباب في الرؤية ، و اضطراب في السلوك يكاد يشمل كل شئ و هذا كله يجعل من أفضل ما يمكن أن يقدم لهذا الإنسان الزاد الفكري الذي يمكن أن يساعده على إعادة تشكيل عقله ، و بناء رؤيته ، و استرداد شخصيته ، و إعادة بناء عقليته و نفسيته ، و تمكينه من أداء دوره في هذه الحياة و الخروج من حالة الشلل ، و الاضطراب ، و الفصام ). ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||||||||
24-10-2011, 11:52 AM | #17 | |||||||||||||||||||
قلم مميز
|
رد: رؤى و تساؤلات - كانت ردود.!
الشاهد الحل هو لا حاجة لحل , لأنه ليس هناك مُشكله , الوضع طبيعي حتى تنصرِم المصالح الفرديه فتأتي الحاجة بالإحساس فتكون المتطلبات لها , ضروره .
تتغير المُسميات و الوضعُ واحدُ
ثم تحيه تُطابقكَ تماماً |
|||||||||||||||||||
26-10-2011, 10:32 AM | #18 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: رؤى و تساؤلات - كانت ردود.!
|
|||||||||
26-10-2011, 10:46 AM | #19 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: رؤى و تساؤلات - كانت ردود.!
ثم أنه أشكر لكِ هذا الثناء الذي أتقبله بشرف و في بالي عبارة تقول ( إذا لم تكن ناضجاً لتقبل الثناء ، فلست ناضجاً لتقبل النقد ). ثم أنه تخطر في بالي أيضاً عبارة أخرى طالما رددتها ألا و هي ( ليس المهم كيف يراك الناس ، المهم كيف ترى أنت نفسك ). فكيف يرى الشخص نفسه أمر مهم ، و مهم جداً. و لكن هذه الرؤية يجب أن تكون منطلقة من معرفة حقيقية بهذه النفس و طبائعها. و حروفكِ هنا تخبرني عن إنسانة عرفت نفسها ، و تسعى إلى تطوير هذه النفس ، و اني أرحب بعودتكِ. بل أسألكِ أن تعودين لتتحفينا برأيكِ ، و تمتيعينا بفكركِ. اسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، و ينفعنا بما يعلمنا. ثم أنه حيّاكِ و بيّاكِ. |
|||||||||||
26-10-2011, 11:56 PM | #20 | |||||||||||
عضو نشيط جداً
|
رد: رؤى و تساؤلات - كانت ردود.!
اخوي الفاضل
من يطلع الواحد من بطن امه يبدء الحشو في راسه مجتمعنا مجتمع حشو ما فيه تشجيع على التفكير وتقرير المصير زوج البنت الاهل يختارونه وزوجة الولد الاهل برضه يختارونها ملابس الاطفال ما احد يسئلهم عن رغبتهم تروح الأم وتشتري على كيف كيفها تخصص الطالب او الطالبه في الجامعه يتدخل فيه الوالدين بشكل قوي الواحد منا ذكور واناث ما يعرف يوقف قدام جمهور ويتكلم كلمتين على بعظهم والامثله كثيييييييييييييييرة مجتمعنا مجتمع ينطبق عليه المثل // كلي واسكتي هذي يد النعجة // شكرا لك عدد من حج واعتمر |
|||||||||||
30-10-2011, 10:00 PM | #21 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: رؤى و تساؤلات - كانت ردود.!
أشكر لكِ حلاوة الحضور ، و طلاوة الحروف. كوني كما تحبين. |
|||||||||||
31-10-2011, 03:02 PM | #22 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: رؤى و تساؤلات - كانت ردود.!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ابن الكرام (رحال) هناك أخي مسافة قد تطول أو تقصر بين مفهوم النظرية والتطبيق كثير من الأفكار العظيمة والقيم الرفيعة جميلة حينما تكون نظريا,,,ولكنها حينما تكون على أرض الواقع والحقيقة لا تتوازى معها وهي نظرية ,,,!ويعود ذلك الى إعتبارات ثقافية وحضارية وعلمية كثيرة العالم الأسلامي يملك دين هو الخاتم وهو أكمل الاديان وبه من القيم والمعاني وأسلوب الحياة من الجمال,,,,,,ولن مشكلة المسلمين أنهم غافلون عن هذا الكنز العظيم,,,! هناك إنفصام في حياة المسلمين بين ما يدينون به وبين ممارستهم لحياتهم ,,,! وأسباب هذا عديدة ليس هذا مجالا للحديث عنها,,,عموما لعل ماليزيا الدولة المسلمة قد عرفت الطريق الصحيح وأصبحت الأن من الدول المتقدمة,,,,,,, وقديما ذهب الإمام محمد عبده الى فرنسا وقال كلمته المشهورة(وجدت هنا إسلاما ولم أجد مسلمين) وهو يعني أن الفرنسيين في حياتهم يمارسون الصدق والأمانه والأخلاق وليس هناك تعارض بين ما يؤمنون به كنظرية وبين تطبيقهم بما يؤمنون به! نحن المسلمين بحاجة الى فكر جديد ورؤية جديدة يكون منطلقها الدين الأسلامي للخروج من الهوة السحيقة التي يعيش فيها,,, أخي الفاضل,,,صاحب الفكر النير بعبارة مختصرة الموضوع شائك والقضية كبيرة والمعالجة تحتاج الى وقت والأهم أنها تحتاج الى عمل جماعي وبناء ثقافة جديدة مستمدة من الدين الأسلامي العظيم تحية تشبهكم وسلام |
|||||||||
01-11-2011, 12:30 AM | #23 | |||||||||||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
جعجعة بلا طحن ، ليست مشكلة أحد ، ما دامت الفكرة تدور في فلك الأشخاص / الأشياء.
|
|||||||||||||||||||||||||
01-11-2011, 12:35 AM | #24 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
يبدو أن الأمر قد لامس شيئاً بداخلكِ ، أقول هذا لأنني أراكِ هنا تأتين شيئاً ذكرتي أنكِ لا تحبينه ألا و هو التعميم. و على اعتبار أن ما قلتيه هو صحيح في مجمله ، ألا يتوجب علينا أن نبحث عن الأسباب التي جعلت مثل هذا المجتمع يؤول إلى ما آل إليه؟ إن الاعتراف بوجود المشكلة هو الخطوة الأولى لحلها ، و لكن يجب أن تكون هناك فعلاً نيّة لحلها. نحن اعترفنا بوجود كثير من المشاكل في المجتمع ، و كان هناك الكثير من الحلول الناجعة. السؤال الذي يطرح نفسه بقوّة هو لم ظلت هذه الحلول حبراً على ورق؟! هل لأنها تتعارض مع مصالح شخصيّة؟ ثم إذا كان هذا هو الواقع ، كيف تكون المصلحة الشخصيّة أهم من المصلحة العامة؟ نقل أحد الأخوان خبراً عن وزير الحج أنه لا يعلم شيئاً عن أسعار حملات الحج الداخليّة المبالغ فيها ، و قد قال هذا تصريحاً في الإعلام ، حيث قال "لا فكرة لديّ عن الأسعار حالياً واسألوني بعد الحج سأرى وأبلغكم". الآن إما أنه فعلاً لا يعلم و هذه مصيبة. أو أنه يعلم و عندها تكون المصيبة أعظم. إلا أن الكارثة هو هذا القبول بهذه الأشياء من أطياف المجتمع المدجن ، هذه هي المشكلة الحقيقية التي يجب أن نقف عندها و ندرسها دراسة جادة ، و هذا الشئ لا يمكن أن يحصل بمجرد العلم بها بل لابد أن نعقلها ، و هذا لن يتم إلا إذا تحررنا من قيود العقل الجمعي و أطلقنا العنان للعقل الفردي و إبداعاته. ثم أنه تحيّة لكِ عدد من هلل و كبّر. |
|||||||||||
01-11-2011, 04:04 PM | #25 | |||||||||||
عضو نشيط جداً
|
رد: رؤى و تساؤلات - كانت ردود.!
وتحية وشكر لك بعدد الأرقام
|
|||||||||||
01-11-2011, 11:24 PM | #26 | ||||||||||||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
أولاً أبارك لكِ هذه الثقة التي تستحقينها ، فأهلاً بكِ مشرفة / محاورة.
مع الأخذ بعين الاعتبار أن نعامل هذه الاعتبارات كأشياء ملزمة ما لم نختبرها و نمتحنها و نعلم حقيقة موافقتها و ملائمتها للواقع.
كما أن للإمام محمد عبده كلمة مشهورة أخرى توصل إليها بعد جهاد ثلاثين سنة ألا و هي ( لا يقوم بالشرق إلا مستبد عادل ).!
و هي موصولة لشخصكِ الكريم. |
||||||||||||||||||||||||||
03-11-2011, 02:06 AM | #27 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
ذكرني قولكِ (الشيوخ ما يبون حلها معجبهم الوضع) بمقولة ( الشيوخ أبخص ) مقولة سيطرت على العقل الجمعي و تحكمت فيه حتى أنك ترين أن الأمر وصل إلى عدم المبالاة بما هو أخص خصائص الفرد. أي أن الشخص يمكن أن يقرأ في الصفحة الأولى من الجريدة خبراً يلامس أخص خصوصياته الاجتماعية من غير أن يكون مؤثراً أو متأثراً. إن الانسياق و راء هذا العقل الجمعي يجعل الوعى لدى الفرد قاصراً إن لم يكن منعدماً و هذا الشئ ناتج عن الجهل التام بكيفية الانتقال من الإحساس إلى المفهوم. الحديث ذو شجون ، و لكن أكتفي بهذا القدر ، و ليقرأ كلٌ منكم السطور ، و مابين السطور. ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|